|
طوفان الأقصى 682 - لاهوت الإبادة في الفكر الصهيوني: قراءة تحليلية في كتيّب -دليل المختار في قتل الأغيار-
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8439 - 2025 / 8 / 19 - 00:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بقلم د. زياد الزبيدي
19 أغسطس 2025
المقدمة
في خضم الحرب الدائرة في غزة وما رافقها من تصاعد ملحوظ في الخطاب الديني المتطرف داخل مراكز القرار الإسرائيلي، أعادت شخصيات بارزة في اليمين الديني - مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير - توزيع كتيّب ديني يقع في سبعةٍ وعشرين صفحة، تحت عنوان (تورات الملك) أو ما يمكن ترجمته إلى العربية باسم «دليل المختار في قتل الأغيار». هذا الكتيّب من تأليف الحاخام إسحاق شابيرا، رئيس المدرسة الدينية «يوسف ما يزال حيّاً»، والحاخام يوسي أليتسور، وكلاهما من رموز الحركة الصهيونية الدينية المتشدّدة ويقيمان في مستوطنات بالضفة الغربية. وقد وصف الكتيّب من قِبَل صحيفة معاريف بأنه «كتيّب فتاوى يبرّر القتل الشامل للأغيار بمن فيهم الأطفال الرّضّع، استناداً إلى تأويلات حاخامية للشريعة اليهودية (هالاخاه)».
سنقدم فيما يلي قراءة تحليلية شاملة لهذا الكتيب، مع عرض لأهم فتاويه، مدعّمة بإقتباسات مباشرة.
أولاً: مفهوم "الأغيار" في الكتيّب والعقيدة اليهودية المتطرفة
يفتتح المؤلفان كتابهم بتقديم تعريف فقهي لمفهوم "الأغيار" بإعتبارهم خارج جماعة العهد الإلهي، ويُقسّمونهم إلى فئات متعدّدة جميعها أقل منزلة من اليهودي دينيًا وسياسيًا، ولا ينطبق عليها مفهوم "حرمة النفس".
إقتباس: «ليس كل غير يهودي يجب قتله، لكن حياة غير اليهودي ليست مقدّسة في ذاتها. يمكن التعدّي عليها متى إقتضت مصلحة إسرائيل ذلك».
ويُلحّ الكتيّب على أن "حق اليهودي في النجاة" يُبرر قتل الأغيار إذا كان في قتلهم ضمانة مستقبلية لحماية الشعب المختار.
ثانياً: فتوى قتل الأطفال الرُّضع ("سدّادو الطريق")
من أخطر ما ورد في الكتيّب هو الفصل الذي يتناول "الرُّضّع"، ويطلق عليهم في النص العبري مسمّى (سدّادو الطريق)، أي الذين يسدّون مسبقاً طريق نجاح إسرائيل إن تُركوا ليكبروا.
اقتباس حرفي: «يجوز قتل الأطفال حتى الرضّع، لأنهم إذا كبروا سيكونون من الذين سيقتلوننا، حتى ولو كانوا الآن لا يشكّلون خطراً مباشراً».
ثم يعلّق المؤلف قائلاً: «الأطفال ليسوا أبرياء. إنهم ينتمون إلى شعب العدو، وهم جزء من الخطر الجماعي، ولو في المستقبل».
ويصفهم في موضع آخر: «هم حواجز مستقبلية، ومن الأسلم إزالتهم في الجيل الصغير قبل أن يصبحوا تهديداً أكبر».
ثالثاً: القتل الوقائي
يُفرد الكتيّب فصلاً كاملاً لما يسمّى "القتل الوقائي" ويقصد به جواز قتل المدني الذي لم يحمل السلاح مادام وجوده "يعزز العدو معنوياً".
اقتباسات: «إذا كان وجود غير اليهودي يعطي العدو قوة دعم معنوي أو نفسي، فهذا سبب كافٍ لقتله». «حتى الذي لا يقاتل، إذا كان انتماؤه القومي يقوّي العدو، فيُنظر إليه كجزء من العدو».
ويُقرّ الكتيب أن "الرحمة في غير موضعها تُعد خيانة للناموس"، وبالتالي يدعو لسياسة "الضرب الإستباقي".
رابعاً: القتل خلال الحرب – تذويب الحدود بين المدني والمقاتل
في فصل الحرب، يشرح المؤلفان أن "الحرب المقدسة" ضد الأغيار تلغي الفروق بين المدني والمقاتل، طالما أن الهدف هو "القضاء على الخطر".
اقتباس مركزي: «الحرب في أيامنا هذه لا تُفرّق بين محارب وغير محارب، لأن كل فرد في شعب العدو يُعدّ جزءاً من قوته».
ويضيفان: «إذا كان الهدف هو الحفاظ على شعب إسرائيل، فيجوز قتل الرجال، والنساء، والصبيان، والرضّع».
خامساً: التوظيف السياسي للكتيّب في سياق حرب غزة (2023-2024)
أعادت شخصيات مثل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي وزعيم "الصهيونية التوراتية"، توزيع الكتيّب على الجنود، وطلب من إيتمار بن غفير توزيع نسخة منه على وحدات الشرطة. وقد صرّحت صحيفة معاريف أن إعادة النشر جاءت لأن الكتيّب "يتماشى مع طبيعة الحرب الحالية" في غزة.
في هذا السياق، يُستخدم الكتيّب كمرجعية دينية تشرّع الإبادة الجماعية، حيث بات يُقدّم على أنه "دليل عملي" يُفتي للجنود بكيفية التعامل الشرعي مع المدنيين الغزّيين.
سادساً: الخلفية الفكرية – التوراة القومية (Torat HaMelech)
ينتمي الكتاب لمدرسة فقهيّة تُعيد تأويل نصوص التوراة والتلمود ضمن ما يُعرف في إسرائيل بـ"التوراة القومية"، والتي تتبنّى فكرة "السيادة اليهودية الكاملة على أرض إسرائيل الكبرى"، وتستند إلى مفهوم أن "غير اليهود كالبهائم إن لم يخضعوا لليهود".
وقد إستشهد الكتيّب بفقهاء مثل: الحاخام موشيه بن ميمون (رمبام)، الحاخام مئير كهانا، والحاخام أفينير وغيرهم، وكلهم يؤكدون أن "الرحمة على الأغيار تُعد ضعفاً في الدين".
الخاتمة: نحو عقيدة للإبادة لا مجرد كراهية
إن كتيّب «دليل المختار في قتل الأغيار» لا يُعدّ مجرد نص هامشي، بل أصبح – بعد إعادة توزيعه رسميًا – جزءًا من خطاب ديني تتبنّاه قيادات في الحكومة الإسرائيلية الحالية. إن الدعوة لقتل الرضّع بإعتبارهم "سدّادات طريق" تشكّل تحولًا خطيرًا من عقيدة الإحتقار إلى عقيدة الإبادة.
الأمر اللافت أن الكتيّب لا يقدّم هذه الفتاوى بوصفها إستثناءات بل قواعد عامة: "يجوز قتل الأغيار في كل زمن يكون فيه وجودهم سبباً في إضعاف شوكة إسرائيل".
وعليه:
1) نحن أمام خطاب ديني يستند إلى "لاهوت الإبادة" وليس إلى مجرد إستغلال ديني عابر. 2) إدخال هذا الكتيّب إلى المؤسستين العسكريتين (الجيش والشرطة) يرفع المستوى من الإفتاء الفردي إلى التخطيط الرسمي للقتل الجماعي. 3) لا يمكن فهم الحرب الراهنة على غزة بمعزل عن هذه النصوص التي تُترجم مباشرة إلى سلوك على الأرض.
خاتمة
إن ما يحتويه كتيّب «تورات الملك» من تعليمات تشرعن سفك دم غير اليهود بلا تمييز – بما في ذلك الأطفال – يمثل ذروة تشكُّل أيديولوجيا دينية تدميرية داخل المجتمع اليهودي الصهيوني. وما كان لهذا الفكر أن يبقى على الهامش لولا أن تبنّاه وزراء ومسؤولون رسميون سعوا إلى إدخاله في الوعي العسكري والأمني للدولة. إنه ليس مجرد نص ديني، بل وثيقة فقهية تؤسس لعقيدة الإبادة الجماعية، الأمر الذي يوجب على العالم فهم طبيعة هذه الحرب باعتبارها حرباً دينية إستعمارية تقوم على نصوص مقدّسة تقنن القتل، بحق من يُسمّون بالأغيار، من الوليد حتى الكبير. ****** هوامش
لمزيد من المعلومات عن الكتاب الكامل والكتيب المختصر، أرجو متابعة القراءة للملحق:
أولاً: التركيب الفقهي للفصول الأصلية في كتيّب "تورات الملك"
الكتيّب الكامل يتكون من عشرة فصول، وكل فصل يتناول جانباً معيناً من مشروعية قتل غير اليهود إعتمادًا على نصوص التوراة والتلمود وآراء الحاخامات، ويُقسَّم داخلها إلى فتاوى فرعية. فيما يلي وصف سردي لهذه الفصول وفق ترتيبها الأصلي:
1) الفصل الأول يبدأ بتعريف العلاقة بين اليهودي والأغيار، ويُقرّر أن حياة غير اليهودي ليست مقدّسة، وأن قتله مباح متى ترتّب على وجوده ضرر مباشر أو غير مباشر لليهودي.
2) الفصل الثاني ينتقل إلى مسألة «الخطر غير المباشر»، أي الحالات التي لا يكون فيها الأغيار يهددون اليهود حاليًا، ولكن قد يشكّلون خطراً في المستقبل. يبرّر هذا الفصل قتلهم وقائياً بدافع الإحتياط.
3) الفصل الثالث ينصّ على أن مجرّد الإنتماء القومي أو الديني للأعداء (مثل الفلسطينيين) يجعل الشخص هدفًا مشروعًا، حتى إن لم يحارب فعليًا؛ فمجرد كونهم من "شعب العدو" يكفي لإعتبارهم مستحقين للقتل.
4) الفصل الرابع يُخصَّص للأطفال والرضّع تحديدًا، ويشرح لماذا يجوز قتلهم، بدعوى أن نموّهم سيُثمر أعداء كبارًا في المستقبل وأن قتلهم الآن "يُخفّف من الخطر القادم".
5) الفصل الخامس يتناول مجريات الحرب، ويؤكد أن الحرب في عصرنا تشمل المدنيين، وأنه يجوز قتل الجميع دون التمييز بين جندي ومدني لأن الجميع يشكّلون جزءًا من القوة المعنوية للعدو.
6) الفصل السادس ينتقل من النفس إلى المال، ويتناول مسألة جواز الاستيلاء على أملاك الأغيار أو إتلافها إذا كان ذلك يخدم مصلحة اليهود، سواء كانت حرباً أم لا.
7) الفصل السابع يتحدث عن حالات يُستند فيها إلى "احتمال الخطر" فقط، أي أنه حتى الشبهة البعيدة تُجيز قتل الأغيار إن كان في ذلك حماية محتملة لليهود.
8) الفصل الثامن يؤصّل لفكرة "العقوبة الجماعية"، أي أن معاقبة جماعة كاملة – حتى الأبرياء – أمر شرعي إذا كانوا ينتمون إلى نفس الجماعة القومية أو الدينية التي تهدد اليهود.
9) الفصل التاسع يناقش ما إذا كان الدعم المعنوي أو الإيماني للعدو يجعل المدني شريكًا في العدوان، ويخلص إلى أنه نعم، وبالتالي يجوز قتله لأنه "يعزز قوة العدو" ولو بالكلمة أو بالمشاعر.
10) الفصل العاشر يشجّع على هذا السلوك من خلال الحديث عن الأجر والثواب لمن يُنفّذ هذه الفتاوى، ويعتبر أن قتل الأغيار في هذه الحالات ليس فقط مباحًا بل يُعتبر "عملًا من أعمال التقوى".
-------
ثانياً: النسخة المختصرة في 27 صفحة – إعادة دمج وتحريض عملي
بعد الضجة التي أثارها كتاب «تورات الملك» في نسخته الأصلية المكونة من عشرة فصول وفتاوى تفصيلية تتجاوز 200 فتوى، قام بعض الحاخامات المتشددين بإعداد نسخة مختصرة على هيئة "كتيّب صغير" يقع في 27 صفحة فقط، وتمت إعادة نشره تحت عنوان أقل صدامية مثل: "مقدّمة في فقه الحرب وفق التوراة" أو "أحكام التعامل مع العدو".
وفي هذه النسخة المختصرة تم دمج الفصول العشرة في ستة فصول رئيسية، وذلك على النحو الآتي:
1)الفصول الأول والثاني والثالث جُمعت تحت عنوان: «حكم الأغيار في زمن الخطر»
2) الفصل الرابع بقي مستقلاً بوصفه: «حكم الأطفال الرضّع»
3) الفصول الخامس والثامن والتاسع تم دمجها تحت عنوان: «أحكام الحرب المقدّسة»
4) الفصل السادس والسابع تم تلخيصهما في فقرة قصيرة حول «أملاك العدو»
5)الفصل العاشر تم تلخيصه في خاتمة تحريضية بعنوان: «فضل المشاركة في إزالة الخطر»
واللافت أن هذا الكتيّب هو ما تم توزيعه فعلاً في الجيش والشرطة في إسرائيل، حيث تم حذف العنوان الأصلي وإستبداله بعنوان إجرائي، لكن المحتوى التحريضي بقي كما هو، مع إبراز أكبر للفقرة المتعلقة بقتل الرضّع، لأنها أصبحت "مطلبًا ميدانيًا" في الحرب على غزة في نظرهم.
-------
ملحق توثيقي ومراجع دينية وفكرية أساسية لخطاب الإبادة
1. نصوص التلمود المركزيّة التلمود البابلي – سنهدرين 57 أ "إذا ضرب غير اليهودي يهوديًا يَستحق القتل، لكن لو ضرب اليهودي غير اليهودي فلا يُقتل."
سنهدرين 58 ب "ليس من المحظور قتل غير اليهودي؛ لأنه حتى لو إلتزم بالنواهي السبع فلا يُشبه اليهودي أبداً."
عفوداه زاراه 26 ب – 27 أ "أموال غير اليهود حلال ما لم يكن هناك خطر أن يُفقد اليهود شيئًا من ذلك."
يجرّشين 57 أ "أرواح الأغيار ليست بمنزلة أرواح اليهود."
2. نصوص من التوراة العبرية (العهد القديم)
سفر يشوع – الإصحاح السادس: إبادة مدينة أريحا بالكامل: "حرّموا كل شيء فيها من رجل وامرأة، من طفل وشيخ، حتى البقر والغنم والحمير بحدّ السيف."
سفر التثنية 20: 16 - 17 "أما مدن هؤلاء الشعوب... فلا تستبق منهم نسمة حية."
سفر صموئيل الأول 15: 3 "فالآن اذهب وإضرب عماليق وحرّموهم مع كل ما لهم ولا تعفُ عنهم بل أقتل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعاً، ثوراً وشاةً."
3. من أدب الحاخام مئير كهانا «ليس لدى العرب أي حق في هذه الأرض. يجب أن يُطردوا، فإما دولتنا أو دولتهم. التعايش خيانة للتوراة.» ـ من كتابه: They Must Go (1971)
«اليهودي الذي يقتل عربياً يدافع عن شعبه؛ أما اليهودي الذي يشفق على عربي فهو آثم في حق الرب.»
4. الحاخام يتسحاق غينسبورغ – من كتاباته ومحاضراته
معروف بكتابه "Baruch HaGever" الذي أشاد فيه بباروخ غولدشتاين (منفّذ مجزرة الحرم الإبراهيمي).
من أقواله: «إذا كان على اليهودي أن يختار بين دم يهودي ودم غير يهودي، فالتوراة تقول بوضوح: دم اليهودي أسمى.» وفي مقدّمة أحد دروسه قال: «الحياة الروحية لليهودي لا يمكن أن تقارن البتة بحياة غير اليهودي، حتى لو كان غير اليهودي صالحًا.»
5. فتاوى حديثة وكتب مشابهة
كتاب: (باروخ الرجل) – نشرته مدرسة "عود يوسف حيّ" نفسها، ويمجّد قاتل المسلمين.
فتاوى الحاخام دوف ليئور: أفتى بأن تفجير بيت مليء بالفلسطينيين جائز إذا كان يؤدي إلى إنقاذ حياة يهودية.
فتوى الحاخام أفيخاي رونسكي (الحاخام الأكبر السابق للجيش الإسرائيلي): دعم فكرة أن "الرحمة على العدو تُعرّض حياة جنودنا للخطر".
6. أصل كتيّب "تورات الملك"
تأليف: الحاخام إسحق شابيرا (Yitzhak Shapira)، الحاخام يوسي أليتسور (Yosef Elitzur).
ناشر: مدرسة "عود يوسف حيّ" الدينية – مستوطنة يتسهار – الضفة الغربية.
صدر لأول مرة عام 2009 – أُعيد طبعه عدة مرات – أوقِف لفترة قصيرة بعد اعتقال شكلي للمؤلفين، ثم تمت تبرئتهما.
يحتوي على 230 فتوى تقريبًا ضمن 27 صفحة، حول "متى يجوز قتل الأغيار".
خلاصة توثيقية
يُظهر هذا الملحق أن فتاوى كتيّب «دليل المختار في قتل الأغيار» لا تأتي من فراغ، بل هي إمتداد لمنظومة أوسع في التوراة والتلمود والتفسير الحاخامي القومي، حيث تُعتبر الإبادة فعلاً مشروعاً ومرغوباً به في بعض النصوص. كما أن الحاخامين اللذين ألّفا الكتيّب يستندون إلى مرجعيات كلاسيكية وعصرية، مما يُحوّل الكتاب إلى جزء من "جسد فقهي" متكامل داخل الفكر اليهودي الصهيوني المتشدّد. ------
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإنهيار المعنوي للجيش الأوكراني: من الخنادق الفارغة إلى الإ
...
-
طوفان الأقصى 681 - تفكك الإجماع اليهودي العالمي حول إسرائيل
-
«العقيدة الترامبية الجديدة» - بين الإنعزال والضربات السريعة
...
-
طوفان الأقصى 680 - مشروع «إسرائيل الكبرى»: مخاطره الجيوسياسي
...
-
«تحدّي ألاسكا»: قراءة تحليلية في أطروحة ألكسندر ياكوفينكو حو
...
-
طوفان الأقصى 679 - من النيل إلى الفرات - الحلم الذي لم يمت:
...
-
ألكسندر دوغين - أنكوراج** - توازن دقيق على حافة الهاوية (برن
...
-
طوفان الأقصى 678 - أكثر من 100 طبيب عملوا في غزة يطالبون الع
...
-
طوفان الأقصى 677 - أذربيجان وإسرائيل في قلب لعبة القوقاز الك
...
-
-أسرار نووية وأحكام متناقضة: ثلاث قضايا تكشف إزدواجية المعاي
...
-
ألكسندر دوغين بين ألاسكا وغورباتشوف: أخطاء الماضي وصراعات ال
...
-
طوفان الأقصى 676 - يهود ضد الصهيونية
-
روسيا والغرب… معركة تتجاوز حدود أوكرانيا
-
طوفان الأقصى 675 - الكمين الأميركي: من الإستراتيجية الإقليمي
...
-
قمة ألاسكا: بين ذكريات التاريخ ومقايضات الحاضر
-
طوفان الأقصى 674 - إسرائيل وحرب المستقبل – نقطة التوتر بين ا
...
-
ثلاث -بجعات سوداء- في أفق الحرب: ما الذي قد تغيّره الأشهر ال
...
-
طوفان الأقصى 673 - إيران 2025: عام الصمود والإنتصار… من شوار
...
-
زيارة ويتكوف إلى موسكو: بين الأهداف الثابتة والسيناريوهات ال
...
-
طوفان الأقصى 672 – إسرائيل تخوض حربًا لا يمكنها الإنتصار فيه
...
المزيد.....
-
في تركيا.. ما قصة البلدة المغمورة بالماء التي تتفتّح فيها ال
...
-
لكل حادث حديث
-
تصريح صحفي.. أوقفوا سياسة تكميم الأفواه
-
اعتصام أمام البرلمان ووقفات احتجاجية بمدن مغربية دعما لغزة
-
اشتباكات عنيفة بالفاشر وتحذير من أزمة إنسانية وصحية حادة
-
خارطة طريق أممية جديدة هل توقظ ليبيا من سباتها السياسي؟
-
بتصريح -الأنقاض-.. عراقجي يثير الجدل بشأن -مصير اليورانيوم-
...
-
إقالة مسؤول أميركي بارز.. صاحب تصريح بشأن إيران -أغضب ترامب-
...
-
الإمارات تدين الاستيطان والتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة
-
قتلى حماس.. تحقيق يكشف -فجوة- بين الحقيقي والمعلن
المزيد.....
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|