أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - هل وراء قضية بان ماوراء الاكمة..؟














المزيد.....

هل وراء قضية بان ماوراء الاكمة..؟


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 8437 - 2025 / 8 / 17 - 15:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم ارد الكتابة عن موضوع الضحية "بان" لأنه موضوع جنائي جريمة سَيبتُ بها القضاء وتكشف عنها التحقيقات حالها حال عشرات الحوادث التي تحصل يومياً في عراق متقب الاعراق والافكار، ولم انجرف مع التيار والعقل الجمعي لأني اعرف ان كل قضية تتضخم بشكل مبالغ فيه وقصدي لابد أن وراءها ايادي خفية ومقاصد وأجندات ابعد من دم الضحية ممن يجيدون تحريك وعي الجمهور إلى مسارات أخرى هم يبغونها تتجاوز ذات القضية التي ينفخ فيها إعلامياً وتتصدر المشهد.
وقد كشفت منذ البدء عن هذه النوايا لكل عاقل ولكن التيار يأخذ كثير من التافهين والسطحيين معه فينجرفون اما من أجل الطشة والشهرة أو للاستثمار الانتخابي وتسقيط المنافسين في المعترك الانتخابي القادم في عاصمة العراق الاقتصادية والاستحواذ على البقرة الحلوب، او لمجرد ان التيار أقوى لايستطيع الصمود او الوقوف والتاني والتفكير والتدبر قبل أن ياخذ رأيه الخاص والمسايرة مع العقل الجمعي، الذي تم الاستحواذ عليه في هذه القضية بشكل تام حتى أنه سيرفض مخرجات التحقيق وتقارير الطب العدلي والقضاء إن لم تكن متسقة مع ما عبىْ فيه من أكاذيب وتلفيقات وأوهام منتفخة لا يمكن ان تزاح عن استقرارها في هذا العقل الجمعي.
إن تحريك الرأي العام وتغذية العقل الجمعي بمدخلات مشوبة بالاكاذيب التي لا يسأل عن صحتها لكثرة تكرارها وكأنها حقيقة دامغة وسيكون من الصعوبة أزاحتها أو تفنيدها حتى لو جيء بالادلة على ذلك فسيكذب المتلقي لها الدليل القطعي بالكذبة التي لادليل عليها وهذا هو فن تحريك الوعي الجمعي للجمهور، وفعلا هو فن هم يجيدونه بحرفية، لأمتلاكهم الادوات الاعلامية المناسبة، ومجتمعنا وجمهورنا سهل الانقياد لهم فهم يعرفون مفاتيح التحريك و نقاط تمركز القوة والضعف وكأن جمهورنا بلا وعي مغيب العقل والارادة الحرة، لهذا ينفخون في حدث عادي ليجعلوا منه قضية راي عام او يتفّهوا قضية مهمة َليسطحوها ويميتوها بحسب مزاجهم واجنداتهم، ونحن مجرد زبد يطفوا على وجه التيار او السيل ننساق بلا ارادة خلف اهدافهم .
وما حصل في ما يسمى ثورة تشرين افضل مثال على ذلك وكيف ركبوا موجة المطالب الحقة ليستخدموها في تغيير السلطة التي أرادت الانسلاخ من الهيمنة الأمريكية الواحدة نحو التنوع وعندما جاءوا بمن يريدونه انتهى كل ذلك الوهم الكبير في دقائق وسكتت الابواق فجأة وكأن شيء لم يكن وكان البالون الذي نفخوا فيه لأشهر انفجر بلا صوت. و دماء الشباب دفنت في ذاكرة النسيان.
وهذا ما يفعلونه اليوم من النفخ في بالون الضحية "بان" والمتاجرة باسمها ودمها من أجل اجندتهم المستقبلية والمخطط لها من قبل السفارة وعمالها في الميديا وشبابنا مع الأسف بعض منهم منجرف ولا يفكر والآخر تحركه مشاعر وعواطف رسختها مسبقا أجندات الفواعل الغربية في نفوسهم، تأنوا وتريثوا واخمدوا النار التي ينفخ بها عملاء السفارة حتى لا تضيع منا دماء عراقية أخرى ليصعد على اكتافها اسماء رخيصة ولات حين مندمِ.



#علي_فاهم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاقم الانقسامات بين الأحزاب السياسية السنية العراقية وتجار ...
- تغيرات في أولويات امريكا في الشرق الأوسط
- مسرحية خطف أبن أيوب
- رسائل أمريكية تحت مياه الخليج
- ما هي أهداف جولة الكاظمي الأوربية ؟
- زيارة ظريف الى بغداد المعلن والمخفي
- مصير تواجد القوات الأمريكية في العراق
- على من تضحكون
- عملية الاهواز فيها بصمة داعش
- الجمهور الجزائري صدى الاعلام الطائفي
- تكفير وطني
- المواقع الاباحية و حالات الطلاق
- يحكمنا يهودي و لا أنتم
- ماري انطوانيت العراق
- سرقة التاريخ
- المخدرات خطر وشيك
- أنتخاسات
- #تمكين
- هل ضُحك علينا في هذه الانتخابات
- الناخب 56


المزيد.....




- ما هي -أقصى- طموحات القادة الأوروبيين من قمة ترامب-زيلينسكي ...
- باراك وصل الى بيروت.. الرئيس اللبناني يؤكد أن سلاح حزب الله ...
- هل اقترب الاتفاق؟.. ترامب يشيد بـ-تقدم كبير- بشأن روسيا
- من سيحضر اجتماع واشنطن الحاسم بين ترامب وزيلينسكي؟
- الإمارات تتضامن مع الجزائر وتُعزي بضحايا حادث الحافلة
- الخرطوم.. اتهامات لخلية أمنية -إخوانية- بارتكاب انتهاكات
- غالانت ولابيد ينضمان لمظاهرات -وقف الحرب- ويردان على نتنياهو ...
- سوريا.. انتحاري يفجر نفسه عند مخبز في مدينة حلب
- زيلينسكي يشيد بقرار -الضمانات الأمنية-.. ويعول على التفاصيل ...
- جريمة مروعة.. مقتل لاعبة جودو مصرية برصاص زوجها


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - هل وراء قضية بان ماوراء الاكمة..؟