خالد القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 8470 - 2025 / 9 / 19 - 20:47
المحور:
الادب والفن
هل تتغير الحياة بأيامها ولياليها ويتبدل الجو حسب ما تقرره الطبيعة وارادة السماء، أم بسلوك البشر الذي يتأثر سلبا وإيجابا بتبدل الثروة والمنصب ، أم اذا كنت في مجال عمل معين يستهويك وتغادره للتقاعد لا بيدك انما بيد الكبر او اعتلال الصحة الجسدية ، فلماذا يتغير من كان محيط بك ويغادر الاصدقاء والمعارف ويختفون من حياتك رغم زمالة العمل لزمن يمتد لسنوات طويلة ، استوقفتني مقولة ( كل مجتمع بال وكل جديد آت ) وهذا ينطبق بزمن الشيخوخة لا اتذكر ما تبدل من الاحداث حتى القريبة منها إلا ما علق في ذهن الطفولة والصبا !!
ما طرأ وما هو جديد على الحياة ، الجندرة وزواج المثليين كنموذج بائس للمعاشرة ، ووا قع مشوه للحضارة يمارس من المشرد والشاذ ، وهي مظاهر ضارة اجتاحت المجتمع الذي لا زال القسم الاكبر منه محافظ على موروثه الديني والفطري وان يعاني من غيبيات وعادات ضارة
الزمن غيب الكثير من انشغالات الدهر وخطرها على المدنية وسكانها وحول الحالة الزراعية الفلاحية الى صناعية بتحولات مهمة غيرت سلوك البشر الى البناء والادارة طاغيا في مجتمع الغرب وكذا الاسلامي الى متنور متطور وعصري بترسخ الثقافة والمعرفة الوسيلة لنهوض الناس والبلد الذي فرض تواجدك فيه محتارا لا مختارا ان تزامن العيش مع من شوه بنوازع ضارة الزمان والمكان والعصر بعيدا عن النزاهة
أشعر بحالة من الخذلان واليأس للجدل غير المجدي عن التغيرات والتحولات بعد 2003 نيسان للصور الفكرية المتناقضة من متفرج ، وآخر رديء تراجعت لديه قيم العروبة والاسلام ، وثالث فاسد، ورابع ينتصر سيادة الشرعلى الخيركما يحث في غزة اليوم ، ويتخلى عن الانسانية التي تضمن لك الجنة والتي لا تعرف عرق ودين في عالم مجنون يقوده المجرمين والسفلة والتي تشير اليه كثير من المعطيات في مشهد من يدعي سياسة واقتصاد وأمن في محاصرة وعزلة الناس الخيرة بافراغهم من اي دور وقيمة مثلما ما يجري في زماننا اليوم . . .
#خالد_القيسي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟