أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحيم كمال - فيروز.. ياقمر ليالينا.. تهزمي أحزانك














المزيد.....

فيروز.. ياقمر ليالينا.. تهزمي أحزانك


عبدالرحيم كمال
كاتب

(Abdulrahim Kamal)


الحوار المتمدن-العدد: 8418 - 2025 / 7 / 29 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


أي عذاب تشعر به جارةُ القمر.. هل يكفي العزاء.. وهل تكفي أنهار الدموع.. لا يكسر الإنسانَ سوى ولده، أشعر بانكسارِك مع الدعاء للراحل "زياد" مع أملٍ في التقوي بالله.. لتعودي شامخة كجبل لبنان.. كل قلب شفيف يذبحه الألم، الفقدُ ليس فقدَك وحدك، فـ "زياد" يسكن قلوبنا بعد أن سكب فيه طوال عمره أنهارا من جميل اللحن والموسيقى.. فهو ابنك، وابن الجميل جميلٌ، والجمال يورَّث، كان طبيعيا أن يكون "زياد" جميلا، فهو ابن اثنين من أجمل من منحهم الله للعرب والبشرية من مبدعين استعاروا من القمر ضياءه الفضي الناعس ومن العصافير تغريدها وبث بهجة الحياة في قلوبنا.
يا شجرةَ أرز لبنان الخالدة، يا قمة جبل لبنان الشمّاء، قواك الله، وأدامك رمزا لجمالٍ يتسرب من أيادينا، ما أحوجَنا إليك وإلى "زياد" والرحابنة في سنواتنا العجاف.. بك وبزياد والرحبانية تنبت الزهور على ضفافِ أيامنا، وتنفجر النوارات، ليس لأنكم لحن الحب والجمال فقط، ولكن لأنكم أيضا لحنُ عروبةٍ تبحث عن مصداقية، تبحث عن نفسها بعد أن تاهت وكفر بها الكثيرون، وتخاذل ذوو أصوات الماضي العالية.. نحتاجكم لننهض من كبوتنا، قبل السقوط الكبير، وقبل أن "يعلنوا وفاة العرب".. نحن بحاجةٍ لكم لإعادةِ بث روحٍ تكاد تخرج وتترك جسد العربي، ربما لأنها ملّت سكناها فيه، فآثرت أن تغادره.
معك نودع "زياد" جسداً، لكنه باقٍ بألحانِه الثورية الزاعقة الثائرة المتمردة الجانحة للتعبير عن سواد الشعب العربي.. "زياد" الذي نقل الأيقونة الفيروزية إلى طبقات شعبية أحس ابناؤها بالتعبير الفيروزي عنهم.
أعانك الله يا صوتنا الملائكي.. قلوبنا معكِ، ونحن حولك نؤازرك.. نحن مئات الملايين، لكنك "فيروز" واحدة تسقينا سحرَ صوتِها وأناقةَ غنائها وعذب موسيقاها.. أنت هبةُ الله لنا، فلتتمردي على الحزنِ.. روضيه.. فيروزتنا أكبرُ من الآلامِ وأقوى من المحن.



#عبدالرحيم_كمال (هاشتاغ)       Abdulrahim_Kamal#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -محمد حمام- شاعرا
- هل تنشب حرب أهلية أمريكية.. فيلم هوليودي يتنبأ
- ماذا نعرف عن إسرائيل؟
- رواية تشير: -صلاة القلق-.. لن تختفي من حياتنا
- التعليم في مصر.. -الترقيع- في -ثوب مهترئ-
- ..وماذا لو كان عبدالناصر أخوانيا؟
- حين تكون الثقافة “حيطة مايلة”.. يصبح الفن بالمزاد.. والإبداع ...
- لماذا يتحول -علاء الأسواني- للإحباط في -جمهورية كأنّ-؟
- هدم مقابر القاهرة.. خيانة الشعب والتاريخ
- رواية -وداد الحلبية- صراع الدين والوطن
- معنى العمل الفني
- “وعاظ السلاطين”.. الأزمة الدائمة في الأمة الإسلامية
- -بيت خالتي-.. رواية تفضح آلة التعذيب السورية
- موسى.. الجدل المتجدد بين الدين والعلم


المزيد.....




- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- مشاهدة الأعمال الفنية في المعارض يساعد على تخفيف التوتر
- تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا ...
- قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
- ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
- بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش ...
- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...
- دراسة تكشف فوائد صحية لمشاهدة الأعمال الفنية الأصلية
- طهران وموسكو عازمتان على تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية و ...
- محاضرة في جمعية التشكيليين تناقش العلاقة بين الفن والفلسفة ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحيم كمال - فيروز.. ياقمر ليالينا.. تهزمي أحزانك