علي سيريني
الحوار المتمدن-العدد: 8447 - 2025 / 8 / 27 - 10:26
المحور:
الادب والفن
تِهتُ عنك دهراً بعد وئامِ
حين عدتُ إليكَ ما رددتني
جربتُ الحب دوما وألوانَه
فما يوما بعد الجفاء خيبتني
رأيتُ الخلّان على حرفٍ
وأنتَ دونَ فضلِ شكرتني
إن لم أجِبْ دعوتهم يوماً
قطعوني وأنت دوماً منحتني
وكم قاطعتُك ويدك ممدودةٌ
فما تجهمتَ ضيقاً إذْ وجدتني
أدرتُ عنك بالي عمراً
وفي التنائي مني ما تركتني
رُمتُ الأحبابَ أرجو خيرا
خبتُ وأنت دون سؤلٍ أعطيتني
وجدتُ حبّ الناس يفنى
وحبك يبقى وقد غمرتني
بغلطة حرموني الوصال
ولي جبال ذنوب غفرتني
ظلموني ولا سألوا مرة
قلتَ أجركَ عليّ فصبرتني
وددتُ إليهم بودك فما بالوا
وتناسيتُ وبلطفك أنسيتني
وحين أتيتك مقرًا أستغفرك
لقيتني بودك الجميل شكرتني
فيا ربي الرحيم سجدتُ لك
إذ بغفرانك وحبك غمرتني
عبدك خرّ ساجدًا أسفل بابك
أتيت وعدك فأنجز ما وعدتني
الأحد 24 أغسطس 2025
#علي_سيريني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟