أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 4) : كتاب ( الفقه الوعظى )















المزيد.....

( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 4) : كتاب ( الفقه الوعظى )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8430 - 2025 / 8 / 10 - 20:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نستكمل الحديث ..
يقول إبن الجوزى في كتابه ( تلبيس إبليس )

عن راوة الأحاديث :
( ومقصودهم ترويج أحاديثهم وكثرة رواياتهم ... ومن هذا الفن تدليسهم في الرواية فتارة يقول أحدهم فلان عن فلان أو قال فلان عن فلان يوهم أنه سمع منه المنقطع ولم يسمع ..)
التعليق :
ما يقوله عن رواة الحديث في عصره هو حقيقة تاريخية ، وهى تنطبق على إبن الجوزى ، فهو الأكثر رواية وأكثرهم كذبا وتلفيقا .
عن الفقهاء :
1 ـ ( ذكر تلبيس إبليس على الفقهاء : قال المصنف كان الفقهاء في قديم الزمان هم أهل القرآن والحديث ، فما زال الأمر يتناقص حتى قال المتأخرون يكفينا أن نعرف آيات الأحكام من القرآن وأن نعتمد على الكتب المشهورة في الحديث كسنن أبي داود ونحوها ، ثم استهانوا بهذا الأمر أيضا ، وصار أحدهم يحتج بآية لا يعرف معناها وبحديث لا يدري أصحيح هو أم لا ، وربما اعتمد على قياس يعارضه حديث صحيح ولا يعلم لقلة التفاته إلى معرفة النقل ، وإنما الفقه استخراج من الكتاب والسنة فكيف يستخرج من شيء لا يعرفه . ومن القبيح تعليق حكم على حديث لا يدري أصحيح هو أم لا، ولقد كانت معرفة هذا تصعب ويحتاج الإنسان إلى السفر الطويل والتعب الكثير حتى تعرف ذلك ، فصنفت الكتب وتقررت السنن وعرف الصحيح من السقيم، ولكن غلب على المتأخرين الكسل بالمرة عن أن يطالعوا علم الحديث حتى إني رأيت بعض الأكابر من الفقهاء يقول في تصنيفه عن ألفاظ في الصحاح لا يجوز أن يكون قال هذا ورأيته يحتج في مسألة فيقول دليلنا ما روى بعضهم أن رسول الله قال كذا ويجعل الجواب عن حديث صحيح قد احتج به خصمه أن يقول هذا الحديث لا يعرف ) .
التعليق :
هنا حقيقة تاريخية في القرن السادس الهجرى ، وهى تدهور المستوى الفقهى المعتمد على فهم كسيح للآيات القرآنية ويجعلون معه مفتريات الأحاديث . ويرى إبن الجوزى عدم معرفتهم بالقرآن الكريم وعدم معرفتهم بالصحيح وغيره في الأحاديث . ونكرر أن إبن الجوزى ينطبق عليه ما يتهم به غيره في عصره .
2 ـ ( ومن تلبيس إبليس على الفقهاء أن جل اعتمادهم على تحصيل علم الجدل يطلبون بزعمهم تصحيح الدليل على الحكم والاستنباط لدقائق الشرع وعلل المذاهب ) ، ( ذكر تلبيسه عليهم بادخالهم في الجدل كلام الفلاسفة واعتمادهم على تلك الأوضاع.. ( ومن ذلك أن طلبهم للرياسة بالمناظرة تثير الكامن في النفس من حب الرياسة فإذا رأى أحدهم في كلامه ضعفا يوجب قهر خصمه له خرج إلى المكابرة فإن رأى خصمه استطال عليه بلفظ أخذته حمية الكبر فقابل ذلك بالسب فصارت المجادلة مخاذلة ).
التعليق :
الأديان الأرضية مؤسسة على الشقاق ، فهم في إستكبار وفى شقاق . قال جل وعلا : ( بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2)ص ). ولأن أئمتها هم مالكوها لذا يتنافسون على الشهرة وحُطام الدنيا ، ويكون من وسائلهم المناظرات والجدل .
3 ـ( ومن تلبيس إبليس على الفقهاء مخالطتهم الأمراء والسلاطين ومداهنتهم وترك الإنكار عليهم مع القدرة على ذلك وربما رخصوا لهم فيما لا رخصة لهم فيه لينالوا من دنياهم عرضا فيقع بذلك الفساد. ) . ( وقد لبس إبليس على قوم من العلماء ينقطعون على السلطان إقبالا على التعبد والدين فيزين لهم غيبة من يدخل على السلطان من العلماء فيجمع لهم آفتين غيبة الناس ومدح النفس وفي الجملة فالدخول على السلاطين خطر عظيم لأن النية قد تحسن في أول الدخول ثم تتغير باكرامهم وانعامهم أو بالطمع فيهم ولا يتماسك عن مداهنتهم وترك الانكار عليهم. ).
التعليق :
عجيب أن يقول هذا إبن الجوزى ، وهو الذى كان يفخر بحضور الخليفة مجلس وعظه ، والذى كان يمدح الخليفة بشعر ذليل حقير ، وقد أطلق الخليفة يده في مطاردة الشيعة ظلما وعدوانا ، وقد ذكر في كتابه هذا أن قصر الخلافة هو الذى قام بتجهيز إبنته .
( ذكر تلبيسه على الوعاظ والقصاص)
قال المصنف: كان الوعاظ في قديم الزمان علماء فقهاء .. ثم خست هذه الصناعة فتعرض لها الجهال، فبعد عن الحضور عندهم المميزون من الناس، وتعلق بهم العوام والنساء ، فلم يتشاغلوا بالعلم وأقبلوا على القصص وما يعجب الجهلة ، وتنوعت البدع في هذا الفن، وقد ذكرنا آفاتهم في كتاب القصاص المذكرين ، إلا أنا نذكر هنا جملة فمن ذلك أن قوما منهم كانوا يضعون أحاديث الترغيب والترهيب ..ومن ذلك أنهم تلمحوا ما يزعج النفوس ويطرب القلوب فنوعوا فيه الكلام فتراهم ينشدون الأشعار الرائقة الغزلية في العشق .. ومن ذلك من يظهر من التواجد والتخاشع .. ومنهم من يتحرك الحركات التي يوقع بها على قراءة الألحان والألحان التي قد أخرجوها اليوم مشابهة للغناء فهي إلى التحريم أقرب منها إلى الكراهة والقارىء يطرب والقاص ينشد الغزل مع تصفيق بيديه وإيقاع برجليه فتشبه السكر، ويوجب ذلك تحريك الطباع وتهييج النفوس وصياح الرجال والنساء وتمزيق الثياب لما في النفوس من دفائن الهوى ثم يخرجون فيقولون كان المجلس طيبا ويشيرون بالطيبة إلى ما لا يجوز ، ومنهم من يجري في مثل تلك الحالة التي شرحناها لكنه ينشد أشعار النوح على الموتى ويصف ما يجري لهم من البلاء ويذكر الغربة ومن مات غريبا فيبكي بها النساء ويصير المكان كالمأتم ..ومنهم من يتكلم بالطامات والشطح الخارج عن الشرع ويستشهد بأشعار العشق وغرضه أن يكثر في مجلسه الصياح ولو على كلام فاسد ، وكم منهم من يزوق عبارة لا معنى تحتها . وأكثر كلامهم اليوم في موسى والجبل وزليخا ويوسف ولا يكادون يذكرون الفرائض ولا ينهون عن ذنب فمتى يرجع صاحب الزنا ومستعمل الربا وتعرف المرأة حق زوجها وتحفظ صلاتها هيهات هؤلاء تركوا الشرع وراء ظهورهم ولهذا نفقت سلعهم لأن الحق ثقيل والباطل خفيف .. فصل ومن القصاص من يخلط في مجلسه الرجال والنساء وترى النساء يكثرن -$- الصياح وجدا على زعمهن فلا ينكر ذلك عليهن جمعا للقلوب عليه ولقد ظهر في زماننا هذا من القصاص ما لا يدخل في التلبيس لأنه أمر صريح من كونهم جعلوا القصص معاشا يستمنحون به الأمراء والظلمة والآخذ من أصحاب المكوس والتكسب به في البلدان وفيهم من يحضر المقابر فيذكر البلى وفراق الأحبة فيبكي النسوة ولا يحث على الصبر) ،
التعليق
هذا ما يقوله ابن الجوزى أشهر القُصّاص وما سميناه بالفقه الوعظى . وواضح أن ما يقوله :
1 ـ ينطبق عليه هو أولا .
2 ـ إن عصره قد تحول الى مناسبات لأسمار الفقه الوعظى ، إذا شهد عصره إنتشارا متزايدا للتصوف على حساب دين السنة الحنبلية ، وسنعرض لهذا لاحقا ، لذا تكاثرت مجالس الوعظ الصوفى بمستلزماتها من ( التواجد ) و( الصراخ ) و ( الغناء أو الانشاد الدينى ) ( الرقص الصوفى أو الذّكر ). ابن الجوزى يعترض على ذلك ، بينما شهدناه يفخر بتهليل الآلاف له وإعلانهم التوبة له مع قصّ شعورهم . والواضح أن الجمهور الذى كان يحضر مجالس وعظه لم يخل من الصوفية . وهو يرضى عنهم ويتوب عليهم ، بينما يعترض عليهم وعلى غيرهم إذا حضروا مجالس أخرى .
ذكر تلبيسه على أهل اللغة والأدب
( قال المصنف قد لبس على جمهورهم فشغلهم بعلوم النحو واللغة من المهمات اللازمة التي هي فرض عين عن معرفة ما يلزمهم عرفانه من العبادات وما هو أولى بهم من آداب النفوس وصلاح القلوب وبما هو أفضل من علوم التفسير والحديث والفقه فأذهبوا الزمان كله في علوم لا تراد لنفسها بل لغيرها. فإن الانسان إذا فهم الكلمة فينبغي أن يترقى إلى العمل بها إذ هي مرادة لغيرها فترى الانسان منهم لا يكاد يعرف من آداب الشريعة إلا القليل ولا من الفقه ولا يلتفت إلى تزكيه نفسه وصلاح قلبه ، ومع هذا ففيهم كبر عظيم وقد خيل لهم إبليس أنكم علماء الاسلام لأن النحو واللغة من علوم الاسلام وبها يعرف معنى القرآن العزيز . .. ولما كان عموم اشتغالهم بأشعار الجاهلية ولم يجد الطبع صادا عما وضع عليه من مطالعة الأحاديث ومعرفة سير السلف الصالح سالت بهم الطباع إلى هوة الهوى فانبث شرع البطالة يعبث فقل أن ترى منهم متشاغلا بالتقوى أو ناظرا في مطمع فان النحو يغلب طلبه على السلاطين فيأكل النحاة من أموالهم الحرام. )
التعليق
ينكر عليهم تخصصهم البعيد عن النفاق الدينى ، ويعظهم بأن يكونوا مثله يعظ الناس بالخزعبلات . ويأمرهم بالتقوى وينسى نفسه ، ويتهمهم بالاتصال بالسلاطين والأكل من مالهم الحرام . وأيضا ينسى نفسه .
ذكر تلبيس إبليس على الشعراء
قال المصنف : وقد لبس عليهم فأراهم أنهم من أهل الأدب وأنهم قد خصوا بفطنة تميزوا بها عن غيرهم ومن خصكم بهذه الفطنة ربما عفا عن زللكم، فتراهم يهيمون في كل واد من الكذب والقذف والهجاء وهتك الأعراض والإقرار بالفواحش ، وأقل أحوالهم أن الشاعر يمدح الإنسان فيخاف أن يهجوه فيعطيه اتقاء شره أو يمدحه بين جماعة فيعطيه حياء من الحاضرين وجميع ذلك من جنس المصادرة . وترى خلقا من الشعراء وأهل الأدب لا يتحاشون من لبس الحرير والكذب في المدح خارجا عن الحد ويحكون اجتماعهم على الفسق وشرب الخمر وغير ذلك ويقول أحدهم اجتمعت أنا وجماعة من الأدباء ففعلنا كذا وكذا .. وجمهور الأدباء والشعراء إذا ضاق بهم رزق تسخطوا فكفروا وأخذوا في لوم الأقدار كقول بعضهم # لئن سمت همتي في الفضل عالية % فإن حظي ببطن الأرض ملتصق # كم يفعل الدهر بي ما لا أسر به % وكم يسيء زمان جائر حنق # وقد نسي هؤلاء أن معاصيهم تضيق أرزاقهم فقد رأوا أنفسهم مستحقين للنعم مستوجبين للسلامة من البلاء ولم يتلمحوا ما يجب عليهم من امتثال أوامر الشرع فقد ضلت فطنتهم في هذه الغفلة .. )
التعليق
لم تعد للشعر والشعراء نفس المكانة التي كانت في الدولة الأموية والنصف الأول من الدولة العباسية . أبو الطيب المتنبى شاعر الأمير العربى سيف الدولة الحمدانى ت 354 ، كان آخر الشعراء واشهرهم . الخليفة في القرن السادس أصبح كهنوتا ومنزوع السلطات يتحكم فيه القادة العسكريون ولم يكونوا عربا في معظمهم . وبهذا تضاءلت مكانة الشعر وتضاءل عدد الشعراء ، وتهاوت مكانتهم ، وصعد على حسابهم أساطين الفقه الوعظى ومخترعو القصص المفترى ، يتلاعبون بالدين وأهواء الملايين . ولم يترك ابن الجوزى الشعراء في حالهم المزرى فأخذ في تقريعهم ، وتعداد معاصيهم . مع إنهم لم يزعموا صلاحا ولم ينافقوا العوام ولم يخدعوا الناس بالدين .
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )
https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( بين الاحسان والتوقير / بين كسب واكتسب / الفاطر وأحسن ال ...
- ( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال ...
- ( الحج للناس جميعا سواء )
- ( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال ...
- عن ( مقيت و موقوت و مقت / فرج وفرج )
- ( الفصل الرابع ) : الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ...
- عن ( الجبال الرواسى في الدنيا وعند قيام الساعة / مصير من ينس ...
- ( الفصل الثالث ) : لمحة عن ( الفقه الوعظي عند أبى حامد الغزا ...
- عن : ( شعب الجبارين / يأتمر ويتآمر )
- ( الفصل الثانى ) : لمحة عن ( الفقه الوعظي ) : كتاب ( الفقه ا ...
- عن ( حماس شر الناس / الشيخ ابن عثيمين / قارون والنصيحة )
- الفصل الأول : لمحة عن ( عن الفقه النظري / الفقه الصورى / وال ...
- عن ( اسطورة المستبد العادل )
- ( القصّاصون منبع الدين السُنّى ): الكتاب كاملا
- عن ( بيت الطاعة الزوجية / قارون والنصيحة )
- خاتمة كتاب ( القصّاصون منبع الدين السُنّى )
- عن ( الحيوان والحياة / إهلاك المسيح / الإلحاد في الأسماء الح ...
- ف 6 : عرض لكتاب إين الجوزى ( أخبار الحمقى والمغفلين )
- عن ( هون ووهن / صعاليك الانترنت )
- ف 5: إبن الجوزى قصّاصا ( 3 من 3 )


المزيد.....




- انتهاك للحريات.. مدريد تطالب بلدية جوميلا بإلغاء حظر إقامة ا ...
- زيارة الأربعين تجدد روح المقاومة الإسلامية في مواجهة العدوان ...
- الطريق إلى سلفيت… حقل من الألغام البشرية تحت سطوة الحواجز ال ...
- إخماد حريق اندلع في مسجد-كاتدرائية قرطبة
- جدل وغضب بمنصات سوريا بعد دخول شخص بسيارته ساحة المسجد الأمو ...
- مستوطنون يطردون عائلة فلسطينية ويحرقون ممتلكاتها في الزاوية ...
- مستعمرون يحرقون ممتلكات مواطن ويطردونه بالقوة غرب سلفيت
- حرس الثورة الاسلامي يحذر علييف وباشينيان: ترامب المُقامر خدع ...
- 254 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- تجوال سيارة بالجامع الأموي يثير موجة انتقادات وتحقيقات رسمية ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 4) : كتاب ( الفقه الوعظى )