حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 8470 - 2025 / 9 / 19 - 04:47
المحور:
الادب والفن
لا أحد يستطيع
أن يرسم لوحة ترعة جائعة
في أهداب عيني
بلبلا بلغ من العمر ما يسفه
السفين
ليمضي نوح
مرتبكا
يقدس نجاة الشيطان .
لا أحد يستطيع
أن يطرز وجوم التين
على اللجج
ان تجعل من العنة
مأوى لفراخ الشطآن .
عند ما أستعيد مخاتلي
أتقدم كسن الغبار ، أمحو رغبتي
في عين تشارك الأطفال كفر ياقوتة
أجني مع الأسواق فاكهة مرة
اتخذت صفة الخذلان .
مربع الصفات
هزال ينتشي
كل الأحقاف تلاحق النيازك
كأن القرف يأتي
ألفَ عام
بعدما يفنى قنديل
ظن أنه كان يضيئ الظمأ
هلموا إلى الزوال
كي نحيا على ظهر المَرمر
كي نجعل من الهُلام مرتعا للربيع
للتين
للتبن
لمداخل الدخان .
ولكل فج اغتالته الشيم
قبل أن تشتته حفر الغسيل
هلموا إلى الهول
إلى مداميك فرخت قرحة
استنارت بلمة البوارج
بلحن الإسمنت
بعلو اللؤلؤ
وبرحيل اللبٌان .
هلموا لمنتجع
يقدم للجوعى قريحة
تجوع ، وتشبع الشعر
كموسم لجرد الشيب
وهو في ريعان شبابه
هلموا لترحلوا إلى بجع
كان على الفراش يدمع خوفا
من طقوس محمية اقتحمها الشجعان .
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟