أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام احمد - يوما ماطرا














المزيد.....

يوما ماطرا


عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


ما لهذا الشبح لا يغادر سطح خيمتنا الممزق من غول
وقتا ماطرا لا يصلح
لهرولة عاشقين ولكنه يدمر حميمية العواطف
ما به لا ينقشع كغيمة مسافرة من سماء الى سماء
الى حظيرة اللاهين بأيامنا
عاشقى الروليت ودوما الطلقة في رأس الهاربين
من الموت الى الموت
المطر اغرق بصيرتنا و لا زلنا لا نميز الألوان
ككفيف لا يعرف وصفا للون الأسود او الأحمر
جميعها سواء
هل هناك اغرب من ان تتمنى النهايات الصعبة
على حياة يمزقها المراهنون ببعضا من فتات الوعود الكاذبات
او المال المعبق بالدماء
اى كذبة تلك التي يقتات منها من لا يميزون بين الانتحار
والرهانات المأجورة والمقبوضة ممن يعشقون موتنا ليلا ونهارا



#عصام_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو محتمل
- صاروخ
- ترنيمة البعث
- لحظة عشق ... وبكاء
- كابوس
- الى ابنتى
- عبير واسماعيل
- علاقات الحاجة والمصالح
- هل تعرف ( ميسا ) ؟!
- جنين
- الاسلامفوبيا - رهاب الاسلام - الخوف من الاسلام - الحلقه الثا ...
- الاستنساخ المفضوح لفيلم الشيخ جراح
- قراءة بسيطة ومختصره ... خرابيش فلسطينيه
- ما بين الحب والكراهيه
- فى حضرة الغياب ... نصرى حجاج ومحمود درويش
- - الشيخ جراح ... النفق - وكشف المستور
- من سيعيد لشيماء الدماء ؟
- اكتمال وجه القمر : السنباطى ... ام كلثوم
- رمضان جانا ... يا ليلة العيد ... ست الحبايب اغانى ام هويه ؟
- الشمال الفلسطينى يرسم الخطوط العريضة لمستقبله ... يوم الارض ...


المزيد.....




- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام احمد - يوما ماطرا