|
التحول من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية
رشيد غويلب
الحوار المتمدن-العدد: 8401 - 2025 / 7 / 12 - 00:51
المحور:
القضية الفلسطينية
في تقرير مهم جديد لها، اتهمت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، الشركات بتمكين الفصل العنصري، والتطهير العرقي، والقتل الجماعي للفلسطينيين من أجل الربح: "تستمر الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة لأنها مربحة للكثيرين".
عنوان التقرير عكس مضمونه: "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية". تناول التقرير، أرباحا بمليارات الدولارات تجنيها الشركات في مختلف بقاع العالم جراء دعم الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة. ويذكر التقرير، في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، أن "الشركات لم تعد متورطة في الاحتلال فقط، بل قد تكون جزءًا لا يتجزأ من اقتصاد الإبادة الجماعية".
بتسليطه الضوء على عملية تحول الاقتصاد السياسي للاحتلالٍ إلى اقتصاد سياسي لإبادةٍ جماعية، يُبين التقرير كيف أصبح الاحتلال الدائم ساحةَ اختبارٍ مثاليةً لمصنعي الأسلحة وشركات التكنولوجيا العملاقة، بينما يحقق المستثمرون والمؤسسات الخاصة والعامة أرباحًا دون عوائق. يشير التقرير إلى أن: "هناك العديد من الشركات المؤثرة مرتبطةٌ ماليًا ارتباطًا وثيقًا بنظام الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلي". ويتهمها بالتواطؤ في "تحويل اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي إلى اقتصاد إبادة جماعية".
إن الشبكة التي تُحافظ على نظام الاستعمار الاستيطاني معقدةٌ بقدر تعقيد سياسات مصادرة الأراضي، وتهجير السكان الأصليين، ومأسسة نظام التمييز العنصري. وكما يُعلّمنا التاريخ، فإن الحفاظ على مثل هذه الشبكة يتطلب مساعدةً. وقد تلقت إسرائيل هذه المساعدة لعقود من مئات الشركات الخاصة، والشركات متعددة الجنسيات، والجامعات، وصناديق الاستثمار، والبنوك، وشركات التكنولوجيا المتطورة.
وتكثر الأمثلة في صفحات التقرير الأربع والعشرين: الجرافات التي تدمر المنازل والبنية التحتية الفلسطينية في الضفة الغربية وتدمير غزة عن بكرة أبيها؛ والآلات الثقيلة التي توسع المستوطنات القائمة وتضع الأساس لمستوطنات جديدة؛ والطائرات بدون طيار، وبرامج التجسس، والتعرف على الوجه من أجل السيطرة الكاملة والشاملة على حياة الفلسطينيين، والأجهزة الضخمة لتخزين البيانات؛ وتقنيات المراقبة في السجون ونقاط التفتيش التي تدمر الضفة الغربية وحقوق الملايين من الناس؛ والقنابل والطائرات المقاتلة والذكاء الاصطناعي والطائرات الرباعية المروحيات التي تذبح غزة؛ والمنازل لقضاء الاجازات في المستوطنات المحتلة بشكل غير قانوني؛ وشبكات المياه التي تستنزف الموارد الطبيعية للمناطق الفلسطينية وتخصيصها للمستوطنات؛ وصناديق الاستثمار والقروض لإبقاء آلة الاحتلال تدور وضمان تهميش الشعب الفلسطيني وتدمير اقتصاده الإنتاجي المستقل.
الإبادة الجماعية تفضح التواطؤ
في تقريرها، تصف خبيرة القانون الدولي شبكة من الشركات من قطاعات متنوعة: شركات تصنيع الأسلحة، وشركات التكنولوجيا، وشركات البناء، وشركات المواد الخام والخدمات، والبنوك، وصناديق التقاعد، وشركات التأمين، والجامعات، والمؤسسات. وتضيف: "هذه الجهات الفاعلة تُمكّن من حرمان الفلسطينيين من حق تقرير المصير، وانتهاكات هيكلية أخرى" مثل "الاحتلال، والضم، وجرائم الفصل العنصري والإبادة الجماعية". مع ذلك، ليس كل هذا جديدًا أو فريدًا، لأن: "قطاع الشركات كان تاريخيًا دافعًا وممكّنًا للطموحات الاستعمارية والإبادة الجماعية المرتبطة بها"، كما تقول ألبانيز، واضعةً "نظام الفصل العنصري الاستيطاني الاستعماري" في إسرائيل في سياق تاريخي متصل بدول أخرى اعتمدت أيضًا على "سلب السكان الأصليين وأراضيهم".
يقول التقرير إن: "هناك نحو ألف شركة خضعت للتدقيق من جانب الأمم المتحدة، بما في ذلك 48 - 60 شركة مذكورة في التقرير، بالإضافة إلى الجامعات ومراكز الأبحاث مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة إدنبرة.
ومن بين هؤلاء عمالقة الاقتصاد العالمي: شركات تصنيع الأسلحة لوكهيد مارتن وليوناردو الموردين للأسلحة المستخدمة في غزة؛ وشركة فانوك اليابانية التي تصنع الروبوتات لخطوط إنتاج الأسلحة؛ وشركة كاتربيلر وشركة هيونداي كموردين للآلات المستخدمة في تدمير الممتلكات الفلسطينية؛ وشركات التكنولوجيا العملاقة جوجل وأمازون ومايكروسوفت وآي بي إم كلاعبين رئيسيين في نظام المراقبة الإسرائيلي والهجوم على غزة.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك شركات مثل بلاك روك، وشيفرون، وفولفو، وهيونداي، وإير بي إن بي، وبوكينج.كوم، فضلاً عن الشركات الإسرائيلية ، من إلبيت (صناعة الأسلحة) إلى ميكوروت (المياه) إلى إن إس أو (برامج التجسس).
يُعدّ شراء إسرائيل لطائرات إف-35 المقاتلة جزءًا من أكبر برنامج أسلحة في العالم، والذي تشارك فيه ما لا يقل عن 1600 شركة من ثماني دول. تقود شركة لوكهيد مارتن الأمريكية هذا البرنامج، إلا أن مكونات إف-35 تُصنّع عالميا.
ويشير التقرير إلى أن شركة دروموند الأميركية وشركة جلينكور السويسرية هما الموردان الرئيسيان للفحم اللازم لإمدادات الكهرباء في إسرائيل، والذي يأتي في الغالب من كولومبيا.
في القطاع الزراعي، تُعد شركة برايت دايري آند فود الصينية المالك الأكبر لشركة تنوفا، أكبر شركة أغذية في إسرائيل، والتي تستفيد من الأراضي المصادرة من الفلسطينيين في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية. أما شركة نتافيم، وهي شركة متخصصة في تقنيات الري بالتنقيط، والمملوكة بنسبة 80 بالمائة لشركة أوربيا أدفانس المكسيكية، فتُوفر البنية التحتية اللازمة لاستغلال موارد المياه في الضفة الغربية المحتلة.
ووفق التقرير، تلعب السندات الحكومية أيضًا دورًا حاسمًا في تمويل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. ويُقال إن بعضًا من أكبر بنوك العالم، بما في ذلك بنك بي إن بي باريبا الفرنسي وبنك باركليز البريطاني، تدخلت لتمكين إسرائيل من دفع أقساط الفائدة على الرغم من تخفيض تصنيفها الائتماني.
إن قمة جبل الجليد: هناك العديد من "الشركات المؤثرة التي ترتبط مالياً وبشكل وثيق بنظام الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلي".
"سوق تجريب فريدة"
في تقريرها، تصف ألبانيز المجمع الصناعي العسكري بأنه "العمود الفقري الاقتصادي" لإسرائيل. وقد أدى الاحتلال الإسرائيلي المطول وحملاته العسكرية المتكررة إلى "خلق ساحات اختبار للتكنولوجيا العسكرية المتطورة". أُلقي 85 ألف طن من المتفجرات على غزة، أي ما يعادل ستة أضعاف قوة القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما. وحققت شركات الدفاع "أرباحًا قياسية" من هذا الكم الهائل من القوة العسكرية المستخدمة. وتضاعفت قيمة أسهم شركة إلبيت سيستمز، أهم شركة دفاعية في إسرائيل، تقريبًا منذ بداية الحرب.
كتبت جريدة "هاندلسبلات" القريبة من اتحاد رجال الأعمال الألمان في 31 كانون الأول 2024: "صناعة الأسلحة الإسرائيلية مزدهرة. والطلب الخارجي لا يزال مرتفعًا. لأن الأسلحة الإسرائيلية مُجرّبة في ساحات المعارك، وهي ميزة حاسمة في المنافسة العالمية".
وأشار التقرير أن : "في تشرين الأول 2023، عندما أصبحت إمكانيات الشبكة الالكترونية العسكرية الداخلية لإسرائيل مثقلة، تدخلت مايكروسوفت أزور وتحالف مشروع نيمبوس، الذي تديره كوكل وأمازون، "ببنية تحتية الكترونية وذكاء اصطناعي بالغة الأهمية".
يُشار أيضًا إلى منصة البرمجيات الأمريكية "بالانتير تكنولوجيز" لتزويد الجيش الإسرائيلي بأدوات الذكاء الاصطناعي. ووفقًا للتقرير، هناك "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن الشركة قد وفرت تقنيات آلية تُستخدم في اتخاذ القرارات في ساحة المعركة، ومعالجة البيانات، والاستهداف الآلي، بما في ذلك من خلال أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل "لافندر" و"غوسبل" و"أين أبي"؟
كيف تستفيد الشركات من نظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية؟
تُدرج منظمة الأبحاث الإسرائيلية المستقلة "من الرابح" في قاعدة بياناتها أكثر من 460 شركة ومؤسسة تستفيد من الاحتلال. يقع مقر أكثر من نصف هذه الشركات في إسرائيل، بينما تقع 88 شركة إسرائيلية أخرى مباشرةً في الأراضي الفلسطينية أو السورية المحتلة. من بين الشركات الدولية المدرجة، معظمها من أوروبا (51)، وبعضها من آسيا (11)، وشركة واحدة من كل من أفريقيا وأمريكا اللاتينية. وتُعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة التي تضم أكبر عدد من الشركات المستفيدة من الاحتلال (30)، تليها ألمانيا (15). وتشمل هذه الشركات أكسل سبرينغر، وسيمنز، وفولكس فاكن، وتيسين كروب. وقد حصلت الشركة الأخيرة على عقود سلاح بمليارات الدولارات، كان آخرها في عام 2022، عندما تمت الموافقة على تسليم ثلاث غواصات إضافية من فئة "داكار" للبحرية الإسرائيلية مقابل حوالي ثلاثة مليارات يورو، وسيُدفع جزء كبير منها من أموال دافعي الضرائب الألمان.
يؤكد التقرير على أن "الطموحات الاستعمارية والإبادة الجماعية المرتبطة بها كانت تاريخيًا مدفوعة وممكّنة من قِبل قطاع الشركات". ويُعدّ توسع إسرائيل في الأراضي الفلسطينية مثالًا على "الرأسمالية العنصرية الاستعمارية"، حيث تستفيد الشركات من احتلال غير قانوني.
ويضيف التقرير، منذ ان بدأت إسرائيل حرب الإبادة ضد غزة في تشرين الأول 2023، "أصبحت الشركات التي مكنت في السابق اقتصاد الاحتلال واستفادت منه، تشارك الآن في اقتصاد الإبادة الجماعية بدلاً من الانسحاب".
وبالنسبة لشركات الأسلحة الأجنبية، تُعدّ الحرب تجارةً مربحةً. فقد ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65 في المائة ليصل إلى 46,5 مليار دولار بين عامي 2023 / 2024، وهو من أعلى معدلات الإنفاق في حصة الفرد عالميا.
أعلن العديد من الشركات المسجلة في البورصة، وخاصة في قطاعات انتاج الأسلحة والمعدات الحربية والتكنولوجيا والبنية التحتية، عن زيادات في الأرباح منذ تشرين الأول 2023. كما ارتفعت بورصة تل أبيب بنسبة غير مسبوقة بلغت 179 في المائة، لتبلغ قيمتها السوقية 157,9 مليار دولار.
وفقا للتقرير، استثمرت شركات تأمين عالمية، بما في ذلك أليانز وأكسا، مبالغ كبيرة في الأسهم والسندات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، جزئيا كاحتياطيات رأسمالية ولكن في الأساس للحصول على الفوائد.
وتواصل شركتان للتأجير الالكتروني الاستفادة من إيجار العقارات في الأراضي المحتلة. وقد رفعت احداها عقارات في مستوطنات غير شرعية مؤقتا من عروضها عام ٢٠١٨، لكنها استأنفت لاحقًا عملها، بحجة التبرع بأرباح هذه الإيجارات لقضايا إنسانية، والمقصود بذلك، وفق التقرير، عمليات غسيل أموال لأسباب "إنسانية".
محاسبة المستفيدين
تقول المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي: "اذا واصلت الشركات أنشطتها وعلاقاتها مع إسرائيل - اقتصادها، وقواتها المسلحة، والقطاعين العام والخاص المرتبطين بالأراضي الفلسطينية المحتلة - فيمكن اعتبارها قد ساهمت عمدًا في الانتهاكات التالية: انتهاك حق الفلسطينيين في تقرير المصير؛ ضم الأراضي الفلسطينية؛ الحفاظ على الاحتلال غير الشرعي؛ جرائم الفصل العنصري والإبادة الجماعية. يمكن استخدام أحكام القانون الجنائي والمدني في مختلف الانظمة القضائية لمحاسبة الشركات أو مديريها التنفيذيين على انتهاكات حقوق الإنسان و الجرائم ضد القانون الدولي.
وتدعو ألبانيز الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات وحظر كامل على توريد الأسلحة إلى إسرائيل وتعليق جميع الاتفاقيات التجارية والعلاقات الاستثمارية مع الأفراد أو الشركات التي تعرض الفلسطينيين للخطر.
وتطالب ايضا المحكمة الجنائية الدولية والسلطات القضائية بالتحقيق مع المسؤولين التنفيذيين والشركات وملاحقتهم قضائيا "لتورطهم في ارتكاب جرائم دولية وغسيل العائدات المتحققة من هذه الجرائم".
قد يؤدي عدم الامتثال للقانون الدولي إلى ملاحقة جنائية. ويمكن تحميل المسؤولين التنفيذيين مسؤولية جنائية، بما في ذلك أمام المحاكم الدولية.
ودعا التقرير الشركات إلى الانسحاب من أي أنشطة تتعلق بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لأنه ينتهك القانون الدولي.
في تموز 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيًا استشاريًا يقضي بضرورة إنهاء الوجود الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية "في أقرب وقت ممكن". وبناءً على هذا الرأي، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بحلول أيلول 2025.
ويذكر التقرير، أن قرار محكمة العدل الدولية "يعتبر فعلياً الاحتلال عملاً عدوانياً، وبالتالي فإن أي أعمال تدعم أو تحافظ على الاحتلال والهياكل المرتبطة به قد تشكل مساعدة وتحريضاً على جريمة دولية بموجب نظام روما الأساسي". و"تمتنع الدول عن تقديم المعونة أو المساعدة أو الدخول في علاقات اقتصادية أو تجارية، وتتخذ التدابير اللازمة لمنع العلاقات التجارية أو الاستثمارية التي من شأنها أن تساهم في إدامة الوضع غير القانوني الذي خلقته إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
يقول كريستوف هوسغن، الممثل الدائم لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة في سنوات 2017 - 2021. ورئيس مؤتمر ميونيخ للأمن في سنوات 2022 – 2025: "لا يُستبعد أن تُدان ألمانيا أيضًا من قِبل محكمة العدل الدولية كشريكة. لذلك، يجب ألا نُزوّد، تحت أي ظرف من الظروف، بأسلحة يُمكن استخدامها في الحرب ضد الشعب الفلسطيني".
#رشيد_غويلب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا يثير مرشح نيويورك اليساري مخاوف وغضب اللوبي الصهيوني؟
-
الشيوعية جانيت جارا مرشحة تحالف اليسار التشيلي الحاكم لانتخا
...
-
بسبب دفاعها عن حقوق شعبها.. أم فلسطينية تُفصَل عن طفلها االر
...
-
المانيا انموذجا.. صعود اليمين المتطرف في الريف والمناطق الصن
...
-
قمة الناتو.. قانون الغاب وتدشين عصر التسلح المنفلت
-
متحدون من أجل غزة.. عشرات الآلاف يتظاهرون في برلين ضد جرائم
...
-
في ذكراه السبعين.. باندونغ المؤتمر والمدينة
-
بعد تهديد الحزب الشيوعي.. الحكومة الإسبانية ترفض زيادة تخصيص
...
-
قمة مجموعة السبع.. اتفقت على دعم إسرائيل وانتهت بدون نتائج م
...
-
المخابرات الألمانية تساوي بين خطر الفاشيين الجدد واليسار الم
...
-
السجن والحرمان من المشاركة السياسية لرئيسة الأرجنتين الأسبق
-
كاليفورنيا تحترق.. ومقاومة عنف ترامب العنصري مشروعة
-
حافز جديد للمطالبة بانصاف ضحايا انقلاب 8 شباط / البرلمان الك
...
-
رئيسا حزب اليسار الألماني المشاركان عن كيفية {تنظيم الأمل}
-
نحو تغيير جذري في المسار / تقرير ديون 2025.. الجنوب العالمي
...
-
ازمة العقارات عاملٌ مهمٌ في التحول الملحوظ.. الناخبون البرتغ
...
-
اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات
-
هل هناك تعارض بين الطبقة وسياسة الهويات؟ السياسة الطبقية مشر
...
-
دعوة إلى التفكير خارج إطار الدولة القومية / منتدى الصين ودول
...
-
حزب العمال الكردستاني يحل نفسه ويُنهي الكفاح المسلح
المزيد.....
-
سؤال محيّر واحد يبقى بعد كشف سبب سقوط الطائرة الهندية المروّ
...
-
غطى دخانها الأسود السماء.. الهند: اشتعال النيران في قطار صها
...
-
بعد لقاء لافروف.. تصريح لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عن
...
-
نتنياهو: لا صديق لإسرائيل أخلص من ترامب وتيودور هرتزل حاضر م
...
-
كيم يؤكد دعم كوريا الشمالية المطلق لروسيا في حرب أوكرانيا
-
عطل في طائرة إسرائيلية خلال هجوم على طهران كاد يؤدي لهبوط اض
...
-
أستراليا ترفض طلبا أمريكيا باتخاذ قرار مسبق حول الصراع في تا
...
-
هآرتس: تعويضات الهدم المغرية لمباني غزة تدفع المقاولين للتنا
...
-
ليبيريا لا ترى إهانة في تعليق ترامب على لغة الرئيس بواكاي
-
بول بيا الرئيس الذي حكم الكاميرون أكثر من 40 عاما
المزيد.....
-
ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ
...
/ غازي الصوراني
-
1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت
...
/ كمال احمد هماش
-
في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية
/ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
-
الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها
/ محمود خلف
-
الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها
/ فتحي الكليب
-
سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية
...
/ سمير أبو مدللة
-
تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل
/ غازي الصوراني
-
حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية
/ فتحي كليب و محمود خلف
-
اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني
/ غازي الصوراني
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
المزيد.....
|