أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - القوات الامريكية... للحماية أم للاحتلال














المزيد.....

القوات الامريكية... للحماية أم للاحتلال


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 8459 - 2025 / 9 / 8 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت ضغط العسف الدكتاتوري للطاغية صدام وعصابته التي سامت الشعب العراقي سوء العذاب ، وهاجمت دول الجوار ، والمعاناة اليومية التي تسبب بها الحصارالذي دام سنوات أكل فيها المواطن نوى التمر والخبز الاسود ، وغير ذلك من ظروف لا انسانية فرضت على الشعب العراقي ، لجأت القوى السياسية الى مقاومة النظام باسلوب الكفاح المسلح ، فكانت البيشمركة تحمل السلاح وتقاتل الجيوش الجرارة التي جندها صدام لحرب غير مقدسة ضد الكورد ، حتى لم يتوان عن استخدام الاسلحة الكيمياوية في حلبجة وغيرها من قرى وبلدات كوردستان ، ورفع ابناء الوسط والجنوب السلاح وقاتلوا في الاهوار ومن وراء الحدود الشرقية بمساعدة كبيرة من ايران الجمهورية الاسلامية ، ولم تفلح القوى السياسية من اسقاط الطاغية وعصابته ، التي كانت تحظى بدعم من مختلف الدول سرا وعلانية .لذلك عقدت العزم على قبول المقترح الامريكي الذي ساهم الراحل أحمد الجلبي ببلورته من خلال المؤتمر الوطني والتشبث بامريكا لاسقاط النظام مقابل منح الامريكان امتيازات نفطية وتجارة بينية .ولكن ما ان سقط الطاغية وسط تهليل العراقيين اسقط بيد القوى السياسية التي وحدت امريكا تسمي حاكما مدنيا للعراق - بريمر - واعلان امريكا دولة محتلة للعراق وهي المسؤولة عن صندوق المال الذي لم تتخل عنه حتى اليوم رغم مرور ربع قرن على تغيير النظام وسقوط صدام .
وكانت الحجة لاعلان احتلال العراق هو الخوف من الاخطار التي تحيق بالعراق حتى هاجم داعش نينوى وكوردستان واقترب من اسوار بغداد .
ولما طلبت القوات العراقية دعم البلد المحتل ، تنصل عن تقديم السلاح والعتاد ، وكان انقاذ الموقف وابعاد الخطر على يد الحرس الثوري الايراني باعترافات وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي ، والسيد الرئيس مسعود البرزاني .
واليوم تنسحب القوات الامريكية من قاعدة عين الاسد ، وتترك الخطر القادم من وراء الحدود العراقية السورية دون رقابة ، فالجميع يعلم بالفوضى التي تنتشر في سوريا وكثرة وتعدد الفصائل المسلحة التي تنظر بعين حمراء الى العراق وتتحين الفرصة للانقضاض على الفريسة دون رحمة .
فهل القوات الامريكية للحماية أم للاحتلال !



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرأت لك ....الذي لا يشبه نفسه
- نداء للتبرع
- كشمير ..كنت هناك
- سرقة امرأة من ورق
- ايران وترامب ...ربابة بذيل بعير
- الملا محمد كويي ... من اعلام التنوير
- عن تسفير وما ادراك ما التسفير
- منازل العطراني ..لك يامنازل في القلوب منازل
- هاتف جنابي في آخر دواوينه ( ضيف )
- من ارشيف المشرف التربوي عبد الستار كاظم ... كيف يشرح المعلم ...
- من ارشيف المشرف التربوي عبد الستار كاظم ..المسرح المدرسي
- على هامش مقال الدكتور عبد الخالق حسين.... الاسلام بين التفخي ...
- بنادق الحرية ... سجل شهداء الانصار
- في وداع الممثل المعروف حمودي الحارثي
- عرضحال الى مواطن فاسد من بلادي
- ثوب الورد ...رواية الرغبات الصامتة
- محي الاشيقر في سوسن أبيض
- 14 تموز.. يوم مشهود في تاريخ العراق الحديث
- ملاحظات مينورسكي على الكتابة الكوردية بالالفباء اللاتينية
- رسالة المناضل باقر ابراهيم حول مقالي: المأزق الكبير


المزيد.....




- حماس تعلق على المقترح الأمريكي الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار ...
- ظروف لجوء قاسية بتشاد يعانيها سودانيون فارون من دارفور
- صحف عالمية: الاعتراف بدولة فلسطينية رمزي وكاتس أضر بإسرائيل ...
- حماس تلقت أفكارا عبر الوسطاء من الطرف الأميركي وجاهزة للتفاو ...
- إسرائيل -تعمق- هجومها في مدينة غزة وترامب يوجه -إنذارا أخيرا ...
- محللون: المقترح الأميركي فضفاض ويضع حماس بموقف لا تُحسد عليه ...
- معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعدة محاور في كر ...
- هجوم روسي واسع على كييف تضمن استهداف مبنى الحكومة
- مظاهرة في بروكسل تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل
- مئات التونسيين يستقبلون -أسطول الصمود- بميناء سيدي بوسعيد


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - القوات الامريكية... للحماية أم للاحتلال