أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين سميسم - لماذا طرد الثلاثة من قم ؟ الحلقة الخامسة















المزيد.....

لماذا طرد الثلاثة من قم ؟ الحلقة الخامسة


حسين سميسم

الحوار المتمدن-العدد: 8424 - 2025 / 8 / 4 - 21:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا طرد الثلاثة من قم ؟
الحلقة الخامسة: سهل بن زياد الآدمي

بالرغم من انتشار روايات سهل بن زياد الآدمي في كل كتب الشيعة القديمة منها والحديثة، وتأليف عدد من الكتب عنه، لكننا لم نعثر في كل تلك الكتب والبحوث على رواية واحدة عن حياة هذا الراوية الكبير، حتى أن تاريخ ولادته ووفاته أصبحت تقريبية، ولم تظهر من كل ذلك اخبارعن سكنه وعائلته ومهنته، ولا اية معلومات شخصية أخرى، فقد ركز الجميع على وثاقة رواياته أو ضعفها !. وقد استدل البعض بشكل تقريبي على مهنته من خلال لقبه( الآدمي) الذي يبيع الجلود، ولو صح ذلك فإنه ليس من أصحاب الاطيان والاملاك مثل زميليه اللذين طردا من قم .
كان من أصحاب الإمام الجواد والهادي وذكرت المصادر مراسلته للإمام الحسن العسكري عام 255 هج، ولم يصدر من الائمة شيئا ضده، فقد كاتب ثلاثة من الأئمة، وكان شيخ اجازة، واعتبر كثير من المشايخ بأن رواياته متقنة، واعتنى بها المشايخ، ووثقه ابن قولوية، فهو من رجال كامل الزيارات، كما وثقه وضعفه كثير من المشايخ، واعتبره السيد الخوئي ضعيف جزما، أو لم تثبت وثاقته(1).
قال حيدر المسجدي في كتابه عن سهل بن زياد أنه (أدرك الغيبة كما يظهر من الحصيني)(2) وذكر آخرون أن تاريخ وفاته كان عام 255 هجري، وهو أمر بعيد عن الصحة فيما أرى، ويراد منه حسب هذا البحث إبعاد سهل بن زياد عن تاريخ الصراع وعن حيثياته، والتعتيم على سبب طرده من قم، وهو الوحيد من الثلاثة الذي لم يجر الاعتذار منه، ولم يرجع الى مدينة قم أسوة بزملائه المطرودين، ويبدو أنه توفى بعد فترة قصيرة من الغيبة .
كان سهل بن زياد من المكثرين في رواية الحديث، وبلغت رواياته في الكتب الأربعة 2304 .وورد اسمه ضمن 2567 سندا .
أخرجه احمد بن محمد بن عيسى من قم متهما إياه بالكذب والغلو والرواية عن الضعفاء والمجاهيل والاعتماد على المراسيل، وهي نفس التهمة التي اخرج بسببها موسى المبرقع، واحمد بن محمد بن خالد البرقي، فقد دارت مناقشات كثيرة في المدارس والحوزات الدينية حول السبب الحقيقي للطرد من مدينة قم، واقترب البعض منه مثل بحر العلوم والمامقاني، لكن كافة النقاشات تلك كانت قد قلدت ابن عيسى، وركزت على سبب واحد في طرد الثلاثة وهو ضعف الحديث والغلو، وتبين في النهاية عدم معقولية هذا السبب في طرد هؤلاء الأعلام .
إن السبب وراء انتشار تلك التهم هو التقليد أولا، والأخذ بكلام ابن عيسى لأنه كان من المتنفذين ورئيس الشيعة في قم، و يحتج بكلامه ويؤخذ بقوله(3)، واوعز البعض هذا التصرف إلى تسرع ابن عيسى في الطعن والقدح والإخراج، وهو أصل كل تلك الاتهامات .
درس حيدر المسجدي في كتابه(دراسة في شخصية سهل بن زياد ورواياته)جميع روايات سهل في المصادر الشيعية وعرضها، وقال( إن الذي انتهينا إليه بعد بيان الوجوه المذكورة للطعن في سهل بن زياد ودراستها وتحليلها ونقدها هو أنه لا شيء دال على ضعفه، أما اخراجه من قم على يد أحمد الاشعري فلا بد ان يدرس ضمن خصوصيات احمد ومنزلته السياسية والعلمية ..)(4)
وقال بحر العلوم في الفوائد الرجالية(الأصح توثيقه، وفاقا لجماعة من المحققين، لنص الشيخ الطوسي على ذلك في كتاب الرجال ولاعتماد أجلاء أصحاب الحديث كالصدوقين والكليني وغيرهم عليه)(5) وقال البعض الآخر أن تراث سهل الواصل إلينا نقي صحيح، وهو مورد عمل وفتيا، وقد افتى الكليني به وكذا الصدوق .
لقد احتضنه أهل الري موطنه الأصلي بعد اخراجه من قم، ومعظمهم من تلاميذه، وهم ايضا شيوخ رواية مثل علان الكليني خال الكليني صاحب الكافي، ومحمد بن جعفر الكوفي الوكيل وغيرهم، ولم يأخذوا تهم ابن عيسى بنظر الاعتبار، .كذلك لم يكن موقف القميين منه موحدا فقد روى عنه ابن يحيى العطار، وابن متيل، والصفار، وابن محبوب(6)وقال الشيخ عادل هاشم قائلا : والحاصل : أن طعن أحمد بن محمد بن عيسى في سهل بن زياد مما لا سبيل إلى الوثوق به)(7)، وتساءل البعض : كيف يكون هذا الاحتضان وهو بذلك الضعف الذي وصفه فيه ابن عيسى والغضائري؟.
وقد ذهب الشيخ عادل هاشم الى عدم الثقة بتصرفات أحمد بن محمد بن عيسى نفسه،وقال (بالجملة : لا أساس لما قيل من أن ابعاد أحمد بن محمد بن عيسى البرقي عن قم كان لروايته عن الضعفاء واعتماده المجاهيل وهو يكشف عن ممارسته للعنف والقسوة فيما لا يستدعي ذلك فلا يبقى وثوق بتصرفاته المماثلة كما جرى بالنسبة إلى سهل بن زياد )(8)، وأحمد بن محمد بن عيسى كان قد روى عن مجموعة من الضعفاء مثل محمد بن سنان، وعلي بن حديد، وإسماعيل بن سهل، وبكر بن صالح وغيرهم .(9)
إن البحث في وثاقة سهل بن زياد وأحمد بن محمد بن عيسى أو ضعفهما لا يوصلنا الى فكرة عن اسباب طرد سهل بن زياد من قم، حيث أن كل روايات القميين تحتوي على الصحيح والضعيف وبها الكثير من الغلو، والذي يقلب كتاب بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار(ت 290 هج) يرى العجب العجاب من روايات الغلو والروايات الضعيفة والمرسلة، لكن السيد الخوئي اعتبره ثقة عظيم القدر.
لقد ناقشت في الحلقات السابقة تهمة الوضع والضعف التي طرد بموجبها الثلاثة من قم، وهي تهمة تصح على الكثيرين من الشيوخ، لكن حصر الطرد بهؤلاء الثلاثة هو أمر يوحد السبب ويوحد كذلك تاريخ وقوع هذه الحادثة، فقد وقعت بعد الغيبة بقليل، وكانت قم حلبة صراع بين أصحاب جعفر وموسى المبرقع والبرقي وبين وكلاء قم مثل احمد بن اسحاق(ت 261 هـ)، وقد وقعت على وكلاء الامام المهدي في قم مهمة تكذيب امامة جعفر بن الإمام الهادي، وعدم استقبال وكلائه الذين أرسلهم بعد وفاة الإمام الحسن العسكري مباشرة، وإفشال مهمتهم .
لقد اكتسبت هذه المهمة تكاليف وواجبات اخرى لم يسبق الشيعة أن واجهوها، مثل خلق القاعدة الفكرية للانتظار، والبقاء دون إمام ظاهر، والانتقال من نظام الامامة الذي استمر 250 عاما الى نظام الوكالة، وهي انعطافة تتطلب التفكير الهادئ دون اعتراضات من شيوخ محدثي الشيعة كالبرقي وسهل بن زياد، ومن أقرباء وأعمام الإمام الغائب كالمبرقع وجعفر، كما أن مهمة تلفيق السبب وابعاده الى حقل صحة أو ضعف الروايات يؤدي إلى الحديث ليس عن قضية الانتظار الجديدة، بل الى مسألة مرمية في كتب علم الرجال، يتفق ويختلف بها الرواة دون أثر عقائدي يبلبل الشيعة ويؤثر على عقائدهم، خاصة وانهم في عصر الحيرة التي انشقت خلاله فرق شيعية عديدة وعلى رأسها أكابر الفقهاء والرواة، وحدث شجار كبير بين الوكلاء أنفسهم، وقد خلدت لنا كتب الشيعة اسماء مثل العبرتائي والنميري والباقطاني وإسحاق الأحمر وغيرهم، وهم من أصحاب الأئمة السابقين .
لا اريد في هذه المقالة سحب تهمة حيرة البرقي لكي تشمل حيرة سهل بن زياد دون دلائل، فقد تابعت رواياته ولم اجدها مع الخط العام لنهج الانتظار، ومن يريد التأكد يذهب إلى كتاب الكافي للكليني ليرى أن سهل بن زياد صاحب الآلاف من الروايات لم يرو رواية واحدة عن محمد بن الحسن العسكري، ومن يذهب إلى الأبواب التالية يجده مثل البرقي غائبا روايةً وسندا عنها وهي :
1- باب الإشارة والنص الى صاحب الدار من رواية رقم 855 - 860 .
2- باب في تسمية من رآه رقم 861- 875 .
3- باب في النهي عن الاسم رواية رقم 876 - 879 .
4- باب نادر في الغيبة رقم 880 - 882 .
5- باب في الغيبة ، رواية رقم 883 - 913 .
6- باب مولد الصاحب ، رواية رقم 1350 - 1380 .
7- ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم ، رواية رقم 1381 - 1400 (10).
إن واقعة الطرد حدثت في جميع الروايات لثلاثة أشخاص هم المبرقع والبرقي وابن زياد، وهذا يعني أنها حدثت في وقت واحد بعد وفاة الإمام الحسن العسكري مباشرة، حيث انتشرت الحيرة، وفي ومكان واحد هو مدينة قم، وقرر ذلك شخص واحد هو أحمد بن محمد بن عيسى، حتى أن سبب الطرد ظل موحدا عند الثلاثة، وتوجد روايات أخرى عن طرد ابن محبوب وابن شمون والحلاج لكنها كانت لأسباب أخرى تختلف عن سبب طرد الثلاثة من قم، حيث ان السبب الواضح في هذا البحث هو تحيرهم .
لقد اجتهد ابن عيسى في إخراجهم وهو اجتهاد بشري، ويبدو أنه اكتشف خطأه فتراجع واعتذر، لكن من أتى بعده كان قد قلده في أسباب الطرد ولم يقلده في التراجع عنها وعن الاعتذار منها، وهو مسلك غريب .
وبعد هذا العرض الموجز لما توصلنا إليه في بحثنا حول الذين أُخرجوا من قُم في عهد أحمد بن محمد بن إسحاق، يتبين أن هذه المرحلة لم تكن مجرد واقعة عابرة في التاريخ، بل تعبّر عن تداخل العوامل العقدية والسياسية والاجتماعية في صياغة المواقف داخل الحواضر العلمية. كما كشفت لنا المصادر كيف تم توظيف السلطة الدينية في ترسيخ أنماط معينة من الانتماء، وإقصاء أصوات مخالفة، حتى وإن كانت من داخل البيت المذهبي نفسه.
وفي ختام هذا العرض، ارجو من طلبة العلم والباحثين المعاصرين ضرورة إعادة قراءة هذا التراث قراءة نقدية منهجية، لا تتوقف عند ظاهر النصوص أو الروايات، بل تتجاوزها إلى فحص السياقات التي أنتجتها، والغايات التي خدمتها، والآثار التي ترتبت عليها. فالنقد العلمي لا يعني التنكر للتراث أو القطيعة معه، بل هو وفاء له من حيث كشفه على حقيقته، وتحريره من التراكمات التي أضافتها العصور، دون تمحيص أو تدقيق.
إن الحاجة اليوم ماسة إلى دراسات جريئة، متزنة، تحترم الموروث ولكن لا تتردد في مساءلته، وتحاكمه بموازين العقل والنص، لا بمواقف مسبقة أو عصبيات مذهبية. وبذلك وحده نضمن أن يكون التراث مادة حية في المشروع الفكري، لا عبئًا يشدّنا إلى الوراء.
إنّ ما مرّ بنا في هذا البحث ليس مجرد سرد لحادثة تاريخية وقعت في أروقة قُم، بل هو نافذة على صراع خفي بين حرية البحث والحدود التي ترسمها السلطة، بين ما يُقال على ألسنة الرجال وما يُضمر في صدورهم. لقد بدا جليًّا أن التراث، مهما علا شأنه، لا يخلو من زوايا معتمة تحتاج إلى ضوء الناقد لا إلى ظلّ المقلّد، ومن هنا، أدعو إخواني من طلبة العلم إلى أن لا يقفوا عند ظاهر النصوص، ولا يكتفوا برواية ما رُوي، بل أن يتعمقوا، ويفككوا، ويسألوا: كيف؟ ولماذا؟ ومن؟
فالتراثُ الذي لا يُسائل، يتحول مع الأيام إلى وثنٍ يُعبد، لا ميراثٍ يُهتدى به.
ليكن بحثكم في التراث بحث حب لا تبجيل، وفحص لا خصومة، وحرص على الحقيقة لا على التاريخ كما أراده المنتصرون. فإننا لا نخشى على تراثنا من النقد، بل نخشى عليه من الجمود.
—-------------------------
1)الشيخ محمد الجواهري، معجم رجال الحديث، رقم 5630، 5629، 5639.
2) حيدر المسجدي،دراسة في شخصية سهل بن زياد ورواياته، ص43 .
3)المحدث النوري ، خاتمة المستدرك ج5 ص229 .
4)حيدر المسجدي،دراسة في شخصية سهل بن زياد ورواياته، ص 75 .
5)بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج3 ص23 .
6)انظر الشيخ عادل هاشم كتاب سهل بن زياد ،بحث رجالي، ص 69 .
7) المصدر السابق، ص 72 .
8) المصدر السابق، ص 83 .
9) السبحاني، كليات علم الرجال، ص 275 .
10) محمد بن إسحاق الكليني، الكافي، الأبواب المذكورة .



#حسين_سميسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا طرد الثلاثة من قم ؟ الحلقة الرابعة
- لماذا طرد الثلاثة من قم ؟ الحلقة الثالثة
- لماذا طرد الثلاثة من قم؟
- لماذا طرد الثلاثة من قم؟ 1 موسى المبرقع
- التدين الجديد في رواية (قافز الموانع) لسلام حربة
- فالح مهدي والكليني
- فالح مهدي والكليني الجزء الاول
- نشيد سلام فرمندة وعاهاته
- فيلم سيدة الجنة / جناية كتاب الهلالي
- فيلم سيدة الجنة / اصل الحكاية
- فيلم سيدة الجنة / مواقف الفقهاء
- فيلم سيدة الجنة / الغلو والغلاة
- رواية قيلولة
- أكاديميون ديمقراطيون
- شكر للسيد المرجع الاعلى دام ظله
- الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي-5
- الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي 4
- الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي-3
- الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي-التراجع
- الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي


المزيد.....




- -العدل والإحسان- المغربية: لا يُردع العدو إلا بالقوة.. وغزة ...
- وفاة معتقل فلسطيني من الضفة الغربية داخل سجن إسرائيلي
- الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى
- شاهد/حاخام صهيوني يصدر فتوى بقتل أطفال غزة جوعًا: -لا رحمة ع ...
- كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية ...
- عاجل | بوليتيكو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولم ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات الم ...
- البرلمان العربي يدين اقتحام المستعمرين بقيادة بن غفير المسجد ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام -بن غفير- باحات المسجد ال ...
- الرئاسة التركية: اعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى مرحلة أخرى ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين سميسم - لماذا طرد الثلاثة من قم ؟ الحلقة الخامسة