أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء الخامس















المزيد.....

تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء الخامس


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 1789 - 2007 / 1 / 8 - 12:18
المحور: الادب والفن
    


شعرية النص:
من ناحية أخرى أجد في النص محاولة رائدة في تجديد النص السردي العراقي تحديداً، لان المصريين كانوا السباقين في نحت اللهجة في بنية السرد . رغم استخدام اللهجة في النص السردي العراقي مبكراً، لكنه كان مقتصراً على الحوار . عالية ممدوح من كُتابْ جيلٍ سابق، تضافر جهدها مع كتابٍ عراقيين شباب يحاولون نحت اللهجة العراقية التي هي أقرب اللهجات إلى الفصحى لأسباب تاريخية معروفة لست بصددها . فأسلوب النص ولغته ذو نكهة محض محلية، معنية عميقاً بشجون الشخصية الروائية في شرطها الاجتماعي المحدد، ودون هذا الإيقاع اللغوي المعني بنغمة لفظ المفردة في أحوال تعبيرها عن الدخيلة الدفينة يستحيل الغور بذلك العمق الإنساني في ذات شخصية تبوح بأسرار عمرها . الاستخدام الحر للغة النص دون التفكير بالثوابت النحوية المقدسة، المتعلقة باللغة العربية المشكلة تابو رابع مضاف للثلاث تستدعيه الثيمة التي يسعى الكاتب من خلال نصه الفني لقولها للآخر . والنص الذي نحن بصدده معني جداً في البحث عن معنى أخر للحياة غير الذي تسرده لنا الكاتبة في النص وكاتبة النص، وإلا ما سبب هذا السرد الموجع للخراب الكياني، ومقطع الجحيم المعاش لحظة القراءة . خلف النص تكمن روح متحررة تماماً من التابوات، وبالضرورة ستكون هذه الروح باعتبارها ثائرة تحمل كل أوجاع وجروح والأمراض التي تفرضها لحظة الإحساس بالاغتراب التام عن المحيط المشكل لبنات النفس والجسد والمعنى . هذه النقطة السابقة للشروع في فعل الكتابة دلت موهبة الكاتبة الفطرية على أسلوبها المختلف عن كل نصوصها السابقة، في تبلور صيغة سردية كانت ثانوية في نصوصها السابقة، وأصبحت سمة هذا النص ومن مميزات أسلوب الكاتبة .
‘‘ ـ واحدة حضرت إلى الخاطر المنهك فورتث لك سيجارة ووضعتها بين يديك، أول سيجاره أمامي وبعد طلوع الفجر ‘‘ ص 50 .
أورد استخدامات أخرى خاصة باللهجة العراقية والشخصية العراقية وظرفها :
ـ بحق السماوات أجمع ص 40 .
ـ يا رب العالمين . كان غضبك يتجمع مثل الألعاب النارية على سطح وجهك ص 41 .
ـ كلا، لم تك تريد رمي الطلقات عليّ، وإنما على ذلك الاحتياطي الخاتل جواك ص41 .
ـ بقى يستقبل حشود المعزين في غرفة الخطار الواسعة ص96 .
ـ شاكر المطيرجي لأسراب الحمام والفخاتي عبر السطوح العالية، قافزاً بحيوية من تيغة حوشهم إلى حوشنا للفرجة عليّ وأنا احني شعري ص81 .
هذه الحرية في التعامل مع اللغة أتاحت للكاتبة الغور عميقاً في وجدان الشخصية المحورية ـ صبيحة ـ والعثور على كنز مشاعرها الدفينة غير القادرة بالمطلق على البوح بها للآخر في شروط البيئة العراقية الصارمة، ذلك الغور الذي جعل القارئ ينفعل ويحس عميقاً من خلال شعرية النص الذي يتوهم العديد من كتاب الرواية بالبحث عنه في اللغة في تجريدها التعبيري فتجدهم يتجلون في الصياغة ناسين الجنس الذي يكتبون فيه، ذلك تجده بوضوح في نصوص ـ أدور الخراط ـ الذي عمد مؤخراً إلى استخراج تلك النصوص من جسد نصوصه النثرية وطباعتها في كتب كونها دواوين شعر .
شعرية النص في سرد عالية ممدوح يكمن في امتلاكها لحظة حرية في الكتابة متداخلة مع صدق تعبيرها عن تجاربٍ حية مدمرة أبعد ما تكون عن ترف الثقافة المستدير نحو التماهي في اللغة بإحلالها بديلا عن الأماني المجهضة بتحقيق المدينة الفاضلة . لغة سردية مثل غبار لشدة حساسيتها النابعة من عمق تجربة شخصياتها القائمين من روح الكاتبة، ومن نصاعة بياض الورق، وحلكة ألم التجربة:
نقرئ مقاطع تنضح بالحسية في توصيف عشق محرم
ـ ورغم أن اليوم كان الأول من حزيران والعام أثنين وستين والجو حار جداً، إلا أنني لم أر عرقاً على محياها، وأنا أسترق النظر إلى إبطها كلما رفعت يدها إلى أعلى . كان بلورياً، وإلا فما معنى ذلك الكرستال الذي يقال انه صنع في بوهيميا . افتراء كل ذلك . ص 72 ـ 73
أو خذ هذا الوصف :
ـ كانت تتحرك داخل ذلك الثوب البسيط كما تفعل دودة القز . ولحركة عضلاتها هشاشة المرضى الذين لم يبرءوا بعد . تمشي بجسمها من دون أيتنبأ أحد إلى أين سيأخذها الطريق . فهي لا تعرف الجغرافيا ولا مصاعب الحدود .. فتتشكل تدريجياً أمامنا وكأن نداء مبكراً، غامضاً وسرياً يلاحقها . النهدان الثقيلان الصلبان، كانا يهبان من النوم وهما يضربان قمصانها فيتجليان تحت ضوء الشمس أو في أثناء الغسق، يعصفان ويبعثان القشعريرة . ص 73 ـ 74
أو حتى في أقسى المقاطع السردية قسوة، لحظة فحصها بعد فعل الاغتصاب الجماعي في المعتقل، حينما تتعرى للطبيبة التي حضرت لفحصها :
ـ فاقتربت . أبدت احتشاماً نسائياً عالياً هي تنزع عني منامتي . تصورت إنها فعلت ذلك من اجلها هي لكي تبصرني ولى مهل . ص 55
مددتني على منضدة كرة البنغ بونغ فأخذت وضعيتي وشعرت أنها ستبدأ المباراة .ممكن أن يكون هو صوتي ذاك الذي أطلقته رأساً على عقب وهي تمسك فخذيّ فاتحة إياهما وإلى الأخير ويدها غائرة إلى الداخل، فبلغ إعجابي بها أقصاه وأنا أكرر شكراً، شكراً . ص 55 ـ 56
هذه الشعرية العفوية التي وسمت أسلوب الغلامة، وجعلت من جوها ساحراً آسراً، تتعلق من ناحية أخرى في بعدين مهمين تقنياً ـ أقصد دون الخوض بموضوعة الموهبة التي لا بد منها لمشروع الكاتب ـ أي كاتب ـ، الأول يتعلق بتجربة الكاتب الحياتية وطبيعة انعكاسها وتمثلها في فلسفته للحياة وتحليله لما مر به وبالمحيط الذي بلوره كذات من بشرٍ وعلاقاتٍ ومكان . والثاني يتعلق بالظروف المصاحبة للكتابة . و أقصد هنا فسحة الحرية التي أتاحت للكاتبة ـ عالية ممدوح ـ الذهاب أبعد في البوح الشجاع الذي ابتدأته منذ أن كانت في العراق والمتمثل في كتابة نص عن علاقة مثيليه بين امرأتين شعبيتين عراقيتين، في مجموعتها الثانية الصادرة عن دار الآداب 1977 ـ هوامش السيدة باء ـ في أقامتها فرنسا لفترةٍ طويلة، مضاف إلى نضج التجربة التي أشبعها المنفى تأملاً .
هذان البعدان مؤثران في نحت السرد الروائي العراقي الجديد الذي تشكل عالية ممدوح إستثنائاً من أبناء جيلها الفني، واقترابها من الأجيال العراقية اللاحقة من القصاصين والروائيين العراقيين المحاولين تأصيل البنية الجديدة للغة السرد المحتاج إلى أدوات جديدة في التعبير عن الألم والصراخ، الضحك والمزاح، ودون اللهجة المعاشة سيكون من العبث الادعاء بفهم خواطر الذات الإنسانية المتنفسة في المكان والزمان المحدد، لحظة إمساك المبدع بأرومة القول، جهد عالية ممدوح مميز من حيث نضجه، يضاف لجهد القصاصين الشباب الذين يحاولون، وما يزالوا جعل بنية السرد محض محلية عراقية مفصحة قادرة على الغور بأعماق الفرد في التجربة المحددة، والارتقاء بها إلى مصاف الحكمة، الملتقية في نهر التجربة الإنسانية .
كما أن شعرية النص لا تتجلى في طبيعة انتقاء المفردة في بنية الجملة السردية أو الوصفية فحسب بل في غنائية الحالة الإنسانية للتجربة المشكلة لبنية حكاية الكاتبة، والمتعلقة أساساً بالتيمة التي سعت الكاتبة إلى تجسيده بالنص كله . وفي ـ الغلامة ـ كان السرد الفني أميناً للتيمة، فالشخصية المحورية كما عرضت في تحليلي لبنيتها النفسية، ونتاج كل الخيبات والإنكسارت الروحية وقمع حلمها في الحرية والعدالة على مستوى الذاتي ـ حبيبها بدر ـ والموضوعي ـ انخراطها في النضال من أجل مدينتها الفاضلة، إنفرزت كائناً مزدوجاً أنثى بمشاعر حسية فحولية، وذلك ما نجده بذلك الغزل الفحولي في بنية السرد للمؤنث، بدءً بهدى وهجران أوفي وصف زوجات والد الساردة ـ صبيحة ـ أو تصوير العمليات الجنسية ولحظات التماس بين الجسدين سواء، رجل وامرأة، أو امرأتين .
وأخيراً وجدتُ مقتل الساردة غرقاً في ظروف غامضة وعليها أثار تعذيب، نهاية غير منطقية وليس لها مبرر فني في سياق النص، فهي ماتت فعلاً منذ لحظة اغتصابها وتحطيمها المتدرج من عاشقة وثورية حالمة إلى جسدٍ خاوٍ من الروح، استعبدته لذة اللحظة العابرة المحض جسدية، وذلك الاحتقار الدفين للذات إلى حدود التلذذ في ممارسة الخيانات والشذوذ، والتماهي في السكر والحبوب المخدرة والتحمم ببصاق أقرب الناس خالتها ـ فخرية ـ والخواء .
أن مقتلها بهذه الطريقة القسرية والمفاجأة والتي لم يفرضها سلوك ـ صبيحة ـ المتأخر، وحركتها في النص . فرضتها اللعبة الروائية المشاد هيكل النص عليها والتي تورطت بها الكاتبة في صفحات الرواية الأولى عندما أخبرتنا ـ صبيحة ـ أنها تكتب سيرة روائية سوف تشترك بها في مسابقة أعلنتها صحيفة ـ الغد ـ حيث نكتشف ونتأكد من الفصل الأخير ـ الرواية ـ بأن ما قرأناه هو رواية صبيحة المسلمة إلى الناقد ـ عبد الجبار علي ـ بعد اكتشاف جثتها الطافية على جرف دجلة . فلو أبقتها حية، لاختصرت الفصل الأخير . ولبدا المدلول الرمزي أعمق وأبعد تأثيراً من مدلول القتل . إذ سوف يشير ويدمج ذات صبيحة المعذبة في خضم صراع الحياة العراقية الدرامية .
هل ثمة ذعر أصاب الكاتبة لحجم وعمق البوح الذي أفضت به ـ صبيحة ـ المرأة العراقية اليسارية المغتصبة من شهوات مثلية وتجارب حسية وجسدية لا تقيم وزناً للقيم والأعراف والتقاليد العراقية الشكلية المتزمتة، مما جعلها تقتل صبيحة ليكون وقع البوح أقل وطأة على القارئ العراقي تحديداً ؟
أم أن الأمر جاء من إتقان الكاتبة حرفتها بشكل مبالغ به مما يوقعها أحياناً في مطب التدخل في مسار حياة شخوص النص المستقلة ؟
من ناحية أخرى .
هل هذا البوح العاري ما جعل الكتاب والنقاد العراقيين يعرضون ويتحاشون تناول نصوص ـ عالية ممدوح ـ نقداً وتحليلاً { ما كتب عنها من قبل كتاب عراقيين قراءها قراءة سطحية وأكاديمية لم تمس البنية الاجتماعية والنفسية العراقية في علاقاتها بالنص } رغم أصداءها العربية منذُ مجموعاتها القصصية الأولى وحتى الغلامة؟
نصوص ـ عالية ممدوح ـ تحتاج إلى وقفات نقدية عراقية شجاعة .. لا سيما أن نصوصها تغور عميقاً بالواقع العراقي وتستبطن عالم المرأة العراقية التي تكاد تكون لغزاً، من الصعوبة النفاذ إلى أعماقها الدفينة المدربة جيلاً بعد جيل بأحكام البيئة المتحفظة الصارمة، مما جعلها تميل إلى الصمت وكبت حقيقة مشاعرها في تفاصيل الحياة اليومية، أما الكاتبات العراقيات المعدودات، فقد عقل التحفظ نصهن، وجعلهن يخشى البوح العاري، والحفر في منظومة القيم السائدة وذات المرأة العراقية، مستعيضات عن التشخيص والتحليل وسبر الأغوار، بما هو عمومي ومحض عاطفي أقرب إلى تجربة الكتب والمخيلة منها إلى الواقع المرتقي إلى مصاف المخيلة المفلسفة للتجربة الحياتية عبر النص الفني، كنصوص ـ لطفية الدليمي ـ في روايتها ـ من يرث الفردوس ـ و ـ برهان الكتبي ـ الصادرة مؤخراً عن دار ألواح . نصوص متحفظة لا نطل منها إلا على مستوى منظور عام وسطحي من تفاصيل الواقع العراقي الفريد في دمويته ووحشيته ووقعه الباهض على الفرد العراقي .




#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء ...
- تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء ...
- تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء ...
- تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة
- أزقة الروح قصة قصيرة
- قصة قصيرة-جنية الأحلام
- تحجر
- العصفور
- حصار يوسف
- بمناسبة محاكمة صدام حسين وأعوانه بقضية الأنفال عندما أدخلني ...
- بمناسبة محاكمة صدام حسين وأعوانه بقضية الأنفال...عندما أدخلن ...
- بمناسبة محاكمة صدام حسين وأعوانه بقضية الأنفال...عندما أدخلن ...
- العمة الجميلة*
- النص العراقي والناقد
- أنها الحرب
- اختطاف
- كتّاب كانوا سوط الجلاد الثقافي
- بمناسبة المؤتمر الرابع للطائفة المندائية..يا عراق متى تنصف أ ...
- قالت لي: أنا عندي حنين


المزيد.....




- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء الخامس