أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق التونجي - التكامل الاجتماعي في المجتمعات الغربية: إشكاليات وتحديات وآفاق المستقبل















المزيد.....

التكامل الاجتماعي في المجتمعات الغربية: إشكاليات وتحديات وآفاق المستقبل


توفيق التونجي

الحوار المتمدن-العدد: 8451 - 2025 / 8 / 31 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشكل التكامل الاجتماعي للمهاجرين واللاجئين في المجتمعات الغربية إحدى أبرز القضايا المعاصرة، ولا سيما في ظل التحولات الاقتصادية والسياسية وصعود التيارات المتطرفة والقومية. في هذه المادة أتناول مسألة التكامل الاجتماعي integration ) ) من منظور تجربتي وتاريخي، مع الإشارة الى وجو إطار نظري يستند إلى مساهمات عدد من العلماء مثل إميل دوركهايم في مفهوم التماسك الاجتماعي، وروبرت بوتنام في رأس المال الاجتماعي، وتشارلز تايلور وويل كيمليكا في التعددية الثقافية، إضافة إلى مقارنة ذلك مع أطروحة صاموئيل هنتنغتون حول "صدام الحضارات".(راجع الإشارات ).
أن التكامل ليس عملية انصهار قسري ( forced social assimilation) ، بل هو مشروع تفاعلي قائم على الاعتراف بالاختلاف، وأن التعددية إذا ما أُحسن إدارتها فإنها تتحول إلى مورد قوة وإبداع واستقرار بناء جسور اجتماعية (Bridging Social ) أكثر فاعلية من فرض التجانس ألقسري.

سأنطلق من مادتي هذه من تجربة شخصية يزيد على نصف قرن منذ ان تركت العراق عام ١٩٧٢ ودراستي وإقامتي في العديد من دول اوربا أثناء دراستي العالية وعند لجوئي إلى مملكة السويد قبل حوالي أربعون عاما . كانت إقامتي في دول متفاوتة الأنظمة في الحكم بين ملكية إلى جمهورية ومن اشتراكية إلى ديمقراطية وتلك فترة نصف قرن تاريخية فاصلة بين نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرون تغيرت فيها الجغرافية السياسية لدول العالم وانهارت أنظمة وجمهوريات في يوغسلافيا والاتحاد السوفييتي وتوحدت ألمانيا وسقط نظام شاه ايران واحتل العراق من قبل قوات التحالف الدولي وتغيرات جذرية اخرى في الخارطة السياسية الأوربية ومنها تغيرات على الصعيد الفكر الشخصي للأفراد . تمعن فقط كيف تغير العالم من تلفون ارضي غريب الشكل إلى تلفون خلوي صغير ينقل الصوت والصورة والأفلام الملونة ونتحدث به عبر الأثير ودون أسلاك لا بل نرى أصدقاء في كافة انحاء العالم ونتحدث معهم ليل نهار وأجهزة اخرى كانت في عالم الخيال حين كنا نشاهد المسلسلات التلفزيونية عن المستقبل ونضحك امثال مسلسل "استار ترك " الشهير ، أبيض - اسود ومنلوج ثلاثي اضواء المسرح عن تلفزيون المستقبل والأغنية الروسية الفلكلورية ( سيولالاري) واليوم كل ذلك حقيقة واقعية وبالألوان الطبيعية وفي بيوتنا وبيد أطفالنا.

جهاز الشرطة السويدية التكامل بين ابناء المهاجرين وابناء البلاد الاصلين.

التكامل ( integration ) يمكن تعريفه كعملية دمج شيئين أو أكثر بفعالية فهو يُنشئ تكاملاً سلساً بين الصور المعاصرة والتاريخية. اللجوء والهجرات ليس جديدا على المجتمع الإنساني بل جميع الشعوب مختلطة كنتيجة للحوار الإنساني الحضاري والسلمي عن طريق التصاهر والتزاوج والتحالفات وهذا الاختلاط أدى إلى بقائها في الحياة لان العناصر النقية تتزاوج فيما بينها مما يودي إلى زوالها . تاريخيا التجارة ، طريق الحرير والهجرات البشرية الكبيرة كنتيجة للتغيرات البيئية والمجاعات وطبعا الاحتلال والحروب الذي أدى الى اختلاط الشعوب. كما جاء العصر الحديث بالاستعمار وصولا إلى القرية الكونية اي ما تسمى العولمة. التركيز على المتشابهات في الثقافات وتسليط الأضواء على النشاط الثقافي والإبداعي دون الفصل والتميز بين ابناء المجتمع ستؤدي إلى نتائج باهرة وهناك أمثلة كثيرة على ذلك نجدها اليوم في المدن الأمريكية رغم التفاوت الاقتصادي بين احياءً تلك المدن وسهولة التواصل بوجود لغة مشتركة، الإنكليزية كلغة وطنيةً بجانب لغات الأقليات ( الأقليات بمعنى اللغات من الثقافات الأخرى).

ماذا نعني بالتكامل في المجتمعات؟ جميع الأحزاب القومية والمتطرفة تنادي بالتكامل اللاجئ في مجتمعاتهم وتفهم ذلك بالذوبان الكامل والانصهار وترك جميع معتقدات والثقافات التي يحملوها واعتبار أنفسهم مطابقين للشعب الأصلي تماما ثقافيا ، دينيا واجتماعيا أعرافا وتراث ثقافي ولكن في واقع الأمر هم يطالبون المهاجر الانسلاخ الكامل من جميع الأعراف والتقاليد وحتى دينهم وثقافتهم التي يحملونها من موطنهم الأصلي واختيار مبادئ وأعراف المجتمعات الغربية بالكامل. التكامل ياتي من احترام ثقافة الاخر وقبول ما يمكن قبولة كحد ادنى للعيش المشترك في المجتمعات الجديدة ومن ضمنها لغة اهل البلاد وعاداتهم وليس اجبار الآخرين في تلك المجتمعات وفرض قبول ثقافات غريبة وأعراف لا يقبلون الامتثال لها. التكامل تحصل في المجتمعات بطريقة سلمية وذلك عنً طريق الاحترام المتبادل والتفاهم وتقبل الاخر المختلف وثقافاتهم والمشاركة الفعالة في أنشطة تلك المجتمعات . اي عملية الانضمام أو الاختلاط الحضاري السلمي بمجموعة مختلفة من البشر ثقافيا لتكوينً كيان وهويةً موحدك.
جاء الحربين العالميين بعالم جديد وتأسست الحكومات الوطنية ودول وحدود جديدة في العالم بيد المنتصر من دول التحالف. وسن القوانين وإنشاء المنظمات الدولية وجاء مصطلح اللاجئين مع الحرب والنزاعات بين تلك الدول وحتى يومنا هذا. اللاجئين في العالم شعب جديد ذو ثقافة تعددية وانتماء مبهوم غير معلوم الثقافة والانتماء.
رغم ان الولايات المتحدة دولة أسس على أساس الهجرة لكنها اليوم تطرد هؤلاء ممن نسميهم المهاجرين . الهجرة وكما ذكرت حالة طبيعية في المجتمعات البشرية وهي نواة جميع الحضارات في الشرق والغرب على السواء ففي بلاد ما بين النهرين بدات الحضارة من السومريين وهم من الشعوب التي أتت من الشرق وفي مصر الكنانة بدأ الحضارة بلقاء جميع شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط في مدينة الإسكندرية وفي الهند التقى المغول بالثقافة الهندية وأسسوا حضارة امتدّت إلى يومنا هذا وكذا في الصين . ويمكن القول بان معظم العلماء والمستكشفين والفلاسفة هم احدى نتائج التقاء ابناء الثقافات مباشرة او عن طريق تبادل الأفكار بينهم.
لكن تلك الثقافات المتباينة التقت في حوار حضاري ولم تعرف التميز والتاريخ يبين لنا ان التميز يودي دوما إلى انهيار الكيانات وكانت اخرها في الحرب العالمية الثانية حين قام النازيون الألمان بالتميز العرقي بين الشعوب وتصنيف البشر بين "نحن الأعلون وهم بقية البشر" بينما انهار جمهورية جنوب أفريقيا لعين السبب اي التميز العنصري وانهار البعث حامل راية القومية العربية السلبية في العراق وسوريا ولبنان لأنها ولدت عاقة في مجتمع تعددي ولم يكونوا من أمة ذو قوميةً واحدةً وسنرى العديد من الدول تنهار حين تبدّا افكار التميز القومي تنهرها وتسوس بنيانها. سياسة الفصل العرقي القومي العنصري يؤدي دوما إلى انهيار الكيانات لان المختلف اما ان يهمش وينزوي او يترك الوطن. كل الدول القومية انهارت وستنهار المتبقي الدول التي تحترم التعددية الثقافية لشعوبها تبقى صامدة وتنتج الجديد ويبدع ابنائها وهكذا بدأ تكوين المجتمع الأمريكي في بداياته على الأقل.

نموذج المجتمع في الولايات المتحدة الذي كون تركيبها مهاجرون من اوربا في البداية إلى ان أصبحت ملاذا للمهاجرين من جميع انحاء العالم قبل ان تنتشر افكار سياسية محافظة ومتفرعة فيما تسمى (امريكا اولا. (تاتي مشكلة التكامل بالدرجة الاولى من اختلاف الأديان وخاصة تلك التبشيرية منها والمطلقة العقيدة والتي ترفض وجود الاخر ويدعي بامتلاك الحقيقة المطلقة منحصرا به ويطالب في تغير عقائد الآخرين كي تلاؤم وتطابق عقائده. الآلية الوحيدة للعيش بسلام بين الناس بعيدا عن الأفكار العنصرية والمتطرفة هو قبول الطرفين التغير وإلغاء الفكر المطلق الجامد والتواصل الحضاري بين الشعوب لان التغير يؤدي إلى السلام والتفاهم ولان الشخص الذي خطا في انتخاب فكر معين سيرى بان ذلك الخطأ أوصل بالعالم إلى الحروب والفناء ( ربما ) سيغير فكره عن طريق النظام الديمقراطية فلا يقوم بانتخاب حاملي ذلك الفكر في الانتخابات القادمة.



هذا النُصب التذكاريً الإسباني، وسط الصورة اعلاه يمثل قمة التكامل الاجتماعي السلمي مصورا فارسين من ثقافتين ودينين مختلفين وتلك هوية شعب إسبانيا اليوم يفتخر بها جميع الأسبان رغم ظهور موجة نشر الكراهية والعداء التي تبثها القوى السياسية العنصرية القومية بين ابناء الشعب.

جميع دول اوربا تعيش اليوم فيها افكار عدائية جاءت مع زيادة أعداد المهاجرين بالدرجة الاولى والتطورات التي جاء بها التطوراتً العلمية وتغير أساليب العمل في الزراعة والصناعة وعالم المعلوماتية والتي بمجملها سببت انحسار الطلب على الأيدي العاملة وبذلك تكونت مجتمعات فقيرة في ضواحي المدن معظم ساكنيها من المهاجرين. تلك المجتمعات تنتشر فيه الجريمة بدرجات عنها عن المجتمعات الميسورة كل ذلك أدى إلى صعود وتيرة افكار النازية الجديدة ونهضتها من جديد والذي نراه اليوم في دول امثال فرنسا، ألمانيا، إيطاليا والدول الاسكندينافية والمجر بصورة حادة وفي الدول الأخرى باقل شدة. هذا التصاعد ادى كذلك ان تتخذ تلك الدول قرارات انعزالية وأخرى ضد الهجرة وتحديدها بينما اتجهت دول اخرى إلى إصدار قوانين صارمة ليس فقط تحدد الهجرة في المستقبل بل أيضا تدمر الحياة المستقرة لمن يسموهم باللاجئين حتى من جائوا بعد الحرب العالميةً الثانية هم وأبنائهم وأحفادهم وأدوا جميع واجبات المواطنة حتى الخدمة العسكرية وهم نسوا حتى لغاتهم الأصلية وأحفادهم منصهرين في المجتمع ولا يعرفون الكثير عن ثقافة أجدادهم هؤلاء اليوم يتم تهديدهم بنصوص قانونية بإسقاط الجنسية وقوانين تعسفية اخرى ورفع العصا بمعاقبتهم باسم "السلوك السيء" كأن شعوبهم من الملائكة المنزلين من السماء.

كيف يمكن العيش والتكامل في بلدان لها قوانين تهددك بالطرد من البلاد حتى بعد مرور عشرات السنين لإقامتك وكيف يمكن بناء مستقبل في تلك البلدان؟
ماذا يحمل يا ترى المستقبل للأجيال القادمة من أحفاد هؤلاء المهاجرين؟

السويد

٢٠٢٥

الصورة الاولى : من الفلم السينمائي "زورو " الفارس المقنع ، تلك الأسطورة المنتشرة بين شعوب امريكا وهي من الروايات التراثية الإسبانية و كلمة "زورو " تعني في الإسبانية "الثعلب". القصة شبيهة في معانيها بتلك الشخصية المتواردة عند الشعب الإنكليزي اي "روبن هود". صورة الصرح من الانترنت.
استمع إلى الآذان في الأندلس بعد اكثر من دهر على انهيار الحكم الإسلامي في قرطبة. https://www.facebook.com/share/v/19vrw2pFvK/?mibextid=wwXIfr

اشارات:

‏ • Alba, Richard, and Nancy Foner. Strangers No More: Immigration and the Challenges of Integration in North America and Western Europe. Princeton University Press, 2015. ‏ • Castles, Stephen, Hein de Haas, and Mark J. Miller. The Age of Migration: International Population Movements in the Modern World. 5th ed., Palgrave Macmillan, 2013. ‏ • Durkheim, Émile. The Division of Labor in Society. The Free Press, 1997 (original work 1893). ‏ • Huntington, Samuel P. The Clash of Civilizations and the Remaking of World Order. Simon & Schuster, 1996. ‏ • Kymlicka, Will. Multicultural Citizenship: A Liberal Theory of Minority Rights. Oxford University Press, 1995. ‏ • Putnam, Robert D. Bowling Alone: The Collapse and Revival of American Community. Simon & Schuster, 2000. ‏ • Taylor, Charles. Multiculturalism and “The Politics of Recognition.” Princeton University Press, 1992. ‏ • Vertovec, Steven. Diversity and Social Cohesion: Migrant Integration and Multiculturalism in the UK. Routledge, 2012.


• برهان غليون، المجتمع المدني: الماهية والوظائف، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1992.
•العروي، عبد الله، مفهوم الدولة، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 1996.
• السكاكيني، بلال، الهجرة والاندماج الاجتماعي في أوروبا: تحديات الهوية والانتماء، دار الفكر، عمان، 2019
. • طلال أسد، تشكيلات العلماني: المسيحية والإسلام والحداثة، ترجمة عمرو عثمان، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2017.
• محمد عابد الجابري، الديمقراطية وحقوق الإنسان، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1994. السويد ٢٠٢٥

الصور لا تظهر في الحوار المتمدن



#توفيق_التونجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخارطة السياسية العراقيةً والانتخابات النيابيةً
- هل الانسان العراقي أكثر عنفاً من أبناء الشعوب الأخرى؟ أم إنه ...
- الكتابة فوق السحب البيضاء 2
- صفحات في مسيرة الشهيد صالح اليوسفي
- جرد لمنجزات البعث العربي الاشتراكي
- الكتابة فوق السحب البيضاء
- سباق تسلح أم سباق من أجل الفناء
- نصرت محمد مردان والموت بحسرة الوطن
- شاعر وقصيدة مع الشاعرٌ العراقيٌ عبد الإله الياسري
- الاديب صلاح حمه أمين والرسم بالكلمات
- الثورة، العسكر و السلم المجتمعي، التغير في مجتمع مدينة كركوك
- مرور 65 عاما على إعلان الجمهورية في العراق
- التناقض في السياسة في الأنظمة الديمقراطية
- تاريخية ومفصلية الانتخابات الرئاسية التركية (٣ )
- تاريخية و مفصلية الانتخابات التركية(2)
- تاريخية و مفصلية الانتخابات التركية
- الشاعر لطيف هلمت، طيف القلب النابض بين هموم الناس والمسارات ...
- البعد الاجتماعي في أشعار الشاعرة مرام المصري
- حكاية التفاح و الكمثر ي
- العدو والعدوانية في السلوك البشري


المزيد.....




- -ريفييرا- ترامب في غزة: تهجير السكان واستبدال البيوت بـ-مدن ...
- خلية هيدروجينية لتحسين كفاءة المحركات وتقليل استهلاك الوقود ...
- حصيلة أولية لزلزال أفغانستان: 800 قتيل وآلاف الجرحى
- اليمن: الحوثيون يشيّعون رئيس حكومتهم ومسؤولين قضوا في ضربة إ ...
- حملة في البرازيل على شبكة ضخمة لغسل الأموال
- الحوثيون يشيعون رئيس حكومتهم ووزراء قتلوا بهجوم إسرائيلي
- أول جريمة قتل وانتحار منسوبة للذكاء الاصطناعي
- طلاب 70 مدرسة بإسرائيل يطالبون الحكومة بإبرام اتفاق مع حماس ...
- كاتب إسرائيلي: حرب غزة الأسوأ في تاريخنا وحماس لم تُهزم
- بسمة بوسيل ورهف الحربي تتألقان بوشاح للرأس في مهرجان البندقي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق التونجي - التكامل الاجتماعي في المجتمعات الغربية: إشكاليات وتحديات وآفاق المستقبل