عصام احمد
الحوار المتمدن-العدد: 8348 - 2025 / 5 / 20 - 15:41
المحور:
الادب والفن
***
سقطت من اعلى الشجرة وردة تتمايل
منتشية تتراقص ببطئ كان ينقص اللوحة مازورة
لتكتمل سوناتا القطرات المتنازعة بحثا على وجنة تستقر فوقها مداعبة
الة الماندولين لتتجادل مع خصرك النحيل
***
الجزيرة اغلقت ابوابها حين
فقدت ولوجنا العابر
فالعصفورة حارت ما بين بوابة القصيدة ومنتصف
الحقيقة
حيث رسمنا خيمتنا المسافره
***
الفراشات سجادة لقدميك
واجنحتها قارورات عطر تحلق
لترشك بالحياه
والبحر شاهدا بالوانه وبملامح ساكنيه
***
الجزيرة حلمى منذ بدء سفرى محلقا
بين خبايا الوقت
لارسو على سفح تلة تحمل نصف اسرارى ونصفك البحرى
الربيع لا يزهر الا بباقة تحملها شموع صنعتها يرقات تترصد وقتنا لتنيره
***
لا دمعة تحملها لحظة من يأس
فالرسالة تكتب بعطر المكان
وبتوقيع شفاه يحميها الدفئ
وجودية هى صورة التحليق والرفرفه
وتحمل معنى الحياة لنبتهل بالركض خلف ينابيع الحياة
***
صلابة الاجنحة من سلاسة تحمل رد الرسالة
ومن نورها المنبعث بين حروف اللحظات
ستغفو عيناك على حرف رسالتك الاخير
ما بين حلم الموقف
وذاكرتك الزاخرة بالاماكن
***
للغدر ابوابا تفتحها ايادى خطيئة من يتربصون
بوقتنا ولحظاتنا وانسكاب العطر فى تباشيرنا الصباحية وعند المغيب
ونصرعهم بطفولة لم تغادرنا منذ لاحقتنا الفراشات
التى تحمل الوان ثيابك المليئة
بالوشم الراقص
#عصام_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟