أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - زيارة ظريف الى بغداد المعلن والمخفي














المزيد.....

زيارة ظريف الى بغداد المعلن والمخفي


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 20:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تاتي زيارة وزير الخارجية الايراني جواد ظريف الى بغداد وسط ظروف استثنائية تعيشها المنطقة بشكل عام و العراق بشكل خاص فهي اول زيارة لدبلوماسي ايراني رفيع المستوى لبغدادةبعد تشكيل حكومة الكاظمي
حيث تهدف هذه الزيارة بالاساس الى ثلاثة اهداف اولها تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية و الاقتصادية والصحية حيث تسعى بغداد الى الاستفادة من الخبرات الايرانية في مجابهة جائحة كورونا خاصة ان العراق يعيش تطور في مستوى الاصابة غير مسبوق و هو يعاني اصلا من ضعف البنى التحتية في الجانب الصحي وثانيها ان طهران تسعى الى تقديم المزيد من العروض المغرية المتعلقة بالقطاعين المائي و الكهربائي خاصةةبعد الاخبار الاعلامية عن نيةةحكومة الكاظمي التوجه نحو مجلس التعاون الخليجي للربط الكهربائي بضغوط امريكية لعزله اقتصاديا عن الجارة الشرقية بدل السعي لحل المشكلة ذاتيا رغم الاموال الضخمة التي صرفت على هذا القطاع
و ثالثها هو الوساطة الدبلوماسية التي يحملها الكاظمي في حركته الخارجية المرتقبة بين الرياض و واشنطن وطهران خاصة ان الكاظمي لديه علاقات متميزة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عندما كان رئيس المخابرات العراقية مما يرشحه للعب دور مؤثر في ترطيب الاجواء المتوترة في المنطقة وتجنيبها الصراع الحاصل خاصة بعد دخول الصراع مرحلة الحرب السيبرانية وحصول تفجيرات متعددة في ايران و امريكا بشكل غير طبيعي كما تاتي هذه الزيارة لبحث ملف اغتيال القادة سليماني و المهندس في حادثة المطار بعد توفر انباء عن تورط مسؤولين عراقيين كبار في الحادث وبعد ان ورد اسم الكاظمي نفسه في الحادثة بعد تصريح القيادي في الحشد الشعبي يزن مشعان الجبوري الذي اورد حادثة اللقاء الاول بين الشهيد ابو مهدي المهندس و مصطفى الكاظمي عندما كان الاخير رئيس جهاز المخابرات العراقي والتي قال ان المهندس عرض عليه قائمة بأسماء ضباط و موظفين كلفهم الكاظمي باغتياله و نفى الكاظمي هذه التهمة ،
كما تهدف هذه الزيارة التي سبقتها زيارات عدة لقيادات امنية عالية المستوى الى بلورة رؤية واضحة المعالم للمشهد العراقي السياسي امام القيادة الايرانية في مختلف المستويات لبناء تصور كامل واحاطة وافية لطبيعة و توجهات الحكومة الجديدة خاصة بعد الرسائل المتعددة الصادرة من احداث ربما تقرأ خلاف الظاهر و المراد منها وليكون تقييم الاحداث بالنظرة المباشرة بعيدا عن التشويش الاعلامي ولتتضح الصورة جليا حتى تكون المواقف قوية و صحيحة ،
وتاتي هذه الزيارة في اجواء تمنع فيها امريكا الحكومة العراقية من اي تقارب مع ايران و تسعى لترسيخ وجودها عسكريا و سياسيا و ترغب ان يكون العراق ذائباً في المحور المعادي لايران كما السعودية و الامارات والبحرين بفارق انه يجب ان يكون صديقا ضعيفا و ليس صديقا قويا وهذه السياسة واضحة منذ بداية الاحتلال و الى هذه الساعة فقوة العراق خط احمر لانه سيكون خطرا على اسرائيل و هذا ما لا تقبل به امريكا مطلقاً ،



#علي_فاهم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصير تواجد القوات الأمريكية في العراق
- على من تضحكون
- عملية الاهواز فيها بصمة داعش
- الجمهور الجزائري صدى الاعلام الطائفي
- تكفير وطني
- المواقع الاباحية و حالات الطلاق
- يحكمنا يهودي و لا أنتم
- ماري انطوانيت العراق
- سرقة التاريخ
- المخدرات خطر وشيك
- أنتخاسات
- #تمكين
- هل ضُحك علينا في هذه الانتخابات
- الناخب 56
- الانتخابات نشكر أم نكفر
- دكاكين الانتخابات
- قف للمعلم العراقي
- تحت موسى البرلمان
- حنة وماش
- كبوة أخرى للقضاء العراقي


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - زيارة ظريف الى بغداد المعلن والمخفي