أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام احمد - درويش














المزيد.....

درويش


عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 20:19
المحور: الادب والفن
    


حين يصرخ النبض فى حواشى السطور
وتنسكب على حوائطى قهوة انشودتك البحرية
اصمت وتصمتين
اعلم حينها بأن دمعتاى يستهدفهما خمرك المعتق
من زوايا الاماكن
فانت نبض عشق الارض بزواياها الثمانية
فوطنى يتسع بمن جبل لحظته بلحظة الميلاد
اسخيلوس يبكيك
وادوارد يستشرقك فانت عنوان استشراقه
وريتا تملئ بندقيتها
صوب من اغتالوك حرفا
ووطنا
درويش انشودة الصباح مع فيروز ومارسيل
ومع كل من اختلطت دمعاته بعشق ام البدايات
وام النهايات
اه يا قصيدتنا ورمز حرفنا المقاتل
يا من دثروك برباعى الالوان
الذى اختزلوه بعلم احادى اللون
لم تترجل عن نجمه
فاصابك الاذى
تمتم خلف مجدك الاخير قصيدتك التى حلمت
بعد ظلك العالى
واشجى ملائكة عشقوا موسيقى يملؤها الله ببركته
الست انت من صليت للوطن دون انقطاع ؟
يستهدفنى كل من جاء على اسمك بكل حرف على حده
فيعلمون سلفا بما ستصنع عيناي على حبرك
نم على صدر امك ونحن نشرب قهوتها بعزاءنا الممتد ..



#عصام_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم اعد اراك
- الصمت يقتل الاحياء
- لامرأة لم تغادرنى ... ابدا
- نصف الكرة الاخر
- المؤتمر الصحفى بين فتح وحماس والترقب بعيون متفتحه
- سيناريوهات ما بعد تأجيل الضم
- وجع
- بقعة ضوء
- انسان
- كورونا
- عيد الحب فى مفترقات الطرق يبحث عن ذاته
- الحب والكراهية كما يجب ان يكونا :
- رسلئل البحر 2
- شهيدا جائع
- هلوسات اخر الليل
- نساء رائدات وديعة قدورة خرطبيل
- سفينة نوح
- بغداد
- يا شام
- رفح فقدت سرير نومها


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام احمد - درويش