أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - القول الفصل بقضية خور عبدالله














المزيد.....

القول الفصل بقضية خور عبدالله


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 8433 - 2025 / 8 / 13 - 07:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكل يعلم خور عبدالله عراقي والسيادة عراقية لغاية عام 1990 ، وعندما شن صدام هجوم لغزو الكويت واحتلالها وقعت الكارثة ، خسرنا دولة جارة وتم تدمير العراق سياسيا واقتصاديا .
وتم اخراج الجيش الصدامي من الكويت متقهقرا ذليلا وتم سحق الجيش وتدمير سلاحه والياته وتدمير قوة العراق تدمير شامل.
وبعد الهزيمة التاريخية ومن اجل بقاء صدام بالسلطة وقع لامريكا التي قادت تحالف عملية { عاصفة الصحراء } لتحرير الكويت وقع على ورقة بيضاء في خيمة سفوان المذلة من أجل بقاءه بالسلطة .
وفي عام 1993 تم ترسيم الحدود بين العراق والكويت من قبل اللجنة المختصة والكارثة صدام رفض ارسال ممثل عن العراق ليشارك باللجنة المختصة بترسيم الحدود والترسيم تم باشراف الامم المتحدة ، وقد رسمت الحدود وضموا اراضي عراقية فيها عشرات الآبار النفطية وجعلوا خور عبد الله مشترك نصف للعراق والنصف الاخر للكويت ، وبعد مصادقة مجلس الامن الدولي اصبح ترسيم الحدود رسميا بقرار مجلس الامن 833 في عام 1993 ووافق صدام على قرار الترسيم وانتهى الامر .
وفي هذه الفترة منذ حوالي شهرين بعض الشخصيات وافتعلوا ضجة بوسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وفي السوشيال ميديا حدث ولا حرج ، ويتهمون الحكومات المتعاقية التي استلمت السلطة بعد نظام المقبور صدام ، اتهموهم بالتفريط بخور عبدالله وبيعه للكويت ، واتهموا حكومة نوري المالكي بالتنازل عن خور عبدالله للكويت ، بينما الحقيقة حكومة المالكي اتفقت على تنظيم الملاحة بقانون 42 في عام 2013 ، واتفاقيات تنظيم الملاحة ليست تنازل ، بل تكون بين الدول المشتركة بالمياه ، وخور عبد الله بعد ترسيم الحدود عام 1993 اصبح للكويت سيادة على نصف خور عبدالله يعني خور عبدالله عراقي كويتي .
وحتى طعن المحكمة الاتحادية عام 2023 ليس على ملكية خور عبدالله ولا على وجود خطا او ظلم العراق بل بسبب التصويت بدون اكتمال النصاب بمجلس النواب .
المشكلة الحقيقية ليست خور عبدالله بل في بحر الخليج لانه مشترك بين العراق والكويت وايران لانها دول مجاورة للعراق ، يعني المشكلة خارج خور عبدالله لم يتم ترسيمها بين العراق والكويت بالشكل الصحيح ، وهذه هي المشكلة ، والسبب رفض صدام ارسال مختص للمشاركة بلجنة ترسيم الحدود .
للأسف البعض يستغل جهل فئة من العراقيين ويستغل عواطف فئة أخرى ، لغابات سياسية خصوصا مع قرب موعد اجراء الانتخابات البرلمانية ، والبعض لغايات الشهرة نرى الضجة تزداد اكثر ، وللأسف وسائل الاعلام لم تقوم بواجبها بل صمتت عن قول الحقيقة لجهل او دوافع سياسية ، والغريب اغلب الكتاب والصحفيين والاعلاميين قسم منهم جهلة وقسم منافقين يسوقون الموضوع بعيدا عن جوهره ولا يذكرون من الذي تنازل عن خور عبدالله ، ولم يذكروا المشكلة اين موقعها . ولان اغلب الذين افتعلوا هذه الضجة لدوافع سياسية يساندهم البعثية الصداميين والجهلة اومن أجل الاثارة ، ومع كل الاسف الوسائل الاعلامية لم توضح للناس ان خور عبدالله تنازل عنه صدام في عام 1993 باشراف الامم المتحدة وبمصادقة مجلس الامن الدولي ، وكل ما يجري من صراخ هو هواء في شبك ولغايات سياسية وتسقيط للاخرين ، ولم يوضحوا للمتلقي ان المشكلة ليست في خور عبد الله بل خارج خور عبدالله .
ونطرح على الذين يتباكون كذبا على خور عبدالله بعض الاسئلة ، لماذا تكون المطالبات دائما في الجنوب ؟ ولماذا المطالبة فقط بخور عبدالله ؟
لماذا لم نرى اي عراقي طالب بالاراضي الواسعة التي اعطاها صدام للسعودية حفر الباطن ومنطقة الحياد وقسم من منطقة عرعر ؟ ، ولماذا لم نرى غيرة وصراخ هؤلاء على الارض التي وهبها صدام للاردن وهي منطقة الرويشد المليئة بالفوسفات ؟
وهذه الاراضي التي ضمتها السعودية والاردن لو تمعنا بمساحتها ستكون اكبر من مساحة دولة الكويت ، وايضا لم نرى احد يطالب بعشرات الاف كم التي احتلتها تركيا وبموافقة صدام ايضا .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان السيستاني ادخل المساعدات لغزة
- ازمة الكهرباء لافشال حكومة السوداني
- عملة اسيوية لضرب الدولار
- نصرة ايران واجب
- حرب اسرائيل ضاعفت قوه ايران اضعاف
- بيان السيستاني تهديد لامريكا واسرائيل
- ايران جعلت اسرائيل مسلسل اكشن
- استنكار جريمة استهداف التلفزيون الايراني
- عيد الغدير 2025 عيد النصر
- شكر لمجلس النواب بمناسبة عيد الغدير
- الذكرى الحادي عشر لفتوى الجهاد الكفائي
- شكرا للقضاء التونسي. وحكومة العراق نايمة
- صقور الحر والشاهين والطاروح والصگار
- الاله الرقمي كارثة تهدد البشرية
- ليش هذا العداء والحقد يا انذال يا حوار الغير متمدن
- الفاشلون يطالبون باقليم البصرة
- نعم لاعدام العلواني . نعم للقضاء المستقل
- عصفورين بحجر . عجز الموازنة وفرض النظام
- أهل بلد فخر لهذا البلد
- توجيهات + اذن صاغية = الحسينيون ابهروا العالم


المزيد.....




- -مهووس بالإبادة الجماعية-.. تركي الفيصل يوجه انتقادات لاذعة ...
- السعودية.. هجوم الأمير تركي الفيصل وما وصف به نتنياهو يثير ت ...
- قتلى في غارات إسرائيلية على غزة وسط توغل بري مكثّف، ومنظمات ...
- -أحلام وهمية-.. كوريا الشمالية ترفض مبادرات السلام الكورية ا ...
- زيلينسكي يلتقي ستارمر في لندن قبيل القمة الأميركية - الروسية ...
- سموتريتش يطلق مشروعا استيطانيا ويصرح: الضفة جزء من إسرائيل ب ...
- صحفية أميركية: نجاح ممداني أربك بعض الديمقراطيين وتدخل أوبام ...
- كيف تخطط لرحلة سياحية إلى ريزا التركية؟ دليل شامل لأفضل المع ...
- منها 3300 بالقدس.. عطاءات لبناء 4030 وحدة استيطانية جديدة في ...
- أفريقيا تتصدر قائمة الشعوب الأكثر معاناة من الوحدة عالميا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - القول الفصل بقضية خور عبدالله