أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناهض الرفاتى - الرواية: ساحة المعركة الحقيقية














المزيد.....

الرواية: ساحة المعركة الحقيقية


ناهض الرفاتى

الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 13:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحليل سلوك إسرائيل تجاه الاعترافات الرمزية بدولة فلسطين، والمقاومة الناعمة، والعزلة السياسية، في ضوء العقيدة الأمنية الإسرائيلية، وتطورات المشهد الدولي، مع إبراز دور مصر كفاعل إقليمي محوري، وتقديم إجابات استراتيجية على تساؤلات المرحلة.
البيئة السياسية العامة: تصاعد الاعترافات الرمزية بدولة فلسطين من دول أوروبية كفرنسا وإسبانيا وبريطانيا
- تزايد الضغط الدولي على إسرائيل بسبب حرب غزة ومذكرات الاعتقال الدولية
- تصاعد المقاومة الناعمة: حملات المقاطعة، الإعلام، القانون الدولي التظاهرات في الشوارع الاوربية والتضامن
- توتر غير مسبوق بين إسرائيل ومصر بسبب محور فيلادلفيا وانتشار الجيش المصرى
- تحولات في الخطاب العربي، خاصة من السعودية ومصر، تجاه القضية الفلسطينية
الفاعلون الرئيسيون
الطرف الدور الرئيسي إسرائيل قوة احتلال تسعى للحفاظ على شرعيتها الدولية وردع المقاومة الناعمة
مصر فاعل إقليمي يوازن بين الالتزام بالسلام والضغط السياسي على إسرائيل
السلطة الفلسطينية طرف سياسي يسعى للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية
حركات المقاومة فاعل ميداني يُربك العقيدة الأمنية الإسرائيلية
الدول الغربية أطراف مؤثرة في الاعترافات الرمزية والدعم السياسي الأمم المتحدة منصة دولية تتزايد فيها الضغوط القانونية والرمزية على إسرائيل
التحليل السياسي

إسرائيل لا تخشى فقط الصواريخ، بل تخشى الاعترافات الرمزية التي تُعيد تعريفها كقوة احتلال. كما صرّح مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون: "الاعتراف بدولة فلسطين يمنح شرعية للإرهاب ويبعد أي احتمال لتقدم المنطقة". لكن الحقيقة أن إسرائيل تخشى نزع احتكار الرواية ، وتحولها من "دولة ضحية" إلى "دولة متهمة بالإبادة الجماعية".
القناة 12 الإسرائيلية علّقت: "الكثيرون لا يفهمون كيف تحولت إسرائيل من ضحية لهجوم 7 أكتوبر إلى دولة معزولة ومتهمة".
لمقاومة الناعمة — من المقاطعة إلى المحاكمات الدولية — تُربك إسرائيل أكثر من الرصاص. كما قال أحد قادة حزب ميرتس: "الرصاصة تُرد عليها، لكن الرواية تُخترقنا أمام العالم، وهذا أخطر من أي صاروخ".
دور مصر: التوازن الحاسم مصر، رغم التزامها بمعاهدة السلام، باتت تُمارس ضغطًا سياسيًا متصاعدًا على إسرائيل، خاصة في ملف غزة ومعبر رفح.
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال:"لن نسمح لمصر بانتهاك معاهدة السلام" في إشارة إلى رفض إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا لكن مصر، كما يرى اللواء سمير فرج، تُدير الصراع بذكاء استراتيجي ، وتُحافظ على التوازن بين الردع والضغط، دون أن تُجر إلى صدام مباشر.
مخاوف إسرائيل من "تسلّح مصر" تعكس إدراكها أن القاهرة قادرة على قلب المعادلة الإقليمية إذا أرادت .
السيناريوهات المحتملة
1. تصاعد الاعترافات الدولية → مزيد من العزلة السياسية لإسرائيل
2. توسع المقاومة الناعمة → تآكل شرعية الاحتلال في الإعلام والمحافل الدولية
3. ردود فعل إسرائيلية مفرطة → فقدان التعاطف الدولي وتزايد الضغط الحقوقي
4. دور مصري أكثر حسمًا → إعادة ضبط التوازن الإقليمي واحتواء التصعيد
5. تحول في العقيدة الأمنية الإسرائيلية → من الردع العسكري إلى احتواء الرواية
التساؤلات المطروحة على طاولة البحث فيما يتغير ويعاد تشكيل الإقليم :
- هل تخشى إسرائيل الاعتراف الرمزي؟ نعم، لأنه يُعيد تعريفها كقوة احتلال ويُهدد شرعيتها الدولية
- هل تخشى العزلة السياسية؟ بشدة، خاصة بعد مذكرات الاعتقال الدولية ورفض دول استقبال قادتها
- هل تخشى المقاومة الناعمة أكثر من المسلحة؟ نعم، لأنها تُخاطب العالم وتُفكك الرواية الإسرائيل
ما عقيدة الجيش الاحتلال والساسة؟ الردع المطلق، ورفض أي اختراق رمزي أو قانوني
هل فكر العرب والفلسطينيون بهذه المعادلة ؟ بدأوا، لكن الوعي الاستراتيجي لا يزال في طور التشكّل
- لماذا القوة المفرطة؟ لإعادة ضبط الصورة أمام العالم، من دولة محتلة إلى دولة مهددة كما قال هيكل: "المعركة الحقيقية ليست في الميدان، بل في الإدراك. من يملك الرواية يملك التاريخ." إسرائيل اليوم تُقاتل على جبهة الشرعية، لا على جبهة الأمن.
ومصر، إن أحسنت إدارة التوازن، قادرة على أن تُعيد تشكيل المعادلة، وتُعيد فلسطين إلى قلب السياسة الدولية.



#ناهض_الرفاتى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرأة العذاب
- الوحش والمئذنة*
- مغسلة الموتى
- اسباب نتياهو لعدم وقف الحرب
- صناعة المأساة والخلاف السياس والدينى
- الإمارة والخلافات السياسية السلفية نموذجا
- مت قضايا الفكر الإسلامي والأنظمة السياسية محددات التقارب وال ...
- الحرب نجاه وبعث
- الفتنة الكبرى لطه حسين فى عيون المسيرى
- ثقافة الحزب أولها استبداد وأخرها فشل -رواية جورج أورويل والح ...
- انتعاش قطاع العقارات السكنية في غزة الأسباب؟
- التطبيع الاسرائيلى السعودي سيكون زواجا مثليا سياسي اذا ما تم
- الرياض والزواج المثلي السياسي مع تل ابيب ؟
- انتصار القهر وخسارة الكرامة لسلعة الانسان
- الشيء المفقود في لقاء الأمناء العامين الفلسطيني
- اقتصاد التفاهة والتعليم الغبي
- الملف النووي الايرانى والحريق المستبعد
- قفص الذهب وغباء السياسة
- - للمنتصر تذهب الغنائم -
- اليوم الثانى من رحيل الرئيس عباس ؟ لعبة العروش أم استمرار ال ...


المزيد.....




- خارجية الاحتلال تهاجم بريطانيا وتتهم -الإخوان- بالوقوف خلف ق ...
- بابا الفاتيكان عن غزة: لا مستقبل يتأسس على العنف والنزوح الق ...
- -قساوسة ضد الإبادة-.. 550 رجل دين مسيحيا ينادون بوقف الحرب ع ...
- بابا الفاتيكان يجدّد تضامنه مع غزة: لا مستقبل بالعنف والتهجي ...
- بابا الفاتيكان يندد بتشريد سكان غزة: نتضامن مع أشقائنا في ال ...
- الاحتلال يفرض إغلاقاً شاملاً على الضفة وينشر كتيبتين إضافيتي ...
- السوربون جامعة فرنسية بدأت كلية لتعليم المسيحية على ضفاف نهر ...
- الأحد في بيروت.. مورغان أورتاغوس من الإنجيلية إلى اليهودية؟ ...
- اليهودية الأمريكية روت فايس: حياة في خدمة الإنسانية
- لغات على حافة النسيان.. معركة المصريين الأخيرة لإنقاذ السيوي ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناهض الرفاتى - الرواية: ساحة المعركة الحقيقية