أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - العالم يترقب إسقاط نظام إيران!














المزيد.....

العالم يترقب إسقاط نظام إيران!


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 8432 - 2025 / 8 / 12 - 14:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالتوازي مع استمرار وقف إطلاق النار لمدة 12 يوماً، تتسع نطاق التحولات المتعلقة بإيران يوماً بعد يوم. بعد نشر بيان غير مسبوق من قبل 14 دولة غربية، عاد موضوع الدور المدمر لأجهزة الاستخبارات التابعة للفاشية الدينية الحاكمة في إيران في تهديد المعارضين والناشطين خارج البلاد إلى صدارة الأخبار الدولية. يتهم هذا البيان نظام إيران صراحة بمحاولات "القتل والاختطاف والمضايقة" للمعارضين والصحفيين واليهود في أراضي أوروبا وأمريكا الشمالية. حذرت الدول الموقعة من أن هذه الأعمال مرتبطة بالتعاون مع شبكات إجرامية دولية، وتشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية للدول. كما أعلنت هذه الدول في بيانها أنها "متحدة". وأكدت أنها ستزيد من تعاونها الاستخباراتي والأمني لمواجهة التهديدات الناتجة عن النظام الديني الحاكم في إيران. صدر البيان المشترك للدول في وقت نجحت فيه تجمع "إيران الحرة" في إيطاليا، ولم يكن له صدى واسع في وسائل الإعلام العالمية فحسب، بل أدى أيضاً إلى زيادة نشاط قوى المقاومة داخل إيران.
دروس من الماضي!
الدرس الأول المستفاد من السياسة الخاطئة للغرب تجاه إيران هو أن سياسة المهادنة مع الديكتاتورية الدينية قد انهار. لم يعد هذا النظام موثوقاً به من قبل الدول. جاء في بيان الدول الغربية بلغة غير مسبوقة أن "هذه الجهود يجب أن تتوقف فوراً".
يبدو أن ملف السياسة الخارجية لهذا النظام يمر بنقطة تحول. إذا استمر الاتجاه الحالي، يمكن وصفه بأنه "بداية نهاية الحصانة الاستخباراتية لنظام إيران في أراضي أوروبا". الطرد والعزلة المتزايدة لنظام إيران، قبل أي شيء آخر، هي نتاج الكشوفات المتتالية للمقاومة الإيرانية عن الدور المدمر للإرهاب الدولي لنظام ولاية الفقيه على مدى سنوات عديدة، وآخرها ما حدث في 7 أغسطس في واشنطن. في هذا الكشف، تم استعراض تسلسل الخطط الإرهابية الأخيرة لنظام إيران في الدول الغربية، وتم الإعلان عن أن خامنئي نفسه، بصفته ولي الفقيه في الديكتاتورية الملالية، يقف في رأس صناع القرار.
رد الفعل الفوري للفاشية الدينية الحاكمة في إيران يحمل علامات قلق متزايد لهذا النظام، الذي سارع إلى إصدار بيانات يصف فيها هذه الاتهامات بأنها "لا أساس لها" و"سياسية"، ويتهم الدول بـ"حماية عناصر إرهابية". يركز رد الفعل العصبي لنظام إيران بشكل متكرر على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وهو ما لا يدل فقط على حساسية وقلق شديد للفاشية الدينية من نمو وتأثير الدبلوماسية الثورية على المستوى العالمي، بل يعكس أيضاً خوفاً متزايداً من توسع الكمي والنوعي لأنشطة مراكز التمرد داخل إيران.
منطقة الشرق الأوسط والعراق
ولايتي، مستشار خامنئي، ونوري المالكي، الشخصية الإجرامية والتابعة لولي الفقيه الرجعي في العراق، عبّرا في مكالمة هاتفية عن رعبهما من اتجاه الأمور نحو نزع سلاح الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان. وفقاً لوكالة أنباء قوة القدس الإرهابية، "أكد الجانبان أن شعوب المنطقة يجب ألا تسمح بتنفيذ هذا المشروع الخطر". أضافت الوكالة: "حذر نوري المالكي من الوضع الحساس في المنطقة، وقال: اليوم نشهد محاولات لنزع سلاح حزب الله في لبنان، ودون شك، في الخطوة التالية، سيكون دور العراق والحشد الشعبي والمجموعات الأخرى. لن نسمح بتنفيذ مثل هذه الخطط بأي حال من الأحوال، وسوف نقف ضدها ".
يجدر بالذكر أن شعب العراق قد أعلن مراراً في السنوات الماضية أن قوة الحشد الشعبي أكثر خطراً بكثير من داعش على شعب هذا البلد، وتشكل تهديداً جدياً لمستقبل البلاد.
السلام التاريخي بين أرمينيا وأذربيجان
وقع قادة أذربيجان وأرمينيا يوم الجمعة 8 أغسطس اتفاقية سلام مع رئيس الولايات المتحدة، وسموا ممر زانغيزور باسم ترامب. يُعتبر هذا الاتفاق إنجازاً هاماً لحكومة ترامب وضربة قوية لنظام إيران. يرى وزارة الخارجية الإيرانية هذا الاتفاق موجهاً ضدها بشدة. إذ أن توقيع اتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا، وموضوع الممر الاستراتيجي الترانزيتي زانغيزور، أثار أزمة داخلية في نظام الملالي الذي تضرر من هذا الاتفاق.
كتبت صحيفة الجمهورية الإسلامية الحكومية في مقال بعنوان "النوم العميق للدبلوماسية": أهم سؤال هذه الأيام هو: إلى متى سيستمر النوم العميق لدبلوماسيتنا؟ الحصار في طريقه للاكتمال. ضعف دبلوماسيتنا أعطى أمريكا فرصة للوصول إلى ممر زانغيزور عبر حل سياسي، وأن تصبح بسهولة جارة مباشرة لإيران في المنطقة الحساسة شمال غرب البلاد. كتبت الصحيفة الحكومية أن حتى الحرب الـ12 يوماً، التي استخدمت أرض هذا البلد للهجوم على إيران، لم تهز دبلوماسيتنا!
الكلمة الأخيرة!
رغم وقف إطلاق النار في الحرب الـ12 يوماً، تستمر التحولات المتعلقة بإيران ضد نظام ولاية الفقيه بتسارع، وتتجه نحو أن تقوم مقاومة هذا البلد بالخطوة الأخيرة لإنهاء هذا النظام الهرم. خطوة تم العمل عليها لعقود وتم اكتساب الاستعداد لها، لإنقاذ إيران والمنطقة والعالم من ظاهرة الديكتاتورية الدينية. أعلنت هذه المقاومة مراراً أن إسقاط هذا النظام الديكتاتوري هو عمل شعب إيران ومقاومته فقط، وأن الحرب الخارجية والمهادنة مع نظام ولاية الفقيه لم تفعلا سوى جعل الديكتاتورية أكثر جرأة.
***



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبيل إلى تحقيق النصر في إيران!
- إيران في قلب التحولات وأنظار العالم!
- إيران... نعم للحل الثالث!
- إيران.. انفجار صامت!
- الوقت هو وقت الانتفاضة والإطاحة!
- إيران.. حل المشكلة يكمن في دعم -الحل الثالث“!
- نظرة إلى فصل الفصول في مقاومة إيران!
- الحل الثالث لقضية إيران هو دعم الشعب ومقاومته
- إيران.. استمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان
- إيران.. ضرورة فتح ملفات الديكتاتورية!
- ما المقصود باستراتيجية وحدات الانتفاضة ؟
- الدعم الدولي للمقاومة الإيرانية
- إسقاط الديكتاتورية في إيران يجب أن يكون الهدف. لماذا؟
- النظام الإيراني لا يتماشى مع مجتمع الإنسانية!
- آخر المرحلة في المواجهة مع الديكتاتورية الدينية!
- إلى متى سيظل الشعب الإيراني ضحية؟
- إيران... جريمة لا يزال ملفها مغلقًا!
- لماذا يهم العام الإيراني الجديد؟
- النضال ضد احتجاز الرهائن من قِبل الديكتاتورية الدينية!
- ما سبب ذعر خامنئي من التفاوض؟


المزيد.....




- قوات روسية تخترق دفاعات أوكرانية في دونيتسك قبل أيام من قمة ...
- الانتقال إلى إيطاليا قد يكون خطة جيمي كيميل البديلة
- إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و-التعيينا ...
- - فلسطين حرّة-.. رسالة من مراقب جوي فرنسي إلى طياري شركة -إل ...
- شركة -البحري- السعودية تنفي نقلها أسلحة لإسرائيل على متن سفي ...
- رونالدو وجورجينا.. خطوبة وقصة حب وقيراطات ألماس ثمنها ملايين ...
- -قبة حرارية فوق أوروبا!-.. جفاف وحر وحرائق وجو يحبس الأنفاس ...
- لماذا اغتالت إسرائيل أنس الشريف؟
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
- نشطاء يشيدون بنباهة طفل يمني أنقذ شقيقته من محاولة اختطاف


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - العالم يترقب إسقاط نظام إيران!