أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - ليل البلاد رواية جنان جاسم حلاوي نص يرسم جحيم العراق بالكلمات















المزيد.....

ليل البلاد رواية جنان جاسم حلاوي نص يرسم جحيم العراق بالكلمات


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 1822 - 2007 / 2 / 10 - 11:23
المحور: الادب والفن
    


تشترك النصوص الروائية العراقية المكتوبة عن الحرب من قبل جيل الكتاب الذين سيقوا إلى الجبهات كجنود ورأوا أهوالها، ثم هربوا ملتحقين سراً بالحركة المسلحة في كردستان العراق أو هربوا إلى دول الجوار في بنية الشخصية الروائية فهي شخصية مسالمة تبتلي بخضم صراعات سياسية دموية، تبدو شبه قدرية بين السلطة والمعارضة، السلطة والناس، ثم الحرب التي أشعلتها السلطة مع إيران والكويت.
هذه الشخصية الدرامية التي لا تبغي من الدنيا غير السلامة والأمان ـ قاسم مشترك الشخصية العراقية منظوراً إليها من زاوية حيادية، غير أيديولوجية ـ تجد نفسها في الاحتدام العويص تسلك سلوك الطريدة الفارة من موتٍ يلوح أينما حلت. هذا الاستنتاج تبلور مؤخراً بعد تراكم العديد من النصوص لكتاب مختلفين تشترك بنفس نمط الشخصية الروائية وهي تسرد لنا تجربتها في المخاض المذكور والتي تبدو من خلالها أن مجرد استمرار وجودها الفيزيقي يعد أعجوبة، وهذا الكلام ليس مغالاة بل أن واقع ما جرى في العراق خلال العقدين الأخريين من القرن الفائت يحتاج إلى المزيد من النصوص الروائية الباحثة في جذور محنة العراق والعراقي التي لا يبدو أن ثمة خلاص قريب لمحنتها. الشخصيات الروائية التي أشرت إليها حكايتها هي نفس حكاية كاتبها، الجندي في الجبهة، أو الذي على وشك السوق والذي تدبر بهذه الطريقة أو تلك أمر هروبه إلى ما كان يظنه بر الأمان سواء إلى الثوار في الجبل أو إلى إيران عبر خطوط القتال، أو يقع أسيراً لدى الثوار كما هو حال ـ عبد الله ـ الشخصية المحورية في نص ـ ليل البلاد ـ والذي نرى من خلال ما جرى له كل التجربة.
رغم أن الكاتب حاول من خلال السرد بالضمير الثالث وتعمد حشر أسمه في متن النص، بالتعليق على الشخصية واحتمال أن يكتب عنها كاتب مثل ـ جنان جاسم ـ رواية مستقبلاً، للإيحاء بحيادية الراوي، لكن وجهة نظر السارد وبنية النص والشخصية وطبيعة مسار الحكاية الروائية والهوامش الكثيرة التي ترسم خريطة الأمكنة جغرافياً، واللهجة لغوياً، كل ذلك يجعل من النص سرداً لسيرةٍ ذاتية مستعادة لاحقاً في عملية تخيل لتأريخ تجربة مبدعٍ نجا بمحض الصدفة من موتٍ ظل يحوم حوله حتى خريف العمر، ومن هنا تأتي أهمية نصوص جنان جاسم. فما يميز نصوصه النثرية هو الصدق في الكتابة وحرارة تجربته الدرامية التي خاضها دون وجل واضعاً كل الاحتمالات أمامه من موت واعتقال وجوع وعذاب وتشوه، حتى أنه تخيل ما يصير به لو فشل في عبور دجلة إلى الضفة السورية في أواسط الثمانينات كما حدث لشخصيته المحورية في ليل البلاد ـ عبد الله ـ الذي يسقط في اليأس والخواء إلى حدود عودته سراً إلى البصرة وإلى بيت أهله الذي وجده خراباً ليمكث فيه كائناً مشوهاً بوجهٍ أحاله حريق القصف إلى ما يشبه قطعة بلاستك تجمدت بعد أن أذابتها النيران. يعيش معزولاً في سرداب تحت الخراب متحولاً إلى كائن ظلام يمكث تحت تراب طفولته وغرفها المهدمة لحين دخول القوات الأمريكية مدينة البصرة في حرب الخليج الثانية. فيخرج لتفزع من هيئته الممسوخة جنود الاحتلال الذين لا يجدون سواه في البصرة الخاوية. وهذا المخيال الفنطازي رغم قوة مدلولاته الرمزية بدا غير متسق مع نصٍ معني في التصوير التفصيلي للأمكنة الجغرافية بأسمائها الصريحة وتواريخها المثبتة كالحرب العراقية ـ الإيرانية، أو موعد دخول القوات الأمريكية البصرة في حرب الخليج الثانية، مضاف إلى حرص السارد التفصيلي في تسمية الأمكنة والوقائع في زمنها الواضح.
بنية النص تقليدية. أي أن الكاتب سعى لبناء الحكاية بشكل متدرج له بداية واضحة ووسط ونهاية بفصول الرواية البالغة سبعة وثلاثين وخاتمة، هي حكاية ـ عبد الله ـ التي تبتدأ في الفصل الأول حيث نجده يعود إلى أهله في البصرة بصحبة عاهرة كردية التقطها من ساحة الميدان، وجلبها معه مدعياً أنها خطيبته. ويضطر إلى الالتحاق بالجيش بعد أن فصل من الكلية بسبب تغيبه. سيتراكم البناء فصلاً فصلاً بشكل متتابع ومتصل في مسار الحكاية حيث سيسرد في الفصل الثاني تفاصيل مراجعته إلى دائرة التجنيد في البصرة، وفي الفصل الثالث سنلاحق تفاصيل التحاقه بمركز التدريب من الحلاقة واستلام الملابس وطريقة الأكل ووصف الأبنية، القاعات والسجن وأوقات التدريب والنزول. أما في الرابع فنطل على عالم سجون الوحدات العسكرية العاج بالمتمردين من هاربين ولوطيين وأشباه مجانين وما يجري من تفاصيل ضرب وقتل وحالات عشق بين المسجونين كما حدث في الفصل الخامس حينما يقتل أحدهم زميله بسبب صبي جميل يتنازعان عليه. وهكذا تتدرج الرواية في مسار الحكاية حتى نهايتها المأساوية بعودة ـ عبد الله ـ المشوه شبه المجنون إلى البصرة التي استحالت خراباً حسب منطق النص.
النص عبارة عن رحلة في جحيم العراق، سيرسم لنا من خلالها السارد تفاصيل دقيقة عن حياة الجندي العراقي البائسة، حياة أولئك البشر المساقين قسراً في مؤسسات شديدة القسوة حيث يجري نزع أخر كرامة تستدعيه إلى مسافة الأسئلة من روح الجندي وذلك بممارسة القسوة بمعناها المطلق والتي لها رسوخ في المؤسسة العسكرية العراقية من نظام عقوبات وهرمٍ مخيف يجعل من الجندي يشعر بضآلته، وهذا ما شعر به عبد الله وهو في دائرة التجنيد قبل سوقه. وعندما تحدث مشاكل وعراك وضرب بين السجناء في سجن الوحدة العسكرية الذي يدخله الشخصية المحورية بسبب حلقه شواربه، يُضربون بقسوة وكأنهم أعداء. ويقوم ضابط الخفر بسحقهم تماماً في مشهدٍ مرعب بقسوته:
ـ فرز عبد الله وأوقفه حذاء الحنفية، جنب المرحاض، ثم فرز جندياً آخر هو حسين أنجيلا وأوقفه حدّ عبد الله.. صرخ: استرح! .. استراحوا.. استدار وسحب قطعة الخيش التي تستر المرحاض، وأمر: خطوة إلى الأمام!. تقدم عبد الله وحسين خطوة واحدة. ـ أركعا!. ركعا. : ضعا رأسيكما في المرحاض!. ترددا، سارع أحد شرطة الانضباط داخلاً ليدوس، على التوالي، ببسطاله على ظهريهما حاشراً جسديهما، دافعاً إياهما صوب الفتحة العريضة المملوءة خراءً، حيث يتغوط السجناء على جانبيها أيضاً، جعل عبد الله يتقلص ويتقيأ، فيما الشرطي يضغط ببسطاله على رأسه المدسوس الآن تماماً في الفتحة المرحاضية ـ ص89
يجرد الجندي متحولاً إلى كائن مفزوع ينفذ الأوامر بدقة خوفاً من أنظمة العقاب الرهيبة قبل أن يدفع به إلى الجبهة. هذه الثيمة التي دأب ـ جنان ـ على تناولها في قصصه القصيرة يطورها هنا بما يتيحه الجنس الروائي من حرية ومسافة، فنجده يعيد بناء العديد من قصصه داخل فصول الرواية، كما في مشهد مضاجعة الجنود المساجين للغجرية جوار مكان تجميع القمامة بعد أن يرشوا الحارس الفصل الرابع ص 70 ، وهذه الحكاية صاغها في قصة قصيرة نشرها سابقاً، أو في الفصل السادس الذي يصور فيه عملية نقل السجناء مقيدين في الشاحنات إلى مخازن العتاد وقت احتدام المعارك في الجبهة كي يقوموا بتحميل الناقلات بالعتاد ومحاولة هرب عبد الله وزميله الفاشلة ص 106 هذه الحكاية هي الأخرى نشرها الكاتب سابقاً كقصة قصيرة بعنوان ـ أقواس الحدأة ـ 1984 ونشرها في ـ قصص الحرب قصص الحب ـ الصادرة عام 1997 دار المنفى ـ السويد .
في المفصل الثاني من النص يرسم لنا السارد تفاصيل ما يجري في جبهات الحرب من معارك دامية ملاحقاً حركة ـ عبد الله ـ في الخنادق ومصوراً بدقة صور الموت والأنين والأجساد المتروكة عقب هدوء المعارك في الخنادق والعراء ـ إن ما روعه فعلاً هو منظر الجثث التي ما أنتبه إليها في الظلمة. كانت الأجداث البشرية مرمية بعضها فوق بعض مقطعة الأوصال، فضغط قنابل المهداد وشظاياها مزقها ودمجها فبدت جسماً واحداً برؤوس وأذرع مشمورة إلى كل ناحية يشدها الدم والتراب والطين والملابس الكاكية المخزوقة والخوذ المخسوفة والمثقوبة والرشاشات المكسورة ونصف المطمورة ـ ص166 . وتتلاحق الفصول عارضةً أدق التفاصيل في حياة جنود الجبهات اليومية وقت اشتداد المعارك وهدوئها، مضمناً العديد من بيانات القيادة العسكرية العراقية التي تبث بحماس عن سير المعارك ناحياً بالنص صوب بنية توثيقية معنية قسمها الأكبر لتسجيل أهوال وتفاصيل الحرب العراقية الإيرانية وما جرى في عقد الثمانينات من القرن الفائت. وهذه الفترة مفصلية في تاريخ العراق وبنية الإنسان التي تشوهت وتبدلت بحكم السياسية والحروب وما مصير ـ عبد الله ـ المأساوي سوى التعبير الفني لهذه الثيمة التي اشتغل ـ جنان حلاوي ـ ناسجاً نصه الطويل.
في المفصل الثالث من النص ينتقل بنا السارد إلى أجواء حركة المعارضة المسلحة اليسارية والتي خاضت الكفاح المسلح جنباً إلى جنب الحركة القومية الكردية من خلال وقوع الشخصية المحورية ـ عبد الله ـ أسيراً لدى الحركة أثناء نقله بسبب إصابته من جبهات القتال إلى كردستان. في المكان الثالث سنتابع تفاصيل حياة رجال العصابات في الجبل، وسوف يقوم الروائي بتوثيق التطاحن الداخلي بين تلك الفصائل والتي حدثت في عام 1983 بين جماعة جلال طلباني من جهة والبرزاني والشيوعيين من جهة أخرى. وسيجد المسكين ـ عبد الله ـ نفسه وسط تلك الأهوال تائهاً مطارداً بين الثلوج ـ كحاله في الجبهة عندما يضيع عن وحدته ـ إلى أن يعثر على الشيوعيين في إحدى قرى إيران الحدودية. يصاب في المفصل الختامي بقصفٍ طائرات الحكومية فيتحول إلى مسخ. ويفشل في محاولة عبور دجلة بعد أن قرروا بعثه إلى موسكو للعلاج. فيتسلل عائداً إلى البصرة شبحاً يعيش بين الأنقاض في المدينة الخربة.
يتميز أسلوب ـ جنان جاسم ـ الروائي بعنايته الشديدة بالتفاصيل القادرة على احتواء التجربة الكبيرة إلا وهي محنة الإنسان المقاد قسراً إلى حرب لا يدري لماذا أشعلت معتمداً على الوصف والسرد فكان الحوار شحيحاً وحتى مقاطع الحوار كان من الممكن دمجها في السرد. إذ أن السرد تضمن الكثير من الحوارات وذلك يعود في الأساس لوجهة نظر السارد الملاحق لشخصية محورية واحدة. وهذا الأسلوب يناسب عالم الكاتب المعني بشكلٍ أساسي بعلاقة الشخصية بالعالم الخارجي والمكان وصفاً وسرداً وملاحقة لحركتها وفعلها دون تحليل لعالمها الداخلي فبدا السرد ورسم المكان والشخصيات أقرب إلى روح فنان تشكيلي منه إلى عالم نفسي. وهذه من أهم ميزات أسلوب ـ جنان حلاوي ـ ومن أسرار جماله الآسر، لذا يفشل عندما يحاول الدخول إلى أعماق الشخصية عن طريق الحلم والتحليل النفسي، فيزيد من عتمتها بدلاً من إضاءتها بعكس الحال في أسلوب الكتاب الذين يبنون نصوصهم على أساس العالم الداخلي للشخصية الروائية في أبعادها غير المرئية. ومثال ذلك محاولات الكاتب في تصوير الأحلام والعالم الداخلي في النص بدت غير متسقة مع روحه التوثيقية من ناحية والمعنية في علاقة الشخصية المحورية بالعالم الخارجي والمكان وما يستوجبه هذا الأسلوب من عناية شديدة بوصف الأمكنة والحالات لحدود العناية باللهجة والجغرافية، مما أكثر من هوامش الشرح كما رأينا في ـ ليل البلاد ـ . ومثال على هذا الاستنتاج محاولة السارد تصوير حلم ـ عبد الله ـ ص 82 وهو في سجن الوحدة العسكرية والمستخدم في مستوى أفقي لا يعمق النص وعالم الشخصية كما هو المفترض عند استخدام تقنية الحلم في النص السردي الحديث.
هذه الرواية وثيقة بالغة الأهمية لفترة مفصلية من تاريخ العراق المعاصر معنية برواية التفاصيل والأحداث الخارجية ومصائر الشخصية العراقية المعيارية التي ابتلت بمحنة الحرب والسياسة، وهي رواية ميدانية أن صح التعبير بتكريس سردها ووصفها لتفاصيل المكان والبشر في مفاصلها الثلاثة التي افترضتها، المدينة زمن الحرب، جبهة الحرب الميدانية، وأمكنة رجال العصابات في الجبل. تشطب لصدق تجربتها على ذلك الكم الهائل من قصص قادسية صدام الممجدة للحرب والصادرة وقت اندلاعها. وهذه إحدى أهم رسائل الرواية في علاقتها المعقدة مع التاريخ. فالرواية أكثر قدرة من غيرها في التعريف بالحقيقة فيما يتعلق بمجريات الأحداث بما توفره من محاولة تخليد مشاعر البشر وعذاباتهم بالكلمات في التجربة المحددة وبلغة أدبية هي غير لغة التدوين التاريخي الجامد الذي يستدير لعذاب البشر في التجربة التي مرتْ. فلا أحد يستطيع الوصول إلى قلب القارئ مثلما يفعل الروائي وهو يقول الحقيقة المدعمة بمخيال حكايته وعمق معرفته القادمة من الجسد الذي خاض التجربة ماراً بجحيمها كما فعل ـ جنان ـ وجيله الذي مر بذات التجربة ويكتب عن نفس المعاناة والتيمة بطرائق أخرى.
ـــــــــــــــــــــــــ
* ليل البلاد ـ دار الآداب ـ بيروت 2002



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن العالم السفلى لنعيم شريف العراقي يحمل جرح الحروب في الوج ...
- خسوف برهان الكتبي للطفية الدليمي كيف تنعكس ظروف القمع على ا ...
- سرير الرمل
- قسوة
- التآكل
- جورية الجيران
- نخلة في غرفة
- في ذكرى الرائي عزيز السماوي
- موت شاعر 1 بمناسبة وفاة الشاعر الصعلوك كزار حنتوش
- بمناسبة موت الشاعر كزار حنتوش3 موت شاعر
- بمناسبة موت كزار حنتوش2 موت الشاعر
- تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء ...
- تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء ...
- تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء ...
- تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء ...
- تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة
- أزقة الروح قصة قصيرة
- قصة قصيرة-جنية الأحلام
- تحجر
- العصفور


المزيد.....




- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - ليل البلاد رواية جنان جاسم حلاوي نص يرسم جحيم العراق بالكلمات