أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن خليل غريب - في الصراع الدائر بين (إسرائيل) وإيران العرب بين مطرقة المشاريع الغيبية وسندان المصير















المزيد.....

في الصراع الدائر بين (إسرائيل) وإيران العرب بين مطرقة المشاريع الغيبية وسندان المصير


حسن خليل غريب

الحوار المتمدن-العدد: 8424 - 2025 / 8 / 4 - 15:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة رمزية وتأطير فلسفي:
يُحكى أن خروفاً بريئاً كان مع أمه النعجة يشاهدان نسرين يتقاتلان في السماء، فدعا الخروف الله أن يُصلَح بينهما، فعلَّقت أمُّه على دعوته قائلة: كل منهما يريد افتراسنا، وعليك أن تدعو الله أن ينجِّينا منهما معاً. قد تبدو القصة رمزية بريئة، لكنها تختصر بدقة موقف العرب اليوم في قلب صراع إقليمي بين مشروعين غيبيين: الصهيوني التوراتي، والفارسي المذهبي.
ولما كنت قد كتبت عن حتمية تهافت الأصوليات الإمبراطورية وخاصة الأصوليات الأيديولوجية الدينية، كانت حتمية تهافت الأصوليات الغيبية في الطليعة منها. وكنت قد بنيت استنتاجاتي على قاعدة فلسفية علمية وهي أنها تسير بالعكس من تطور التاريخ الراهن وتاريخ ما قبله بقرون من الزمن ابتدأت في اللحظة التي عُوقب فيها ابن رشد -المفكر العربي الإسلامي- بحرق كتبه عندما أعلن مبدأه الشهير القائل بالأخذ بالرأي الفلسفي إذا تعارض مع رأي الفقه الديني.
إن العقل الغربي الذي كان قد بدأ يعاني من تعسف القرار الكنسي واحتكاره طرائق الوصول إلى الحقيقة، تلقَّف مبدأ ابن رشد -قبل نحو ثمانية قرون- وبنى عليه عصر الأنوار العقلي وبنى على ضوئها نهضة الغرب العلمية التي بلغت أعلى درجاتها الباهرة في هذه اللحظة التاريخية التي نعيشها الآن.

المشروعان الغيبيان يشغلان بال العالم، ويقودانه إلى ما مرحلة ما قبل التاريخ المعاصر:
يظهر من سياق الصراع الدائر الآن بين الكيانين الصهيوني والفارسي، أنهما ينحدران بالتاريخ العالمي إلى الهاوية وكأنهما يعملان على توظيف البشرية في خدمة مشروعيهما. وهذا ما فرض على العرب السؤال: إلى جانب أي منهما علينا أن نقف؟ ومن علينا أن نؤيد؟ وإلى من ندعو له بالانتصار على الآخر؟ وهل علينا أن ندعو لهما بالكف عن التقاتل؟
كلها أسئلة تبدو على غاية من التبسيط، ولكن الجواب عليه يظهر أنه سوف يكون معقَّداً، وأما السبب فلأنهما إذا تقاتلا، فالمنتصر منهما سوف يعتبر العرب فريسته له وحده. وإذا اتفقا فسوف يكون العرب عرضة لحصص يتقاسمانها بينهما. والحل بطبيعة الحال سيكون أحلاهما أمرَّ من الحل الآخر.
وأما أن يستمرا في القتال فإن العالم بأسره سيدفع الثمن، على أن يكون العرب هم وحدهم الذين سوف يدفعون الثمن الأكبر، فعلى أرضهم -تحتها وفوقها وعن يمينها وعن شمالها- ستلحق بها الأضرار من كثرة الشظايا التي تتساقط في كل لحظة، سواءٌ اللحظة التي ينطلق بها صاروخ ذكي أم تنطلق فيها مسيَّرة غبية.
بين هذا الموقف أو ذاك، ولأن المصالح تلعب دورها في تحديد موقف مع هذا الطرف أو ضد ذاك، يبقى الجواب الأهم هو الذي يلبي شروط المشروع الذي يخدم مصالح العرب على المدى الطويل.
وعن هذا السؤال، نجد ما يلي:
المشروعان خطيران على الوجود العربي، فكلاهما يعتبران أن نقطة انطلاقتهما الأولى تبدأ على الأرض العربية.
-فنقطة انطلاق المشروع التوراتي تبدأ بشكل حاسم من أرض هرمجدون الفلسطينية، التي عليها سوف تدور المعركة الموهومة بين الخير والشر. والتي ستكون عاصمتها القدس المنصوص عليها في التوراة. ومنها تتوسع الدولة الموهومة بين نهري الفرات العراقي والنيل المصري. وسوف تشمل الأرض الممتدة بينهما لتشمل لبنان وجزءاً من الأرض السعودية، وتشمل الأردن.. وما سوف تتفتَّق عنها أفكار الصهيونية العالمية.
-وأما نقطة انطلاق المشروع الفارسي الموهوم فمخطط له أن تبدأ من أرض كربلاء في العراق -الأرض التي استشهد عليها الحسين- لتمتد في معظم أرجاء العراق حيث تتوزَّع أضرحة آل بيت الرسول. ومن نقطة الانطلاق الأولى في العراق تمتد الأوهام الإيرانية لتصل إلى أقصى معالم تلك الأضرحة في الوطن العربي التي ستتفتق عنها أوهام حكام بلاد فارس من جهة، وإلى كل زاوية يسكنها شيعي مؤيد لـ(نظرية ولاية الفقيه) من جهة أخرى. وتنتقل كلما أمكن ذلك إلى أرجاء العالم بأسره حيث تعتبر نظرية ولاية الفقيه أن (الحكومة الإسلامية) التي وضع الخميني أسسها وشروط أحكامها تحت مبدأ (نصرة المستضعفين)، عليها أن تبسط نفوذها على أي جزء من أجزاء الكرة الأرضية.

الأخطار على الأمن العربي والدولي
أصبح من المؤكد أنَّ تداعيات صراع المشروعين تنال من الأمن الدولي، ناهيك عن مخاطرهما على الأمن الإقليمي بشكل عام وعلى الأمن القومي العربي بشكل خاص. ولهذا السبب نرى أن اقتلاع كل واحد منهما يقتضي سلوك طرائق مختلفة، يمكننا تعليلها بالتالي:
-اقتلاع المشروع التوراتي الصهيوني مهمة دولية مسيحية: لأن الصهيونية العالمية لها امتدادات في البيئة المسيحية بشكل خاص من خلال انتشار موجات عقائدية معروفة باسم (اليمين المسيحي المتصهين)، والذي وصل إلى ذروته من التأثير في شخص جورج بوش الإبن الذي روَّج له ذلك التيار بأنه مُرسل من الله لخلاص البشرية على يديه. وهذا يعني أن ذلك التيار له حظ من الانتشار في البيئة ذات الأكثرية المسيحية، ولكنه لن يلقى أي تأثير في البيئة ذات الأكثرية الإسلامية بسبب من العداء الأيديولوجي الديني المتبادل بينهما. وهذا ما دفعنا إلى الافتراض أن مهمة اقتلاع الوهم الذي يحمله المشروع التلمودي الصهيوني، تكاد مهمته أن تكون مقتصرة على الغرب المسيحي لأنه أولاً سوف يعيق بناء الدولة الغربية المدنية الحديثة، وثانياً لأن الغرب المسيحي هو أكثر من عانى من تعسف الإيديولوجيا اليهودية في التاريخ القديم، والذي بلغ ذروته في ألمانيا الهتلرية.

-اقتلاع المشروع الغيبي الفارسي مهمة عربية وإسلامية:
قبل تأسيس مشروع ولاية الفقيه الفارسي، لم تكن العقيدة الشيعية وخاصة العقيدة الإثني عشرية تشكل أي عبء سياسي على حركة التغيير في الأنظمة المدنية الإسلامية، حيث كانت العقيدة الشيعية الإثني عشرية تأمر أتباعها بعدم مشاركتهم بأي نظام سياسي قبل ظهور الإمام المهدي المنتظر من دون إلزامهم بالتقيد الكامل بتلك الأوامر.
ولكن بعد الانقلاب عليها التي قامت به الخمينية، بدأت الخطورة تتضح بشكل جلي إذ لم يمر على تأسيسها سنوات معدودات خاصة بعد انتصار ثورتها في العام 1979، ووصول الخميني إلى ممارسة مهماته في قيادة تلك الثورة.
ولأن انكشاف مخاطر المشروع التوراتي الصهيوني -بعد طوفان الأقصى- أدَّى إلى متغيرات سياسية في العالم، أنظمة وشعوباً، وأصبحت مهمة تجريده من أنيابه الأيديولوجية تقع على عاتق المجتمع الدولي، على العرب الآن تقع المهمة المستعجلة في نزع أنياب المشروع الفارسي الغيبي.

إنهاء القتال الدامي بين المشروعين مدخل ضروري لحماية الأمن الدولي والإقليمي والعربي:
لأن استراتيجية إنهاء كل بؤر التوتر في العالم بشكل عام، وفي المنطقة العربية بشكل خاص، حاجة ضرورية لحماية استراتيجية التنمية الاقتصادية، سوف تبذل كل دول العلوم جهودها القصوى لإنهاء القتال بين المشروعين الصهيوني والفارسي.
وبعد المقدمة التي شكَّلت مدخلاً لمقالنا هذا، وبعد افتراضنا أن وضع حد لخطورة المشروع الفارسي هو من مسؤولية العرب والمسلمين في المنطقة، يُطرح السؤال الاستراتيجي التالي: ماذا على العرب أن يفعلوه في مرحلة ما بعد إنهاء القتال؟
-الاستراتيجية العربية المقترحة:
مرَّت العلاقات العربية مع دول الجوار الجغرافي في الحدود الشمالية منذ العام 2011 بمرحلة من أصعب مراحل التاريخ، لأن وقودها كان وقوداً طائفياً مسعوراً، استغلَّ فيه النظامان التركي والإيراني فرصة تنفيذ مشروع التفتيت الاستعماري (الربيع العربي) إلى دويلات طائفية وعرقية، عملا فيه على إحياء أحلام إمبراطورية تاريخية قديمة. ومن نتائج تلك المؤامرة التي أصيبت بالفشل، دفعا فيه الثمن الباهظ، ودفعت معهما الأمة العربية ثمناً أكثر بكثير.
إن إعادة التذكير بتلك الأحداث يأتي في سياق الاستفادة من تجارب المنطقة المريرة، لوضع رؤية استراتيجية لمستقبل العلاقات بين دول الوطن العربي والدول المجاورة له.
من بديهيات الحقائق أن تكون الروابط الوطنية جسراً على كل مواطني الدول العربية أن يعبروه. ومن بديهياتها أيضاً أن تشكل روابط حماية الأمن العسكري والاجتماعي والسياسي للدول المتجاورة جسراً لها للعبور نحو الاستقرار. وهذا ما نرى ضرورة تطبيقه بين دول الوطن العربي والدول المجاورة، سواءٌ أكانت على حدوده الشمالية والشرقية أم كانت على حدوده الجنوبية.
ولأن العلاقات بين العرب ودول الجوار في حدود الوطن العربي الشمالية على درجة عالية من الغليان، يتوجب على العرب المبادرة إلى وضع استراتيجية طويلة الأمد من أجل تحقيق هذا الهدف، ويتضمَّن المبادئ التالية:
1-لأن الحدود الجغرافية للوطن العربي مرسومة بدقة، وهذا ما يؤكد أن العرب لا أطماع جغرافية لهم خارج حدودها، يبقى على الدول المجاورة أن تقلع عن أحلامها الجغرافية القديمة، بحيث تحترم سيادة دول الوطن العربي على أراضيها.
2-بعد الاعتراف المتبادل بالحدود الجغرافية، يجب الاعتراف المتبادل بالحقوق السيادية السياسية، أي بحق الدول باختيار نظامها السياسي، وحرية اختيار المجتمعات الوطنية لعقائدها الدينية، وتشريعاتها المدنية والقانونية.
3-الاعتراف بواقعية الدولة الحديثة واحترام حدودها الجغرافية وخياراتها الفكرية والدينية، والإقلاع عن تصدير عقائدها الخاصة تحت أية ذريعة كانت، وبأية وسيلة كانت.
4-ومن أجل استقرار دول المنطقة عسكرياً واجتماعياً واقتصادياً، على تلك الدول أن تقوم بعقد اتفاقيات للتبادل المتكافئ القائم على مبادئ حقها بضمان مصالحها.
5-ولأن المنطقة بأكملها محطة تاريخية للأطماع الخارجية -على شتى أشكالها وأنواعها- بحيث استخدمت أراضي دول المنطقة ممراً لغزواتها، على دول المنطقة اعتبار التكامل الأمني لدولها من الحاجات الضرورية لتحصين نفسها من الغزوات الخارجية.
ولهذا كنا نتمنى ألا تقع دول الجوار الجغرافي في أخطاء الماضي الفادحة لكانت وفَّرت على نفسها وعلى العرب الكوارث والمآسي التي تحتاج لمحو آثارها عشرات الأجيال. وعلى أية حال أن تأتي متأخراً خير من ألاَّ تأتي أبداً.



#حسن_خليل_غريب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر المقاوم في مشروع حسن خليل غريب الفكري (مفاهيم ووقائع و ...
- حسن خليل غريب ومشروعه الفكري: مقارنة بين مشروع ميشيل عفلق وم ...
- حسن خليل غريب ومشروعه الفكري رؤية في العلاقة بين العقل العرب ...
- العَرَب والمَوْجَة الثَالِثة من الإسْترَاتِيجِيَّات الأميركِ ...
- الظاهرة الدينية والظاهرة الدينية السياسية (بدايات ومآلات)
- فِي وَرْشَةِ رَسْمِ خَرَائِطِ مَصَالِحِ الأُمَّة فِي الوَطَن ...
- نداء إلى حكومة العهد الجديد في لبنان إحذروا ملائكة أمراء الط ...
- إِشْكاليَّة الِاسْتِقْوَاء بِالْخَارِجِ وَمَخاطِرها عَلَى ال ...
- في إشكالية التجميد والتجديد في المناهج المعرفية العربية تبقى ...
- اليوم التالي لولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية
- دونالد ترامب ليس مجنوناً (الحلقة الثالثة) (3/ 3)
- دونالد ترامب ليس مجنوناً (الحلقة الثانية) (2/ 3)
- دونالد ترامب ليس مجنوناً (الحلقة الأولى 1/3)
- أفكار في رسم خريطة طريق لحل استراتيجي لإشكالية الطائفية في ل ...
- رؤية نقدية في راهنية المقاومة الإسلامية من مقاومة شعبية إلى ...
- بعد نفاذ الطبعات القديمة لمشروع الشرق الأوسط
- (هيفاء غزة) تفتش عن جثة أمها
- الولايات المتحدة الأميركية على مفترق طرق بين الوطنية والتورا ...
- الأقليات في العالم العربي جذور الأزمة وآفاق الحل *.
- ما بعد طوفان الأقصى المتغيرات الدولية وإلغاء وظائف المشاريع ...


المزيد.....




- -العدل والإحسان- المغربية: لا يُردع العدو إلا بالقوة.. وغزة ...
- وفاة معتقل فلسطيني من الضفة الغربية داخل سجن إسرائيلي
- الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى
- شاهد/حاخام صهيوني يصدر فتوى بقتل أطفال غزة جوعًا: -لا رحمة ع ...
- كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية ...
- عاجل | بوليتيكو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولم ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات الم ...
- البرلمان العربي يدين اقتحام المستعمرين بقيادة بن غفير المسجد ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام -بن غفير- باحات المسجد ال ...
- الرئاسة التركية: اعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى مرحلة أخرى ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن خليل غريب - في الصراع الدائر بين (إسرائيل) وإيران العرب بين مطرقة المشاريع الغيبية وسندان المصير