عصام احمد
الحوار المتمدن-العدد: 8431 - 2025 / 8 / 11 - 02:47
المحور:
الادب والفن
امة تختصر الازمنة بقرصان جاء من خلف ضفة التاريخ ليبيع ثوبا زائفا خاطه من جلد امة كانت تبول على وجهه وتشد وثاقه بحائط مرمرى
وتجلده بسوط وهو ينتعش كان يستخدمه قبل قليل فى جلد امة اخرى وعبد كانوا سادة فى اقوامهم قبل ايام ..
سفك دمها بحجة انها سأمت فراشه وساوت بينه وبين احد رعاياه ..
كاتب التاريخ ساومنا لنصدق الحكاية ونقيضها حتى تاهت بدايات الاشياء وحواشيها فمن كتب الياذتنا عاهرة وقواد ومن صنع حصان طراودة الطينى
لا ينطق بالعربية الا بسماعة على اذنيه ومن وضع البذرة فاجرا لا يملك الا فحولة الاعلانات التى تتحدث لغة نجيدها بدقة ..
المولود ملفقا يحمل سكينا ليبطش بكل من شكك فى اصل امه وباصل حيوانات تكوينه الاولى ..
هذا هو اصل الحكاية
يتجمع القافزون على كل شئ ليشكلوا حرفا فى صفحة كتاب من استنسخهم لتعيش سيدة العهر مزيدا من سنين
ويحرس افخادها هؤلاء الباذخين من ربح القوادة على مؤخراتهم
#عصام_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟