أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - العدس لا نفع فيه...














المزيد.....

العدس لا نفع فيه...


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 8220 - 2025 / 1 / 12 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


اكل العدس لا نفع فيه
…( من حماقات مراكش..7..)..
ان الاخوان والاتباع..ذهبوا اليه..لما دخل الحكومة..وانتصر حزبه في الاستخفافات..الاخيرة بالمدينة..لاجل زيارته..وتهنئته..فلما كانوا بين يديه..اخدوا يمدحونه..ويعبرون له عن الفرحة..والسرور بما حاز من رئاسة الحكومة..وكان فيهم رجل ساكت لا يتكلم..فقال له ما شأنك انت لا تتكلم..قد لا تفهم كلامي..وتفهمني غلط..فقال تكلم ولا خوف عليك..!!.فقال..:[..انت اليوم على راس حكومة..خاوية الوفاض..والكرة التي يلعب بها يجري وراءها المائتان..واكثر من خلفها..وينكسر الناس وبنجرحون..وقد يقتلون..او يسجنون..وبكثر الصياح..ويتوسع الحراك..ويعلو كالسحاب ظراط السلطة والجاه..واذا وعيت وفتشت الكرة..لم تجد الا شراويط ملفوفة فيها..خرق بالية..مربوطة..!!!..
فلما سمع الزعيم..هذا المثال وفهمه..بكى..وقال..[ أردنا ان نجبر الذنيا بالدين..فاتلفناهما معا..]..
وتخلى عن اللعب..وابتعد عن الاستخفافات..وعمل على قطع بلعوم السياسة فيه للابد….
وزعموا ايضا..ان الرجل الصامت..كان من حكماء الحزب..بارعا في اللعب بالكرة..لا يفارق حساء العدس..في دكاكين الطالعة..وكان متيقنا ان نبيا من انبياء الله..نسي اسمه..شكا الله قساوة قلوب قومه..فاوحى الله له وهو في المحراب..يصلي ان مر قومك ياكلوا العدس..فانه يرق القلب..ويدمع العينين..ويذهب الكبر..وهو طعام الابرار..وانه مع القرع يزيد في حجم الدماغ….لكن غالبية الاخوان لم يرقهم هذا الكلام..وكانوا يفضلون اللحم والادام..وقالوا باجماع انه اي العدس..لمؤذ..وينفخ الأمعاء ولا فائدة فيه.. ..!!..
ع. سهاد.
2025



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العباسية...
- الاربعة الكبار.. (قصة)
- البوجعران..
- فران السعدية..
- خطافات...
- بلا شيء.....
- لن تستقيم.. الا بالحب...!!!
- هو والحناش
- فرار...
- شعراء..
- في تلك الايام...!!
- نقطة.... الى السطر..!
- وهم الانتصارات...
- على قيد الحياة...
- تعلم النسيان...!!!
- خوان كويستيلو الابن البار لساحة (جامع الفنا)
- التاريخ والاساطير.. (1)
- في يوم الزيارة والعرس..
- الفيضان.. (7)
- الفيضان. (5_6)


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - العدس لا نفع فيه...