مهدي عقبائي
مهدي عقبائي كاتب إيراني - عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
(Mehdioghbai)
الحوار المتمدن-العدد: 8457 - 2025 / 9 / 6 - 20:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تجمّع عشرات الآلاف من المتظاهرين في شوارع بروكسل في مسيرة تاريخية تطالب بإيران حرة وديمقراطية. هذه الحشود الضخمة جسدت قوة حركة مجاهدي خلق الإيرانية، وهي حركة لها جذور عميقة داخل إيران وتمثل بديلًا موثوقًا للنظام القمعي في طهران.
منذ بداية المسيرة، ارتفعت الهتافات المطالبة بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، بينما رفع المشاركون لافتات وأعلامًا ترمز إلى الوحدة والأمل والالتزام الثابت بالعدالة. حجم الحشد الكبير أظهر أن هذه الحركة ليست هامشية، بل منظمة ومنضبطة، وقادرة على تحريك أعداد كبيرة داخل وخارج إيران.
تحدث المتحدثون عن أن منظمة مجاهدي خلق ليست مجرد جماعة معارضة في الخارج، بل حركة لها قاعدة قوية داخل إيران، تعمل بشجاعة رغم القمع الشديد، وتحافظ على شبكات تتحدى سيطرة النظام، ما يجعلها بديلًا جدّيًا وفاعلًا للنظام القائم.
السيدة مريم رجوي أكدت على أن إرادة الشعب الإيراني في الحرية لا يمكن إسكاتها، وأن الوقت قد حان لوضع حد للاضطهاد المستمر لعقود. وأوضحت أن منظمة مجاهدي خلق جاهزة لقيادة إيران نحو عصر جديد من الحرية والعدالة.
كما شدد مايك بنس على أن العالم يعرف وجود بديل ديمقراطي منظم للنظام الحالي، وأن مثل هذا البديل موجود ومستعد للعب دور فعال في قيادة إيران نحو المستقبل. وأضاف أن التعرف على هذا البديل مبكرًا كان يمكن أن يساعد المجتمع الدولي على إنهاء حكم الاستبداد الديني قبل الآن.
المسيرة أظهرت أن الدعم للحركة ليس فقط شعبيًا داخل إيران، بل له امتداد واسع دوليًا، حيث شارك ممثلون وشخصيات بارزة من مختلف أنحاء أوروبا، مؤكدين التضامن الكامل مع الشعب الإيراني وحقه في الحرية والكرامة.
الهتافات واللافتات والمشاركون أرسلوا رسالة واضحة: الشعب الإيراني ليس وحيدًا، وهناك حركة منظمة قوية داخل بلاده قادرة على أن تكون البديل الشرعي للنظام القمعي، وأن تحقق التحول الديمقراطي المنشود.
في الختام، عشرات الآلاف الذين شاركوا في المسيرة أظهروا أن حركة مجاهدي خلق ليست مجرد حركة معارضة، بل قوة حقيقية يمكن أن تقود إيران نحو الحرية والديمقراطية الحقيقية.
#مهدي_عقبائي (هاشتاغ)
Mehdioghbai#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟