أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة















المزيد.....

تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 1785 - 2007 / 1 / 4 - 13:04
المحور: الادب والفن
    


تخوض الروائية العراقية عالية ممدوح في التجربة العراقية المعاصرة، غائرةً حتى قيعانها العميقة محللة البنى الاجتماعية والسياسية الفاعلة في ساحة الصراع الدموي على السلطة الذي عصف بالجميع، منذ استلام العسكر للسلطة في تموز 1958 . بداية غياب العقل الحضاري العراقي الكامل وطغيان طبيعة الشخصية الريفية العراقية الطيبة ظاهراً، وشديدة القسوة باطناً . سنقع على هذه الثيمة الجوهرية .. لنص ـ الغلامة *ـ من خلال رحلة جحيمية في أعماق امرأة عراقية مثقفة حالمة تسرد لنا بحنان وألم تفاصيل عالمها الداخلي المتشظي بكل حرية من يعلم بأن ما يبوح به سيقرئ بعد موته . وهذه اللعبة الفنية أتاحت للشخصية المركزية ـ صبيحة ـ وهي الساردة بضمير المتكلم تعرية ما يفور في أعماق العراقية وكل امرأة ترزح تحت ضغط بيئة صارمة مغلقة، بنموذجها المثقف المتطلعة نحو حياة أفضل، والمندفعة نحو الانخراط في النشاط السياسي من أجل بناء مدينة ـ ماركس ـ الفاضلة .. هذه المرأة هي الروح الحية والمتمردة والشجاعة، لملايين النسوة العراقيات، اللواتي يتحملن عبأ الحياة بصبر وصمت وحكمة . هذه الثيمة المضمرة ستتجلى حال إتمام قراءة النص وما سيؤول إليه مصير المرأة المتمردة في بيئة مغلقة .
جوهر الثيمة التي أشرت إليها عن تجليات مجتمع القسوة يتلخص في المصير التراجيدي لصبيحة التي أوهمها الخطاب السياسي الثوري بحلم الحرية، وهي الطالبة في كلية الآداب وقتها، فجعلها تفصح عن دخيلتها في الحب والحياة متجاوزة قيود الأعراف لتجد نفسها بغتة نزيلة الملعب الأولمبي في الأعظمية المتحول إلى معتقل في الثامن من شباط 1963 .. مدماة مغتصبة .. ذليلة، وهو زمن شروع السرد في النص بمطلع الفصل الثاني المعنون بـ ( المخلفات ) ستبوح هذه الشخصية المنتهكة سراً على الورق، في محاولة لصياغة سيرتها الذاتية روائياً عبر لعبة الكاتبة بإشراك شخصيتها الروائية في مسابقة كتابة رواية أعلنتها صحيفة الغد . سنخوض في شؤون لم يجرؤ روائي عراقي سابقاً الخوض فيها . سيفضح النص هول البيئة الاجتماعية المغلقة، المتزمتة، الطهرانية بعاداتها وتقاليدها وقيمها التي ستطبع بشرها وآلية الاختلاف والتلاقي الحادة في السياسة والحب، في الود والعداوة .. وستنبثق من النخب المثقفة أحزابها السياسية المجسدة للطبيعة القاسية تلك، ستطحن بعضها بعضا.. وستتجسد بنية القهر الماحقة في النص بتمزقات ذات صبيحة الحالمة التي ستتحول من ثورية ماركسية متحمسة زمن الشباب، صريحة في القول والفعل، إلي كائنة تزدهر في الظلام بانية عالماً سرياً يفضي بها إلى التجريد .. إلى وحشة الروح المقيمة .. إلى فضاء الغريزة البدائي .. لذته مطلقة لكنها منسية لا تخلف سوى اللهاث .. رغبة محض غريزية .. حيث ستمارس صبيحة الجنس مع كل من تشتهيه عندما تسنح الفرصة .. مع مسلم التقي الثوري المزواج .. مع مصعب زوج صديقة عمرها هدى عند سفر الأخيرة للدراسة في بيروت .. مع الشاب الأجنبي الجميل الذي وجدت نفسها معه في سرير بفندق سياحي بفينا بعدما سكرت في الطائرة التي تعمل فيها كمضيفة .. كل هذا العالم الذي أباحت الساردة به لنا سراً في اللعبة الفنية لبنية النص . كل هذا العالم هو التعبير الدفين عن محنة عراقية مثقفة حالمة ثورية مكبوتة خابت من حلم مدينتها الفاضلة، من الحبيب الذي غيبوه أبداً .. من نفسها .. من هذا العالم المقرف .. ذات أنثوية تشظت وباحتْ .
تجليات البنية الاجتماعية العراقية الصارمة في عالم المرأة :
تعوق البيئة الاجتماعية الكابتة، الذات الإنسانية خالقةً عالماً سرياً، يزدهر في الخفاء والصمت حيث تحتشد المخيلة بكل ما تمنعه الأعراف والتقاليد . في الظلام ـ ستار الرحمة ـ يجري كل شيء خصوصاً لمن أمتلك وعياً حرره من التابوات الثلاثة . هذا العالم السري يشطر الذات، ويجعل العلاقة الإنسانية مضطربة، تبطن أكثر مما تفصح، تبوح غير ما تضمر . وبنية البيئة العراقية نموذجية في صرامتها، وفي اضطرابها، فهي بنية حائرة، تختلط فيها قيم الحضر والأرياف والبدواة، مدعومة بتقاليد دينية متزمتة وتاريخ عريق من القسوة والصراعات الدموية والحروب . هذه العوامل أرست بنية علاقات شديدة الشكلية والصرامة، لكنها هشة واهية في الخفاء سواء في المخيلة وسط الحشد أو في السلوك في الخلوة . هذا التشّوه يشمل بطبيعة الحال الجنسين . لكن في البيئة العراقية، المحض رجولية كأي بيئة صارمة، يجري غض النظر عن تجليات التشوه المذكر، فالحديث في المقاهي والشارع العراقي عن العلاقات المثلية الذكرية مشاع ومباح، وما أغاني المغني الشعبي ـ سعدي الحلي ـ وغزله بالمذكر، وبعض أغاني قارئ المقام المشهور ـ يوسف عمر ـ لا بل معظم الغناء العراقي . ومئات النكات والطرائف عن اللواط، إلا إحدى مظاهر التجلي الناصع للتعويق الروحي الذي أشرتُ إليه . هذا المجتمع الذكوري الصارم العنيف الطهراني شكلاً، المتزمت في تغيب نصفه ـ المرأة ـ والمقدس لمناحي من وجودها كأمٍ أو زوجة قنوع أو أخت مطيعة، والمحتقر .. لا بل المرتعد، من فكرة وقوعها في الغرام والحب، وكل ما يمت لمظاهر حريتها بصلة . أما الجنس فممارسته خارج نطاق المؤسسة الاجتماعية سراً، بالنسبة للرجل مدعاة للفخر، وبالنسبة للمرأة عار وأثم، يصل إلى حد قتلها، مجتمعٍ كهذا شديد السذاجة، فالتعويق الذي أشرت إليه، يتناسب طردياً مع درجة الاضطهاد والكبت، معنى ذلك أن العراقية نسجت، في صبرها الأيوبي، عالماً سرياً شديد التعقيد، لا حدّ ولا قاع له . عالم لو أنكشف جانب منه سيهز كيان منظومة القيم والأعراف العراقية السائدة . ودون مثل هذه المحاولات الشجاعة سوف لا يتغير شيء في البنية القيمية المتخلفة للمجتمع العراقي .
في رواية ـ الغلامة ـ يسقط الستار عن طرف من عالم المرأة السري والحميم . سوف تسرد لنا ـ صبيحة ـ في الفصل التاسع وهي تتأمل بطنها أمام المرآة، بعد عودتها من بغداد بصحبة خالتها ـ فخرية ـ إلى السماوة، لتدارك موضوع حملها نتيجة اغتصابها في المعتقل، بأي ترتب اجتماعي يتدارك الفضحية . في خضم حالة الانمحاق الروحي هذه، تلقي الضوء على أسرار المكان ـ السماوة ـ موطن طفولتها وصباها ومراهقتها . تبوح كاشفةً عالم الطالبات اللواتي يبدين في الظاهر شديدات البراءة، بما لا يسر الرجل . فكما ذكرت مجتمع القيم الصارمة شديد السذاجة، فهو يرتكز تأسيساً، على منع مجموعة قيم وطبائع وغرائز تتعلق بجوهر الكينونة العاقلة .. الرغبة في الحب والخيال والجنس والتحقق الحر من الذات التي يكمن خلفها عميقاً فعل حفظ النوع . سنكتشف وسيكتشف كل رجل مارس فعل تغييب الجنس الآخر فداحة ذلك ولا جدواه .فبلغة تنضح شهوة وحرقة تقص علينا صبيحة :
ـ بقيت المدينة تنصت لأصوات المحبوبين والمحبوبات في كتمان ومهابة . تطبخنا على مهل واللهب يتصاعد من أسفل إلى أعلى فنتحول إلى جمرات جديدة ـ ص 133 .
قصة ـ نجاة ـ وغرامها بأستاذ اللغة العربية، جرأتها في مصارحته علناً عند دخوله للصف :
ـ أي أحبك، أحبك . راح أزورك في الليل وأحط على سياج الحوش . انتظرني بعد الواحدة ليلاً . سوف أصفر لك لكي تنزل إليّ ـ ص133 .
وعن ـ تودد ـ التي أغرمت بـ ـ ايشو ـ الأرمني، موظف في السكك الحديد . علاقات إنسانية عميقة، وجميلة، تتشوه متحولة في البيئة الصارمة، إلى علاقات غير سوية، تتجرد من بعدها الإنساني النبيل إلى علاقات محض شهوية ـ جسدية ـ تجري في الخفاء والظلام . والنساء المتمردات ـ التلميذات في النص ـ يائسات، من مصير علاقة الحب، التي سيكون مصيرها لا محالة، الرفض والاستنكار في أرقى رد فعلٍ محتمل . فتحل قيم الظلام، المعنية بالنفس البشرية، في توقها الأبدي نحو التعبير عن ذاتها بحرية، فيقتنصنَّ حميم اللحظات تحت ستار الليالي والخلوات :
‘‘ تودد في حديقة دارها الخلفية وعلى العشب الرطب وبين أشجار الرمان تدفع به وهي تعيط :
ـ لا تقول أني ارمني وأنتي مسلمة .. خلينا سوية قبل ما تسافر إلى أمريكا .ص 133 .
ثمة تمرد عميق ودائم ويومي، يمارس حريته بذكاء، في الخفاء تمرست به الذات الأنثوية العراقية المكبوتة يهز تركيبة البيئة الرجولية العراقية المغلقة بعلاقاتها الصارمة . فهذه الذوات الشجاعة سرعان ما تسحقها مؤسسة الزواج العراقية التقليدية، حيث سيُفرَض على التلميذات المذكورات أزواج لاعتبارات مختلفة إلا اعتبار الحب وحرية الاختيار .
أما الشخصية المحورية ـ الساردة ـ فتتجسد في تجربتها خلاصات بنية القهر الاجتماعي والنفسي وبالتالي السياسي . فصبيحة نموذج للأنثى المتطلعة نحو شروط حياة أفضل، وواعية أن بدون نضال سياسي سوف لا يتحقق شيء . فهي أصلاً ثائرة بالمفهوم العميق للكلمة، لم تتورع عن ممارسة ما يلح عليه جسدها بذهن متحرر يدرك أبعاد البيئة الصارمة، منفسةً عن تلك الأماني والرغبات إلى حدود التطرف والغلمنة . فرغم أنها متعلقة، ومنذُ وقت مبكر بجارهم ـ بدر ـ الشيوعي، كانت على علاقةٍ مثيليه بصديقتها ـ هدى ـ . وهذه العلاقة الحيوية والتي تبدو لها علاقة بتسمية النص بـ ‘‘ الغلامة ‘‘ لا تأتينا دفعةً واحدةً في أسلوبية النص وبنيانه . بل من خلال منطق السرد الفني وآلياته . سأحاول لملمة أبعاد هذه العلاقة المهمة في تدعيم ما ذهبت إليه في فداحة ضغط القيم الصارمة على الذات البشرية، وفي فهم تكوين الشخصية المحورية ـ صبيحة ـ وبنائها الداخلي، سنقع أذن على أحد أهم تجليات تشوه الشخصية الناشئة في مثل هذه البيئات، حيث يتضاعف ضغط القيم الهائل على الأنثى بمعدلات لا تقاس مما على الرجل . ففي الفصل التاسع ـ الفرجة ـ تفضي الساردة عن علاقتها القديمة بـ ـ هدى ـ وكيفية التعرف عليها، وغيرتها من علاقة حب تنشأ بين ـ هدى ـ و ـ مصعب ـ .
ـ غافلتني وكبرت دوني، أغرمت وتسللت ببطء بعيداً عني فلم يعد بمقدوري ملاحقتها كما في تلك الليالي الأليمة ـ ص 139 .
ـ لونها الشمعي الجاف انتعش وتوهج . لحمها ينحسر عن ثيابها ويريد بعثرة تلك الطلاقة الأولى التي استحالت إلى رباطة جأش ـ ص 139 .
وفي الحوار بينهما عندما زارتها ـ هدى ـ في السماوة تصرح :
‘‘ـ كما فررتِ أنتِ من بين ذراعي يا هدى ـ ص 150 .
ليس هدى فحسب، بل نطل على شبق صبيحة ـ الغلامة ـ لهجران عندما رأتها أول مرة :
‘‘ـ وما إن وصل نظري إلى ذراعيها المصقولتين حتى فكرت بكسرهما في تلك الليلة . ذكرت ذلك لهدى فلم تجب إلا فيما بعد :
ـ صبيحة أنت شريرة هواية .
رغبتُ بكسرهما، لكن قبل هذا كنتُ أنوي ضمها إلى صدري لا كالنساء، ولا كالصبيان .. كانت رغبتي فيها متأخرة من زمان قديم ولم يتم انتشارها فيّ إلا لما تغيب عن عيني، وأنا أدخل المطبخ أو أختبئ بين الغرف الأخرى . فكرتُ أني لو أبدأ بمداعبتها فقط فسوف تتهشم بين ذراعيّ ولن يعود بمقدوري، لا أنا ولا رامي، إعادتها حتى . كلا، لم يرق لي النوم معها كهدى . ص 176 ـ177
هذه الذات الغلامية المتمردة، التي أسقطت في داخلها تابو الجسد وحررته بما هو جدير به حتى لو كان باتجاه بنات جنسها، إذ أن ذلك وحده يكفل لها عدم الفضيحة . سوف تحاول الإنعتاق والذهاب أبعد بالتدله السوي ـ الجنس الآخر ـ بالشيوعي ـ بدر ـ بشخصه كحبيب وبأفكاره التحررية المتوافقة مع طموحاتها . وتخوض معه النضال السياسي اليومي حالمة بيومٍ تصبح فيه المرأة قادرة على القول والتصرف والحب بحرية . وفيما هي في خضم هذا الحلم، تجد نفسها في إحدى غرف ملعب في الأعظمية تحول إلى معتقل، حيث سيجري تعذيبها واغتصابها بعنف وقسوة .¨



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزقة الروح قصة قصيرة
- قصة قصيرة-جنية الأحلام
- تحجر
- العصفور
- حصار يوسف
- بمناسبة محاكمة صدام حسين وأعوانه بقضية الأنفال عندما أدخلني ...
- بمناسبة محاكمة صدام حسين وأعوانه بقضية الأنفال...عندما أدخلن ...
- بمناسبة محاكمة صدام حسين وأعوانه بقضية الأنفال...عندما أدخلن ...
- العمة الجميلة*
- النص العراقي والناقد
- أنها الحرب
- اختطاف
- كتّاب كانوا سوط الجلاد الثقافي
- بمناسبة المؤتمر الرابع للطائفة المندائية..يا عراق متى تنصف أ ...
- قالت لي: أنا عندي حنين


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة