عصام احمد
الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 13:42
المحور:
الادب والفن
ربما
يخفت ضياء الحقيقة ويندثر شعاع الشمس
ربما
يزداد اكتواءنا بحرقة الفقد ونفقد لذة اللمس
ربما
يسكننا الموت المعجل والمؤجل وتختنق النفس
ربما
نهاجر من الوقت للوقت ونفترش اليأس
ربما
نغادر اليوم وفى كل لحظة كما غادرنا بالامس
ربما وربما وربما
اكتوينا
بكينا
صرخنا
كتبنا قصيدتنا الموشاة بحبر العين
وسكبنا اللحظات فى يم السنين
ربما وربما وربما
رحلنا
جعنا
عطشنا
مسحنا عبرة من وقتنا
ونثرنا الزفرات من صدرنا
ولكن
سينتهى موتنا وتسكب فينا الحياة
دما وحياة ولا نودع طفلنا القادم
على مقصلة المسافرون بنا
الى الظلمة حيث يستوطن هؤلاء الهاربون
فى قصورهم
وستنتهى ساعة الموت الاخيرة
الى لحظة الميلاد الاخر
#عصام_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟