|
الحكم الثالث على حسين محمد الشبيبي (صارم)/ 4
محمد علي الشبيبي
الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 23:54
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
الحلقة (4): قرار محكمة الجنايات الكبرى موقع لصور لقادة الحزب الشيوعي العراقي (فهد وحازم وصارم) في سجن الكوت سنة 1948. مؤسس الحزب الشيوعي العراقي الشهيد يوسف سلمان يوسف (فهد) مكبلا بالسلاسل. على يمينه واقفا الشهيد زكي محمد بسيم (حازم). على يساره جالسا الشهيد حسين محمد الشبيبي (صارم)
موقع لصور شخصية لحسين محمد الشبيبي عام 1941. حسين محمد الشبيبي (صارم) عام 1936/1937 حسين محمد الشبيبي (صارم) عندما كان طالبا في كلية الحقوق
مقدمة (الحكم الثالث) خمس حلقات، تتناول الحكم الثالث على الشهيد حسين الشبيبي. حيث صدر بحقه هذا الحكم بأربع سنوات، بعد أن الحق في قضية فهد بالرغم من أنه اعتقل قبل فهد وصدر عليه حكمان -كما مر في حلقات سابقة-. لطول المادة قررت تقسيمها الى حلقات. كل حلقة تتناول عناوين فرعية تتعلق باعتقال فهد -المتهم الرئيسي في القضية-، وبعض من جلسات المحاكم، ومناقشة الاسلوب البوليسي في التحقيق وعدالة المحكمة ونزاهة القضاة، وتنتهي بقرار المحكمة بإصدار قرار الإعدام بفهد وبعض رفاقه والحكم على آخرين بالسجن ومنهم حسين حتى صدور قرار تخفيض حكم الاعدام. الحلقة الخامسة: 5- مناقشة قرار الحكم!: آ- ظروف الاعتقال ب- العدالة المزيفة ج- نزاهة القضاة د- تبديل حكم الاعدام * * * آ- شهادة عادل مصري: يلاحظ لا فاضل العاني، ولا حتى رفيق فهد سالم عبيد النعمان، تطرقا الى دور المحامين ولا الى دفاع رفاقه -زكي بسيم وحسين الشبيبي- في المحكمة!؟ فموقف فاضل العاني واضح على الأقل بالنسبة لي فكل ما يريد تبيانه هو تأكيد التهم المنسوبة لفهد -باعتباره الهدف الأهم- وللحزب الشيوعي العراقي. ولكن الغير واضح أن الراحل سالم عبيد النعمان هو أحد اعضاء الهيئة المؤسسة لحزب التحرر الوطني إضافة لكونه أحد أعضاء الحزب الشيوعي، لم يتطرق لدور المحامين في الدفاع إطلاقا ماعدا إشارة بسيطة ليست ذات أهمية، جاء فيها: [تقدم الرجل -يقصد المدعي العام/الكاتب- باحترام نحو فهد وقال له: (إذا أنهيتم الاضراب فإن الابواب ستفتح فوراً)، قال فهد (بناء على وعدك الرسمي سننهي الاضراب فورا وفعلا) فقد تم الاتفاق على انهاء الاضراب فتسارع المحامون وأقرباء بعضنا الى تقديم شربت الزبيب بأقداح كبيرة عملت على بعث النشاط فينا لقد نفذ المدعي العام وعده وفعلا فتحت أبواب غرف المعتقل وفق ما تم الاتفاق عليه][16]. والسؤال المطروح بعد اعتقال المحامي كامل قزانجي وانسحاب بقية المحامين -حسب ما ذكره مكرم الطالباني- هل ترك المتهمون بدون محامي دفاع؟! او ان مكرم وزملائه عادوا لمزاولة دفاعهم؟ هذا للأسف لم يكن واضحا. كما أن صحيفة "الحوادث" لم تشر أطلاقا لدور المحامين في نقلها للجلسات. كما نجد أن النعمان وخلال حديثه عن جلسات المحكمة تطرق لبعض الامثلة من إجابات بعض رفاقه المتهمين، وأستعرض بعض إجاباته لكنه وللأسف لم يتطرق لإجابات رفاق قياديين في الحزب الشيوعي وفي حزب التحرر الوطني مثل (حسين الشبيبي، زكي بسيم، علي شكر، ابو العيس، جورج تلو ...) وقد استشهد جميعهم ما عدا علي شكر، وكان الأجدر أن يتحدث عن مواقفهم، إيفاءً لذكراهم ولصداقته ورفقته لهم، وبالتأكيد أن لإجاباتهم أهمية كبيرة باعتبارهم قادة، وتعطينا صورة كاملة عن انسجام أجوبة المتهمين وإجاباتهم الشجاعة! بينما نجده يتطرق لإجابات آخرين لم يكونوا بمستواهم القيادي ولا بمستوى دورهم السياسي. كانت المحكمة مهتمة لسماع مواقف قيادات حزب التحرر الوطني، باعتباره الوجه العلني للحزب الشيوعي. وإذا لم تخني الذاكرة فسأنقل بعض ما حدثني به الراحل عادل مصري (أبو سرود) -طيب الله ثراه- عام 1972 أو 1973 -لم أعد أتذكر التاريخ بدقة- خلال زيارة له لبولونيا كمشرف من لتخ "لجنة تنظيم الخارج للحزب الشيوعي العراقي" على نشاط لجنة منظمتنا الحزبية في بولونيا. سهرت معه لليلتين متتاليتين في الفندق الذي استضافه فيه حزب العمال البولوني الموحد "الحزب الشيوعي". في الليلة الاولى شاركنا فيها مسؤول المنظمة الراحل علي غفور -طيب الله ثراه-، وأكمل ابو سرود ذكرياته معي في الليلة التالية وهو يحدثني عن ذكرياته في المعتقل عن عمي –حسين الشبيبي- ونشاطاتهم وتظاهراتهم المشتركة في الاربعينات من أجل القضايا الوطنية والقومية –قضية فلسطين خاصة-، وكيف كان يتم التنسيق بين حزب التحرر الوطني وعصبة مكافحة الصهيونية، وبإشراف الحزب -الحزب الشيوعي العراقي-، في تحريك الشارع وقيادة التظاهرات والاحتجاجات وتحديد الشعارات وخط سير التظاهرات، وحدثني عن اعتماد فهد على حسين الشبيبي في المعتقل بصياغة معظم شعارات الوثبة ، وعن دوره في تدريس اللغة العربية وقواعدها مستفيدا من قدراته في اللغة العربية ... وعند عودته الى براغ ارسل لي بعض نتاجات حسين الشبيبي الشعرية والأدبية. كان عادل مصري وشقيقته من ضمن المتهمين في نفس قضية فهد وكونه أحد مؤسسي عصبة مكافحة الصهيوني، إضافة لعضويته في حزب التحرر الوطني والحزب الشيوعي، وبحكم وجوده في المعتقل ثم في السجن مع قيادة الحزب كان يحتفظ بالكثير من الذكريات عن رفاقه في قيادة الحزب، ووعدني بأنه سيكتب ذكرياته عن السجن مع فهد ورفاقه، ويظهر أن الظروف لم تساعده فلم أقرأ له مثل هذه الذكريات. وللأسف لم يبادر أحد -وخاصة رفاقهم- في محاورة هؤلاء المناضلين لتوثيق ذكرياتهم وشهاداتهم عن رفاقهم القادة الشهداء وعن تلك المراحل التاريخية المهمة، كما أنهم لم يبادروا هم أنفسهم في توثيق تك السنوات وخاصة أنهم شهود عيان ومساهمين. ذكر لي الراحل عادل مصري وكما تسعفني به الذاكرة اليوم ما معناه، كانت معظم الاتهامات لحسين الشبيبي كونه رئيس الهيئة المؤسسة لحزب التحرر الوطني وهو من وقع طلب إجازة حزب التحرر الوطني، أن حزب التحرر الوطني هو وجه علني للحزب الشيوعي، وأن حزب التحرر الوطني كان ينفذ سياسة الحزب الشيوعي في نشاطاته وتظاهراته، وأن جميع أعضاء وقيادات حزب التحرر الوطني هم أعضاء في الحزب الشيوعي العراقي، وأن الدليل على ذلك وجود السجل في بيت ابراهيم ناجي (مقر الحزب كما زعمت التحقيقات الجنائية)، واحتوائه على أسماء اعتبرتها التحقيقات الجنائية أسماء لأعضاء الحزب الشيوعي، وفي الحقيقة كان السجل لأسماء اعضاء حزب التحرر الوطني! يقول عادل مصري كانت إجابات حسين الشبيبي نفي وبإصرار أية علاقة تنظيمية بالحزب الشيوعي، وحتى فهد نفى مثل هذه العلاقة. ويقول عادل مصري أن حسين في دفاعه أكد على أن كل نشاطات حزب التحرر الوطني كانت وفق القانون ووفق برنامج حزب التحرر الوطني باعتباره حزبا قدم طلبا لإجازته وفق القانون وأرفق طلبه ببرنامجه الوطني ونظامه الداخلي الذي نشر علناً. صحيح أنه لم تتم إجازته ولكن لم ترفض قانونيا، وعدم رفض إجازته رسميا سمح لحزبه بممارسة نشاطه العلني قانونيا باعتباره مازال ينتظر الموافقة الرسمية لإجازته. كما أن جميع نشاطات حزبه كانت وفق منهاجه السياسي الذي قدم نسخة منه لوزارة الداخلية وهو منهاج وطني يختلف عن منهاج الحزب الشيوعي العراقي. أما عن السجل واحتوائه على أسماء يعتقد أنهم أعضاء في حزب التحرر الوطني لا يعني أبدا ان جميع الاسماء هم من أعضاء حزب التحرر، وأكد للمحكمة عدم معرفته بهذا السجل ومن الذي جمع ودون هذه الاسماء ولماذا؟ ونفى نفيا مطلقا، بصفته رئيس الهيئة المؤسسة لحزب التحرر الوطني، علمه بهذا السجل، وخاصة أنه معتقل قبل فهد ومنذ أشهر وصدر عليه حكمان. كذلك فهد نفى أن تكون الأسماء المدونة في السجل هي لأعضاء للحزب الشيوعي، وإنها أسماء لعناصر ذات توجه وطني (راجع إجابات فهد على تساؤلات رئيس المحكمة بخصوص السجل) ونفى فهد علمه بالسجل. وسنجد هذا الموقف مكرراً وثابتاً من حسين الشبيبي في نفي انتمائه للحزب الشيوعي ونفي علاقة حزبه تنظيميا بالحزب الشيوعي، وواصل حسين هذا الموقف وبإصرار على مدى فترة التحقيقات وفي جميع جلسات المحاكمة، وبقي على هذا الموقف ليوم تنفيذ حكم الإعدام. لم يكن هذا الموقف اعتباطاً بل كان موقفا واعيا ومنسقاً مع فهد، الهدف منه حماية أعضاء حزب التحرر الوطني من أية مساءلة قانونية، وتأكيدا منه على استقلالية حزب التحرر الوطني، هذا الموقف والإصرار كان ضروريا في حينه، واستمر هذا الموقف حتى بعد تنفيذ حكم الاعدام بالقادة الميامين. وعن السجل يذكر والدي علي الشبيبي -شقيق حسين- في مذكراته ما يلي: [مدير شرطة المحكمة، بلهجة طيبة قال لي، يا سيد علي، كم تألمت لأخيك -حسين- أتدري لو أنه أعترف، إن السجل الذي عثر عليه في تانكي الماء -مع فهد وجماعته- بأنه يعود لحزبه -التحرر الوطني- لما حُكم عليه أبداً!][17]. وهذا دليل آخر على ان التحقيقات الجنائية كانت مهتمة بالسجل ويظهر كان هذا متداولا بين أفراد المحكمة. ولكن اصرار حسين على إنكار علاقة حزبه بالسجل هو ابعاد شبهة ارتباط حزبه -حزب التحرر الوطني- بالحزب الشيوعي. ب- قرار الحكم: يذكر سالم عبيد النعمان كيف أبلغوا بقرار الحكم فيكتب: [عصر يوم 23 حزيران سنة 1947 دعينا الى المحكمة، كانت ساحة المحاكم خالية تماما. لا نجد إلا بعض أفراد الشرطة وأعداد كثيفة من أفراد الأمن يملؤون ساحة المحكمة. ادخلنا قاعة المحكمة وبدا الغضب واضحاً على شخص رئيسها وبدأ يقرأ الحكم الذي أعد سلفاً وعندما قرأ الفقرة الحكمية بإعدام فهد خرج عن هدوئه المصطنع من قبل وارتفع صوته الذي ينم عن حقد دفين ونطق بالحكم وعندما نظر الى فهد وجده هادئاً تماماً قال له "هذا جزاؤكم". كانت تمثيلية وليست محاكمة أجادها هذا الحاكم "الحسن السمعة ذاتياً وقضائياً!" لقد نفذ ما أمر به وجاء دور المكافأة][18]. أما صحيفة الحوادث، وهي صحيفة مؤيدة لسياسة نوري السعيد القمعية فنشرت خبر إصدار الحكم بتاريخ 29 حزيران 1947 وبعددها 1426 أي بعد عدة أيام من صدور قرار الحكم، لماذا هذا التأخير في النشر، ولم تذكر تاريخ دقيق لصدور قرار الحكم!؟ وأدناه ما نشرته "الحوادث": [الحكم في قضية المتهمين بالشيوعية وأخيرا ... و بعد محاكمات وتحقيقات دامت خمسة أشهر، لفظت محكمة الجزاء الكبرى الحكم في قضية بوسف سلمان سكرتير الحزب الشيوعي السري العراقي والمتهمين بالشيوعية من جماعته فحكمت بالإعدام شنقا على كل من المتهمين يوسف سلمان وإبراهيم ناجي شميل وزكي محمد بسيم وذلك وفق الفقرة 3 من المادة 89 آ ، وبالسجن خمس عشرة سنة على كل من المتهمين عبد العزيز عبد الهادی و موشی کوهین و رشاد حاتم وعبد الوهاب الرحبي وذلك وفق المادة 89 آ. و بالسجن اربع سنوات على كلى من المتهمين يعقوب افرايم وسالم عبيد النعمان و مراد بهرام و هنری مرمرجي و يوسف هرون زلخة وعلي شكر وعبد الكريم الصفار وحسين محمد الشبيبي وجورج تلو وروبين خضوری مع وضع كل منهم لمدة سنتين تحت مراقبة الشرطة، وحكم على المتهمين ايلين يوسف زوجة ابراهم ناجي شميل وحبيبة ساسون بالسجن احد عشر شهراً مع ايقاف التنفيذ لوجود اسباب تستدعي ذلك على ان يقدمن تعهدا لمدة خمس سنوات بالمحافظة على السلام. وقررت المحكمة براءة المتهمات سعيدة صبون زلخة وعمومة مير مصري وفكتوريا يوسف، و براءة المتهمين التالية اسماؤهم وهم : احمد عباس و وديع شهاب وصالح عبد الله وعبد المجيد توفيق وعبد ناجي وعدنان يعقوب وساسون الياهو مانع ويعقوب مير مصري ومحمد حسين ابو العيس ومحمود حسن الجندي ويحيى شريف وشميل خضوري و كمال حميد العاني وموريس يعقوب. وقد قابل المحكومون بالإعدام الحكم عليهم بوجوم وارتخت مفاصل زعيمهم يوسف سلمان فخر على كرسيه . ولم يكن نصيب زميليه احسن منه من الصبر وإظهار الجلد]. أنتهى ما نشرته الحوادث. موقع لصور من صحيفة الحوادث ومن كتاب فاضل العاني لقرار الحكم خبر قرار الحكم كما نشرته صحيفة الحوادث ما نشره فاضل العاني بكتابه (محاكمة فهد) عن قرار الحكم بعددها 1426 يوم 29 حزيران 1947 صاغت "الحوادث" الخبر بطريقة مشوهة وخبيثة من خلال تعليقها على ردود فعل فهد ورفاقه على الحكم للإساءة إليهم، فصورت فهد بأنه كان ضعيفا ولم يتمالك نفسه، ومرت هذه الصحيفة مرور الكرام على قساوة الحكم بانتزاع أرواح مواطنين لم يقترفوا أية جريمة سوى لأنهم يحملون فكرا وكانوا يتصدرون التظاهرات من أجل استكمال حرية واستقلال العراق وعدم ربطه بمعاهدات استرقاقية مع بريطانية وعرفوا بدفاعهم عن القضية الفلسطينية وموقفهم بفضح لجنة التحقيق الأنكلوأمريكية ورفضهم لقراراتها، هذه اللجنة المشبوهة كانت تنشط من أجل السماح بهجرة اليهود الى فلسطين وحق اليهود في استملاك الاراضي الفلسطينية ومنح الشرعية الدولية لهجرة مائة الف يهودي سنوياً!. ولم تستوعب هذه الصحيفة أن صدقت فيما ذكرته عن ردت فعل فهد على الحكم أنها بالتأكيد نتيجة الاحباط من عدم عدالة هذا الحاكم ومحكمته. أما ما نشره فاضل العاني -عضو الهيئة التحقيقية في المحكمة- في كتابه "محاكمة فهد" الصادر عام 1955، فهو يعكس لنا مدى الحقد والكراهية وعدم الموضوعية في تصوير جو المحكمة ولا موضوعية مداولاتها -مرفق صورة ما نشره-. فالعاني لم يكن يهمه من صدور القرار وما تناوله من أحكام مختلفة وغير عادلة شملت 37 مواطنا، سوى أن يذكر فقط حكم الإعدام وانتظار الساعة الحاسمة! ونجد بوضوح الفارق في وصف ردة فعل فهد على قرار الحكم بين ما نشرته صحيفة "الحوادث" وما نشره فاضل العاني، وبين ما ذكره سالم عبيد النعمان أدناه. ولكن سالم عبيد النعمان وصف لنا صادقا ردت فعل فهد حين نطق الحاكم بالفقرة الحكمية بإعدام فهد ورفاقه وهو يرفع صوته وكأنه قد حقق نصراً عظيما ملتفتا الى فهد شامتاً ونظراته تنم عن حقد دفين لكن فهد خذله بتلقيه القرار بهدوء تام، فما كان منه إلا أن يظهر شماتته ويوجه كلامه لفهد "هذا جزاؤكم"! بينما نجد أن صحيفة "الحوادث" والعاني في كتابه وربما الصحف الاخرى التي كانت تعبر عن سياسة النظام وسادته جميعهم تجاهلوا هذا الموقف الهادئ، لا بل حاولوا إظهار فهد بالضعيف، ولم يكتفوا بصدور حكم الاعدام على أشخاص مسالمين بل راحوا ليشوهوا مواقفهم. فالأحداث أثبتت صلابة وإرادة فهد ورفاقه وموقفهم الشجاع الى ساعة تنفيذ حكم الاعدام.
محمد علي الشبيبي السويد/ 25 آب 2025
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [16]- سالم عبيد النعمان (الحزب الشيوعي العراقي بقيادة فهد) صفحة 242. [17]- (الرائد علي محمد الشبيبي ذكريات التنوير والمكابدة) تحقيق ومراجعة محمد علي الشبيبي. دار المدى الطبعة الثانية 2021 صفحة 439. [18]- سالم عبيد النعمان (الحزب الشيوعي العراقي بقيادة فهد) صفحة 243. وأكد حنا بطاطو في مؤلفه (العراق/الكتاب الثاني) صفحة 198 أن الحكم صدر يوم 23 حزيران. بينما ذكر عزيز سباهي في كتابه (عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي/الجزء الأول) صفحة 318 أن قرار الحكم صدر في الرابع والعشرين من حزيران. كذلك أكد هذا التاريخ أحد أعضاء هيأة المحكمة المدعو "فاضل العاني" في كتابه "محاكمة فهد زعيم الحركة الشيوعية السرية في العراق" صفحة 50 ما يلي: (بعد أن أختلى أعضاء المحكمة الكبرى ببغداد للمداولة أصدرت المحكمة بتاريخ 24-6-1947 حكمها القاضي بإعدام "فهد" شنقا حتى الموت... وحكمت على المتهمين الاخرين بأحكام مختلفة ... ).
#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحكم الثالث على حسين محمد الشبيبي (صارم)/3
-
الحكم الثالث على حسين محمد الشبيبي (صارم)/2
-
الحكم الثالث على حسين محمد الشبيبي (صارم)/1
-
القرار الهام الذي أصدرته لجنة العفو في وزارة العدلية بعد ثور
...
-
الحكم الثاني على حسين محمد الشبيبي (صارم)
-
الحكم الأول على حسين محمد الشبيبي (صارم)
-
الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم) /4
-
الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم) /3
-
الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم)*/2
-
الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم)*/1
-
خطاب الشهيد حسين الشبيبي في قاعة الفارابي يوم 10/12/1946
-
الاعتقال الأخير ومحاكمات الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صار
...
-
الاعتقال الأخير ومحاكمات الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صار
...
-
انقلاب 8 شباط 1963 الدامي! الحلقة الثالثة
-
انقلاب 8 شباط 1963 الدامي! (الحلقة الثانية)
-
انقلاب 8 شباط 1963 الدامي! (الحلقة الأولى)
-
رحيل الروائي والقاص عبد الرحمن مجيد الربيعي
-
يوم المعلم
-
مقدمة (كشكول سجين)
-
المخبر السري!؟
المزيد.....
-
-ديكتاتور-.. تصريحات عمرو موسى عن عبد الناصر تثير الجدل
-
بيان هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في ا
...
-
دلغادو فاراس وريازات يتركان حزب اليسار لكنهما يبقيان في البر
...
-
م.م.ن.ص// تعزية في وفاة المناضل عزيز المنبهي
-
فلتتضافر كل الجهود لوقف الإبادة الجماعية والتجويع في غزة ومن
...
-
تونس: حزب العمال يستقبل وفدا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
...
-
لنقف بحزم ضد عسكرة المدن والقمع السياسي
-
با ل?ب?اوان? دژ ب? ميلتاريز?کردني شار?کان و س?رکوتي سياسي بو
...
-
مظاهرات حاشدة في أستراليا دعماً للفلسطينيين، وغانتس يدعو لتح
...
-
عائلتي الشهيدين الدريدي وبلهواري: تعزية في وفاة المناضل الكب
...
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|