|
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 16) : كتاب ( الفقه الوعظى )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 22:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نستكمل الحديث .. يقول إبن الجوزى في كتابه ( تلبيس إبليس ) تحت عنوان :
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في السماع والرقص والوجد ملاحظة بلغت ثرثرة ابن الجوزى في هذا الموضوع حوالى 14 الف كلمة . فلا بد من إختصارها رفقا بالقارىء . ( قال المصنف رحمه الله اعلم أن سماع الغناء يجمع شيئين أحدهما أنه يلهي القلب عن التفكر في عظمة الله سبحانه والقيام بخدمته والثاني أنه يميله إلى اللذات العاجلة التي تدعو إلى استيفائها من جميع الشهوات الحسية ومعظمها النكاح وليس تمام لذته إلا في المتجددات ولا سبيل إلى كثرة المتجددات من الحل ، فلذلك يحث على الزنا ، فبين الغناء والزنا تناسب من جهة أن الغناء لذة الروح والزنا أكبر لذات النفس . ولهذا جاء في الحديث ( الغناء رقية الزنا ).. رأي الصوفية في الغناء قال المصنف رحمه الله: وقد تكلم الناس في الغناء فأطالوا فمنهم من حرمه ومنهم من أباحه من غير كراهة ومنهم من كرهه مع الاباحة .وفصل الخطاب أن نقول ينبغي أن ينظر في ماهية الشيء ثم يطلق عليه التحريم أو الكراهة أو غير ذلك والغناء اسم يطلق على أشياء منها غناء الحجيج في الطرقات فان أقواما من الأعاجم يقدمون للحج فينشدون في الطرقات أشعارا يصفون فيها الكعبة وزمزم والمقام وربما ضربوا مع إنشادهم بطبل فسماع تلك الأشعار مباح وليس إنشادهم إياها مما يطرب ويخرج عن الاعتدال . أخبرنا أبو الحصين نا ابن المذهب نا احمد بن جعفر ثنا عبد الله بن احمد ثني أبي ثنا أسود بن عامر نا أبو بكر عن أجلح عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله لعائشة رضي الله عنها أهديتم الجارية إلى بيتها قالت نعم قال فهلا بعثتم معها من يغنيهم يقول # أتيناكم أتيناكم % فحيونا نحييكم فإن الأنصار قوم فيهم غزل قال المصنف رحمه الله .. ومن ذلك أشعار ينشدها المتزهدون بتطريب وتلحين تزعج القلوب إلى ذكر الآخرة ويسمونها الزهديات ، فهذا مباح أيضا ...
فصل قال المصنف رحمه الله .. .. فنذكر ما قيل في الغناء: مذهب الامام أحمد .. فانه كان الغناء في زمانه إنشاد قصائد الزهد إلا أنهم لما كانوا يلحنونها .. وروى عنه ..أنه سئل عن استماع القصائد فقال أكرهه هو بدعة ولا يجالسون .. وأما مذهب أبي حنيفة .. كان أبو حنيفة يكره الغناء مع إباحته شرب النبيذ ويجعل سماع الغناء من الذنوب قال وكذلك مذهب سائر أهل الكوفة إبراهيم والشعبي وحماد وسفيان الثوري وغيرهم لا أختلاف بينهم في ذلك قال ولا يعرف بين أهل البصرة خلاف في كراهة ذلك والمنع منه إلا ما روى عبيد الله بن الحسن العنبري أنه كان لا يرى به بأسا . مذهب الشافعي .. قال سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول خلفت بالعراق شيئا أحدثته الزنادقة يسمونه التغيير يشغلون به الناس عن القرآن ... حكم الغناء عند الصوفية وقد اعتقد قوم من الصوفية .. القشيري قال حدثنا أبي قال سمعت أبا علي الدقاق يقول السماع حرام على العوام لبقاء نفوسهم مباح الزهاد لحصول مجاهداتهم مستحب لأصحابنا لحياة قلوبهم فصل قال المصنف رحمه الله وقد ادعى قوم منهم أن هذا السماع قربة إلى الله عز وجل قال أبو طالب المكي حدثني بعض أشياخنا عن الجنيد انه قال تنزل الرحمة على هذه الطائفة في ثلاثة مواطن عند الأكل لأنهم لا يأكلون إلا عن فاقة وعند المذاكرة لأنهم يتجاوزون في مقامات الصديقين وأحوال النبيين وعند السماع لأنهم يسمعون بوجد ويشهدون ..وقال ابن عقيل قد سمعنا منهم أن الدعاء عند حدو الحادي وعند حضور المخدة مجاب وذلك أنهم يعتقدون أنه قربة يتقرب بها إلى الله تعالى قال وهذا كفر لأن من اعتقد الحرام أو المكروه قربة كان بهذا الاعتقاد كافرا. ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في الوجد قال المصنف رحمه الله هذه الطائفة إذا سمعت الغناء تواجدت وصفقت وصاحت ومزقت الثياب وقد لبس عليهم إبليس في ذلك .. قال المصنف رحمه الله .. واحتج لهم أبو عبد الرحمن السلمي على جواز الرقص .. فاذا تمكن الطرب من الصوفية في رحال رقصهم جذب أحدهم بعض الجلوس ليقوم معه ولا يجوز على مذهبهم للمجذوب أن يقعد فاذا قام قام الباقون تبعا له فاذا كشف أحدهم رأسه كشف الباقون رؤوسهم موافقة له فصل: فاذا اشتد طربهم رموا ثيابهم على المغني فمنهم من يرمي بها -$- صحاحا ومنهم من يخرقها ثم يرمي بها ..ولقد رأيت شابا من الصوفية يمشي في الأسواق ويصيح والغلمان يمشون خلفه وهو يبربر ويخرج إلى الجمعة فيصيح صيحات وهو يصلي الجمعة .. قال المصنف رحمه الله : أنظروا إخواني عصمنا الله وإياكم من تلبيس إبليس إلى تلاعب هؤلاء الجهلة بالشريعة وإجماع مشايخهم الذي لا يساوي أجماعهم بعرة فان مشايخ الفقهاء أجمعوا على أن الموهوب لمن وهب له سواء كان مخرقا أو سليما ولا يجوز لغيره التصرف فيه ثم إن سلب القتيل كل ما عليه فما بالهم جعلوه ما رمي به ثم ينبغي أن يكون الأمر على عكس ما قاله الأنصاري لأن المجروح من الثياب ما كان بسبب الوجد فينبغي أن يكون المجروح المغني دون الصحيح وكل أقوالهم في هذا محال وهذيان .. وقد حكى لي أبو عبد الله التكريتي الصوفي عن أبي الفتوح الاسفرايني وكنت أنا قد رأيته وأنا صغير السن وقد حضر في جمع كثير في رباط وهناك المخاد والقضبان ودف بجلاجل فقام يرقص حتى وقعت عمامته فبقي مكشوف الرأس قال التكريتي إنه رقص يوما في خف له ثم ذكر أن الرقص في الخف خطأ عند القوم فانفرد وخلعه ثم نزع مطرفا كان عليه فوضعه بين أيديهم كفارة لتلك الجناية فاقتسموه خرقا ... فصل وأما تقطيعهم الثياب المطروحة خرقا وتفريقها فقد بينا أنه إن كان صاحب الثوب رماه إلى المغني لم يملكه بنفس الرمي حتى يملكه إياه فإذا ملكه إياه فما وجه تصرف الغير فيه. ولقد شهدت بعض فقهائهم يخرق الثياب ويقسمها ويقول هذه الخرق ينتفع بها ، وليس هذا بتفريط فقلت وهل التفريط إلا هذا . ورأيت شيخا آخر منهم يقول خرقت خرقا في بلدنا فأصاب رجل منها خريقة فعملها كفنا فباعه بخمسة دنانير. فقلت له إن الشرع لا يحيز هذه الرعونات لمثل هذه النوادر ..وأعجب من هذين الرجلين أبو حامد( الغزالى ) الطوسي فانه قال يباح لهم تمزيق الثياب إذا خرقت قطعا مربعة تصلح لترقيع الثياب والسجادات فإن الثوب يمزق حتى يخاط منه قميص ولا يكون ذلك تضييعا. ولقد عجبت من هذا الرجل كيف سلبه حب مذهب التصوف عن أصول الفقه ومذهب الشافعي فنظر إلى إنتفاع خاص ثم ما معنى قوله مربعة فان المطاولة ينتفع بها أيضا ، ثم لو مزق الثوب قرامل لانتفع بها ولو كسر السيف نصفين لانتفع بالنصف غير أنالشرع يتلمح الفوائد العامة ويسمي ما نقص منه للانتفاع إتلافا ولهذ ينهي عن كسر الدرهم الصحيح لأنه يذهب منه قيمه بالإضافة إلى المكسور.. وليس العجب من تلبيس إبليس على الجهال منهم بل على الفقهاء الذين اختاروا بدع الصوفية على حكم أبي حنيفة والشافعي ومالك وأحمد رضوان الله عليهم أجمعين فصل ولقد أغربوا فيما ابتدعوا وأقام لهم الأعذار من إلى هواهم مال .. ولقد ذكر محمد بن طاهر في كتابه باب السنة في أخذ شيء من المستغفر واحتج بحديث كعب بن مالك في توبته يجزئك الثلث ثم قال باب الدليل على أن من وجبت عليه غرامة فلم يؤدها ألزموه أكثر منها واستدل بحديث معاوية بن جعدة عن النبي أنه قال في الزكاة من منعها فانا آخذها وشطر ماله قال المصنف رحمه الله قلت فانظر إلى تلاعب هؤلاء وجهل هذا المحتج لهم وتسمية ما يلزم بعضهم بما لا يلزمه غرامة وتسمية ذلك واجبا وليس لنا غرامة ولا وجوب إلا بالشرع ومتى اعتقد الإنسان ما ليس بواجب واجبا كفر ومن مذهبهم الرؤوس عند الاستغفار وهذه بدعة تسقط المروءة وتنافي الوقار ولولا ورود الشرع بكشفه في الإحرام ما كان له وجه وأما حديث كعب بن مالك فإنه قال إن من توبتي ان انخلع من مالي فقال له رسول الله يجزئك الثلث لا على سبيل الالزام له وإنما تبرع بذلك فأخذه منه وأين إلزام الشرع تارك الزكاة فما يزيد عليها عقوبة من إلزامهم المريد غرامة لا تجب عليه فاذا امتنع ضاعفوها وليس إليهم الإلزام إنما ينفرد بالالزام الشرع وحده وهذا كله جهل وتلاعب بالشريعة فهؤلاء الخوارج عليها حقا ) التعليق أولا : 1 ـ ذكر حقائق تاريخية عن السماع الصوفى فى عصره ، وما يحدث فيها من ( وجد ) أي زعم التأثر بالغناء الى درجة الصياح ، وتمزيق الثياب والرقص . وبعض هذا لا يزال يحدث الآن في مجتمعات الصوفية . ـ 2 والمهم أنهم إتخذوا هذا دينا يتميزون به عن غيرهم . وكان واجبا أن يرد عليهم إبن الجوزى بالقرآن الكريم ، وفيه الكفاية ، ولكنه كان يكفر بالقرآن الكريم وحده حديثا . ثانيا : الرد عليهم بالقرآن الكريم في موضوع الغناء 1 ـ الغناء العادى ( العلمانى ) ليس حراما . فالمحرمات جاءت في قوله جل وعلا : ضمن الوصايا العشر ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ) (151)الانعام ) ومحصورة في قوله جل وعلا : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (33) الأعراف ). لوكان في هذا الغناء فُحش وتحريض على الفاحشة فهو يدخل ضمن الّلمم . نتدبر قول ربنا جل وعلا : 1 / 1 ـ ( وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32) النجم ) 1 / 2 ـ الذين يجتنبون الكبائر مع وقوعهم في الصغائر من السيئات ( اللمم ) قال في حقهم جل وعلا : ( إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا (31) النساء ) ثالثا : في الغناء الدينى وملحقاته : هو كُفر ، فالعبادات في الإسلام مؤسسة على الخشوع ، والخروج عن الخشوع فيها يكون إستهزائا برب العزة جل وعلا وإعتداءا على شرعه . قال جل وعلا: 1 ـ ( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56) الأعراف ) 2 ـ عن مقياس التضرع : ( قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63) الانعام ) 3 ـ عن عبادة الاستماع للقرآن الكريم ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) 204 ) الأعراف ) 4 ـ الآية التالية عن التضرع في ذكر الرحمن جل وعلا : ( وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ (205) الأعراف ) 5 ـ المثال في دعاء زكريا عليه السلام . قال جل وعلا : ( ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) مريم ). 5 ـ في النهى عن الذين إتخذوا دينهم لعبا ولهوا قال جل وعلا : 5 / 1 : ( وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ) (70)الانعام ) 5 / 2 : ( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (58) المائدة ) 5 / 3 : ( فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) الزخرف ) 5 / 4 : ( فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44) المعارج ). 6 ـ عنهم وهم في النار قال جل وعلا : ( وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ( 51 ) الأعراف ). تدبر الاية التالية : قال جل وعلا : ( وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) الأعراف ) ودائما : صدق الله العظيم .!! شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن ( الصلاة والحج عن الغير / تقبيل أيدى الوالدين / بين نيتين
...
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن ( اليابان والإسلام )
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن ( تقوى النبى / الزوجان يوم القيامة / طالبان / الحبيب النب
...
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن ( أعطهم حقوقهم / المؤمن الملدوغ مرتين / الخديوى إسماعيل و
...
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
أسئلة عن الطلاق
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن القصص القرآنى :
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن ( رجع كيوم ولدته ماما / عقوبة الزنا والدولة الاسلامية /ال
...
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن ( اللّم / هذه المصطلحات الشعبية /هارون الرشيد بين الجوارى
...
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن ( أبو ذؤيب الهذلى ، وقصيدته في الرثاء / معنى عصمة الرسول
...
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن ( نيتيناهو أحقر وأسوأ من هتلر / التوبة المقبولة )
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
المزيد.....
-
من تنظيف شوارع اليمن إلى الصيرفة الإسلامية.. هكذا نجح إبراهي
...
-
قائد الثورة: على الدول الإسلامية تقطع علاقاتها مع الكيان الص
...
-
استطلاع رأي: 45% من البريطانيين يعتقدون أن إسرائيل تعامل الف
...
-
الداخلية السورية تنفي شائعات حول حملة اعتقالات وتهجير ضد مسي
...
-
جنرال إسرائيلي: نتنياهو هو -الأب الروحي لسياسة التهرب من الف
...
-
الفاتيكان يعلن الفتى كارلو أكوتيس الملقب بـ-الرسول الإلكترون
...
-
لصالح توسعة بؤرة استعمارية: الاحتلال يجرف أراضي جنوب غرب سلف
...
-
كاتب إسرائيلي: يهود العالم في مأزق بسبب ما يجري في غزة.. -طو
...
-
بعد سنوات على تفجيره.. إعادة افتتاح الجامع النوري الكبير في
...
-
فيديو صادم لرونالدو مع مشجع حاول التقاط سلفي معه
المزيد.....
-
القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق
...
/ مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
المزيد.....
|