|
الشرق الأوسط الجديد وتصفية القضية الفلسطينية
رشيد غويلب
الحوار المتمدن-العدد: 8436 - 2025 / 8 / 16 - 22:11
المحور:
القضية الفلسطينية
من الواضح ان ما عاشته منطقة الشرق الأوسط، منذ هجوم حماس في السابع من تشرين الأول 2023 ، لا يمكن حصره بالرد على الهجوم كما تدعي إسرائيل وحلفاؤها الغربيون، لان مسار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني وبلطجة إسرائيل ومن خلفها ترامب في استخدام التفوق في الحرب التكنلوجية، كان بداية لفرض ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، الذي تتمتع بموجبه إسرائيل بهيمنة إقليمية أحادية، باعتبارها موضوعيا القاعدة العسكرية المتقدمة للغرب الرأسمالي في المنطقة، فإسرائيل والحركة الصهيونية في العالم ، يوظفان شكل "الدولة اليهودية" لتحقيق أهداف الرأسمال الاستراتيجية. لتحقيق هذا السيناريو، سعى دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، إلى إبرام اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل والدول العربية، تُعرف بـ "الاتفاقيات الإبراهيمية". وفي عهد بايدن، جرى الحديث عن إمكانية إبرام اتفاقية من هذا النوع مع السعودية. جاء هجوم حماس في 7 تشرين الأول وحرب الإبادة التي شنتها إسرائيل، لتحدث تغييرا في توازن القوى الهش أصلا، ولتقطع مسلسل التطبيع، ولو مؤقتا؛ ورأى بعض المتابعين أن عمليات التطبيع، هي التي دفعت حماس لتنفيذ هجومها. لقد تغير الوضع الإقليمي جذريًا. فبينما دمر جيش الاحتلال أسس الحياة في قطاع غزة، بواسطة واحدة من أبشع الحروب، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. واستطاعت دولة الاحتلال من إضعاف حزب الله في لبنان، وتصفية قيادته، بما في ذلك أمينه العام التاريخي حسن نصر الله. إن الوصفة السحرية لحكومة الاحتلال، مهاجمة كل ما تعتبره معاديا، وصولا إلى تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وإلغاء وجوده. وفي كانون الأول 2024، نفذت مجاميع مسلحة من إدلب، خطة مدعومة من الولايات المتحدة وتركيا وقطر، وأسقطوا نظام الأسد المعزول جماهيريا. وجاء ذلك استمرارا لنهج تفتيت الدول الوطنية، بغض النظر عن طبيعة الأنظمة الحاكمة، الذي تبنته الولايات المتحدة، وطبقته، في العراق وليبيا واليمن وبلدان أخرى. لقد خسرت إيران بسقوط الأسد، حليفا رئيسيا آخر بعد إضعاف حزب الله في مسلسل تفكيك "محور المقاومة" ومنذ ذلك الحين، عملت إسرائيل على تكريس خطتها الاستراتيجية في منع ظهور دولة مركزية جديدة وقوية في سوريا من خلال احتلال مساحات واسعة من الأراضي السورية، وتدمير منظومة السلاح السوري الموروث من نظام الأسد. وهاجم سلاح الجو الإسرائيلي إيران، ونفذ عمليات تصفية للعديد من القيادات العسكرية والعلمية، ونفذت الولايات المتحدة عمليات قصف نوعية للمنشآت النووية الإيرانية، ما تزال نتائجها المعلنة محل جدل. إن كل ما قامت وتقوم به إسرائيل مستند على دعم امريكي، وفي عهد ترامب، اكتسب العدوان الإسرائيلي ضد شعوب المنطقة زخما ولو لحين، ارتباطا بطبيعة معسكر ترامب السياسية والفكرية وشخصيته غير المنضبطة، وهذا ما عكسه تزايد الاستياء في معسكر ترامب الانعزالي، عندما دعمت الولايات المتحدة الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية بضربات جوية. بغض النظر عن طبيعة النظام السياسي الحاكم في إيران والموقف منه، الا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران يمثل وفق خبراء القانون حربًا عدوانية غير مشروعة، واجهه الغرب "الديمقراطي" بالصمت والدعم غير المعلن. ويعكس ذلك تعمق ضعف تأثير القوانين الدولية في عهد ترامب. وجاء تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي اعتبر الهجمات الأخيرة على إيران "عملًا قذرًا" تقوم به إسرائيل "من أجلنا جميعًا"، ليعبر عن استخفاف وقح بإيران كشعب وكبلد مستقل. ويكشف أيضًا عن خرق فاضح للقانون الدولي. ولعل المراهنة ان تؤدي هذه الممارسات إلى تغيير إيجابي في المنطقة، هي وهم واضح وفكرة كارثية. فرغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُحب حاليًا الحديث عن "السلام بيننا وبين الشرق الأوسط بأكمله"، الا ان اعلان عن احتلال غزة، يكشف من جديد هدف دولة الاحتلال المتمثل باجتثاث شعب فلسطين. أي شرق أوسط نريد؟ "الشرق الأوسط الجديد"، كما تريده الامبريالية، مشروع هيمنة، تلعب فيه إسرائيل دورا محوريا، باعتبارها كيانا للفصل العنصري، وقاعدة متقدمة للإمبريالية الغربية في المنطقة، وإسرائيل بهذا المعني تدعي شكل "الدولة اليهودية"، لتحافظ على العنصرية الدينية كأداة للكراهية ونشر الأوهام، مع انها تعلم جيدا انها لا تمثل يهود العالم، بل هي نتاج للمشروع الصهيوني الذي دعمه الرأسمال الأوربي، ليتخلص من "المشكلة اليهودية"، التي عجز عن حلها من جانب، والحصول على حليف جديد، في عملية تخادم تاريخية، دعم المشروع الصهيوني القائم على استلاب فلسطين، مقابل خدمة الحركة الصهيونية لمشاريع الاستعمار والهيمنة الغربية في واحدة من اهم مناطق العالم الاستراتيجية. اما الشرق الأوسط الذي يسعى له الحس الإنساني السليم، فهو في جوهره يوتوبيا للتعايش السلمي لشعوب المنطقة، يجري فيها تعاون دولي على قدم المساواة، وتختفي فيها الميليشيات المسلحة والتعصب الديني. ومن المعروف ان جامعة الدول العربية تبنت قبل أكثر من عشرين عامًا، رؤية لتحقيق حل الدولتين، الذي تضمن تطبيعًا كاملاً للعلاقات مع إسرائيل، شرط قيام الدولة الوطنية الفلسطينية كاملة الحقوق. قد يبدو هذا الحل صعبا اليوم، ولكن من الثابت، ان لا سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، دون إقرار الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. لكن المشروع الصهيوني مختلف تاريخيا، سياسة اليمين الفاشي الذي تمثله حكومة نتنياهو المدعومة من ترامب، جعلت إسرائيل غير قادرة، على انجاز تطبيع سريع وتعاون اقتصادي وعسكري، حتى مع دول الخليج الخاضعة للمظلة الامريكية، دون تقديم مؤشر ملموس بالإقرار بحق الفلسطينيين في تقرير المصير. وقدم ترامب نموذجا لمستقبل الشعب الفلسطيني في إطار "صفقة القرن"، التي أطلقت يد إسرائيل في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أمرًا مستحيلًا. وتستند الرؤية التي يُروّج لها الآن على "السلام بالقوة، ولكن بدون الفلسطينيين". أن نتنياهو مقتنع تمامًا بأنه، نظرًا للهيمنة الإسرائيلية الجديدة في المنطقة، لن يضطر بعد الآن إلى تقديم أي تنازلات. ولهذا أصر على استمرار حرب الإبادة الجماعية، وتسبب في تدمير كامل للأسس الحياة في قطاع غزة، وفي استخدام الجوع كسلاح فتاك لتحقيق أهدافه المعلنة. لقد أدت الكارثة الإنسانية المستمرة، إلى ان تراجع البلدان الغربية، ولو جزئيا لموقفها من تزويد إسرائيل بالسلاح، فيما بقيت الولايات المتحدة الأمريكية منفردة في الدعم غير المشروط لبربرية الفاشيين الصهاينة. وعلى الرغم من تعمق المأساة الإنسانية، لكن المؤسسات الصهيونية الحاكمة تستمر في تبني مبادرة "درع إبراهيم"، التي يطالب بها "تحالف من أجل الأمن الإقليمي" بنظام جديد. تقوم ترجمة "النجاحات العسكرية التاريخية" لإسرائيل إلى مبادرة سياسية. ويشمل ذلك أساسًا توسيعًا سريعًا لاتفاقيات إبراهيم، لا سيما مع السعودية،. ويهمل هذا التحالف، الذي يضم عشرات من رؤساء المخابرات السابقين وأفراد الجيش والوزراء، القضية الفلسطينية عمدًا. ويزعمون أنه "لا توجد حاليًا إمكانية لإقامة دولة فلسطينية"، لكنهم يريدون السعي مع الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين، إلى "انفصال تدريجي" عن الفلسطينيين، ومما لا شك فيه، فان هذا الانفصال المزعوم لا يعني سوى تحقيق حلمهم في تهجير الفلسطينيين إلى خارج حدود فلسطين التاريخية واغلاق الملف بمحو وجود الشعب الفلسطيني. وبدا واضحا ان التجسيد العملي لـ "الانفصال التدريجي عن الفلسطينيين" لا يعني إنهاء الاحتلال، بل التوسع في الاستيطان والضم القسري للأراضي المحتلة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى ضمان سيطرة صهيونية على التطور الديموغرافي في بقية الأراضي المحتلة من خلال عزل غزة وحرمان الفلسطينيين من حرية الحركة بشكل دائم. ولقد كان بناء "الجدار العازل"، أحد العناصر الرئيسية. لقد استولى المحتلون، من خلال بناء الجدار، على قرابة 10 في المائة من أراضي الضفة الغربية، الأمر الذي اعتبرته محكمة العدل الدولية، في عام 2004 غير قانوني.
وحشية غير مسبوقة بعيدا عن الاتفاق او الاختلاف الفكري والسياسي مع حركة حماس، الا أن هجومها في السابع من تشرين الأول، مثل اختراقا عسكريا وأمنيا لمؤسسات دولة الاحتلال، وشكل لحظة خوف حقيقي لدى رعاة المشروع الصهيوني الكبار، وأثار في داخل إسرائيل انتقادات حادة للإخفاقات الأمنية، ولهذا سعى ويسعى نتنياهو إلى استغلال الحدث لاستعراض القوة في المنطقة، ولتنفيذ خطط ومشاريع كانت تنتظر الفرصة المناسبة، وكذلك تعزيز شعبيته وإرضاء شركائه الأكثر عنصرية وتطرفا في الائتلاف الحاكم. وفي نهاية المطاف يبقى منع قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة أهم أهدافه. لم يسبق منذ نكسة الخامس من حزيران ١٩٦٧ أن استطاعت إسرائيل احداث تغيير لصالح مشروعها العدواني، بهذه السرعة والوحشية. يتعرض سكان غزة البالغ عديدهم أكثر من مليوني نسمة لعنف فاشي غير محدود واستخدام ممنهج للتجويع كسلاح ابادة. لقد اعتبرت جميع منظمات حقوق الإنسان الرئيسية، وكذلك كبار الباحثين في جرائم الإبادة الجماعية، الحرب الدائرة ضد سكان غزة، بأنها عملية إبادة جماعية. ويتحدث مسؤولو الحكومة الاحتلال ة صراحةً عن تمركز السكان في مخيم ضخم في جنوب القطاع وعن أوهام التهجير، التي يسمونها "الرحيل الطوعي". وفي الضفة الغربية أيضًا، قبل وبعد هجوم حماس، يتواصل تهجير الفلسطينيين من قرى بأكملها؛ ويمارس المستوطنون القتل وهدم المنازل على نطاق واسع، في تنفيذ مكشوف لخطة اليمين الفاشي الصهيوني في تغيير التركيبة السكانية بشكل دائم. وتطبيق رؤيته للهيمنة القومية والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية المحتلة بالكامل.
وماذا بعد؟ يحاول نتنياهو تحقيق رؤيته في شرق أوسط خاضع لهيمنة غربية – إسرائيلية، لكن هذا يعني استمرار الاحتلال والهيمنة العسكرية والقصف المتواصل والاغتيالات المحددة مسبقا.. وبالمقابل ستتصاعد الصراعات الإقليمية، وربما تأخذ اشكالا جديدة، في مواجهة التدخلات العسكرية المستمرة، التي تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي. ان المراهنة الإسرائيلية على وجود دول فاشلة، وغياب أنظمة تقدمية، وغياب دور مؤثر لقوى اليسار والتقدم، ينسيها ان هذا الواقع سيدفع شعوب المنطقة إلى رد مقاوم أكثر راديكالية، قد لا يظهر سريعا، لكنه لا يغيب. ما حدث أشر غياب مقاومة ذات طابع وطني جامع وهوية تحررية، وهناك نقاشات واسئلة بشأن أشكال جديدة لمقاومة مشاريع الهيمنة الامبريالية عالمية كانت ام إقليمية، فضلا عن ان ظهور مقاومة مسلحة بمضامين جديدة أمر منطقي.
#رشيد_غويلب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أمن زائف وصفقات سرية.. الدكتاتورية في السلفادور تكشر عن أنيا
...
-
ماركس يرد على عنف اليمين الشعبوي
-
في الذكرى الـ80 لمأساة هيروشيما وناغازاكي يتزايد خطر الحرب ا
...
-
العقوبات الاقتصادية والجوع أشد فتكا من الحروب
-
قراءة اليسار الإسباني المتحد لراهن إسبانيا
-
حزبا اليسار الأوروبي: مسارات منفصلة واتجاه واحد
-
التشيك.. معاداة الشيوعية بداية للأستبداد
-
راهن الولايات المتحدة يذكر ببواكير العهد النازي!
-
أيدي قادة الاتحاد الأوربي ملطخة بدماء ضحايا الشعب الفلسطيني
-
كولومبيا.. مصادرة أصول شركة النفط البريطانية - الفرنسية لدعم
...
-
من أجل تعزيز دور اليسار.. مشروع حزب جديد في بريطانيا
-
قوى اليسار والاقتصاد المخطط
-
في الهند.. 250 مليون يُضربون ضد حكومة مودي العنصرية
-
التحول من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية
-
لماذا يثير مرشح نيويورك اليساري مخاوف وغضب اللوبي الصهيوني؟
-
الشيوعية جانيت جارا مرشحة تحالف اليسار التشيلي الحاكم لانتخا
...
-
بسبب دفاعها عن حقوق شعبها.. أم فلسطينية تُفصَل عن طفلها االر
...
-
المانيا انموذجا.. صعود اليمين المتطرف في الريف والمناطق الصن
...
-
قمة الناتو.. قانون الغاب وتدشين عصر التسلح المنفلت
-
متحدون من أجل غزة.. عشرات الآلاف يتظاهرون في برلين ضد جرائم
...
المزيد.....
-
كيف علّقت وسائل إعلام روسية على محادثات ترامب وبوتين؟
-
ترامب يكشف شروط بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد قمة ألاسك
...
-
سماع دوي انفجار في منطقة المزة بدمشق ناجم عن انفجار عبوة ناس
...
-
ألمانيا تقترح عقد قمة ثلاثية في أوروبا بين ترامب وبوتين وزيل
...
-
يفهين ميكيتينكو لفرانس 24: العرض الروسي بالانسحاب من دونيتسك
...
-
فرنسا تعلن تواصلها مع مالي للإفراج عن موظف سفارتها المعتقل ه
...
-
ما هي أهم ردود فعل القادة الأوروبيين بعد قمة بوتين-ترامب في
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن عن تحضيرات لنقل السكان المدنيين من منا
...
-
وفاة شابة من غزة جوعا بعدما وصلت إلى مستشفى في إيطاليا
-
ماذا يعني استبعاد أكثر من 400 مرشح للانتخابات البرلمانية الع
...
المزيد.....
-
جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2].
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2].
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة
/ سعيد مضيه
-
اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة
/ سعيد مضيه
-
رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني
/ سعيد مضيه
-
تمزيق الأقنعة التنكرية -3
/ سعيد مضيه
-
لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي
/ سعيد مضيه
-
ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ
...
/ غازي الصوراني
-
1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت
...
/ كمال احمد هماش
-
في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية
/ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المزيد.....
|