رمضان جانا ... يا ليلة العيد ... ست الحبايب اغانى ام هويه ؟

عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6962 - 2021 / 7 / 18 - 16:25
المحور: الادب والفن
    

حالة الالتصاق والتفاعل الحسى والادراكى بما يلامس المناسبة التى نكاد ان ننسى بهجتها لولا حالة التحفيز التى تخلقها هذه الهويات القومية وليست المصرية حتى وان انتسبت للقطر كلمات والحان وشدو لكن لا يمكن ان تقف حدود الدول حاجزا امام عصفور يحلق ليجتاز هذه الحدود التى يخلقها الواقع السياسى العدمى فى اقطارنا وحالة التلصص البوليسى لكل ما يخلق حالة الانسجام التى فرضها المبدعون ليخلقوا هويتنا المفقودة ... رمضان جانا هوية الصائم حتى يفطر لينتظر اليوم الاخر ليتفاعل مع هذه اللوحة الانيقة والتى تسبح بصوت كصوت العملاق محمد عبد المطلب لتقطر دمعاتنا على لحظات جمعتنا مع اصولنا من الاباء والامهات كنا صغارا ونحمل فوانيسا بدائية وصوت عبد المطلب يشدو فى احدى الاذاعات كنا ننشد باذاننا دون ان ندرك بأن اليوم الاخر هو ذكرى بوعى ما نسمع .. لتنتهى الايام الثلاثين بصبح تسبح بنا ام كلثوم بنسائم الشرق ورقة اللحظة وبهجتها وتنساب ليلة العيد لتأنس يومنا الملئ بالشرق الذى نشدناه والذى ابكيه كثيرا حتى تنسجم الدمعة مع النغمة فنتوحد انا
واغنية كوكب الشرق اليست هذه هويه .؟
ست الحبايب يااااه يا فايزه احمد كم اشعر بقشعريرة اللحظة ما بين الذكرى والذاكرة وامى التى تعيش معى على مدار السنة انشغل عنها لتذكرنى رائعتك ست الحبايب فأترحم علي امى واسبح بعيدا كأنى احمل كاميرا لا يشاهد ما اسجله الا انا ..
حديثى الفردى ينسحب على الجموع ..
تراثنا المهدور وسط صخب الغباء المعاصر فيما يسمى بأغانى المهرجانات وغيرها سيقتل هويتنا ما لم نصحوا
نعم ما يتفاعل معى ويربطنى بوطن ولحظة وذكرى هو هويه .. ومن ينسى ذاكرته وهويته الفنية الملتزمة ايضا لا يمكن الا ان تكون وطنيته ناقصة تستحق الاستكمال بوعى القيمة فالتراث قيمه وهوية تؤصل فينا اسباب الانسجام الدائم مع انفسنا لننسجم مع وطن نستحقه جميعا ..

#عصام_احمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل