|
مؤمن سمير: المشهد الشعري مَوّار لكنّه معزول عن سياقه العالمي والمحلي..حوار:عزة حسين
مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري
(Moemen Samir)
الحوار المتمدن-العدد: 8470 - 2025 / 9 / 19 - 04:55
المحور:
الادب والفن
قبل عشرين عامًا، كنت والشاعر خالد حسَّان ومبدعون شباب آخرون محظوظين بوجود الشاعر مؤمن سمير بيننا بنادي أدب قصر ثقافة الفشن جنوب مصر، حيث يفوق فقر الموارد الثقافية كافة أوجه الفقر، ما يجعل اللقاء الأسبوعي بين المهتمين بالأدب والثقافة أقرب إلى غوثٍ لملهوف. رغم معوقات وعثرات كثيرة، كان وجود شاعر بقيمة واختلاف سمير وكرمه منحةً للمبتدئين الذي كُنَاهم؛ لم يبخل مؤمن الذي كان في تلك الفترة شاعرًا متحققًا، وأحد قلة من المبدعين الذين أفلتوا من قدر "كتاب الأقاليم"؛ فاستطاع إصدار أكثر من مجموعةٍ شعرية ضمن هيئات النشر الحكومي، والتواجد في الفعاليات الثقافية المركزية، فضلًا عن حضور معنويٍ لافتٍ، وصلاتٍ طيبةٍ بكثير من المبدعين، لم يبخل بكتبه ونصائحه ووقته على أحدٍ. أما هو فكانت رحلته بالتأكيد أصعب؛ كانت الرحلة فرديةً تمامًا، ولم يكن لها من بُدٍ، يقول: "من يبني نفسه يا صديقتي ليس عصاميًّا طول الوقت، ربما يكون مضطرًا ووحيدًا ويدفع ثمن أنفاسه الحَرَّى". بالنسبة لمؤمن كانت البداية مُبكرةً نسبيًا كأنها ضرورة: "كنت أكتب بجنون في كل شكل؛ كي أستطيع التنفس ومن ثَمَّ أقيم علاقات مع البشر البعيدين خلف النافذة. كانت هذه طريقتي في الحياة، ثم حدث أن اصطادني الشِعر وحده، فأخذت أكتب شعرًا عموديًّا وتفعيليًّا وقصائد بلا إيقاع، لا أعرف لها توصيفًا. ورغم خَجلي وخوفي إلا أنني بدأت أخرج كي أبحث عن دليل، إلى أن لمحت لافتةً قصر ثقافة الفشن ودخلت". بحسب مؤمن كان المشهد ساعتها مرعبًا؛ "أدباء كبار سنًا ومقامًا في بلدة صغيرة كل كبرائها في كل المجالات يظلون كبارًا حتى الموت"، فكان يجلس صامتًا حتى صار مع الوقت "زميلًا لطيفًا"، لكن ذلك القبول لم يمتد ليشمل كتابته، فظلّ يتم النظر إليها كـ "هذيانات لا تستحق الالتفات". بالنسبة لمبدعٍ مثله، مخطوف من قبل الشعر أو مجذوب لم يكن هذا السياق كافيًا؛ فظل يقتفي رائحته وبصماته أينما لاحت: "كلما سمعتُ عن نواد أدبٍ أخرى في أية بلدانٍ أُخرى كنت أطير إليها؛ لم أترك بابًا لم أطرقه، حتى جاءت مرحلة الجامعة فكنت أترك كلية الحقوق وأحضر محاضرات الفلسفة والأدب والنقّد في كلية الآداب، وانضممتُ كذلك لنادي الأدب المركزي ببني سويف، وكنت أسافر إلى القاهرة لحضور الندوات والالتقاء بمن أقرأ لهم". هذا الحراك جعل صاحب "بورتريه أخير لكونشيرتو العتمة" أحد المبدعين القلائل الذين استطاعوا تجاوز حاجز "كتَّاب الأقاليم"، فمنحه حضورًا أدبيًّا جليًّا في الوسط الثقافي المصري والعربي كواحدٍ من الشعراء البارزين وذوي المنجز في قصيدة النثر، لكنّه كان بالتوازي أحد أبرز مغبوني الحياة الثقافية سواء على مستوى الجوائز، المراجعات النقدية، أو التمثيل في الفعاليات الثقافية داخل وخارج مصر. الأمر الذي فسّره أحد أصدقاء مؤمن، مرةً، بقوله: "كلنا مطمئنين بوجودك بمعنى أن التجاهل لن يضيرك"! وعندما استوضحه الشاعر قال: "أنت موجود منذ مدة طويلة، قد لا تظهر بالكثرة التي يصنعها مجايلوك، لكنّك عندما تنشر قصيدة فإنها تكون جميلة، أو مقالًا يكون موفقًا أو كتابًا يجدّ من يعجب به، فكأنك تمتح من مكانة ثابتة ممهورة بالجودة، فوق ابتعادك عن كل المهاترات والصغائر والضغائن؛ ما يجعل التعامل معك فيه هدوء واطمئنان حتى لو تم تجاهلك وسط الزحام الحاصل". بالنسبة لمؤمن ظَلّ هذا التفسير لفترة "لطيفًا نظريًّا"، لكنّه على أرض الواقع "يؤطر" للحاصل فعلًا من حالة التجاوز، المقصودة في أحيان كثيرة، لا سيّما التمثيل في الفعاليات داخل وخارج مصر والجوائز: "بالنِسبة إليّ ظللتُ أفسر الأمر بشكل رومانسي بسيط؛ كي أحمي نفسي من الوقوع في دائرة الإحساس بالمظلومية ونظرية المؤامرة، بأن هذه هي طبيعة الأمور على أرض الواقع، فأنا بعيدٌ بسبب الجغرافيا عن نَظَر فلان وفلان، وصداقتنا بلا تفاصيل كثيرة بسبب بُعد اللقاءات، فلن يتذكرني بالتالي عند الترشيح لنشاط ثقافي طُلب منه، سَمِّي ذلك بالاسم القديم "الشللية" أو توصيف أكثر أو أقل حدّة، لا بأس.. لكنه فقط ما كنتُ أريحُ به نفسي". في المقابل يرى سمير أنه لم يغبن بالنسبة للكتابات النقدية، وأنه أكثر مَن كُتب عن شعره في جيله، لكن بالنظر لتجربته الغزيرة كمًا والكثيفة المغايرة كيفًا، نجد أن الغبن النقدي قد طالها أيضًا بدعاوى مختلفة؛ فأحيانًا يعتبر البعض الغزارة الكَمَّية كملمحٍ لا يُمكن تجاهله في التجربة الإبداعية لصاحب "ممر عميان الحروب" نقيصة!، لكن بالنسبة إليّ ظل ملمحًا مثيرًا لتساؤلاتٍ من نوع: جدوى الكتابة دون تقدير مناسب، وفكرة التجاوز، ومعضلة التناص مع التجربة وغيرها. يقول: "بالنسبة لي سَاعدت شخصيتي المتوارية على أن أشك دائمًا في وجودي ذاته في هذه اللحظة بالذات، ومن الطبيعي أن يتسرب الأمر إلى الشِعر؛ فصرت أشك في الجملة وفي المفردة، وفي قابليتهما لإنتاج المعنى، وأشك في المعنى وكونه يليق بموضوعٍ ما، وفي الموضوع كونه يصلح بالأساس لإنتاج الشعر". ويضيف: "بعد كل ديوان أحلم بأن أكون بلا ذاكرة فنية كي أحجل على أرض جديدة. لهذا فقد تكون نصوص ديوان ما تتحاور مع الديوان السابق وأحيانًا تسخر منها، وأحيانًا تكون النصوص داخل الديوان الواحد من مداخل شعرية متباينة". أما سؤال جدوى الكتابة فيصفه صاحب "تأطير الهذيان" بأنه "سؤال كبير"، يعقب عليه بقوله: "ماذا تفعل وأنت لا تجيد فعلًا غيرها أو أن التوتر المرعب والانفعال أثناء الكتابة والرضا المؤقت بعد الانتهاء من قصيدة، هي المشاعر الأصدق في حياتك. وقتها ستتجاهل البحث في جدوى الكتابة وتكرر لذاتك الكليشيهات الجميلة، كأن الكنز يكمن في الطريق ذاته وليس في الوصول". في حياة مؤمن سمير هناك أيضًّا تجربة موازية ومتقاطعة مع الكتابة والحياة، هي تجربة المرض العضال وجولاته القاسية والمتكررة، التي كانت تذهب به على تخوم الموت لأكثر من مرة وبصور مفاجئة، عن صدى ذلك على تجربته الشعرية يقول:: "كأنني كنت أسير ضاحكًا في قلب الحياة، ثم قابلت درويشًا ذكرني بالألم والعذاب الذي قد يجعل تمني الموت هو الشعور الطبيعي والمعتاد، ولم يكتف بالخبرة النظرية ولكنّه أخذ بيدي بكل خشونة لأحوز خبرة معاينة الحياة والموت وكأني أقلّب العملة ذاتها. كان من الطبيعي أن يؤثر ذلك على الشِعر حيث مررت بمرحلةٍ فنية تحولت فيها اللغة لمجازات مُرعبة؛ لأنها تخرج من جيوب شياطين حقيقية وليست مجازية، والكتابة لرؤية تتراوح بين الصِدام مع القدر أو اعلان الاستسلام الكامل. هي مرحلة أفرزت عدة دواوين مازالت تدمي روحي". أخذتني إجابته إلى سؤال الخيال، أو ربما كانت إجابةً عليه؛ فلطالما ذكرني شِعر مؤمن وتراكيبه وتصويراته المدهشة بلوحات سلفادور دالي، وشغلني السؤال عن وظيفية الخيال لديه، وهو ما فسرته إجابته أو وصفه للخيال بـ "الهوية"، يقول: "ما هويتنا الفنية بدون خيال، كل ما حولنا من جمال وشقاء مسمط بدون طاقة الخيال، التي تكشف عن المخبوء وتزيل السطوح وتشوف وتبصر. الخيال عصاي السحرية، التي بها تتحول الكلمات إلى بشر وأصوات وروائح". اليومي والهامشي والذاتي ومتلازمات قصيدة النثر أو ما التصق بها من موتيفات، كيف تم استيعابه داخل هذا الخيال الوحشي؟، سألته، فأوضح لي كيف نجا، منذ اللحظة الأولى، من السجون كافة مهما بدا أنها متسعة:
"منذ اللحظة الأولى لم أخضع لأي كتالوغ يؤطر تجربتي، بل استفدت من نسبية ورحابة وعدم يقينية ولا نهائية وانفتاح قصيدة النثر؛ فوفر لي هذا مجالًا لأقدم اقتراحاتي الجمالية وألعب معها وأحاورها طول الوقت". والأمر نفسه يمكن أن ينطبق على فكرة "الآباء الشعريون" لصاحب "عالق في الغمر كالغابة كالأسلاف"، من هم؟ ومن قتل منهم ومن استبقى؟، لكنه يعتبر التحديد ضدّ عقيدته الشعرية الخاصة وقناعاته، إذ أنه، برأيه، يشير بطرف خفي إلى إغلاق أقواس التجربة، وهذا أقصى ما يفزعه، يقول: "أتعلم من كل شيء ومن كل أحدٍ خاصة من المختلفين معي فنيًّا، أيًّا كان تصنيفهم أو زمانهم، بشرًا أم حجرًا أم فلسفات.. أحببت كل كبير وعظيم وكلّما كبرت معه كنت أملك شجاعة الانتقاء والنقد والنقض بعدما وصلت لقناعةٍ بأن الاكتمال وَهم.. لقد أحببت تجارب في كل الأجيال في كل بلاد الدنيا وبكل طرق التعبير، لكن الباب المفتوح على الدوام لا ينسيني مطلقًا الفرق بين المحبة والإعجاب وبين والذوبان في معطف أي كبير". هذا التورط وهذه الإحاطة دفعاني لسؤاله عن كيف يرى المشهد الشعري المصري، خاصةً بعد عقد ونصف على الحراك الثوري الإقليمي، وما إذا كان يمكن لمس صدى ذلك على هذا المشهد، وفي رأيه فالمشهد الشعري المصري مَوَّارٍ، ومتعدد ويفرز طوال الوقت مشاريع مدهشة، ويعيد الالتفات إلى مشاريع كبيرة موجودة، لكنّه يرى ألا علاقة لهذه الحيوية بكل ما يجري على الساحة السياسية العالمية أو الإقليمية: "ربما يظهر الأثر في السرد أكثر، ووسائل التعبير الأخرى، أما المشهد الشعري فبكل صراحة منفصل عما يجرى على الساحة العالمية والإقليمية من سياسة". في حواري مع مؤمن سمير فرضت مسألة "كتاب الأقاليم" نفسها أكثر من مرة، فمثلًا فيما يتعلق بظروف النشر التي لا تخفى على أحد، ونشر الشعر خصوصًا، كان مؤمن محظوظًا نسبيًّا: "تعاملت مع النشر الحكومي، وتعاملتُ مع ناشرين تصادف أنهم مبدعون، فتحمسوا وصدرت الدواوين، لكن حاليًّا أصبح الأمر يزداد صعوبة واختناقًا، واتكاء البعض على لافتة أن الشعر لا يبيع ليس شفافًا بالقدر الكافي". هذا فيما يتعلق بالنشر، أما أثر مسألة أو لافتة "كتاب الأقاليم" على تجربته، من حيث الإنتاج، التلقي، التقدير وغير ذلك، فيرى أنه كان سلبيًّا: "هذه اللافتة حرمتني من الاحتكاك والتفاعل والحياة الثقافية الطبيعية؛ عندما يكتب أحدهم أنه كتب نصًّا وتقابل مع فُلان وأخذ رأيه فيه وأكملوا حديثهم عن قضايا ثقافية أحسُّ أنهما في الجنة.. في حياتي لا ندوات ولا معارض فنيّة ولا أفلام ولا مسرحيات ولا مقاهٍ والأصدقاء بعيدون بكل أشكال البعد. الإنتاج يكون في أي وقت وأي ظروف لكن التلقي والتقدير يجف وقد يحاصر كذلك للأسف". رغم هذه المرارة المبطنة، يواصل صاحب "شوكة الراوي العليم" ما بدأه قبل عقود، ووهبه حياته، كتابة الشِعر، حيث انتهى مؤخرًا من ديوان يتمنى أن ينشر قريبًا سيكون الحادي والعشرين في رحلته الإبداعية التي كتب خلالها أيضًّا في النقد والمسرح وأدب الطفل. وعندما سألته عمّا إذا كان يفكر في إتاحة أعماله الشعرية على الإنترنت؛ عبر تطبيقات القراءة الإلكترونية أو الكتب المسموعة، أو عبر موقع إلكتروني شخصي يقدم إحاطة بتجربته، ويجسر المسافة بين إبداعه والقارئ، قال إنه يتمنى ذلك "بالتأكيد"، لكن الأمر يحتاج وقتًا واحترافية تكنولوجية قال إنه لا يملك كليهما للأسف، خلال الوقت الحالي، لكن تظل الفكرة قائمة، وملهمة لكتاب وجمهور الشعر، خاصة مع وجود آليات يمكن من خلالها إثبات قدرة الشعر الحقيقي على البقاء والتراسل مع جمهوره، رغم تأرجح المعايير. * نشر الحوار بموقع "ألترا صوت" يوم18 سبتمبر2025 *
#مؤمن_سمير (هاشتاغ)
Moemen_Samir#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
«كأنكِ كوكبٌ دُرِّيٌ» شعر/ مؤمن سمير . مصر
-
(الحياة في مدينة الأسماء المستعارة.. أدونيس ويمنى العيد) بقل
...
-
تشكلاتُ الصورة البصرية في قصيدة النثر-مقاربة تأويلية لديوان
...
-
-جسدُكَ جسدي يا حبيبي- شعر/ مؤمن سمير.مصر.مبادرة(فلسطين:قصيد
...
-
(قصيدتان) شعر/ مؤمن سميرمصر.. .ضمن سلسلة (سنحرر شاعراً بقصيد
...
-
-شَوْكَةُ الراوي العليم-للشاعر المصري مؤمن سمير: قراءةٌ مُتع
...
-
بين الذكريات والواقع:حوار مع الشاعر -مؤمن سمير- حاوره: ممدوح
...
-
صدور الكتاب المترجم للانجليزية والفرنسية -نصف طائر بلا حدود-
...
-
الشاعر مؤمن سمير لـ -عمان-: أتمنى أن يصبح الشعر أكثر رفقاً ب
...
-
«ذاكرة بيضاء» مجموعة الشاعر المصري مؤمن سمير: قصائد تسعى ورا
...
-
-حفائرُ تحت مقبرة بيسوا- شعر/مؤمن سمير. مصر
-
-أنتَ لا تخُصُّني وأنا لا أخُصُّكَ- رحلةٌ في ذاكرة مؤمن سمير
...
-
أنت لا تخُصُّني.. وأنا لا أخُصُّك: الذكرى المؤجلة..بقلم/ممدو
...
-
- ملامح ديوانه -أنت لا تخصّنى وأنا لا أخصّك-بقلم/نضال ممدوح
-
(أغصانُها عادت أظافر) شعر/ مؤمن سمير.مصر
-
-بين النور و النار.. أعمال أمل دنقل المجهولة- بقلم/مؤمن سمير
...
-
في فلسفة الشِعر: حقيقة الكينونة وجدل الماهية..ديوان مؤمن سمي
...
-
-هوية اللغة الشعرية.. هوية كونية-
-
-الكلمة ثم الكلمة-
-
-عام 2023 .. تقرير ثقافي- بقلم/مؤمن سمير.مصر
المزيد.....
-
مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
-
مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
-
أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
-
ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري
...
-
الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني
...
-
فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
-
فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز
...
-
كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
-
فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو
...
-
فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت
...
المزيد.....
-
الرملة 4000
/ رانية مرجية
-
هبنّقة
/ كمال التاغوتي
-
يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025
/ السيد حافظ
-
للجرح شكل الوتر
/ د. خالد زغريت
-
الثريا في ليالينا نائمة
/ د. خالد زغريت
-
حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول
/ السيد حافظ
-
يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر
/ السيد حافظ
-
نقوش على الجدار الحزين
/ مأمون أحمد مصطفى زيدان
-
مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس
...
/ ريمة بن عيسى
-
يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|