أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - الحلايقي ومول الريلز...














المزيد.....

الحلايقي ومول الريلز...


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 16:18
المحور: الادب والفن
    


الحلايقي و مول الريلز...!!!

الحلايقي ومول الريلز..... ما اكثر اوجه التشابه بنهما.. تقوم ما في جهدك.. لجمع الحلقة حولك.. سواء بالضرب القوي على البندير.. والصياح والصراخ وانت تريد تشكل دائرة حلقتك.. كما يفعل (باقشيش) .. في كل فرجة.. يرتدي بيروكة زعراء.. ويغوث ويصيح.. تجمعوا.. يالله زيدوا تجمعوا ياولاد المعفونة.. يا بوخنونة.. راه الحفلة غادي تبدأ.. وتتجمع الحلقة بالتدريج.. وباقشيش يشرب من فنينة ماء لتبليل ريقة الدي جف.. هو في الحقيقة لا يعول على الحرافيش والاكباش التي تجوب الساحة عرضا وطولا بحثا عن الفرجة الفضيحة.. ولكنه ينظر بعيدا.. الى زبناء جدد من الاجانب السياح... وكلما اقترب من حلقته فوج منهم.. تغمره السعادة ويبدا.. في ابداع القوالب.. الفرجوية.. يدلي يدة السوداء في جيبه.. ويخرج منه درهما قديما.. ويقترب من السائح.. ليوهمه باخراج الدرهم من قضيبه.. بحركات غريبة يغمرها الضحك والشتم في اللجنبي.. الكوار.. ما تيفهوش لغتنا.. زيد ياولد الكاورية.. شوف العجب.. اخرج لك من قضيبك درهما.. ومن مؤخرتك.. كومة اوراق..!!.. والاكباش والرعاع حينها اجتمعوا وكونوا حلقة عريضة.. يستهويهم المنظر ويضحكون من شجاعة بقشيش.. وتستمر وتتكرر كلما لحق بالحلقة احدهم من الكوار.. الاجانب.. فيما الحلقة والريلز.. هنا في هذا الوسخ نتاع قنوات التواصل غير الاجتماعي الكثير من التشابه..والكثير من المفارقات الغريبة والعجيبة.. رغم ان هذا التشابهة هو فقط في الظاهر.. لكن في الخفاء.. لابد تجد المفاجٱت.. بعضها وقح.. وبعضها.. خبيث..!! وان المسانجر اذا كنت فاتحه وانت تعرض الريد لا شك انك تعرض نفسك الى الخطر.. اقصد هجوم الحرافيش والانذال على حسابك.. يبداؤون بالسلام.. وينتهون بالشتم.. واقبح الكلام..!!.. كلهم جبناء لا يستطيعون التفاعل معم حتى ولو كان تفاعلهم ايجابيا لا يقدرون على اعلانه.. يلبسهم الخوف.. والرغبة في عدم الظهور.. مقموعون حتى في هذه المواقع.. يخافون ان ينكحهم الشيطان.. لان لكل منصة شياطينها.. وهذه الشياطين تترك مكانها لهم في الماسنجر.. كان بقشيش.. يصيح في ربنائه.. (زيد ااا المرد.. شويا للقدام.. صايب الحلقة..).. وما كان عليا الا ان اجيب بعضهم.. سير يا الخنثى يالمثلي المثلي.. ابحث ليك على اللي يكويك..!!! حيث اذا ما نشرت ليلز. ما . عن النساء.. يهدف الى رفع الهمة لذيهن.. وكسب الطاقة الايجابية. يعدونك منهم.. هم... من جميع الفئات العمرية هذه الفئة.. من الصغار والكبار من النساء والرجال.. من ابناء البلد وخارج البلد... والمرض العضال هنا في ثلثي جبل الثلج. المخفي عن البشر.. هو العاهرون و العاهرات.. والمثليات والمثليون.. والنصابون والنصابات.... (اترفع عن نشر قماماتهم..) اصحاب البيتكوين...!! الظاهرة هده هي اقوى من بندير البقشيش.. انها مصيبة الرولز.. لما( يشيع بين فئة الحرافيش.. حدايا في الحساب واحدة من ماوراء البحر من امريكا متحصصة في عرض المؤخرات... ويغريني احيانا الشيطان.. وادخل عندها احيانا ابحث عن مؤخرة تناسبني.. لكن والحق يقال الاجانب.. وناس الكوار. بالرغم من بلاويهم.. ونزواتهم.. فهم يحترمون الاخرين..!!! عكس ما نحن عليه من مكر وخديعة.. وتضليل... وتبركيك..!!!
في النهاية لا بقشيش انتصر ولا الريلز الخبيث هنا انتشر..
سير على الله...
ع. سهاد 2025



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علال لا يشيخ... (قصة)
- احلام العدس... (قصة)
- في مهب الريح..
- طلقة مدفع رمضان
- طلقة مدفع رمضان
- زمن قرباش..!!
- الوصولي...
- العدس لا نفع فيه...
- العباسية...
- الاربعة الكبار.. (قصة)
- البوجعران..
- فران السعدية..
- خطافات...
- بلا شيء.....
- لن تستقيم.. الا بالحب...!!!
- هو والحناش
- فرار...
- شعراء..
- في تلك الايام...!!
- نقطة.... الى السطر..!


المزيد.....




- ملحمة جديدة تجمع سوبرمان بعدوه.. جيمس غان يكشف تفاصيل فيلم - ...
- -فلسطين 36-: فيلم لفهم انعكاسات الانتداب البريطاني على تاريخ ...
- صحف عالمية: الغزيون تعبوا من النزوح وظاهرة دعمهم تمتد إلى عا ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- صحف عالمية: الغزيون تعبوا من النزوح وظاهرة دعمهم تمتد إلى عا ...
- فيلم -صوت هند رجب- يفوز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقي ...
- فيلم “صوت هند رجب” يفوز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقي ...
- -فوات الأوان- لمحمد أبو زيد: في مواجهة الوقت الذي أفلت
- صوت هند رجب: فيلم عن غزة يفوز بالأسد الفضي لمهرجان البندقية ...
- فيلم -هند رجب- يفوز بالأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - الحلايقي ومول الريلز...