أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - كشمير ..كنت هناك














المزيد.....

كشمير ..كنت هناك


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 8336 - 2025 / 5 / 8 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعد كشمير من أجمل بقاع الارض ، تشتهر بسهولها وجبالها وشلالاتها ، فوادي كشمير الذي تطوقه جبال الهمالايا يصبح في الربيع بساطا ملونا بزهور الزعفران ، وفي الشتاء تكتسي الجبال بالثلوج فتفسح المجال لرياضة التزلج على الجليد .
وتشتهر عاصمة كشمير سري نكَـر ببحيرة كبيرة تحيط بها فنادق خشبية عائمة وتمخرها زوارق أنيقة يستأجرها السياح ، وفيها حدائق غناء هي الحدائق المغولية مليئة بانواع الزهور الجميلة ، وعن جمال كشمير يقول الشاعر امير خسرو

ئه غر فردوس به روه ي زه مين است
هامين استي هامين استي هامين است
ترجمتها
اذا كانت هناك جنة على الارض
فهي أنت ..هي أنت ...هي أنت

وبسبب الطقس الثلجي ، تنقطع الطرق ويصعب الوصول الى الكثير من المدن ، حتى العاصمة سري نكر، لذلك اصبحت هي العاصمة الصيفية ، ومدينة جامو العاصمة الشتوية .
تسنى لي حين كنت في الهند ، الاعوام 1979 - 1984 أن ازور كشمير ضمن سفرة ثقافية تعدها وزارة السياحة لطلبة الجامعة الاجانب ، وهذه السفرات تنظم صيفا خلال شهري تموز/ يوليو - وآب / اغسطس حين تسمح الظروف المناخية بسير العجلات على سفوح الجبال الشاهقة .
وخلال الصيف يحج الهنود الى معبد يقع في شمال كشمير ، والطريق اليه من العاصمة سري نكر سيرا على الاقدام او على الحصان ، لانه جبلي ومتعرج ووعر جدا ، واضطررت الى استئجار حصان لانتقل عليه الى المعبد - الصورة في الطريق الى المعبد الذي يقع على سفح جبال الهملايا -.
ومن الجدير بالذكر ان نهر جهلم يقطع مدينة سري نكر وهو نهر سريع الجريان ينبع من جبال الهملايا وغالبا ما يتسبب بفياضانات مدمرة ، وفي وادي هذا النهر حدثت مجزرة للسياح الذين يزورون كشمير وتعرضوا الى كمين فقتل بعضهم فسارعت الهند الى الانتقام ،هامجت الباكستان مدعية ان المجاميع هي تنظيمات ارهابية تابعة للباكستان واشهرها مليشيات تدعى ( له شكر طيبه ) اي جيش طيبة .
وهذه ليست المرة الاولى التي تحدث فيها مثل هذه العمليات بين الهند والباكستان في كشمير.
في زيارة اخرى زرت سد تاربيلا وهو سد عظيم يقع في الهند على نهر السند ومساحة حوضه اكثر من تسعة الاف مترمربع ، وحسب ما اخبرنا به الدليل يوم ذاك ( 1982)انه احد أعلى السدود في العالم وشيد بمساعدة الاتحاد السوفيتي .
اعلنت الهند انها بصدد منع تدفق مياه نهر السند الى الباكستان ، من خلال التحكم بمياه السد . واعتبرت باكستان هذا الاجراء اعلان حرب .
ترى لماذا تحولت كشمير السياحية الى اخطر منطقة في العالم قد تتسبب بحرب نووية ! كشمير التي اشتهرت بمخيمات تصوير الافلام الهندية الشهيرة والتي فتنت بمشاهدها العالم هل تصبح دولة مستقلة ام تبقى ضحية المطامع الهندية الباكستانية ؟



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرقة امرأة من ورق
- ايران وترامب ...ربابة بذيل بعير
- الملا محمد كويي ... من اعلام التنوير
- عن تسفير وما ادراك ما التسفير
- منازل العطراني ..لك يامنازل في القلوب منازل
- هاتف جنابي في آخر دواوينه ( ضيف )
- من ارشيف المشرف التربوي عبد الستار كاظم ... كيف يشرح المعلم ...
- من ارشيف المشرف التربوي عبد الستار كاظم ..المسرح المدرسي
- على هامش مقال الدكتور عبد الخالق حسين.... الاسلام بين التفخي ...
- بنادق الحرية ... سجل شهداء الانصار
- في وداع الممثل المعروف حمودي الحارثي
- عرضحال الى مواطن فاسد من بلادي
- ثوب الورد ...رواية الرغبات الصامتة
- محي الاشيقر في سوسن أبيض
- 14 تموز.. يوم مشهود في تاريخ العراق الحديث
- ملاحظات مينورسكي على الكتابة الكوردية بالالفباء اللاتينية
- رسالة المناضل باقر ابراهيم حول مقالي: المأزق الكبير
- الاداب الاجنبية... هدية من الخليلي
- في وداع كوكب حمزة .. رحيل فنان ملتزم
- مهرجان القصة العراقية .... موقف مشترك مع الاديب الراحل محي ا ...


المزيد.....




- إسرائيل توجه تهديدا شديد اللهجة لإيران بعد قصفها لمطار صنعاء ...
- الرئيس الصيني يصل إلى روسيا للاحتفال بالذكرى الثمانين للانتص ...
- حصار مطبق وأعمال عدائية قاتلة.. شعب غزة يموت
- الجلوس المطول.. كيف يؤثر على صحة القلب وجودة الحياة؟
- السودان: قوات الدعم السريع تكثّف استخدام المسيرات ضد مناطق ا ...
- رئيس -شين فين- الأيرلندي يطالب بحظر الأسلحة وعقوبات شاملة عل ...
- الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات والتحذيرات والرغبة بخفض ال ...
- وزير الدفاع الباكستاني للجزيرة نت: سنرد على الهند بالطريقة ن ...
- مُقتحم بوابة منزل جينيفر أنيستون يواجه تهمتي المطاردة والتخر ...
- -تحطمت بالكامل-.. سيارة تصطدم بمنزل أسفل الطريق وشاهدة تروي ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - كشمير ..كنت هناك