أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني سهاد - خرج من النوافذ وسيعود من الباب..!














المزيد.....

خرج من النوافذ وسيعود من الباب..!


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خروج من النوافذ وعودة من الباب....!!

في البدء اقر لكم بشيء غالبا ما تتغاضى عنه العيون.. وتتجنب تامله الافكار.. هذا الشيء هو ان كل حركاتنا الوطنية نحن العرب.. والامازيغ والاكراد.. والاقباط والاتراك.. ووو.. كل ما نسميه كذلك بحركات التحرر الوطني.. كلها بدون استثناء فشلت.. بل اكثر نن دلك انتهت بالكوارث والمجارز فيما بين من كان قد نظمها وقادها..!! الى الهاوية..!! فشلت الحركة الوطنية في المغرب بشقيها السلمي والمسلح.. وتربع على سدة الحكم العسكر.. منذ تاسيس الجيش الملكي سنة 1960م..!!.. نفس التطور عرفته البلدان العربية والاسلامية.. لماذا هذا الفشل.. ؟
لان ليس لها هذف محدد.. لم تكن تصوراتها وفلسفتها واضحة اتجاه المستقبل.. علاش لم تكن رؤاها واضحة لانها تضم الكثير من الثيارات المتناقضة.. وتقودها بورجوازيات صغيرة مصابة بالحول السياسي...!!!
الاستعمار خرج من النوافذ.. واقصد بالنوافذ.. تلك الاتفاقيات والبروتوكولات السرية التي وقعها مع قيادات الحركات (الوطنية).. والتي لاتزال بنوذها غابرة يكتمها الطرفين عن نحن الشعوب.. مثالا.. بنوذ اتفاقية (اكس ليبان..!!) حتى كبار الساسة والمؤرخين يجهلون مضامينها.. لانها بروتوكولات سرية بين جهتين.. لا مصلحة لهما في جعل الامور واضحة ومنح الشعب (الاستقلال؟).. كانت تلك اتفاقيات بين الاستعمار.. ووكلائه.. في الدولة المستعمرة.. وكان الاستعمار خرج مندسا.. من النوافذ... التي صنعها له هوولاء.. وحتما ييدخل من الباب ميتقبلا.. وتنطلي الحيلة على الشعوب المستضعفة...!!!..
لم تحقق الحركة الوطنية في البلاد (شيئا).. يذكره التاريخ.. سوى الارمات.. والاغتيالات.. والانقلابات.. المسلحة.. واسالةالدماء.. لاشيء يذكر في رصيدها التاريخي سوى المجازر.. نفس الشيء في جميع الدول التي رزخت تحت نير الاستعمار.. في المشرق الغربي وشمال افريقيا.. ومن يقول العكس.. فليتفضل لينير عقولنا المظلمة والظالمة..!!
فشلت حكومة (عبد الله ابراهيم..!)(. ا. و. ق. ش) .. في وضع سياسة التصنيع.. وفي الاصلاح الزراعي.. وفي وضع دستور ديموقراطي في البلاد.. وتمت اقالتها... في 1964..وفي العام الموالي 1965...طورد المهدي بن بركة.. من زعماء (ا. و. ق. ش).. واغتيل في خارج البلاد.. واعلنت الملكية المطلقة عن حالة الاستثناء..!! وتوالت الاحداث فيما بعد بسرعة.. الا ان سمتها الاساسية هو تحول المعارضة السياسية.. الى المولاة للنظام... وانخرطت في لعبة (المسلسل الديموقراطي..).. والدفاع عن الوحدة الترابية... ولاجل الاستمرار في اللعبة هذه... تخلى الحزب القوي المعارض.. (ا. ا. ق. ش).. عند مبادئة الثلاثة.. (تحرير_ديموفراطية _اشتراكية..).. وتحول الى حزب انتخابي.. يسعى الى الحصول على الكراسي والامتيازات...!!!! مقراته اصبحت مغلقة لا تفتح الا في مواسيم الانتخابات...اعود الى البداية.. الاستعمار خرج من النوافذ يقوة المقاومة بالسلاح وفي ظروف مواتية هي ظروف ما بعد الحرب ع 2..وهزيمة النازية والفاشية... لكن اليوم بفشل الحركة الوطنية.. وانهيار مخططاتها غير المتجانسة.. منحت الفرصة لوكلاء الاستعمار وخدامه.. ومناصريه.. ببيع البلاد وثرواتهاومؤسساتها العامة.. الى الابناك الدولية والشركات الكبرى.. وافقار ميزانيات الدولة وتمرغها في المديونية سنة بعد اخرى.. الظروف هذه مواتية لعودة الاستعمار.. هذه المرة ليس بالقوة العسكرية.. لكن بالقوة المالية.. ولن يعود للدولة قرار في وضع سياستها الداخلية.. بعدما عملت على...!!!! افشال الحركات الوطنية.. وقبلت بلعبة (الاستقلال..).. وماهو استقلال.. ولا ستة حمص..!!!
ع. سهاد2013



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلايقي ومول الريلز...
- علال لا يشيخ... (قصة)
- احلام العدس... (قصة)
- في مهب الريح..
- طلقة مدفع رمضان
- طلقة مدفع رمضان
- زمن قرباش..!!
- الوصولي...
- العدس لا نفع فيه...
- العباسية...
- الاربعة الكبار.. (قصة)
- البوجعران..
- فران السعدية..
- خطافات...
- بلا شيء.....
- لن تستقيم.. الا بالحب...!!!
- هو والحناش
- فرار...
- شعراء..
- في تلك الايام...!!


المزيد.....




- مسؤول عراقي يعلن عن موعد انتهاء مهام التحالف الدولي في بلاده ...
- تداول فيديو بزعم -نقل مروحيات أمريكية عناصر داعش بالعراق-.. ...
- العاهل الأردني في أبو ظبي.. تأكيد على رفض الاستيطان الإسرائي ...
- استئناف عمليات مطار رامون الإسرائيلي بعد إصابته بمسيرة أطلقت ...
- ما هي حركة -10 سبتمبر- التي تدعو للاحتجاج في فرنسا وهل تنجح ...
- هل يحرم الذكاء الاصطناعي أبناءك من تطوير مهاراتهم؟ هكذا نتعا ...
- خبير عسكري: هدفان لإسرائيل من تدمير أبراج غزة وعماراتها السك ...
- الموصل تنهض من جديد.. شاهد كيف أُعيد بناء معالمها بعدما دمره ...
- غموض حول الحالة الصحية للفنّانة الكويتية حياة الفهد
- جدل حول إعلان إلغاء صفقة الغاز الإسرائيلي مع مصر.. وخبراء: ا ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني سهاد - خرج من النوافذ وسيعود من الباب..!