عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن
الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 01:49
المحور:
الادب والفن
2010.09.06
نظافة
دَعكَ أسماله في مياه النهر، شواها على سياط الشمس، إرتداها فلم تستر سوى عورته.
صلاة
نزع عمامته واِعتمر خوذة رجال الفضاء، هبطت المركبة على المريخ، أراد أن يولي وجهه شطر المسجد الحرام، فلم يجد كوكب الارض.
لون
سأم من نظرات الناس الى سواد بشرته، رشَّ مسحوقا ً ابيض على وجهه، فضاع بياض اسنانه.
نـُـطفة
سأل امه:
ـ من أين جئتُ...!؟
ـ جئتَ من نُطفة زرعها ابوك في رحمي.
ـ وما النطفة...!؟
ـ شيء اشبه بالحليب.
ـ ولماذا لم يرضعني ابي كما ارضعتيني أنت...!؟
ـ ........!
***
2010.12.28
زَيـْـف
نظر في المرآة بأعجاب لأسنانه الجديدة الناصعة البياض، عـَـطـِـسَ.. فسقطت في البالوعة.
جنون
في آخر الليل وبعد أن إبتلع السكون صرير باب الغرفة، سحب خنجره الصدىء وطعنها في قلبها، فصرخت:
ـ احبك...!
مـأسـاة
ذهب ليستعير تابوتاً لأخيه، فحـُملَ فيه...!
***
2011.01.22
غـَـفلة
قررت قبرة أن تبني عشها في حفرة عميقة نسبياً بعيدة عن انظار المفترسين، ولم تُدرك أنها وكرٌ لثعلبٍ...!
فندق خمس نجوم
كان جسده المتقرح مُلتحفاً أشعة الشمس ولما نهضَ، بقيَ ظله متوسداً التراب...!
#عبد_الرضا_المادح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟