بسمة الصباح
الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 12:43
المحور:
الادب والفن
كيف أنام…
على ضفة الصمت..
والحروف تصرخ ..
في وريدي كعاصفة؟
وكيف أهرب…
من شهقة المعنى. .
وقد غرس في دمي ..
جذوره..
كشجرة أبدية؟!!
أفكّ قيود الأبجدية..
فتنثال عليّ...
كأسراب برق..
أطلقها من مآقي الغياب..
لتضيء ظلامي…
كنجوم لا تُطفأ...
كل سطر أكتبه..
هو جرح يفيض موسيقى..
وكل قافية
موجة حنين ...
تضرب صخر الروح…
حتى تصير القصيدة..
جسدي..
وأصبح أنا ظلاً ...
يتمدد..
في فضاء الكلام...
#بسمة_الصباح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟