أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - نشوان عزيز عمانوئيل - بين الضوء والظلال















المزيد.....

بين الضوء والظلال


نشوان عزيز عمانوئيل
Nashwan Aziz


الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 04:47
المحور: قضايا ثقافية
    


بين الضوء والظلال:
قراءة في المجموعة الشعرية
//معلقة لرحيل الشمس//
للشاعر الدكتور بهنام عطالله



نشوان عزيز عمانوئيل
ستوكهولم


قبل أن تفتح صفحات أي ديوان شعري، هناك لحظة من الصمت والتأمل، لحظة تشبه الوقوف على صخرة عالية عند الغروب، حين تشتعل السماء بألوانها الأخيرة قبل أن يخيّم الظلام. في هذا الصمت، تبدأ رحلة الكلمات، تتسلل إلى الروح، وتفتح أبواب المشاعر على مصراعيها.

هكذا هو ديوان «مرثية لرحيل الشمس» للشاعر الدكتور بهنام عطالله، الذي يدعونا فيه لنغوص في غروب طويل، رحلة تبدأ بالدهشة أمام اختفاء الضوء، وتمضي بنا نحو العتمة، حيث نحاول التعايش مع رحيل الشمس، ونتعلم من صمت الليل ومواجعه. القصائد هنا ليست مجرد كلمات، بل هي لحظات تتجمد فيها الروح، وتخاطب فينا شعور الفقد والحنين، وتترك أثرها البعيد في القلب والعقل.
القصائد في مرثية لرحيل الشمس تشبه رحلة غروب طويلة، تبدأ بالذهول من اختفاء الضوء، وتنتهي بمحاولة التعايش مع العتمة. إنها نصوص تجمع بين الحزن والتأمل، بين الفقد والبحث عن معنى، وتُقدَّم في لغة موسيقية وصور مبتكرة تجعلها جديرة بالتأمل النقدي والتلقي الشعوري.
هذا ليس ديوانًا يقرأ بهدوء، بل انفجار وجداني يضعك وجهًا لوجه أمام الفقد، أمام الأسئلة الكبيرة، أمام الصمت الذي يلي انكسار الضوء. هنا، الشعر ليس زينة لغوية، بل صرخة ممتدة، ومناجاة تتجاوز حدود الكلمات.
وحتى حين نفتح صفحات ديوان مرثية لرحيل الشمس نشعر وكأننا لا نقرأ كتابًا عاديًا، بل نخطو ببطء إلى فضاء شعوري خاص، فضاءٍ يجمع بين الانطفاء والامتلاء، بين الغياب والحضور. العنوان نفسه يعمل كإشارة كبرى: "المرثية" تعني الحزن والتأبين، و"رحيل الشمس" يوحي بنهاية دورة يومية، لكنها في الوقت ذاته رمز لنهاية أوسع — نهاية زمن، أو حب، أو حياة. هنا يتقاطع اليومي مع الكوني، والعابر مع الأبدي، ليجعل القارئ يتأمل في تفاصيل بسيطة لكنها مشحونة بكل المعاني الكبرى.

منذ السطر الأول، يتضح أن الشاعر لا يكتفي بالحديث عن فقدٍ شخصي أو تجربة فردية، بل يسعى إلى صياغة لغة تتجاوز الأنا لتلامس القارئ مباشرة. رحيل الشمس ليس فقط خسارة للنور، بل هو اختبار للذاكرة، للعين، للجسد، للروح. كأن كل ما حولنا يعيد اكتشاف نفسه في غياب الضوء. الباب الذي كان مفتوحًا يصير رمزًا للحدود، والشمعة الصغيرة تغدو بديلًا للشمس الكبيرة، والبحر العميق يصبح صورةً داخل عين متأملة. هذه القدرة على تحويل الأشياء اليومية إلى علامات كونية هي ما يمنح الديوان فرادته.

يأتي النصّ في لغة غنية، متقطعة، تتأرجح بين البساطة والغرابة، بين السلاسة والانقطاع المفاجئ. هذا التذبذب ليس ضعفًا، بل اختيار جمالي؛ فالحزن لا يُقال بخط مستقيم، بل بنبض متقطع، بانكسارات صوتية، بتكرارات تجعل الكلمة أشبه بجرس صغير يُقرع أكثر من مرة ليبقى صداه في الأذن والروح.

القارئ، إذ يتنقل بين القصائد، يواجه إحساسًا غريبًا بالطقس؛ كأنه لا يقرأ شعرًا فحسب، بل يشارك في طقس وداع جماعي. هناك تكرارات أشبه بالتراتيل، وهناك صمتٌ يطلّ من بين الأسطر، وهناك صورٌ متراكبة تُبقي القارئ في حالة إصغاء دائم. كل قصيدة تُكمل الأخرى، لكنها في الوقت نفسه تستطيع أن تقف وحدها كاعتراف شعوري مستقل.

وما يميّز هذه المجموعة أنها لا تدفع القارئ إلى الحزن السلبي، بل تدعوه إلى التأمل. فهي تعلّمنا أن نفكر في الفقد ليس ككارثة نهائية، بل كجزء من دورة الحياة. الشمس تغيب لكنها تعِد بالعودة. الرحيل مؤلم لكنه يكشف لنا قيمة الحضور. وفي هذا التوازن الدقيق بين الألم والرجاء، بين الغياب والأمل، يتجلى جمال النصوص.

إن مرثية لرحيل الشمس ليست ديوانًا يبحث عن جماليات اللغة فحسب، بل هو مشروع وجودي صغير، يسعى إلى طرح أسئلة كبرى عبر تفاصيل بسيطة: ماذا نفعل حين يغيب الضوء؟ كيف نتعامل مع غياب الأحبة؟ هل يمكن للقصيدة أن تكون عزاءً أو بديلًا عن الفقد؟ وهل يستطيع الشعر أن يعيد ترتيب العالم بعدما يتصدع بفعل الرحيل؟

بهذا المدخل، يجد القارئ نفسه أمام تجربة شعرية صادقة، مليئة بالصور الحسية والرموز الكونية، تستدعي منّا أن نقرأها ببطء، وأن نسمح لها أن تتغلغل فينا كما يتغلغل صمت المساء في أعماق الروح.

/مدخل إلى القصائد /
حين نغوص في مرثية لرحيل الشمس نجد أن كل قصيدة ليست نصًا مكتفيًا بذاته فقط، بل حلقة في سلسلة شعورية متشابكة. وإذا توقفنا عند بعض المقاطع بعينها نكتشف كيف ينحت الشاعر لغته من مادة الذاكرة والحواس. ففي نص يستدعي صورة الشمع، نرى كيف تتحول شمعة صغيرة إلى بديل للشمس الغاربة، وكأن الضوء ليس مجرد إشعاع فيزيائي بل روح تنتقل من جرم كوني إلى لهب متواضع. هنا يستثمر الشاعر المفارقة بين الصغير والكبير، بين الهش والقوي، ليقول إن الفقد لا يُمحى بالكامل؛ فحتى بعد رحيل العظمة يبقى أثرها في تفاصيل بسيطة، وهكذا يذكّرنا أن العزاء قد يأتي من أكثر الأشياء هشاشة.

وفي مقطع آخر يظهر الباب كرمز مركزي، ليس بوصفه مدخلًا أو مخرجًا فحسب، بل كذاكرة قائمة بذاتها. الباب المغلق يرمز للحدود، والباب المفتوح يوحي بالعبور، وبين الإغلاق والانفتاح يتأرجح وجود الإنسان أمام الغياب. هذه الاستعارة تضعنا أمام سؤال عميق: هل يمكننا أن نغلق أبواب الماضي كي نتحرر من أوجاعه، أم أن كل باب نظنه مغلقًا يظل يفتح علينا فجأة بذاكرة جديدة؟ هذا التوظيف الذكي للباب يجعله أكثر من عنصر مكاني، بل يتحول إلى استعارة للزمن وللذاكرة معًا.

الصور المتعلقة بـ العين والبحر من أروع أمثلة المجموعة على تلاحم الجسد بالكون. فحين يقول الشاعر إن العين تتحول إلى بحر، فهو لا يكتفي باللعب على تشابه الموج بالدمع، بل يخلق كيانًا جديدًا تتلاقى فيه الملوحة، العمق، والانكسار. هكذا تصير الدموع ليست مجرد أثر عاطفي بل فضاء كوني، يصغر فيه العالم الخارجي ليعكس نفسه داخل جسد الإنسان. إنّها صورة تمحو الحدود بين الذات والعالم، وتفتح مجالًا لتجربة وجودية أوسع من حدود الحزن الشخصي.

أما التكرارات التي تظهر مثل "وبلحها... وبلحها" أو "ماتا بهي... ماتا بهي"، فهي ليست مجرد إصرار لغوي بل بناء موسيقي متعمد. التكرار هنا يشبه دقات قلب أو أنفاس متقطعة، يجعل القارئ يسمع الحزن بوقع صوتي، لا فقط يفهمه بعقله. هذه التقنية قريبة من التراتيل الجنائزية، حيث لا تُقال الكلمة مرة واحدة بل تتردد كي تتحول من معنى إلى شعور، من جملة إلى موسيقى. وبهذا يتحول النص من خطاب إلى تجربة سمعية داخلية.

في بعض المواضع يذهب الشاعر إلى صيغ لغوية غير مألوفة، قد تبدو غامضة أو خارجة عن السياق المألوف. لكن إذا تمعنا فيها، سنجد أنها ليست عبثًا لغويًا، بل محاولة لكسر سطوة اللغة المستهلكة، لابتكار مفردة تحمل صدمة جديدة. صحيح أن هذا يضع القارئ أحيانًا أمام لغز يحتاج تفكيكًا، لكنه في الوقت نفسه يخلق توترًا معرفيًا يثري القراءة. هنا يمكن القول إن الشاعر يوازن بين الشفافية والغموض، بين ما يفتح على الفور وما يظل مستعصيًا ليطالب القارئ بالعودة والتأمل.

المجموعة ككل تشبه رحلة غروب طويلة. تبدأ بدهشة الانطفاء، ثم تنغمس في عمق الفقد، لتصل في النهاية إلى نوع من المصالحة مع العتمة. القارئ يخرج من النصوص وكأنه عاش دورة الحزن ذاتها: من الصدمة إلى الانكسار إلى التأمل. وهذا ما يجعل الديوان تجربة متكاملة، لا مجرد نصوص متناثرة. فكل قصيدة تُغني الأخرى، وكل صورة ترد صداها في صورة أخرى، لتبني نسيجًا متماسكًا من المراثي والتراتيل.

إن ما يميز مرثية لرحيل الشمس هو قدرته على أن يقدّم نصوصًا صادقة وعميقة من دون أن يقع في فخ النواح التقليدي أو الرثاء المباشر. فالحزن هنا ليس بكاءً ساذجًا، بل إعادة تشكيل للوجود بلغة شعرية، محاولة لتحويل الخسارة إلى طاقة جمالية وفكرية. وإذا كان ثمة مبالغة أحيانًا في تراكم الصور، فإنها مبالغة نابعة من رغبة صادقة في القبض على لحظة عصية على الإمساك، لحظة الرحيل التي لا تكفيها جملة واحدة ولا صورة واحدة.

هكذا يتضح أن هذا الديوان ليس مجرد تجربة شخصية تُدوّن بالحبر، بل مشروع شعري يرغب في أن يطرح أسئلة أوسع: كيف نحيا بعد الغياب؟ كيف نصغي إلى الصمت حين يخلو العالم من ضوءه؟ وهل يمكن للكلمات أن تعيد لنا ما فقدناه، ولو على هيئة صدى؟ إن الإجابة التي يقدمها الديوان ليست يقينًا نهائيًا، بل قصائد مفتوحة على القلق، لكنها في الوقت ذاته قصائد تمنح عزاءً صامتًا: أن كل رحيل يحمل في طياته وعدًا بذاكرة لا تنطفئ.

/مقتطفات /
"الشموع المترنّحة على الطاولة،
كأنها بقايا شمس صغيرة،
تتنفس ببطء،
وتقاوم عتمة تتكاثر."

في هذا المقطع القصير نرى كيف يُعيد الشاعر ترتيب العلاقة بين الكبير والصغير. فالشمس، وهي رمز الكون والضوء والحياة، تنعكس في الشمعة الهشّة. هذه المفارقة تجعل القارئ يقف أمام السؤال: هل يمكن للضوء البسيط أن يحمل معنى الكوني؟ البلاغة هنا تقوم على التصغير الرمزي، أي إعادة تمثيل العظيم في شيء ضئيل. وهذا ليس مجرد وصف، بل إعلان غير مباشر عن أن الفقد لا يُمحى تمامًا؛ إنّه يتبقى في تفاصيل صغيرة تواصل التنفس نيابة عن الغائب.

الشمعة "تتنفس ببطء" — هذا تشخيص حيّ للجماد، لكنه ليس تشخيصًا مجانيًا، بل يربط النار بالنَفَس، والاحتراق بالحياة. فالموت/الرحيل يُقابله شيء يواصل التنفس، ولو ببطء. هذه الصورة تعطي للقصيدة بعدًا وجوديًا عميقًا: أن النور ليس شيئًا يُرى فقط، بل هو أيضًا كائن يتنفس، ويقاوم، حتى لو كان ضعيفًا.

الجملة الأخيرة "وتقاوم عتمة تتكاثر" تصنع حركة درامية: ليست مجرد وصف لحال ساكن، بل صراع. الضوء الصغير يقاوم الظلام المتكاثر، وكأن الديوان كله يُختزل في هذه المعركة الرمزية: مقاومة الفقد، مقاومة الغياب، محاولة إبقاء الذكرى حيّة رغم المدّ المظلم.

وفي قصيدة آخرى يقول الشاعر :

> "وقفتُ أمام الباب،
كأن الذاكرة حائطٌ لا ينفتح،
طرقتُه مرارًا،
فلم يفتح إلا على صدى الخطوات."

هنا يتحول الباب من كونه مجرد عنصر مكاني إلى رمز وجودي. الوقوف أمام الباب ليس مجرد انتظار، بل مواجهة مع الذاكرة. "الذاكرة حائطٌ لا ينفتح" — استعارة قوية تجعل الماضي يبدو جدارًا صلدًا، لا يُفتح بالطرق. هذه الصورة تضع القارئ أمام مفارقة: نحن نطرق الأبواب لندخل أو نخرج، لكن باب الذاكرة لا يفتح إلا على نفسه.

الطرق المتكرر على الباب يذكّر بطقس البحث عن إجابة، عن حضور مفقود، لكن النتيجة هي "صدى الخطوات". أي أن الجواب الوحيد الذي تمنحه الذاكرة هو صدى الذات، لا عودة الغائب. هنا يبلغ النص ذروة المفارقة: الباب يوحي بالعبور لكنه يثبت الاستحالة، والصدى يوحي بالحياة لكنه يكشف الفراغ.

هذا المقطع يلخص فلسفة الديوان: نحن أمام أبواب الفقد نبحث عن عودة، لكن ما نحصل عليه هو صدى صوتنا فقط.
وفي مقطع آخر يقول الشاعر :

> "ماتا بهي… ماتا بهي…
وبلحها… وبلحها…"

التكرار هنا يخلق حالة موسيقية/طقسية. المعنى البسيط للكلمات قد لا يتضح مباشرة، لكن ترديدها يخرجها من المعنى المعجمي إلى الوظيفة الشعورية. الكلمة تتحول إلى "صوت"، إلى "إيقاع"، تُردّد كأنها ترنيمة جنائزية أو بكاء جماعي. هذا التكرار يعكس عجز اللغة أمام الفقد: لا تكفي جملة واحدة، لا تكفي كلمة واحدة؛ لا بد من الترديد حتى يتحقق المعنى الشعوري.

من خلال هذه الأمثلة يتضح أن الديوان يعمل على مستويات ثلاثة متداخلة: الصورة التي تخلق المفارقة (الشمعة = الشمس، الباب = الذاكرة)، الإيقاع الذي يحاكي النَفَس المتقطع للحزن (التكرار، الجمل القصيرة)، والفلسفة التي تجعل التفاصيل اليومية رموزًا كونية.

/خاتمة /

القصائد في مرثية لرحيل الشمس تشبه رحلة غروب طويلة، تبدأ بالذهول من اختفاء الضوء، وتنتهي بمحاولة التعايش مع العتمة. إنها نصوص تجمع بين الحزن والتأمل، بين الفقد والبحث عن معنى، وتُقدَّم في لغة موسيقية وصور مبتكرة تجعلها جديرة بالتأمل النقدي والتلقي الشعوري.
وفي ختام هذه الرحلة الشعرية المضيئة، يتبيّن لنا أنّ «مراثي لرحيل الشمس» ليست مجرد ديوان ينتهي عند آخر صفحة، بل هي رحلة وجدانية تتجاوز حدود الكلمات، لتغوص في أعماق الإنسان بين النور والظلال، بين الفقد والحنين، بين الخوف من الرحيل والرغبة في البقاء. لقد استطاع الشاعر أن ينسج من حزنه لوحة شعرية متكاملة، حيث تصبح الشمس رمزًا لكل ما نفقده في حياتنا، وكل ما يترك أثره العميق في النفس، فتسقط الأشعار كأشعة غاربة تنير القلوب قبل أن تختفي.

إن الديوان، في عمقه، دعوة صامتة للتأمل في طبيعة الحياة والرحيل، في هشاشة الوجود وفي قدرة الإنسان على الاستمرار بالرغم من الألم والفقد. فهو يعيدنا إلى التساؤل عن معاني البقاء، وعن الطاقات الكامنة في الحزن التي تتحوّل إلى إبداع، وعن النور الذي يولد من رماد الفقد، فيكشف لنا أن الشعر ليس مجرد كلمات، بل هو مساحة للتصالح مع الذات ومع العالم.

ختامًا، يمكننا القول إن «مراثي لرحيل الشمس» ديوان يترك أثره طويل الأمد في القارئ، فهو يلامس الحواس والوجدان معًا، ويذكرنا بأن رحيل الشمس ليس نهاية الأشياء، بل بداية رؤية أعمق للجمال في الغياب، وللحنين في الفقد، وللشغف في كل شعاع ضائع لم نتمكن من الإمساك به. بهذا، يظل الديوان متنفسًا للروح ومرايا للنفس، يحتضن كل من يقرأه في صمت، ليكتشف أن في رحيل الشمس، نورٌ لا ينطفئ أبدًا.



#نشوان_عزيز_عمانوئيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة نقدية
- قصص قصيرة
- نصوص
- قضية سلوان موميكا... وجهة نظر
- في عناق اللحظة... قصة قصيرة جدا
- على حافة اللاشيء
- اغنية النهر
- الإنجاب بين الغريزة والواجب الأخلاقي
- لغة النار
- ثلاث قصص قصيرة
- سمفونية الفراغ
- قصة قصيرة إلينورا
- قصة قصيرة
- أرواح الليل
- مرايا الليل
- همسات مجهولة
- قصائد هايكو
- مسرحية
- وجهة نظر.... الفلسفة
- وقفة نقدية


المزيد.....




- سيناء تعود إلى الواجهة.. نتنياهو يستنجد بواشنطن لوقف -التمدّ ...
- هل تعتزم التقليل من شرب القهوة؟ هذا ما قد يجعلك ترى أحلاماً ...
- ترامب يهدد أفغانستان -بأمور سيئة- إذا لم تستعد بلاده السيطرة ...
- جبهة بإسرائيل لإسقاط حكومة نتنياهو والقسام تنشر صورة -وداعية ...
- الجنسية بالولادة في أميركا حق دستوري سعى ترامب إلى إلغائه
- الذكاء الاصطناعي يحدد مرضى القرنية المخروطية الذين يحتاجون ل ...
- حسني الأشهب.. حارس المنهاج الدراسي الفلسطيني ضد الاحتلال الإ ...
- قتيل بإطلاق نار داخل ناد في نيو هامبشاير الأميركية
- مصر تصدر توضيحا بشأن انتشار قواتها في سيناء
- خبراء: قانون إزالة الغابات الأوروبي قد يحمل عواقب غير مقصودة ...


المزيد.....

- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت
- الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان / د. خالد زغريت
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - نشوان عزيز عمانوئيل - بين الضوء والظلال