أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - هل ضُحك علينا في هذه الانتخابات














المزيد.....

هل ضُحك علينا في هذه الانتخابات


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5855 - 2018 / 4 / 24 - 00:30
المحور: كتابات ساخرة
    


أنتشرت قبيل الانتخابات دعوات وحملات كبيرة تدعو لمقاطعة الانتخابات حتى خرجت فتاوي بنفس المضمون وهذه الدعوات تدعي إن بمقاطعة الانتخابات ستسقط الشرعية عن مخرجاتها كالبرلمان والحكومة رغم عدم وجود نص دستوري أو قانوني بهذا المضمون فالامر خدعة كبيرة ولكن اغلب الناس لا تبحث عن الحقيقة وتأخذ الكلام على عواهنه ، وتفاعل الكثير من العراقيين مع هذه الحملة بسبب اليأس من التغيير لحال البلاد المزري والوضع المأساوي الذي أوصلنا اليه الطبقة السياسية الحاكمة والاحزاب المتسلطة على رقاب البلاد والعباد منذ التغيير والى اليوم خاصة بعد الخطوات الجائرة التي أتبعتها هذه الاحزاب كالاستحواذ على المفوضية وسن قانون سانت ليغو المعدل والمفصل على قياسهم وليبقي السلطة بيدهم بلا منافسة شعارهم (الحكم عقيم) ، ولهذا أنتشرت هذه الدعوة عند الناس كالنار في الهشيم ثم أضيفت لها حملة أخرى مع دخول معترك الانتخابات هي حملة المجرب لا يجرب تلك العبارة الغامضة التي حيرت العقول خاصة عند اضافة عبارة توضيحية جديدة أو لغز أخر لا نعرف مصدرها وتنسب للمرجعية وهو عدم أنتخاب الفاسد في قائمة نزيهة أو النزيه في قائمة فاسدة وكلها تصب في مصب واحد لا غير وهو عدم الانتخاب ! ولكن من يقف وراء هذه الحملة الممنهجة ؟ من المعروف إنك اذا أردت أن تعرف من وراء حدث ما فأنظر من المستفيد منه ، ولا يوجد مستفيد من مقاطعة الانتخابات الا الاحزاب الكبيرة المتسلطة فهذه الاحزاب لديها قواعدها الثابتة التي ستنتخبها ولن تقاطع الانتخابات حتى لو أصدر جميع المراجع واتفق كل الشعب على مقاطعة الانتخابات فهم يتبعون أحزابهم ويعملون بتوجيهاتها ولهذا من يفهم اللعبة الانتخابية يعلم أنه كلما قل عدد الناخبين زادت حظوظ هذه الاحزاب الكبيرة فهم يعلمون أن من يقاطع الانتخابات هو أصلاً لن ينتخبهم وأنما كانوا سينتخبون من ينافسهم ولهذا خسر منافسيهم أصوات كانت ممكن أن تصوت لهم بينما بقيت أصوات ناخبيهم المحجوزين لهم على حالها فهل عرفنا من هو يقف وراء هذه الحملات ؟ ولكن المشكلة أن شعبنا أغلبه لا يبحث عن الماوراء أو من هو صاحب المصلحة ولكنه تهزه و تأخذ الشعارات منه مأخذها والكثيرين يتوهمون أن هذه الشعارات هي الحق وليست فخاخ معدة لهم وأنهم مستغلون وموظفون لمصالح من يكرهونهم فهم كمن قصد الحق ولكنه أخطأ الطريق فالطريق الواضحة لتغيير هذا الواقع رغم الحفر والموانع والصعوبات هو أنتخاب النزيه الموثوق به والمجرب الناجح وحتى المجرب الفاشل اذا كان فشله لأسباب موضوعية خارجة عن ارادته وليست ذاتية فيه فكم شخص ناجح أفشلته الظروف أو عدم أعطائه الفرصة ليثبت نجاحه أو حورب بسبب نزاهته وعدم أنصياعه لمغريات المترفين والمستكبرين ، ودمتم سالمين



#علي_فاهم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناخب 56
- الانتخابات نشكر أم نكفر
- دكاكين الانتخابات
- قف للمعلم العراقي
- تحت موسى البرلمان
- حنة وماش
- كبوة أخرى للقضاء العراقي
- عراقيو الكرسمس
- علوا على أيام صدام
- الربل
- كذبة علمانية
- ما زلتم لم تفهموا الدرس
- ابن العلقمي وأستقلال كردستان
- الحسين يقتل في كل محرم
- طابور الصمون وسياسينا
- المحرقة القادمة
- الانتحار الوافد الجديد
- طائر عراقي أخر يهوي في إيروزونا
- بخت الحكومة
- جريمة النجف من يتحمل مسؤوليتها


المزيد.....




- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - هل ضُحك علينا في هذه الانتخابات