أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر قاسم أسعد - بانوراما عمان















المزيد.....



بانوراما عمان


عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 18:11
المحور: الادب والفن
    


المشهد الأول

مقهى يضم عدة كراسي وطاولات قديمة تحاكي ما قبل عام 1990 ، ويظهر على طاولة كبيرة راديو كبير وقديم ، مجسم لكابينة آلو في طرف المسرح وهي بادية للجمهور ، يدخل ابو سلمى صاحب المقهى ــ ويبدو عليه المرض ــ باتجاهه إلى المقهى )
أبو سلمى : اللهم الرزق الحلال بحولك وقوتك يا رب ( يرتب بعض الأدوات في المقهى ويتجه إلى الراديو ويقلب بين المحطات ويتوقف عند أغنية فيروز ــ في قهوة عالمفرق ــ )
( يدخل أبو محمد وأبو السعيد ويتجهان إلى طاولة قرب القهوة )
أبو محمد : يسعد صباحك أبو سلمى ، يا عمي ما شاء الله عليك ، إن شاء الله اليوم أحسن
أبو السعيد : الله يديم عليك الصحة يا أبو سلمى ، أنا بعرفك من سنوات وانتا طول عمرك واقف ، وما بهدك المرض
أبو سلمى : ههههههه يا رجل لو أنا من الحديد كان صابني الصدا ، والحمد لله على كل حال ،وبالأخير ما رح يجي قد ما مضى
ابو السعيد : يا رجل شوفتك عم تشتغل وتحكي وتضحك بتسوى الدنيا وما فيها .
ابو محمد : هسة شو في أخبار جديدة عن حرب الخليج ، شوف الراديو خلينا نسمع اخبار
ابو سلمى : مبارح ما لحقت أسمع خطاب ملكنا أبو عبدالله ، بس يمكن يعيدوه ( يتجه ابو سلمى نحو الراديو ويقلب في بعض محطاته )
ابو محمد : جلالة الملك كان الو موقف شجاع ونبيل وكل الشعب الآردني معه
ابو سلمى : ليش شو حكا جلالة الملك ؟
أبو السعيد : أنا سمعت الخطاب وجلالته أكد على عدة مسائل منها ،التأكيد على وحدة الأمة ورفض التدخل الأجنبي ،الدعوة إلى الحوار ، التأكيد على سيادة الدول ، واخر شي أكد جلالته على مراعاة الوضع الانساني للمنطقة )
ابو محمد : فعلا كان خطاب قوي وفي محله ، وللأمانه جلالة الملك كان الو دور كبير جدا
( يدخل مراد ــ شاب في مقتبل العمر ويتجه إلى كابينة آلو وفي طريقه يمر على ابو محمد وابو السعيد )

مراد : الله يسعد صباحكم يا احلى ناس بعمان كلها
( يرد عليه ابو محمد وابو السعيد )
ابو سلمى : طول عمرك يا مراد نفس العادة دايما مصروع ، ولك اهدا شوي
( يتجه مراد الى ابو سلمى ويقبل رأسه بطريقة توحي على عمق العلاقة بينهما )
مراد : معلش يا ابو السلم انا مستعجل بس بدي احكي مكالمة)
ابو سلمى : مهو عندكم تلون في محلكم ولليش ما تحكي منه ، ولا خايف من ابوك وتحكي من ورا ظهرو
مراد : ايوه هيي هيك يا احلى عم
( يتجه مراد إلى الكابينة ويتناول سماعة الهاتف ويظهر بطاقة ألو ويبدأ الاتصال )
مراد : الله يسعد هالصباح يا سلوى ... سمعتي الأخبار الجديدة ... والله ممكن صدام يضرب كيماوي ... المهم انتي ديري بالك على حالك ... سلوى أنا بحبك كتير ... يا رب ، الله يسمع منك وتخلص هالحرب على خير مشان نتجوز ... سلوى . لا تنسي لزقي كزاز الشبابيك واعملي كمامات الفحم عشان الكيماوي .. الله معك يا روحي انتي .
( يدخل خالد وهو صبي يعمل في المقهى عند ابو سلمى )
خالد : السلام عليكم يا أحلى عمام بالبلد ، يعطيك الف عافيه عمي ابو سلمى
ابو سلمى : يلا جيت بوقتك ، روح امسح الطاولات وجهز العدة
( يتناول خالد قطعة من القماش لمسح الطاولات ويتجه الى الطاولات وهو يدندن اغنية ــ حسنك يا زين جنني وخلالاي عقلي طاير ، ويلي يمه ، أنت سبب ضنايا وما بتسأل شو اللي صاير )
ابو محمد : هههههيا عمي يا خالد مش لو ترحمتنا شوي من صوتك بكون قدمت النا معرف كبير
خالد : حاضر يا عم ، بس انتا المفروض تعالج ذانك ، وبس ذانك تتعالج رح تتمنى تسمع صوتي
ابو السعيد : ههههه ولك استحي وبطل السماجة تبعتك ، بعدين أنا من يومين وصيتك على جريدة شيحان وينك لهسة ما جبتها
خالد : أنا جبتها يا عم بس بستنى لما تروح للعقبة اعطيك اياها مشان ما تشعر بالوقت
ابو محمد : الله لا يجبرك فعلا طول عمرك بضلك مسخرجي
( يدخل أبو مراد )
أبو مراد : السلام عليكم
( يرد الجميع السلام )
ابو مراد : كيفك اليوم يا ابو سلمى ، اها بسم الله ما شاء الله عليك ، الله يبعد عنك المرض
ابو سلمى : اللهم امين ، بس العمر اله دوره ويالله حسن الختام
ابو مراد : الله يمد بعمرك ويخليلك بنتك سلمى وتفرح فيها وتشوف اولادها كمان ، بالمناسبة شفتوا مراد
ابو محمد : مراد سبقك عالمحل ، ابنك الله يحماه جدع جوزه خلينا نفرح وتمنسف وتنزفر
ابو مراد : الله كريم ، وان شاء الله انا بخطط اجوزه لبنت اخوي في امريكيا
ابو السعيد : فعلا الوضع مقلق هالايام وما بنعرف شو رح يصير واللي بقدر يبيع ويصمد مصاري نياله
ابو مراد : الحال واقف وصارلي فترة ما بطق طقة والناس تستنى اخرية الحرب والكيماوي وامريكيا والتحالف وقصص كلها خرابيط بخرابيط
ابو السعيد : الحال من بعضه عند كل التجار والشاطر اللي ببيع وبطلع برة البلد
ابو سلمى : ما حزرت يا ابو السعيد ، لانو اللي بطلع برة البلد همي التجار الكبار وصاحبين الأمول الكبار اللي ما بهمهم البلد ، بس احنا ما بنطلع ورح نضل هون نحمي البلد
ابو مراد : صدقت والله يا ابو سلمى ، الله يحمي البلدل من كل شر
ابو محمد : بتعرفو يا جماعة أنا اشتريت بمبلغ كبير دنانير عراقية ،وانا بنصحكم تشتروا، بكرة بتخلص الحرب ويرتفع سعر الدينار العراقي
ابو مراد : يلا عن اذنكم انا بدي اتسهل لمحلي
ابو محمد وابو السعيد : خذنا معك نوصلك
ابو سلمى : وانتا يا خالد تعال معي وساعدني نجيب شوية أغراض من المستودع
( يغادر الجميع خشبة المسرح وقبل الخروج يصطدمان بعربة أبو محمد النيجري الذي يدخل بعربته ويتخذ زاويته المعهودة بجانب حلويات حبيبة )
النيجيري : وين يا مسهل ... سمعت أنكو بدكم تتركوا عمان
أبو مراد : ليش ما تهاجر لبلدك يا ابو احمد وترجع لنيجريا الوضع بعد الحرب صار لوز مش فزدق
( يتنهد النيجيري بحسرة وألم ويتجه نحو الجمهور )
النيجيري : هون وطني عمان ، عمان الحضن الدافي ، هاي عمان أمي اللي بحط راسي على صدرها وبنام مرتاح ، هاي هي عمان القلب والروح . أنا عمري ما كنت غريب ، ولا عمري حسيت بالغربة بعمان ، انتوا اكيد ما عرفتوني منيح بس إسألوا عني كل عمان بتعرفني ، أنا عمر محمد حمزة النيروبي ( أبو أحمد النيجيري ) طلعت مع والدي للحج أيام ما كنت طفل صغير وبرجعتنا رحنا لزيارة المسجد الأقصى وهناك توفى والدي ودفنته بالقدس وضليت عنده ، حسيت حالي كأني من أهل القدس ، وبنكبة الثمنية واربعين هاجرت مع هالناس يلي هاجرت وانتقلت لعمان ، كل فكري انها هجرة مؤقته لنرجع للقدس بس تتحرر ، ويوم ورا يوم وشهر ورا شهر وسنة ورا سنة استقريت هون بعمان ، اشتغلت حارس في موقف سيارات ، وبعدين اعملت هالعرباية اترزق منها وابيع الفستق . عشت بعمان بين أهلها بكل أشكالهم وألوانهم ومذاهبهم ، حسيت حالي جزء من عمان وتاريخ عمان وبضل هذا الوطن حنون وعامر بالنشامى
(يغادر النيجري بعربته ويخرج من المسرح )
( تبدأ أصوت أقدام تخرج من الصالة وتتقدم إلى المسرح بخطوات ثابتة محكمة وكأنها مشية عسكرية ، تظهر شخصية نابليون بلباسه المغروف في عمان ليقول كلمات عميقة في سياق الموضوع )
نابليون : الوطن ليس مجرد أرض أو مساحة جغرافية، بل هو الهوية والتاريخ والتراث والمشاعر والانتماء. هو المكان الذي نشأ فيه الإنسان، وعاش فيه، وكون ذكرياته فيه. هو المكان الذي يشعر فيه بالحب والأمن والأمان . الوطن هو الفكرة الذي يدافع عنها الإنسان ويضحي من أجله
يقول محمود درويش : وتسأل ما معنى كلمة وطن؟
سيقولون: هو البيت، وشجرة التوت ، وقن الدجاج، وقفير النحل، ورائحة الخبز والسماء الأولى وتسأل: هل تتسع كلمة واحدة من ثلاثة أحرف لكل هذه المحتويات، وتضيق بنا؟
( يغادر نابليون المسرح بخطوات رزينة وقامة شامخة )


المشهد الثاني

( مقهى حديث كراسي وطاولات لوحة فلكس تبدي بعض معالم عمان الحديثة تدخل سلمى وتتجه نحو المقهى )
سلمى : أصبحنا وأصبح الملك لله ، يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم .
( تبدأ بتجهيز بعض الأدوات من غلايات وفناجين وبعض البضاعة ، ثم تقوم بتشغيل المسجل على أغنية ( في قهوة عالمفرق ) للفنانة فيروز ، وتبدأ بترتيب بعض الكراسي وطاولة بجانب الكشك ، يدخل رجلان أبو محمد وأبو السعيد ويبدو عليهما الكبر ويتجهان نحو الطاولة والجلوس على الكراسي )
أبو محمد : الله الله الله يا سلمى ، الله يرحم والدك وربي يسعد هالصباح ، احلى اشي فيك يا سلمى انك بتحبي فيروز مثلي وخاصة على هالصبح .
سلمى : هلا بالعم الغالي ابو محمد ، ربي يسعد هالصباح ، ويسعد صباحك يا عم ابو السعيد . انتو من ريحة الوالد الله يرحمه
أبو السعيد : الله يرضى عليك يا سلمى ، مرت سنوات طويلة لوفاة والدك الله يرحمه وفعلا اللي خلف ما مات ، بس يا سلمى ما بزبط صوت فيروز إلا بالقهوة.
أبو محمد : الله على فيروز وأيام فيروز ، عليم الله لو تلف كل عمان على هالصبح رح تلاقي معظم المحلات مشغلة اغاني فيروز .
ابو السعيد : والمسا صوت الست ام كلثوم بصدح في عمان العتيقىة .
سلمى : هههههه شو يا عمي ؟ هو في عمان العتيقة وعمان الجديدة !
ابو محمد : اه يا سلمى في عمان العتيقة يلي احنا عشناها مع والدك وعمان الجديدة يلي انتا وجيلك عم تعيشوها الأن
سلمى : لعاد اعتبرني من جيل عمان العتيقة لإني امتداد لوالدي الله يرحمه بصفتي ورثان هالكشك العتيق
ابو السعيد : الله يستر من هالجيل ، عليم الله لو وقفت حد من جيل اليوم مار من الشارع وسألته عن فيروز ليفكره اسم وجبة سريعه ، ولا ام كلثوم صدقني ما بعرف .
ابو محمد : الله المستعان ، يلا يا سلمى روحي اعملي القهوة خلينا نستمتع بالصباح مع فيروز .
سلمى : حاضر يا عم دقيقة طلبكم بكون جاهز .
ابو السعيد : أااااااااه على جيل اليوم ، يا رجل حتى الاغاني اللي عم يسمعوها صراخ بصراخ وإزعاج وكلام لا اله طعمه ولا ريحة .
سلمى : هههههه اغاني اليوم عرض ازياااااء يا عم ، والبركة بحمو بيكا وأبو شاكوش .
ابو محمد : الله يرحم والدك يا عم سلمى ويرحم أيام زماااااان لما كانت عمان عمان .
سلمى : ( بدعابة ) ليش يا عم هي عمان اليوم صارت اربد ولا الزرقاء مهي عمان طول عمرها عمان .
ابو محمد : شكلك بتخففي دم يا سلمى ، لو ابوكي بعدو عايش كان حكالك عن عمان . عمان التاريخ . عمان الأصل . عمان المحبة والعشق . عمان الطيبة ، عمان الحضن الدافي اللي حضن أجيال ورا أجيال .
ابو السعيد : الله يرضى عليك يا ابو محمد لا تفتح علينا مواجع زمااااان .
سلمى: الله يسامحك يا عم والله انا بمزح معكم ومش قصدي ، وفعلا ابوي كثير كان يحكيلي عن عمان زمان وكنت اعيشها بمخيلتي وكثير كنت مبسوط لما اشوفكم واسمع كلامكم وذكرياتكم عن عمان
ابو السعيد : الله يرحم ابوكي ويرحم زمان وايام زمان يا أحلى سلمى .
سلمى : والله نفسي يا عم ارجع في التاريخ لورا وأعيش أكم يوم من ايامكم . اعيش لحظات من تاريخ ابوي ، يااااه لو الزمن يرجع لورا .
ابو محمد : بتعرفي يا سلمى ، شو رأيك فعلا نعيش ايام زمان وترجع بالتاريخ لورا .
ابو السعيد : هههههه شو يا ابو محمد ، مهو يا انتا خرفنت وصايبك زهايمر يا صرت تشتغل بالسحر وعندك جن ياخذك للتاريخ ورا .
سلمى : ههههههه صدقوني انا موافقة اني ارجع لورا وشو ما كانت الوسيلة .
ابو محمد : يا عمي يا سلمى مش انتي نفسك تعيشي ايام زمااااان !
( تحمل سلمى صينية القهوة ويتقدم باتجاه ابو محمد وابو السعيد )
سلمى : طبعا يا عم يا ريييييت . بس كيف !!!
ابو محمد : هاي كيف سيبك منها ، انا وعمك ابو السعيد رح نتصرف .
ابو السعيد : يا رجل لا تعديني بجنانك يا ابو محمد ، ولا ليكون بدك تعملني حكواتي .
ابو محمد : لا يا غالي ، لا بدي اجننك ولا اعملك حكواتي ، بس انتا ساعدني ، اذا نسيت اشي كل اللي عليك تذكرني فيه .
أبو السعيد : أول شي خلينا نروح لمتحف آرمات عمان ونبلش من عند الاستاذ ( غازي خطاب ) وتبلش من عنده الأحداث .
أبو محمد : لا رح نروح ولا رح نطلع من هون .
سلمى : والله يا عم حيرتني معك ، أنا لحد هلاء مش فاهمة أي شي .
( يتجه أبوة محمد إلى وسط المسرح ويخاطب شخص من الجمهور )
أبو محمد : يا استاذ غازي ، أستاذ غازي إذا سمحت تفضل عندي عالمسرح .
( يقف غازي من بين الجمهور ويتجه نحو المسرح )
غازي : أهلا بالعم الغالي ابو محمد ، اهلا بالعم الحبيب أبو السعيد ، تفضلوا أنا جاهز .
أبو محمد : بدنا نتعمل متحف الآرمات هون .
ابو السعيد : واحنا رح نساعدك .

( يبدأ العمل بالتعاون مع شباب الكواليس لأعداد متحف يضم عدة آرمات / فلكس ويتم تعليقها بطريقة استعراضية مع مصاحبة أغنية ــ أرخت عمان جدائلها ــ يتم تنفيذ العمل ويقف الجميع أمام المتحف )

أبو السعيد : الله الله الله ما أجمل هالمتحف .
خالد : فعلا أنه عمان تاريخ وأسماء .
غازي : صحيح عمان هي التاريخ وهي الأسماء ، كل آرمة وكل عبارة عن قصة وعن حياة وعن تاريخ ، كل آرمة إلها حكايات وحكايات .
أبو السعيد : وكل آرمة فيها ألف سؤال وجواب .
أبو محمد : الله يرحم أيام ما كانت عمان هي عمان والناس هي الناس .
غازي : عمان رح ضلها متل ما كانت بأهلها وناسها يا عم .
سلمى : يااااااااااه ما أجملك يا عمان .

( يسير غازي نحو الآرمات ويتناول آرمة ــ كشك الثقافة العربية ـ يعرضها للجمهور ويوجه كلامه لأبو السعيد وأبو محمد وسلمى )

غازي : هاي آرمة كشك الثقافة العربية اللي كان بوسط البلد .
ابو محمد : ومين ما بعرف كشك حسن أبو علي اللي تأسس عام 1952، عليم الله كان فيه أكثر من خمسين ألف كتاب ، هذا غير الكتب يلي بالمستودع عنده ولسة ما انعرضت .
أبو السعيد : كثير انا كنت اروح عنده واتصفح بعض الكتب وكنت اشوف معظم الادباء والمثقفين الكبار عنده .
غازي : ومثل العم النيجيري ومثل نابليون ، صار كشك الثقافة العربية جزء من تاريخ عمان .
( يدخل مراد بشكل ملفت للنظر ويبدو كأنه غائب عن عمان من فترة طويلة ، ينظر هنا وهناك ويبدو انه يبحث عن شيء )
مراد : يااااه يا عمان شو اشتقتلك ، رغم غيابي عنك سنوات أبدا ما نسيتك ولا نسيت شوارعك وطرقاتك وبيوتك ومحلاتك ، كيف انساكي يا عمان وفيكي عشت حبي الأول ، سلوتي يا عمان ، ااااااه يا سلوى ، وينك وين ايامك يا ترى بعدك تتذكريني ، حاس حالي اني عم اتنفس عطر سلوى مع كل نسمة هوا ، ريحة سلوى من ريحة عمان بأجوائها الساحرة وريحة نعناعها اللي بدخل جوا الروح
( يلتفت غازي وأبو محمد وأبو السعيد لمراد ويصغون له بانتباه أكثر ، يقترب منه غازي ويتفرس في وجهه كأنه يعرفه )
غازي : مسا الخير يا استاذ .
مراد : مساء الخير .
غازي : كأني بعرفك قبل هيك أو اني مشبه عليك .
مراد : يمكن ، بس أنا من هون من البلد من جذر عمان ، كنت بإمريكيا ورجعت قبل يومين .
غازي : حتى صوتك مش غريب علي ، انا مشبه عليك صديقي اسمه مراد .
مراد : هههههههههه إذا بعدها ذاكرتي منيحة أكيد انتا غازي .
( يضحك الاثنان ويسلمان على بعضهم ويتعانقان وعلامات الاشتياق بادية على محياهم )
غازي : ياااااه يا مراد والله أيااام راحت من عمرنا سوا .
مراد : عمان تغيرت يا غازي وانتا ما تغيرت .
غازي : بالعكس ، انا اللي تغيرت يا مراد وعمان بعدها عمان وما رح تتغير ، عمان بضلها الحضن الدافي لكل أولادها .
مراد : عمان هي حبي الأول والأخير يا غازي ، بالمناسبة يا غازي بتتذكر سلوى ؟؟؟
غازي : ولو يا مراد ، أجدع محامية فيكي يا عمان هي سلوى ، سلوى الجميلة مثل جمال عمان سلوى القوية متل جبال عمان ، سلوى الرقة والحنان ، سلوى الحب متل ليل عمان .
مراد : حيلك حيلك يا غازي ، والله حركت في مشاعر مدفونه جوا القلب من سنوات طويلة .
غازي : بتعرف يا مراد انه كل اصحابنا كانو يعرفو انكم بتحبو بعض بس ما حد بعرف قصة الحب ولا تفاصيلها .
مراد : لما كنت بشتغل مع والدي في محل قطع غيار السيارات في المحطة كانت عمان تحرسها جبالها ، كانت عمان شامخة مثل جبل القلعة وراسخة مثل المدرج الروماني .
غازي : ولما تدخل وسط البلد تحس حالك عايش في تاريخ طوووووويل .
مراد : أنا بتذكر لما كنت اروح لمحل والدي أمر على شركة عصفور وأمر على بنك القاهرة عمان . وكلبونة أخوان وشركة عكلوك وأوبل ونقولا أبو خضر واضل امشي لحتى اوصل شركة الدخان القديمة وقبل محل والدي كانت سلوى . شو كنت اضل واقف لحتى تمر من جنبي أشوفها وأشم ريحة عطرها .
غازي : سمعت انك خطبتها .
مراد : حبيتها من كل قلبي ، بس كان السؤال كيف بدي اوصل لقلبها ، كنت اتابعها وهي رايحة للجامعة واستنى موعد ترويحتها لحتى اشوفها ، تخرجت وصارت تتدرب في مكتب محاكاه مقابل محل ابوي زرتها في المكتب على أساس انه أبوي بدو يرفع عدة قضايا على بعض التجار ، انا أحكي معها وما بعرف شو عم احكي لأنه عيوني كانت سارحة بعيونها وقلبي عم يدق مع كل نظرة منها ، وروحي يا غازي ، روحي شو كانت عم طير من الفرحة .
غازي : هههههههه طريقة جديد للحب يا مراد .
مراد : وتكررت الزيارات وتكررت القضايا الوهمية لحتى بالأخير قدرت اقنعها نتقابل برة ، وخبط لزق حكيتلها بحبك بحبك بحبك ، بتعرف يا غازي أنا توقعت انها تتفاجأ او تتلعثم أو تسمعني أكم كلمة
غازي : ههههههههه شوقتني اعرف التفاصيل ، بعدين شو صار ؟؟؟
مراد : حكتلي اكم كلمة خلتني اطير من الفرحة وعشنا اجمل قصة حب بالتاريخ ، حكتلي من أول ما شفتك وانتا تتراقب فيني وتوقف قدام محل ابوك وانا عم تابعك حسيت فيك وباهتمامك حسيت بحبك من نظراتك وحسيت انك انسان تستحق الحب .
غازي : يعني هي اعترفتلك انها كانت تحبك ؟
مراد : لا يا صديقي ، مهما كان البنت عندها قوة وشجاعة بس ما توصل لدرجة انها تكون هية البادئة بالافصاح عن المشاعر .
غازي : طيب كمل وبعدين شو صار .
مراد : بلشنا قصة حب صادقة ونقيه ، قصة حب فيها مشاعر واحاسيس وشوق ولهفة ، ولحتى ما ضيع هالفرصة صارحت والدي واتفقنا اكثر من مرة انه يخطبلي اياها ، ههههههه بس ابوي الله يسامحة كان يعطيني دفعة أمل وهو كان يخطط مع عمي ليجوزني بنت عمي .
غازي : طيب وبعدين شو صار .
مراد : اتفقت مع سلوى اني اجي اخطبها ، لكن صارت بوقتها حرب الخليج اللي قصمت ظهورنا وابوي باع المحل وسافرنا لامريكيا عند عمي وهناك ما كان فيه مجال غير اني اتزوج بنت عمي .
غازي : وحبك !!! وسلوى !!!
مراد : بتعرف يا غازي ، انا من يومين وصلت عمان وكل يوم بنزل لوسط البلد بدور على أشياء كثيرة عم افتقدها ، اشتقت لعمان وريحة عمان اشتقت لكل خطوة كنت امشيها وانا رايح محل والدي ، ما بخبي عليك يا غازي كنت وانا امشي بالشارع عيوني تقرأ كل الآرمات اللي بطريقي ، ولسة آرمة المحامية سلوى بعدها محفورة بذاكرتي .
غازي : على ذكر الآرمات ، انا أسست متحف أرمات عمان وحاولت كل جهدي اعيد تاريخ عمان من خلال آرماتها ، تعال افرجيك .
( يسير الاثنان باتجاه بعض الآرمات ويقف مراد امام لوحة ( فاهي تتنجيان )
مراد : الله الله الله يا غازي لسة هاي اللوحة بذاكرتي هاي مخيطة العم الأرمني فاهي تتنجيات خياط الامراء والشخصيات ،( يشير بيده إلى بعض الآرمات ) وهاي آرمة فندق الملك غازي



((( يتناول ثلاث آرمات ويتم التعليق عليهم بحوارية بين ، مراد وغازي والعم ابو محمد وابو السعيد )))

سلمى : أنا عم اسمع كلامكم عم اتخيل كل حرف وكل كلمة ، بحاول ارسم شريط من الذكريات مثل فلم السينما .
غازي : ( يوجه كلامه لمراد ) انا حاس انك كلك حنين وشوق للبلد وأهلها ، لعمان وشوراعها ومحلاتها
مراد : بتعرف يا غازي، وانا بغربتي عمان ما كانت تغيب عني لحظة كنت اتخيلها متل حضن أمي كل ما اتعب ارمي راسي بحضنها وارتااااح ، كل ما اعرف انه حد بدو يجي امريكا اطلب منه يجيبلي كنافة من عند حبيبة واطلب كمان زعتر وزيتون وزيت زيتون ، أطلب أي شي لحتى اعيش جو عمان
غازي : شو رأيك تعمل جولة قصيرة في المتحف وتعيش لحظة من أروع لحظات زمان .
( يتقدم غازي برفقة مراد للبدء بجولة في المتحف ويتأمل الآرمات ويتوقف الإثنان أمام بعض الآرمات التي تظهر للجمهور ويبدأ حوارية قصيرة مع مراد حول الآلارمة ، يتناول غازي دفتر الزائرين من على الطاولة في المتحف )
غازي : اسمع يا مراد شو كتبت باسمة محمد صرصور بنت المرحوم محمد صرصور مؤسس محلات صرصور، ( صوت من الكواليس يمثل ابنة المرحوم ـــ بقية أبي في جسدي ، في ضلعي في عيوني ، انتهى بيت العزاء ، ثلاث ليال متواصلة من المشي بين مجموعة من الناس المصطفين على جهتين من ممر طويل ، يقوم كل واحد منهم عندما أمر من جانبه ويعطيني في كل مرة بقية من عمر أبي ، فأخرج من الممر ممتلئة ببقايا أبي مصحوبة بعمر مُشيخ . سعيدة جدا لأن طيف أبي مرَّ من هنا وما زال يمر . ابنتك ــ باسمة محمد صرصور )
( يتناول غازي آرمة الخياط زكي رحال ويظهرها للجمهور )
غازي : هاي آرمة الخياط زكي رحال .
مراد : الله يرحمك يا عم زكي ، بالمناسبة العم زكي كان من أقدم خياطين عمان ......
غازي : اسمع شو كتبت بنته في دفتر الزوار (( والدي العزيز الغالي زكي . برؤية آرمات عملك الذي عرقت به دما لأجل أن توفر لنا الحياة الكريمة ، قلت لي يوما عندما كنت صغيرة : يا ابنتي أعتذر عن عدم حضوري بحياتك كما أتمنى وقضيت معظم وقتي أعمل . قال لي أنه شعر بالندم وتأنيب الضمير . فأجبته بأن دم عرقه أروانا وأشبعنا ، وهذا كان أثمن وأغلى ما يمكن من والد لتقديمه لأبنائه . يا والدي روحك تبقى معنا وحضورك لا يغيب عنا ، سأزورك هنا في هذا المتحف . وأبنائي إن شاء الله سيحضرون لزيارتك هنا . اليوم دموعنا دما تشتاق وتلتقي بروحك وحضورك الذي سيبقى معنا ــ ابنتك آمال زكي رحال)
( يتناول مراد الدفتر من يد غازي ويقلب فيه بعض الصفحات )
مراد : انتا يا غازي زرعت فكرة ، والفكرة كم تكبر أكثر وأكثر لحتى تغطي سما عمان بالذكريات ، والفكرة صارت عبارة عن حياة فيها أرواح تضلل سما عمان وقلوب تنبض بحب عمان . اسمع يا غازي شو المكتوب على هاي الصفحة
(( في اللحظة التي دخلت بها هذا المكان استقبلتني شخصيات لم أقابلها في حياتي ، ولكنها قالت لي كل شيء سارت معي في كل الزوايا ، أصوات تلاحقني بقصص لم أعشها ولم أعايشها ، لكنها مستني ومست روحي . هذا المكان ينطق ، فَتَحَلَّ بالإنصات وأنت تدخل ))

غازي : الله الله الله ما أروع هالكلمات .
مراد : اسمع يا غازي ((كلما ضاقت بي عمان وضقت بها ، كلما أحسست باغتراب وأن كيانات متطفلة أصبحت تغزو الأماكن ، أدخل هنا . فتربت على كتفي ألف روح وروح ، بألف لوحة ولوحة وألف قصة وقصة . أخرج منتشية فأجد السماء وقد ارتفعت والأرض اتسعت وعمان تحتضني من جديد . هاي يا غازي كلمات من /دانا جودة ))
خالد : الله الله شو هالكلام اللي بدخل جوا الروح ويعطيها عمر جديد ، ويدخل جوا القلب يبعث فيه كل المشاعر والاحاسيس
مراد : هذا المكان يا غازي مليان بالأرواح اللي كانت تحيي عمان ، أرواح أجيال بحضن عمان ، هذا المكان يا غازي عم ينبض بالمشاعر والأحاسيس .
غازي : كل حرف من هاي الآرمات وراه حكاية ودمعة وابتسامه وضحكة ، وراه طريق من الكفاح .
مراد : على علمك يا غازي ما مر عليك لوحة من هاي اللوحات للمحامية سلوى .
غازي : هههههههه لحد هلاء ما وقعت ايدي على آرمة لسلوتك ، بس انا كل فترة بوصلني عدد من الآرمات من بعض الاصدقاء من عمان ولا بد يوم توقع ايدي على سلوى ، قصدي آرمة المحامية سلوى
سلمى : بالمناسبة يا استاذ غازي نسيت اخبرك مبارح أجا شخص سأل عنك وحط عندي ثلاث أرمات جديدة لحتى تعلقها بالمتحف .
غازي : الله بعينك يا سلمى جيبيها وتعالي علقها في مكان مناسب .
( تتناول سلمى لوحة وتحملها بالمقلوب باتجاه الجمهور ويظهر عليها بخط كبير ــ مكتب المحامية سلوى ، تسير بروية وتتجه إلى المتحف وتناولها لغازي والذي بدوره يعطيها لمراد ليختار لها مكان مناسب ، يحمل مراد الآرمة كما هي بالمقلوب دون ان يلتفت إليها ويضعها على الطاولة )
مراد : اسمحلي يا غازي انتا شوف المكان المناسب لهاي الآرمة ، واذا وقعت تحت ايدك آرمة المحامية سلوى بتمنى إنك تخبرني وأنا بكون إلي الشرف اني اعلقها بمكان أنا رح اختاراه .


هذا الأردن أردنا
نزرع فيه محبتنا
نفرح نضحك نستنى
كل الخير بلمتنا
***
عمان الحب تحمينا
فيها الشمس دفينا
فيها غيوم تُمطرنا
تحيي الروح وتعطينا
***
ياما عشنا في عمان
والزهر فيها ألوان
فيها ذكرى مع تاريخ
تعطينا حب وحنان
***
هاي عمان بيئة حب
فيها نعيش قلب بقلب
بالإرادة دوم نحميها
ونردد يحميها الرب
***



وبالليل القمر طالع
يضوي أردنا الواسع
والعشاق ما بتنام
تحضن كنيسة وجامع
***
هذي الأرض أرض أجدادي
بكرة يكبر عليها أولادي
بالمحبة قلب بقلب
نسمع لحن الطير الشادي

***
ملاحظة (( يمنع منعا باتا وتحت طائلة المسائلة القانونية النسخ أو إعادة النشر والتوزيع أو الاقتباس والتأليف
أو الاشتقاق والتكييف والتمثيل والعرض إلا بإذن خطي من المؤلف/ عمر قاسم أسعد ))



#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيئتنا بيئة حب / سكتش مسرحي
- النفس في الذات الانسانية / الحلم (1)
- ( يمدهم في طغيانهم يعمهون )
- سنقضي على حماس
- شعارات بلا روح
- ويمدهم في طغيانهم يعمهون
- ( لمن الملك اليوم )
- ( لمن الملك اليوم )
- الطاغية ( الإله )
- أوسمة وألقاب !!!
- هَتّيفَة الحركة الاسلامية
- النفس في الذات الانسانية / العلاقات الانسانية والاجتماعية
- النفس في الذات الانسانية / رغبات وشهوات (1)
- النفس في الذات الانسانية /غاية الذات
- مهرجان انتخابي
- النفس في الذات الانسانية / الفطرة 2
- النفس في الذات الانسانية/ فهم الذات
- سِفر الكرسي
- النفس في الذات الانسانية / الفطرة
- كاميرا


المزيد.....




- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟
- -كأنه فيلم خيال علمي-: ولادة طفل من جنين مجمد منذ 30 عاماً
- قمر عبد الرحمن لـ -منتدى البيادر للشعر والأدب-: حرب الوجود ا ...
- -الشاطر- فيلم أكشن مصري بهوية أميركية
- رحلتي الخريفية إصدار جديد لوصال زبيدات
- يوسف اللباد.. تضارب الروايات بشأن وفاة شاب سوري بعد توقيفه ف ...
- بصدر عار.. مغنية فرنسية تحتج على التحرش بها على المسرح
- مع حسن في غزة.. فيلم فلسطيني جديد يُعرض عالميا
- شراكة مع مؤسسة إسرائيلية.. الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر قاسم أسعد - بانوراما عمان