أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيمة عبد الجواد - عندما يصاب نمر الحداثة بالتعب يظهر ميكيافيللي















المزيد.....

عندما يصاب نمر الحداثة بالتعب يظهر ميكيافيللي


نعيمة عبد الجواد
أستاذة جامعية، وكاتبة، وقاصة، وشاعرة، وروائية، وباحثة، ومكم دولي

(Naeema Abdelgawad)


الحوار المتمدن-العدد: 8473 - 2025 / 9 / 22 - 18:18
المحور: الادب والفن
    


الحديث عن القوَّة لا يزال محل جدل كبير، وله من الدهاليز المتشعِّبة والملغزة التي لا تزال مصدر حيرة ليس فقط للفرد العادي، بل أيضًا للمفكِّرين والفلاسفة. وهذا الخطاب، بالطبع، لا يستهدف الحديث عن القوة البدنية، التي قد تكون غاشمة وطائشة إذا احتواها جسد بلا فكر سليم. لكن، على النقيض، تصبح القوَّة البدنية المصاحبة لجسد صاحبه ذو عقل قويم بمثابة جوهرة التاج البرَّاقة والتي تشع أيضًا بوهج القوَّة الداخلية. ولهذا السبب يحرص رجال الحضارة الروسية والإسكندنافية على إظهار مدى قوَّتهم الجسدية منذ قديم وحتى الآن؛ ولعل صفحات التاريخ تذكر أن قيصر روسيا "بطرس الأول" الشهير باسم "بطرس العظيم" (1672-1725) كان يحرص على النزال والسباحة في مياه روسيا الثلَّجية في الشتاء القارس لبيان مدى قوَّته البدنية.
لكن مثار الجدل الحقيقي هو توصيف قوة الشخصية وقوَّة الإرادة وقوَّة العزيمة؛ فعند عرض ووصف كيفية بلوغ ذاك النوع من القوى اختلف المفكِّرين والفلاسفة. ومن أشهر الفلاسفة الذين ناقشوا هذا النوع من القوَّة كان الفيلسوف الألماني "فريدريك نيتشه" Friedrich Nietzsche (1844-1900) الذي جعل الذعر يدب في نفوس من يسمع عن نظرية الرجل القوى الذي يصبح "فوق إنسان" Übermensch، أو – كما يتم ترجمة المصطلح - "سوبرمان". وعلى النقيض الآخر، كانت الفلسفة الرواقية تحض على أهمية الفضيلة وأهمية امتلاك عقل راجح يمكِّن من يمتلكه الخروج من المآزق باستخدام الذكاء وقوَّة الشخصية لدرجة تجعل من يلحظه يتَّخذ منه نموذجًا يُحتذى به. وبهذا الشكل، يمكن تقويم المجتمع وتهذيب نفوس أبنائه. وبالنسبة للفلسفة الرواقية، فإن أعظم درجات القوَّة تنبلج في "التخلِّي" عن المظاهر المادية للقوَّة التي تعتبرها "زائفة"، وامتلاكها ليس فقط قد يفسد صاحبها، بل أيضًا يُحدث اضطرابًا اجتماعيًا، وقد يحيل من يمتلكها إلى نموذج يفسد الآخرين.
ويتقابل مع وجهتي نظر "نيتشه" و"الرواقيين" نصائح وفكر رجل السياسة " نيكولو مكيافيللي" Nicolo Machiavelli ( 1469-1527)، الذي لا تزال شهرته تدوِّي عبر العصور، وكأن كتابه "الأمير" The Prince، الذي كتبه عام 1513 وتم نشره بعد خمس سنوات من رحيله عام 1532، تم نشره بالأمس. ولعل السبب الذي جعل من هذا الكتاب أسطورة أعجوبية هو أنه يلامس الجانب المظلم من القوَّة التي يخجل أي فرد من الحديث عنها لانطوائها على أساليب من التلاعب والدهاء تندرج تحت شعار "الشر" أو "الشيطنة". والمفارقة أن الكثير من الكتَّاب المعاصرين، الذين تصدَّرت كتبهم عن تنمية الذَّات قوائم أعلى المبيعات، تضمنت أفكار مخطوطاتهم على نفس المباديء التي كان ينصح بها "مكيافيللي"، لكنهم يحرصون على عدم ذكر اسمه حتى لا تكتسب منشوراتهم سمعة "مكيافيللي" السيئة.
فالقوَّة التي تدفع الإنسان إلى امتلاك "السُّلطة" بمثابة الوسيلة التي توقظ الوحش الكامن في التفس البشرية. ولقد ناقش هذا الأمر الكاتب الأمريكي المكسيكي الأصل "داتشر كليتنر" Datcher Keltner في كتابه "مفارقة القوَّة: كيف نكسب النفوذ وكيف نخسره" The Power Paradox: How We Gain and Lose Influence (2016)، وشدد على الجوانب المظلمة من السُّلطة، فأوضح أنه عادة ما يبلغ عرش السُّلطة أويصل لسدة الحكم أفراد اشتهروا بكونهم اجتماعيين ومحبوبين، ولهم القدرة على كسب ثقة من حولهم، علمًا أنه تتنوع ألوان السلطة ما بين قيادة شركة أو مصنع أو حتى دولة. لكن ما إن يتمكَّن ذاك الفرد من السُّلطة، تتبدَّل أحواله ويبدأ وحش السُّلطة في الظهور والازدهار بشكل مخيف، لدرجة قد تجعل صاحبها يتحوَّل لوحش مفترس. ولهذا، خلُص "كيلتنر" إلى أن منح السُّلطة لأشخاص، ولو حتى لفترة "وجيزة" يعمل على تغيير سلوك الفرد الذي تمتع بها. فما يحدث أنه يصبح أكثر أنانية، ويصير كل همه التصرف بطرق تجعله يحقق أكبر استفادة ومكاسب شخصية يعتقد أنها لسوف تنفعه فيما بعد، ولو حتى طال الزمان. أضف إلى كل هذا، فإنه أيضًا قد يفقد القدرة على التعاطف مع الآخرين، ويملأه الشعور بأنه في أغلب الأوقات – إن لم يكن في جميعها – لا يجانبه الصواب أبدًا.
ولقد حذَّر من مغبَّة السُّلطة الفيلسوف السياسي الفرنسي "شارل لوى دى سيكوندا" المعروف باسم "مونتسيكو" Montesquieu (1689-1755). وبالنسبة له، منح السُّلطة لشخص ما يعد اختبارًا قاسيًا لكشف خبايا النفس التي قد تكون عالقة في العقل الباطن للفرد دون أن يدري. ولهذا السبب كان يردد: "إذا أردت أن تعرف أخلاق رجل فضع السُّلطة فى يده، ثم انظر كيف يتصرف". وتبعًا لذاك المعتقد، بنى "مونتسكيو" أسس فلسفته السياسية على نظام "فصل السُّلطات" الذي صار نظرية يعتنقها مؤسسي القوانين، ونظام تعتمده العديد من الدساتير الحالية في جميع أرجاء العالم. وعلاوة على هذا، يعد كتابه "روح القوانين" الصادر عام 1748، والذي أصرّ حينها ألّا يكون ممهورًا باسمه، من أمهات المراجع القانونية التي حظت باستقبال رائع في بريطانيا والولايات المتحدة، بل وكان تأثيره جليًا حينما كتب الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الدستور الأمريكي، المُطبَّق إلى يومنا هذا. ولهذا السبب، لم يكن من الغريب أبدًا أن يظهر تأثير "مونتسكيو" على الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة "أبراهام لينكولن" Abraham Lincoln (1809-1865) حينما كان يردد مُؤكِّدًا: "إذا أردت اختبار معدن رجل امنحه سلطة".
وبما أن القوَّة الذاتية هي مانحًا طبيعًا لسُلطة واسعة النطاق، فإن حياة "نيكولو مكيافيللي" Nicolo Machiavelli هي تجسيدًا حيًا للسُّلطة المهيمنة التي تتلاشى فيها الحدود بين الصواب والخطأ. وبالرغم من جوانبها السلبية، لا يزال يقدِّرها الجميع ويسيرون على منهاجها دون الإفصاح عن ذلك؛ خشية توجيه أصابع الاتهام لهم، وإن كانت تفضحهم تصرُّفاتهم. ومسيرة حياة "مكيافيللي" تعكس سبب تحوُّله المريب إلى ذلك النموذج.
فلقد ولد "مكيافيللي" في مدينة "فلورنسا" بإيطاليا، وهي مدينة لم تعرف الاستقرار في ذاك الوقت؛ فلم تكن إيطاليا حينئذٍ دولة موحَّدة، بل مجموعة من الممالك المُتفرِّقة والمتناحرة. وكانت السياسة في فلورنسا لعبة دامية، جعلت العنف جزء لا يتجزَّا من الحياة اليومية. وغذى تلك الفوضى الصراع الدائم للعائلات الكبرى والتي كان يساعدها في هجماتها الجيوش التي كانت مُجرَّد سلعة تباع وتشترى، ولا تدين بالولاء لأي جبهة، سوى مالكها في تلك اللحظة. أي أن امتلاك القوَّة والدهاء الذي يدفعهما الإرادة القوية كان وقود العيش وتحصين الذَّات.
كان الشاب "مكيافيللي" الذي لم يتجاوز العشرين من عمره في ذاك الوقت شاهدًا على تلك الصراعات والخيانات والانهيارات المتكررة للسُّلطة، التي تلت طرد عائلة "دي ميديتشي"، وتوالي سلطات هشَّة سريعة الظهور والانهيار. لكن واتت الفرصة "مكيافيللي" البالغ من العمر حينها 29 عامًا فقط، حينما تم تعينه رئيسًا للديوان الثاني، خلفًا لقسيس تم حرقه حيَّا بتهمة الهرطقة. وكانت مهام منصبه هي تولي الشئون الخارجية لفلورنسا، وتفقُّد والحفاظ على سلامة أراضيها الخارجية الخاضعة لنفوذها.
شكَّل رؤية "مكيافيللي" للحكم الصراعات الداخلية والخارجية؛ وخاصة أن إسبانيا وفرنسا كانا يتصارعان على الاستحواذ على فلورنسا، مما جلب الدمار والخراب لبلاده. وشهد "مكيافيللي"، عام 1512، دمار شامل لحياته؛ فلقد سقطت السُّلطة واعتلت عائلة "دي ميديتشي" مرة أخرى حكم فلورنسا. وأما "مكيافيللي"، تم القبض عليه وتعذيبه وسجنه بتهمة التآمر، وأخيرًا، طرده إلى الريف.
وعلى عكس التوقُّعات، لم تهن روح "مكيافيللي"، ولم تكسره الأزمة؛ لكنها شحذت عزيمته وحثَّته على تأليف أعظم أعماله الخالدة منذ عام 1513، كتاب "الأمير". وتطبيقًا لشخصيته التي عكسها في الكتاب، فإن الغرض الأساسي من كتابة مخطوطة تعليم الدهاء تلك هو منحها هدية لنفس الرجل الذي أطاح به، "لورينزو دي ميديتشي"، على أمل استعادة منصبه مرَّة أخرى. وحدث بالفعل ما أراد، بعد أن اختبرت رؤوس السُّلطة تأثير تعاليم "مكيافيللي". ومن ثمَّ، تحوَّل الكتاب من مجرَّد مخطوطة إرشادية إلى مرجعًا لكل من يصل لسدَّة الحكم، وأخيرًا كُتب لمخطوطة "الأمير" البقاء لكونها قنبلة فكرية بمقدورها إحداث تغييرًا جذريًا في موازين القوَّة والسُّلطة.
وفي ستينات القرن الماضي، قام الفيلسوف الإيطالي "يوليوس إيفولا" Julius Evola، المناصر للطبقة الأرستقراطية والمحابي للتيارات اليمينية المتطرفة والنظام الفاشي في إيطاليا، بإيضاح أن العالم دخل مرحلة من الانهيار لا يمكن عكس الأمور فيها؛ وذلك لانحطاط المنظومة الأخلاقية وتفشِّي موجة من الإلحاد قائمة على الإيمان بفلسفة "نيتشه" واعتناق مقولته الشهيرة بأن الإله قد مات. ومن ثمَّ، لإنقاذ العالم من الفساد والانحطاط، لا يجب الإغراق في التراجع ودفن الذات في القيم الدينية ومحاولة إعادة نشرها، بل محاربة الفساد بجميع الطرق، حتى ولو كانت طرقًا غير أخلاقية، على غرار مقولة "الضرورات تُبيح المحظورات". ولهذا السبب، كتب "إيفولا" آخر أهم أعماله تحت عنوان "إركب النمر" Ride the Tiger (1961)، ويتضمَّن الكتاب مجموعة من النصائح التي تهدف إلى تحقيق تصالح تام مع النفس من أجل الإمساك بزمام القوَّة والإرادة لمجابهة مصاعب الحياة.
وعنوان الكتاب هو استعارة مُشتقة من أحد التعاليم الهندية البرهمانية، وتعني وجوب محاربة الفساد بنفس الأساليب، تبعًا لشعار العين بالعين. و"النمر" في تلك الاستعارة يعني الفساد والانحطاط. أمَّا محاربته بنفس الأساليب، تفرض ركوبه من أجل إخضاعه.
ومن وجهة نظر "إيفولا" تعد السيطرة التامة على الذَّات واتباع أساليب يشحذها الدهاء هي أساس القوَّة الداخلية وبالتالي، قوَّة الحجة والتطبيق، في ذاك العصر الذي لم تعد فيه التيارات اليمينية قادرة على عكس مسار فساد الحضارة الحديثة. لكن "إيفولا" نأى بنفسه عن الإنخراط في لعبة السياسة، وإن لم يستبعد تدخله مستقبلًا حينما "يصيب التعب نمر الحداثة من جرَّاء الركض"؛
ويؤكِّد "إيفولا"، يجب على المرء أن يبقى ثابتًا ومستعدًا للتدخل في أي لحظة والتصرف بعنف ضد الانحطاط الحديث. وفي تلك اللحظة يصبح الإنسان كيانًا مهيبًا شديد الشراسة في وجه الأعداء، وهادئًا ومسيطرًا في جميع الأوقات، وعلى وجه الخصوص، في أوقات الأزمات. وتبعًا لذلك، يتحوَّل الفرد لنموذجًا يفوق "السوبرمان" الذي نصح به "نيتشه"؛ لأن حينها تقترن القوَّة بالقضاء على أي نقاط ضعف قد تعيق تحقيق الفرد لأهدافه.
ولهذا، تظل إجابة هذا التساؤل المُحيِّر دومًا عالقة: "هل كان "مكيافيللي داهية ظالمة وشرسة الأساليب، أم أنه فقط حاول هزيمة الفساد والانحطاط الأخلاقي بركوب النمر؟"



#نعيمة_عبد_الجواد (هاشتاغ)       Naeema_Abdelgawad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -نيكولاي جوجول- فريسة قهر المجتمع وقهر القدر
- عبقرية ميكيافيللي وموباسان في كشف الأشرار والأخيار
- أنتون تشيخوف ومفهوم السيكوباتي الناجح
- خليط المانجا والتكنولوجيا والأدب الجمّ تصنعه الميثولوجيا الي ...
- ما بين سوء المُعتقد والأشياء المقصودة حُرِّية قاتلة: الوجودي ...
- مولد سيدي -تارتارين التراسكوني- اختراع حصري ل-ألفونس دوديه-
- -شوبنهاور- قاهر السيبرانية والذكاء الاصطناعي
- ليو تولستوي دروس في الأخلاق بطريقة فوضوية
- لماذا نعت إيميل سيوران نفسه قائلًا: -أنا مهرِّج-
- عندما ينزف الحجر بالأساطير: إبراهيم الكوني
- جميع فنون الحرب وقواعد القوَّة في عمل واحد: ألكسندر دوما
- -بوشكين- مؤسس الأدب الروسي وزعيم الحرِّية
- ميجل دي ثربانتس والسعي للجنون لمزيد من السعادة
- عدم حتمية القانون وقنبلة العقاب الموقوتة: بنتهام وبيرجس
- عندما تحدَّث -سبينوزا- و-ستيندال- عن ممارسة الإرادة الحرَّة
- إذا أردت تعريفًا للجيل الضائع، إسأل ديلمور شوارتز وصناع المح ...
- القوة والمعرفة ما بين فوكو والبحتري وتأثير السلطة الحيوية
- حرب الأسياد والعبيد وفلسفة الحقّ: هيجل
- -دوستويفسكي- الأديب الذي يحسد الأدباء هزائمه
- الكاتب الذي ظلمه عصره وكرَّمه المستقبل: -جول فيرن-


المزيد.....




- كتاب عن فرنسوا ابو سالم: شخصية محورية في المسرح الفلسطيني
- أمجد ناصر.. طريق الشعر والنثر والسفر
- مؤتمر بالدوحة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافي ...
- الاحتمال صفر
- أسعد عرابي... رحيل فنان يكتب العالم باللون وناقد يعيد ترميمه ...
- النقد الثقافي (المعنى والإتّجاه) في إتحاد الأدباء
- فنانون عرب يشيدون بتنظيم مهرجان بغداد السينمائي
- تحديات جديدة أمام الرواية الإعلامية حول غزة
- وفاة الفنان السعودي حمد المزيني عن عمر 80 عامًا
- حروب مصر وإسرائيل في مرآة السينما.. بطولة هنا وصدمة هناك


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيمة عبد الجواد - عندما يصاب نمر الحداثة بالتعب يظهر ميكيافيللي