|
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 10 ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8446 - 2025 / 8 / 26 - 21:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نستكمل الحديث .. يقول إبن الجوزى في كتابه ( تلبيس إبليس ) ( الباب العاشر: في ذكر تلبيسه على الصوفية من جملة الزهاد ) قال المصنف : 1 ـ الصوفية من جملة الزهاد وقد ذكرنا تلبيس إبليس على الزهاد إلا أن الصوفية أنفردوا عن الزهاد بصفات وأحوال وتوسموا بسمات فاحتجنا إلى إفرادهم بالذكر. 2 ـ والتصوف طريقة كان ابتداؤها الزهد الكلي ثم ترخص المنتسبون اليها بالسماع والرقص فمال اليهم طلاب الآخرة من العوام لما يظهرونه من التزهد ومال اليهم طلاب الدنيا لما يرون عندهم من الراحة واللعب فلا بد من كشف تلبيس إبليس عليهم في طريقة القوم ولا ينكشف ذلك إلا بكشف أصل هذه الطريقة وفروعها وشرح أمورها والله الموفق للصواب. قال المصنف : كانت النسبة في زمن رسول الله إلى الإيمان والإسلام ، فيقال مسلم ومؤمن ، ثم حدث اسم زاهد وعابد ، ثم نشأ أقوام تعلقوا بالزهد والتعبد فتخلوا عن الدنيا وانقطعوا إلى العبادة واتخذوا في ذلك طريقة تفردوا بها وأخلاقا تخلقوا بها .. فالتصوف مذهب معروف يزيد على الزهد ويدل على الفرق بينهما أن الزهد لم يذمه أحد وقد ذموا التصوف على ما سيأتي ذكره. ) التعليق 1 ـ إبن الجوزى جعل معظم كتابه ( تلبيس إبليس ) عن دين التصوف . وأورد عنهم حقائق تاريخية كانت موجودة في عصره ، وحكى حوادث أخرى نقلها عن السابقين . وجعلهم صرعى لابليس ، ونقل في الهجوم عليهم أقاويل كبار السنيين ، وخصوصا ابن حنبل وغيره 2 ـ إبن الجوزى مخطىء في الربط بين دينى الزهد والتصوف .
( فصل : 1 ـ ورأوا أن أول من انفرد به بخدمة الله سبحانه وتعالى عند بيته الحرام رجل يقال له صوفة واسمه الغوث بن مر ، فانتسبوا اليه لمشابهتهم اياه في الانقطاع إلى الله سبحانه وتعالى ، فسموا بالصوفية ... قال عبد الغني فهؤلاء المعروفون بصوفة ولد الغوث بن مر بن أخي تميم بن مر ... 2 ـ وقد ذهب قوم إلى أن التصوف منسوب إلى أهل الصفة، وإنما ذهبوا إلى هذا لأنهم رأوا أهل الصفة على ما ذكرنا من صفة صوفة في الإنقطاع إلى الله عز وجل وملازمة الفقر ، فإن أهل الصفة كانوا فقراء يقدمون على رسول الله وما لهم أهل ولا مال فبنيت لهم صفة في مسجد رسول الله . وقيل أهل الصفة... ونسبة الصوفي إلى أهل الصفة غلط لأنه لو كان كذلك لقيل صفي . 3 ـ وقد ذهب إلى أنه من الصوفانة وهي بقلة رعناء قصيرة فنسبوا اليها لاجتزائهم بنبات الصحراء . وهذا أيضا غلط ، لأنه لو نسبوا اليها لقيل صوفاني . 4 ـ وقال آخرون : هو منسوب إلى صوفة القفا وهي الشعرات النابتة في مؤخره كأن الصوفي عطف به إلى الحق وصرفه عن الخلق . 5 ـ وقال آخرون بل هو منسوب إلى الصوف وهذا يحتمل . والصحيح الأول .) التعليق : 1 ـ أورد آراء مختلفة فى إشتقاق إسم التصوف . ورجّح أن مرجعه للغوث بن مر . 2 ـ ونرى أن إبن الجوزى أخطا في الفهم . فالتصوف دين قائم على الاختلاف في كل شيء . قال رويم الرائد الصوفى : ( لا تزال الصوفية بخير ما إختلفوا فإن إتفقوا فلا خير فيهم ). الاختلاف ليس فقط في إشتقاق إسم التصوف ، بل في طقوسه وفى مصادره . وإنتقل هذا الخلاف الى الباحثين ، كان ولا يزال .
( وهذا الاسم ظهر للقوم قبل سنة مائتين ، ولما أظهره أوائلهم تكلموا فيه وعبروا عن صفته بعبارات كثيرة ، وحاصلها أن التصوف عندهم رياضة النفس ومجاهدة الطبع برده عن الأخلاق الرذيلة وحمله على الأخلاق الجميلة من الزهد والحلم والصبر والإخلاص والصدق إلى غير ذلك من الخصال الحسنة التي تكسب المدائح في الدنيا والثواب في الأخرى . والحديث بإسناد عن الطوسي يقول سمعت أبا بكر بن المثاقف يقول سألت الجنيد بن محمد عن التصوف فقال الخروج عن كل خلق ردىء والدخول في كل خلق سني. وباسناد عن عبد الواحد بن بكر قال سمعت محمد بن خفيف يقول قال رويم : كل الخلق قعدوا على الرسوم وقعدت هذه الطائفة على الحقائق ، وطالب الخلق كلهم أنفسهم بظواهر الشرع وهم طالبوا أنفسهم بحقيقة الورع ومداومة الصدق . " . التعليق : بعد أن مدحهم منخدعا بأقاويل أئمتهم دخل في انتقاد الجيل التالى وما بعده . قال : ( قال المصنف : وعلى هذا كان أوائل القوم فلبس إبليس عليهم في أشياء ثم لبس على من بعدهم من تابعيهم فكلما مضى قرن زاد طمعه في القرن الثاني فزاد تلبيسه عليهم إلى أن تمكن من المتأخرين غاية التمكن . وكان أصل تلبيسه عليهم أنه صدهم عن العلم وأراهم أن المقصود العمل فلما أطفأ مصباح العلم عندهم تخبطوا في الظلمات فمنهم من أراده أن المقصود من ذلك ترك الدنيا في الجملة فرفضوا ما يصلح أبدانهم وشبهوا المال بالعقارب ونسوا أنه خلق للمصالح وبالغوا في الحمل على النفوس حتى أنه كان فيهم من لا يضطجع وهؤلاء كانت مقاصدهم حسنة غير أنهم على غير الجادة وفيهم من كان لقلة علمه يعمل بما يقع اليه من الأحاديث الموضوعة وهو لا يدري. ثم جاء أقوام فتكلموا لهم في الجوع والفقر والوساوس والخطرات وصنفوا في ذلك مثل الحارث المحاسبي ، وجاء آخرون فهذبوا مذهب التصوف وأفردوه بصفات ميزوه بها من الاختصاص بالمرقعة والسماع والوجد والرقص والتصفيق ، وتميزوا بزيادة النظافة والطهارة، ثم ما زال الأمر ينمي والأشياخ يضعون لهم أوضاعا ويتكلمون بواقعاتهم ويتفق بعدهم عن العلماء لا بل رؤيتهم ما هم فيه أو في العلوم حتى سموه العلم الباطن ، وجعلوا علم الشريعة العلم الظاهر . ومنهم من خرج به الجوع إلى الخيالات الفاسدة فادعى عشق الحق والهيمان فيه ، فكأنهم تخايلوا شخصا مستحسن الصورة فهاموا به وهؤلاء بين الكفر والبدعة . ثم تشعبت بأقوام منهم الطرق ففسدت عقائدهم ، فمن هؤلاء من قال بالحلول ومنهم من قال بالاتحاد. ) التعليق ذكر بعدها أشهر مؤلفات التصوف ، ومنتقدا لها . قال : ( .. وجاء أبو عبد الرحمن السلمي فصنف لهم كتاب السنن وجمع لهم حقائق التفسير ، فذكر عنهم فيه العجب في تفسيرهم القرآن بما يقع لهم من غير إسناد ذلك إلى أصل من أصول العلم وإنما حملوه على مذاهبهم . والعجب من ورعهم في الطعام وانبساطهم في القرآن . وقد أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن القزاز قال أخبرنا أبو بكر الخطيب قال: قال لي محمد بن يوسف القطان النيسابوري قال : " كان أبو عبد الرحمن السلمي غير ثقة ولم يكن سمع من الأصم إلا شيئا يسيرا فلما مات الحاكم أبوعبد الله بن البيع حدث عن الأصم بتاريخ يحيى بن معين وبأشياء كثيرة سواه وكان يضع للصوفية الأحاديث " قال المصنف : وصنف لهم أبو نصر السراج كتابا سماه لمع الصوفية، ذكر فيه من الاعتقاد القبيح والكلام المرذول ... وصنف لهم أبو طالب المكي قوت القلوب فذكر فيه الأحاديث الباطلة وما لا يستند فيه إلى أصل من صلوات الأيام والليالي وغير ذلك من الموضوع وذكر فيه الاعتقاد الفاسد ، قال الخطيب : " وصنف أبو طالب المكي كتابا سماه قوت القلوب على لسان الصوفية وذكر فيه أشياء منكرة مستبشعه في الصفات . قال المصنف وجاء أبو نعيم الأصبهاني فصنف لهم كتاب الحلية ، وذكر ..أشياء منكرة قبيحة .. وصنف لهم عبد الكريم بن هوزان القشيري كتاب الرسالة فذكر فيها العجائب من الكلام في الفناء والبقاء والقبض والبسط والوقت والحال والوجد والوجود والجمع والتفرقة والصحو والسكر والذوق والشرب والمحو والإثبات والتجلي والمحاضرة والمكاشفة واللوائح والطوالع واللوامع والتكوين والتمكين والشريعة والحقيقة إلى غير ذلك من التخليط الذي ليس بشيء وتفسيره أعجب منه . وجاء محمد بن ظاهر المقدسي فصنف لهم صفوة التصوف ، فذكر فيه أشياء يستحي العاقل من ذكرها ... وجاء أبو حامد الغزالي فصنف لهم كتاب الأحياء على طريقة القوم وملأه بالأحاديث الباطله وهو لا يعلم بطلانها ، وتكلم في علم المكاشفة وخرج عن قانون الفقه، وقال أن المراد بالكوكب والشمس والقمر اللواتي رآهن إبراهيم صلوات الله عليه أنوار هي حجب الله عز وجل." ولم يرد هذه المعروفات وهذا من جنس كلام الباطنية . وقال في كتابه المفصح بالأحوال إن الصوفية في يقظتهم يشاهدون الملائكة وأرواح الأنبياء ويسمعون منهم أصواتا ويقتبسون منهم فوائد ثم يترقى الحال من مشاهدة الصورة إلى درجات يضيق عنها نطاق النطق .) ( فصل : وجمهور هذه التصانيف التي صنفت لهم لا تستند إلى أصل وإنما هي واقعات تلقفها بعضهم عن بعض ودونوها ، وقد سموها بالعلم الباطن . ) وأورد كُفريات بعض شيوخ الصوفية ، وإضطهادهم بسبب ذلك . قال ( وردد فيه قول قال بعض المكاشفين وهذا كلام فارغ ، وذكر فيه عن بعض الصوفية : إن الله عز وجل يتجلى في الدنيا لأوليائه. أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر الخطيب قال قال أبو طاهر محمد بن العلاف قال : " دخل أبو طالب المكي إلى البصرة بعد وفاة أبي الحسين بن سالم فانتمى إلى مقالته وقدم بغداد فاجتمع الناس عليه في مجلس الوعظ فخلط في كلامه فحفظ عنه أنه قال: " ليس على المخلوق أضر من الخالق " فبدعه الناس وهجروه فامتنع من الكلام على الناس بعد ذلك .) ( وكان شيخنا أبو الفضل بن ناصر الحافظ يقول : " كان ابن طاهر يذهب مذهب الاباحة". قال وصنف كتابا في جواز النظر إلى الأمرد ، أورد فيه حكاية عن يحيى بن معين قال: رأيت جارية بمصر مليحة صلى الله عليها " فقيل له تصلي عليها؟ فقال : "صلى الله عليها وعلى كل مليح ".. أخبرنا محمد بن عبد الباقي نا أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : أول من تكلم في بلدته في ترتيب الأحوال ومقامات أهل الولاية ذو النون المصري فأنكر عليه ذلك عبد الله بن عبد الحكم وكان رئيس مصر وكان يذهب مذهب مالك ، وهجره لذلك علماء مصر لما شاع خبره أنه أحدث علما لم يتكلم فيه السلف حتى رموه بالزندقة . قال السلمي : "وأخرج أبو سليمان الداراني من دمشق . وقالوا أنه يزعم أنه يرى الملائكة وأنهم يكلمونه . وشهد قوم على أحمد بن أبي الحواري أنه يفضل الأولياء على الأنبياء فهرب من دمشق إلى مكة . وأنكر أهل بسطام على أبي يزيد البسطامي ما كان يقول حتى أنه ذكر للحسين بن عيسى أنه يقول " لي معراج كما كان للنبي معراج " فأخرجوه من بسطام .. . " قال السلمي : " وحكى رجل عن سهل بن عبد الله التستري أنه يقول إن الملائكة والجن والشياطين يحضرونه وإنه يتكلم عليهم : فأنكر ذلك عليه العوام حتى نسبوه إلى القبائح فخرج إلى البصرة فمات بها . ) واستشهد بمعارضة شيوخ السنة للصوفية : ( قال السلمي : وتكلم الحارث المحاسبي في شيء من الكلام والصفات فهجره أحمد بن حنبل فاختفى إلى أن مات . .. والحديث بإسناد إلى أبي يعقوب اسحق بن حية قال : سمعت أحمد بن حنبل وقد سئل عن الوساوس والخطرات فقال ما تكلم فيها الصحابة ولا التابعون . قال المصنف : وقد روينا في أول كتابنا هذا عن ذي النون نحو هذا. وروينا عن احمد بن حنبل أنه سمع كلام الحارث المحاسبي فقال لصاحب له لا أرى لك أن تجالسهم . وعن سعيد بن عمرو البردعي قال : شهدت أبا زرعة وسئل عن الحارث المحاسبي وكتبه فقال للسائل : " اياك وهذه الكتب هذه الكتب كتب بدع وضلالات عليك بالاثر فانك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب " قيل له: " في هذه الكتب عبرة " قال: " من لم يكن له في كتاب الله عز وجل عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة بلغكم أن مالك بن أنس وسفيان الثوري والأوزاعي والأئمة المتقدمة صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء ؟. هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم يأتوننا مرة بالحارث المحاسبي ومرة بعبد الرحيم الدبيلي ومرة بحاتم الأصم ومرة بشقيق " ثم قال : " ما أسرع الناس إلى البدع ". قال المصنف وقد ذكر أبو بكر الخلال في كتاب السنة عن أحمد بن حنبل أنه قال حذروا من الحارث أشد التحذير. الحارث أصل البلية يعني في حوادث كلام جهم، ذاك جالسه فلان وفلان وأخرجهم إلى رأى جهم ما زال مأوى أصحاب الكلام حارث بمنزلة الأسد المرابط أنظر أي يوم يثب على الناس .) التعليق بعده يتناقض ابن الجوزى مع نفسه بعنوان ( أوائل الصوفية يقرون بأن التعويل على الكتاب والسنة ) فماذا قال ؟
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن ( رجع كيوم ولدته ماما / عقوبة الزنا والدولة الاسلامية /ال
...
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن ( اللّم / هذه المصطلحات الشعبية /هارون الرشيد بين الجوارى
...
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن ( أبو ذؤيب الهذلى ، وقصيدته في الرثاء / معنى عصمة الرسول
...
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن ( نيتيناهو أحقر وأسوأ من هتلر / التوبة المقبولة )
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن ( أكابر المجرمين : السيسى وكهنوته الدينى / قصد السبيل وال
...
-
هذا الذى ..عاد راكعا .. للسيسى .!!
-
عن ( التلاعب بالتاريخ الهجرى وبالاسلام عند المحمديين / جرح و
...
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن ( بطانة كافرة كارهة / شقى / مقرنين مقترنين قرناء قرين )
-
حمساوى يهاجمنا !!
-
عن ( أسلوب التشريع القرآنى / استمرارية الخلق / خلال )
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
عن ( بين الاحسان والتوقير / بين كسب واكتسب / الفاطر وأحسن ال
...
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
( الحج للناس جميعا سواء )
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
المزيد.....
-
ألسنة اللهب تحوّل إحدى الكنائس إلى رماد مع اجتياح الحرائق شم
...
-
تصريحات أحمد الشرع: هل قال حقاً إنه ليس امتداداً للجماعات ال
...
-
أفيون الشعب في زمن الإبادة.. كيف يوظف إسلاميون الدين لإضعاف
...
-
-العليا للكنائس- تحذر من خطورة مواصلة الاحتلال حفر الأنفاق -
...
-
توماس فريدمان: -إسرائيل- تقود نفسها للانتحار بالهجوم على غزة
...
-
المسيحيون في إسرائيل يصفون خطط السيطرة على مدينة غزة بـ«حكم
...
-
الجيش الإيراني: الحكومة الـ14تسعى بعزيمة راسخة نحو تقدم إيرا
...
-
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية
-
كنيسة سان جورج مركز الطائفة الأنجليكانية في القدس
-
-مؤتمر غزة- يقدم إحاطة تاريخية وسياسية حول المسجد الأقصى
المزيد.....
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
المزيد.....
|