عصام احمد
الحوار المتمدن-العدد: 7371 - 2022 / 9 / 14 - 04:36
المحور:
الادب والفن
ذابت على اطراف القصيدة بعضا من حروف كانت تشكل الحكاية حين بدأت بنبش ارض القصيدة بك حبيبتى حين كنتى تلمحين طرف خيالى لتبعثى لى شعاعا يتصل بين قلبين ...
تبخرت خضرة الوقت وذابت الاوراق وجفت الاحبار حين بكت تلك الدالية بكاء من تفتقد اكل ثمارها
التفت هذا اليوم لشباكك حبيبتى وترقرقت من عيناى دمعة فالفراق كالموت
لا يبعث ارتعاشة من دفئ لكنه يترك التساؤلات
ويبعث كثيرا من حلم لا نعلم سرياليته حين تتفنن بنا الحياة بفراق يقتل ابتسامتنا سوية ...
حبيبتى كنت المس اطراف اصابع دميتك بخيالى واشطح فى نصفك البحرى الذى تعشقين
هل سنلتقى ذات صيف او شتاء ؟
لا اعلم الا اننى احبك حد الصراخ
#عصام_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟