|
علوية صبح ..الجنس فى ذاكرة المرأة العربية جحيم؟!
أشرف توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 8448 - 2025 / 8 / 28 - 16:51
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
(وفى مجلة "عيون" لخصت كتب السادات:(من مذكراته فى السجن لقصته مع الثورة حتى كتابه "البحث عن الذات") فقد كانت صاحبتها، ومديرة التحرير فيها "عائشة ابو النور" ابنه أحد الضباط الاحرار وهو "عبد المحسن ابو النور"،وكانت درويشة فى حب الثوار؟ وكانت تتدخل بقلمها فتمحو آى لغو عن الضباط الاحرار،وقد محت ماكتبته بأن السادات كان بالحرس الحديدى للملك فاروق؟! وقالت لى (سلمى شلاش) الروائية السورية التى كانت مشاركة بالمال والكتابة فى المجلة عن الكتب التى عرضتها وكتبت عنها : ( برشة.. انت معجبانى فى "الكتابة على الكتابة"..استاذ أشرف ) ؟! ولم أفهم تماما حتى افهمنى إياها أنيس منصور فى ندوة له بمعرض الكتاب،قال فيها: ( النقد الأدبى نوع من الكتابة على الكتابة ،فلو لم يوجد النص الأدبى ماوجد النقد الأدبى.فالنقد الأدبى كتب عن نجيب محفوظ فرفعه فى الثلاثية لسابع سماء،وهبط ب لحد الكفر فى اولاد حارتنا.ولكن يبقى النص الأدبى سابق ومهيمن على النقد الذى هو تالياً عليه ومستمدا منه. فالناقد كالنحلة لايفرز ولا يبدع إلا على اعمال الآخرين.) وقال أنيس فى ندوته أيضا ( فى الصحافة نمارس الكتابة على الكتابة طول الوقت وذلك عند عرض وتلخيص الكتب فى الصفحات الثقافية،فهناك كتب غالية جدا وهناك كتب طويلة للغاية وهناك كتب سمع عنها الناس وتشوقوا لها كألف ليلة وليلة والأغانى للأصفهانى.وبالتالى على الصحافة أن تعرض لها وتسهل للقارىء الثقافة والتسلية معا ) ثم قال الكتابة عن الكتابة أكثر واطول من الكتابة الأصلية فعن كتاب"فى الشعر الجاهلى– لطه حسين" كتب 17 كتاب ضده ومعه،وعن مسرحية "زيارة السيدة العجوز" كتبت الأف المقالات كان منها 14 مقالة لى..." )
"مريم الحكايا" رواية تنتمى إلى مرحلة الحرب الأهلية اللبنانية،فالحرب خلفية حقيقية لا افتراضية إلا أنها لم تكتب عن الحرب كتفاصيل عسكرية أو كمعطي ميداني كتبت عن مصائر شخصيات وعن التبدلات التي أصابت الشخصية بسبب الحرب،فشخصيات الرواية تبدو مشوهة نفسياً بفعل الحرب فالحرب اللبنانية والحرب «الإسرائيلية» على لبنان سببتا جراحاً لاتنسى،ففي الأولى تآمر أبناء الوطن ضد بعضهم فدمروا وقتلوا وانتقموا أما في الثانية فقد تآمر العالم ضدهم عندما سكت عن الظلم
(صبح) هنا لا تكتب عن شخصيات عادية،بل تكتب عن نفوس ،شوهها الحب والكره، فصارت تهلوس حتى باتت لاتعرف الحقيقة من الخيال ولم تكن علوية صبح تخطط للتناول المباشر للجسد الأنثوي ،ولكنه جاء مع كل طلقة فى حرب لبنان وتقول علوية "لقد حاولت جاهدة أن أكتب بلغة المرأة ما لم يكتبه الرجل، وربما ما لم تكتبه المرأة. ففي"مريم الحكايا" قصة الحرب الأهلية اللبنانية من منظور ثلاثة أجيال من النساء جيل الجدات والأمهات والبنات وعلى مدى خمسين عاماً.وهذا ما دفع الروائية كاترين شميت إلى اعتبار الرواية اللبنانية "تأريخاً أنثوياً للبنات" فاستكشاف الذاكرات النسائية ربما هو مساءلة للذاكرة الذكورية وكسر لخطابها فتواريخ النساء لم تشكل بعد ذاكرة كتابة تحمل قولهن المستور والمخفي والمسكوت عنه،فالإنسان المنقطع عن ذاكرته كائن تائه، أليس من الطبيعي أن تكون كتابة الذاكرة منارة تدفع الى ذاكرة النساء المنهوبة والتي تكشف أن تواريخنا تحكمها ثقافة العنف والقهر؟.
ورغم أنها رواية تثير قضايا عديدة بلغة فنية مرهفة فإن كثيرين في العالم العربي لم يروا فيها سوى الجنس وتجاهلوا أن التضخم الجنسى بالرواية كان سببه المباشر الحرب وهو ما عرض الرواية إلى المنع في بلدان عربية.حتى قال بعض النقاد مريم الحكاية تحكى قصص البغايا للبغايا ثلاثة اجيال من النساء لايحكين إلا الجنس والغريب أن مريم الحكايا صدرت2002 عن (دار الآداب) وتُرجمت إلى الألمانية والفرنسية فى نفس السنة؟! وحينما يترجم الأدب النسائى بهذه السرعة اتحسس مسدسى لما تحمله الترجمة من إستشراق ومشروع تغريبي للهوية العربية الإسلامية ومن خلال اختراق للأسر المحافظة، ففي «مريم الحكايا» حكت مريم حاضرها ،وانكسار حلمها، وحلم صديقاتها بما فيهن علوية الكاتبة فمريم تسمع وتحكى لعلوية حتى تكتب عنهن.غرفة مريم كانت ملجأ للحكايات والأسرار،تستقبلهن ويتوزعن جلوسا على الأرض وعلى الصوفا بسجائرهن ومع القهوة فى الركوة الكبيرة تتصاعد الحكايات من أفواههن بحرارة تفوق البخار الذى يتصاعد من الركوة،الحرب جمعتهن عند مريم بعد إستحالة الرواح ومع اعلان حظر التجول،فيحكوا كل ماهو حميمى.لقد دفست علوية نفسها بينهن لتكون الساردة الواعية كانت أشبه باللص الذى لملم الحكايات التى تتساقط فى الغرفة،حتى حكايتها هى،كانت تريد بعد الحرب أن تكتب تجربتهن فى الحرب.
تقول علوية بالرواية:( لم أكن ملجأ أسرار صديقاتى فحسب بل الأغرب أن الرجال أيضاً يجدون متعة فى أخبارى ىكل شيىء،حتى عن تفاصيل حميمة من غير الممكن أن يقولها أحدهم فى حضرة النساء حتى جارنا أبو طلال الذى كان مدعاة للبطولة الجنسية أيام كان يمشى كالرمح أخبرنى أنه يعانى من عجزجنسى.لم يقل لى كلمة عجز،وجنسى بالتأكيد، قال لي يامريم :مش عم ببيقوم معى ؟! ص11 (وراح يخبرنى أمام زوجته كيف خلع ثيابه كما خلقتنى يارب وراح يفركه أمامها وهو يقول لها: الله يخليك أرحمينى.ولكنها لم ترحمه يومها،ولم ترحمه حين سمعته يخبرنى قالت له أمامى:شو بتعمل لك مريم لتشكى لها؟ راح تضربنى يارب تتقوس إنت وياه،ومرض يلمك ويلمه) ص12 )
كانت (صبح ) أربعينية و جميلة و جذابة و هي تصدر (مريم الحكايا ) و إني لأتساءل بكل براءة هل بين القصص المتعددة للنساء قصة لها؟! فلقد إنشغلت بالصحافة 15سنة،فلماذا الأدب؟!ولماذا دفست نفسها بالرواية كاتبة وواحدة وسط النساء الثرثارات؟! كاشفة عن أسرار النساء المخبوءة الصادمة.لتكون (مروية أو راوية البغايا) وتعترف صبح فى بعض الحوارات فتقول (أن مريم أزاحتني، مريم توأمي، مريم ربما تكون فكرتي الشعبية، مريم ربما تكون المرأة الشعبية التي كانت صامتة ولم تنطق في الأدب،شخصية مريم نقيضي،وهي تحكي عني في الرواية وأحاول أن أرى نفسي من خلال عيونها،حتى حين أصف شكلي وتصرفاتي، لقد تقمصت مريم طوال فترة الكتابة، وأذكر أنني خلال فترة الكتابة أحيانا في الحياة حين يسألني أحد شيئا أو حين أتعاطى مع الناس أي عمل كان يخيل إليّ أنني مريم، وأحيانا أجيب أجوبة مريم)
يكتشف القارئ منذ الصفحة الأولى انه ليس أمام رواية تقليدية ولا أمام رواية واحدة.فالرواية نفسها هي سيل من الحكايات والزمن أجزاء زمن والذاكرة بقايا ذاكرة وكذلك المكان والشخصيات.وفيما تغدو الرواية رواية جيل ضائع في بيروت الحرب (وما قبلها) تضحي في الحين عينه رواية الماضي المفقود,ماضي الريف والعائلة ,الذي تمعن الراوية في فضحه انتقاماً.الانتقام يصبح ضرباً من ضروب العبث والفضح يصبح فعل تحرر من وطأة الذاكرة. تضيع مسودة الرواية فتطلبت مريم من علوية أن تعيد كتابة الرواية،ولكنها قالت لها:حاولت ولم أستطع،الإنسان لايولد مرتين ، وكذلك الحكايات فالحكاية حين تحكى مرة أخرى تصبح حكاية أخرى! وفيما يشبه لعبة العروسة الروسيىة تفتح عروسة كبيرة لتجد عروسة اصغر،الحكاية تتوالد من الحكاية، بطريقة الف ليلة وليلة .فتعيد مريم حكايتها مع عباس وهى تتدرب فى مكتب للمحاماة وكيف حين وقفت لتسكب له القهوة فى فنجانة،مد يده لملامسة دفء مابين فخذيها (وحين امتدت يد عباس لتلعب بما فى وكأنه يلعب بساقى دمية استهوتنى اللعبة،لاشىء غير اللعب للهروب من الموت والحرب) وينتهى الأمر (بعضوه يخترق بئر مابين فخذى) ومابدأ لعبا صار طقسا كل يوم أحد لقاء العطش والجوع لرجل متزوج وعنده عيال وزهق من روتين الزواج وامرأة تؤمن بأن"ضل رجل ولاضل حيطة" خير فى ايام الحرب السوداء بعد تجارب سابقة لها كانت فاشلة تقول:(مفتاح سجن جسدى بيده ومفتاح وحدتى بإذنه) ففى آحاد الحرب يقتسم عباس معها صحن الفول فى مطعم مروش،قبل الذهاب بها لأحد الفنادق الرخيصة، ولكن الفول يذكرها بأمها حيث الأسرة والفول والترويقة،ومع أمها تعيد الذاكرة وتبتسم فكل شيىء فلا الذاكرة له طعم الجنس .كيف كانت أمها لا تنام مع أبيها إلا تحت اللحاف،صيفا وشتاء لندخل لذاكرة أمها (كل شيىء بيعمله تحت اللحاف،لازم اللحاف يكون مغطينا تنيناتنا،ماكان يعرف جسمى ابيض ولا اسمر.) لم يكن الرجل يتعبها بشلح الثياب،فقط تشلح اللباس وخلصنا ويريح حاله،لم تكن امها تذهب للكوافير ولا تتعامل مع طقس الحلاوة،لإزالة الشعر من جسدها) وتعودمريم لعباس وتحكى كيف يدفعها للسرير ويفتح ساقيها ويشمشم لباسها،لايحب الكيلوت النظيف ولكنة تثيره المواد العضوية.ويبدو أنها عقدة من الصغر فعباس يصاب من صغره بصداع جيوبه الأنفية،ولم تكن الحاجة "تفاحة" خالته تعرف شىء إلا أن تدسه بين لحمها المكتنز بين أعلى فخذيها وبطنها وترقيه،وغالباماكانت تفوح رائحة عفونة من فتحات لباسها الواسع فتعود على العفونة.أصبحت تثيره!وتحكى مريم تجارب سابقة لها مع على ومصطفى تقول :(كان على ينام فوقى بثيابه يحتضننى ويعصرنى بيديه ويمتزج عرقنا بسائله الذى يبلل بنطاله،الأن كلما زرت قبره لا أشم سوى تلك الرائحة،كان احيانا يقبلنى أعلى صدرى لكنى ما مارست الحب الكامل معه،كانت جذوره الفلاحيه تمنعه من الذهاب بالعلاقة ابعد حدودها) اما مصطفى (أعاد مصطفى جراءة جسدى وهو يعريه وهو ينهشه بعنف،كانت المرة الأولى التى أرى فيها عضو الرجل،ذلك السر الذى كان يشغلنى من بنطال الرجل،حين قام من فوقى مشى عاريا للمطبخ غير آبه بكرشه المتدلى ولا بعضوه الذى ارتخى وزم) فقدت مريم عذريتها تحت فظاظة مصطفى،فالخوف من الموت بالحرب جعل الخوف من كل الأشياء بلا قيمة،انهارت القيم كما انهارت بيروت بأبنيتها وشوارعها.وقبل أن تلم جسدها بالشرشف عاجلها مصطفى وهو خريج كلية الاقتصاد وهو عاريا،بألبسه نسائية عارية وكلوتات بفتحه فى الامام وتخرج منها اصوات موسيقى،أخرجها من شنطة كبيرة بجانب المخدع لتكون آخرة مريم دلالة تبيع كيلوتات سكسى وهى الدارسة للمحاماة؟! فالحرب لم تجعل للناس غير الجس وتجارة الجنس؟! وتكتشف مريم أن مصطفى تاجر لا يهمه إلا تجارة ملابسه السكسى،تكشفه مع أخرى شابة صغيرة شعرها أشقر، يتفق معها على بيع جزء ثان من تجارته ويمارس معها لعبته،ليكسر مريم عند اعتراضها وفضحه (أنت مفكرة أنا بتجوز ختيارة مثلك؟) وبطريقة ولادة القصص تتذكر مريم نظرية أمها "الرجال أذا حبك نجسك وإذا كرهك جرسك" وتضحك وهى تتذكر أمها التى اختارت أن تتنجس وكيف كانت تفر من السرير وتسخن الماء على البابور بالحمام (فقد صدقت أنه أن نامت على نجاسة الجنابة فأن ارواحا شريرة ستطبق روحها) وتحكى (كان أبى يحب الجنس،ولكنه يخجل من الكلام عنه على عكس جارنا أبو طلال كان يتباهى بقدراته ويردد:(بيفوت بالحيط وبيخرقه). ولم تكن أم مريم تلاحق أبيها فى شهوته حتى اكتشفت لعبة "الفص" (ففى أحد الليالى،ما أن فتحت فخذيها ورفعتها لأبى حتى أنطلق الضراط فى وجهه انتفض أبى ودفسها "قومى من هون يابهيمة" ويشتم الذين خلفوها.ومنذ هذا الاكتشاف صارت حين ترى عينى أبى تغزلان عليها تضرب على بطنها..وتقول:أوف الليلة النفخة جامدة ،أكلت صحن مجدرة وربطة فجل. وهكذا تعود أبى على النوم بمفردة)
وهكذا تدور الرواية بين ثلاث أجيال من النساء ترويها علوية صبح فى خلفية لزمن الحرب.ولعل حكاية إبتسام توضح مافعلته الحرب بالبنات فعائلتها ناصرية متوسطة الحال ولكن أخوها مع بداية الحرب فى لبنان انتقل لحزب الكتائب،بينما ذهبت سرا إبتسام لمخيمات الفلسطينية للتدريب على السلاح،وهكذا اصطفت إبتسام فى صفوف المناضلون وتحكى مريم كيف عرفت إبتسام الحب (أذكر يوم بدأت قصة غرامها فى الجامعة مع كريم،باتت مغمسة بأنوثة تفيض من عينيها وصوتها وجسدها ماأن تراه حتى تردد "احبك .احبك" فى كل زمان ومكان،وهو يخجل ويقول لى:حوشى صحبتك..ش مجنونة.،وترد إبتسام:مجنونة بك ونص.)
كريم من عائلة مسيحية ينتمون للحزب الشيوعى،ولكن تطلعه العلمانى جعله مؤيد لليسار،ولكنه يترك بيروت فجأة بعد تعرضه لحادث اختطاف طائفى فى محله رأس النبع (بحكم كمائن الحرب) صار يعود فى زيارات خاطفة (مرة كل سنة) وإبتسام تنتظر زياراته الخاطفة،وفى وقت كان الجيش الإسرائيلى يحاصربيروت من كل الجهات،وسيارات الأسعاف تنقل الجرحى،والمصابين، وكانت إبتسام قد جندت فى مستوصف للطوارىء وعملت فيه معها علوية متبرعة بعد وقت الجريدة، هنا اتصل كريم ليعلن عن وجوده ببيروت،ولم تجد ابتسام إلازجاجة ماء بعد انقطاع تدفق الماء من دانات الحرب.فتحايلت إن تستحم بها،ورغم القصف الإسرائيلى مرقت سيارة كريم بهما والساعة قد تجاوزت الحادية عشر ليلا،غدت بيروت رغم ظلامها وظلمها خاتم فيروزى يلمع بزرقة لاتنكسر،صعدا إلى بيت صديق له ودخلا البيت على ضوء قداحة.وهى تقبله بجوع قديم وهو يعبث بشعرها،لكن إبتسام لم تفهم حين ضحك كريم وهو يقول لها (ويضربها على إليتها فى غنج : لسه بعدك عذراء، معقول وانت ثورية؟!) حين أزاحت جسمها من تحته وهى تصرخ احبك احبك.كان لا يبتسم ورد عليها:بحبك،بس مافى اتجوزك،لازم نترك بعض (وحين اعادها لبيتها قبل الفجر،كانت العتمة ترخى ظلالها الاسود،فيما طيور الموت تعبر سماء المدينة، وصوت طلقات نارية تطلق من احياء سكنية على بعضها البعض.) تتسأل إبتسام على باب بيته (هل رآنا المنضلون مومسات مستوردات فى علب ثورية جاهزة؟ هل حين ينهزم الإنسان يسقط فى الحب والسياسة؟ هل قتلتنا الحرب أم خيبات الرجال،الذين صدقنا أنهم متحررون ويريدون الحرية لنا ولهم،هم فى الحقيقة نماذج لإنفصامات نفسية وفكرية ونماذج كاريكاتورية (لهارون الرشيدى الثورى.) ،نامت فى سريرها لأيام طويلة وتغطت بلحاف سميك تتنهنه من البكاء،وصوت أمها يصهلل: - روحى شوفى حالك،شو بعدك ناطرة؟ قلنا مسيحى،شو عليه،المهم تحبيه ويحبك،كلنا أولاد آدم بس وينو؟ مرق وراح.
نعم في «مريم الحكايا» نزعت الحُجب والأقنعة واخترق المسكوت عنه في الحاضر والماضي وجسد ذلك في المتخيل الروائي و بدأ ما هو «تابو» عادياً،نذهب الى ذاكرة النساء الراكدة والمنسية،ونحاول الكشف عنها،إنها ذاكرة النساء بالحرب حين تطول ونفعل كل شيىء تحت هاجس القذف والقنابل .
#أشرف_توفيق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تكتب بجسدها نظرية جديدة فى كتابة المرأة سلوى النعيمي مثالا ف
...
-
بضربة ماوس... فصل من رواية كشف المستور فيما آلت أليه الأمور-
-
السقوط فى هوى رواية -النبطى- لزيدان
-
الملكة نازلي..أو الرومانسية تخلع ملابسها (تفجير الحرملك السل
...
-
سمكة مياسة دمياطية ..بعيدا عن عيون أنيس منصور ؟!
-
تكتب بجسدها نظرية فى الأدب النسوى.-العبد الأسود من شهر زاد..
...
-
باتريشيا كرون .. وتعصب الاستشراق الجديد
-
نسوية الدولة بين حواجب درية شفيق وبياض لطيفة الزيات عن كتاب
...
-
أنا ولميس جابر وحرس فاروق الحديدى
-
تاريخ القبلات والاهات يكتبها أشرف توفيق
-
وكان البحر بيننا,, اقتباس من رواية (قرصان يسرق بحرى) للكاتب
...
-
مارلين مونرو الذ اختراع امريكى بعد الكوكا كولا - بتصرف عن كت
...
-
وكانت اسمهان تقصد التابعى حين غنت (ياحبيبى تعالى الحقنى شوف
...
-
من قتل اسمهان؟ هل فعلتها المخابرات؟! ولا يهم بعد ذلك مخابرات
...
-
مع اليفة رفعت... اللقاء الأول والأخير.
-
أنا وصنع الله ابراهيم نلنا آمانينا
-
القبض على بائع الجرائد بأعتباره يبيع أسلحة الكلاشنكوف... عن
...
-
احبوها الثلاثة أنيس منصور ورفاقه !!
-
ملك الصحافة والنساء.. .. وملكة بحق وحقيقي !!
-
من السير والتراجم إلى الفضائح والتعرية
المزيد.....
-
ماذا يعني رفع الجزائر تحفظها عن حق المرأة بالسفر والسكن بمفر
...
-
أول ملكة جمال فلسطينية، نادين أيوب، تشارك في مسابقة ملكة جما
...
-
للمرة الـ21.. اعتقال الفتاة أليشيا بمظاهرة تضامن مع غزة في ا
...
-
حجاب للفتيات يثير سجالًا سياسيًا واجتماعيًا في ألمانيا.. فما
...
-
مدونة الأحوال الشخصية الجديدة: 337 مادة تنظم الأسرة وتضمن حض
...
-
حق طال انتظاره: تعيين أول دفعة من النساء بالطريق الطبيعي بمج
...
-
كيف وصلت ماعت إلى منصة القضاء؟
-
“كيف ما بدنا نخاف؟”.. هل يمرّ ملف اختفاء النساء في لبنان كـ”
...
-
درجات الفتيات في المدرسة تنخفض
-
أزمة الحجاب بأكسوم تثير جدل الحريات الدينية وحقوق المسلمين ف
...
المزيد.....
-
المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن
...
/ رسلان جادالله عامر
-
كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها
/ تاج السر عثمان
-
كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات،
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
المزيد.....
|