أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - برازيل 82 وهدف إيدر الميتافيزيقي














المزيد.....

برازيل 82 وهدف إيدر الميتافيزيقي


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 8416 - 2025 / 7 / 27 - 18:45
المحور: كتابات ساخرة
    


لأنسى المجزرة التراجيدية السورية المسخرة أشاهد جمال كرة القدم.
وأنا أقلب اليوتوب ظهر لي شيء إعجازي ليس قرآني قام به من كانوا في زمان ما يسمون سحرة كرة القدم " عندما كانت كرة القدم بشرية وليست كما هي الآن روبوتات عضوية ".
لقد تذكرت شيئاً لا يمكن أن ينسى
هدف إيدر ضد السوفيت ضد الأسطورة داسييف.
إيدر كان قد خلق هدف ضد الاسكتلنديين في هذا المونديال
لكن هدفه هذا لم يحتج لخلاق آخر "سقراطس" ليكون تحفة تاريخية تحتاج وحدها إلى متحف خاص
هذا الهدف يبدو كلقطة سينمائية حرفية جمّعت أحاسيس وداخلتها بشكل سوريالي.
تصل الكرة إلى سرجينهو من جهة اليمين قرب زاوية خط ال 16
يمررها بركلة قوية الخفة إلى القائد العظيم الخالد سقراطس الذي كان يدير لنا ظهره وهو يتلقى الكرة
وبشعور وحدس القائد العظيم الخالد الحقيقي عرف أن مسار الكرة يجب أن لا يعاق بعدما أن التفت لفتة بارقة نحو إيدر القادم يميناً خلفه كشبح
ففتح رجلية بكل هدوء القائد وتركها تسري مر السحابة بين قدميه لا ريث ولا عجل
بعدما تجاوزته الغيمة بقليل وصل إيدر إلى الكرة لينعر الغيمة أمامه بيسراه نعرة خفيفة فترتفع الغيمة عن العشب الأخضر قليلاً
وإذ هي قاب قوسين أو أدنى من الهبوط فيتناولها ويقذفها لا بل يطيرها بيسراه أيضاً فتسبح في الهواء عائمة باتجاه الجهة اليسرى لداسييف
الذي ورغم عظمته وقف من الصدمة الرقيقة لحركة إيدر الخلابة مكبل اليدين مفتوح الساقين مكسور الجسد موجوع الروح يتألم كأنه تدمر واقفاً لكن واقفاً.
إلى الآن يقف شعر جسدي من أهداف السحرة في ال 82 وخصوصاً من أجمل هدف رأيته عبر تاريخ كرة القدم مع احترامي لنبينا الكروي وسيدنا ومولانا دييغو أراماندو مارادونا صلت عليه الكرة وسلمت.
هذا الهدف الذ صنعه القائد الكوماندانته سقراطس بحركة تاريخية هو من أضفي إلى هذا الهدف الأسطورة سحره ورونقه وجلاله.
لقد قال أحد الصحفيين أن البرازيل في 82 لم تخسر كأس العالم بل كأس العالم هو من خسر هؤلاء السحرة
ومنذ أن ربحت إيطاليا بالحظ على البرازيل كرهت الفريق الأيطالي إلى الآن لأسباب رياضية.
وأما الفرق التي أشجع إيطاليا ضدها ولأسباب سياسية هي الإنكليز والأمريكان لأسباب إمبريالية والفرق المسلمة لأسباب إرهابية .
تفكييير يا بعيييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاج تيعبع بحياتك تسلملي بعبعياتك
- بنو أمية وبنو الأسد، أيهما كان أكثر عاراً على الإنسانية والح ...
- العورة السورية المجيدة
- بني أمية يعزهم الله بلعق بساطير الصهاينة
- إسرائيل تقطف ثمار الربيع الإرهابي
- أي خطأ ارتكبني؟
- أم كلثوم وعمي الناصري
- إعيش حياتي بموت بطيء
- طالما أنت لا تنتقد الرأسمالية وأدواتها فأنت لست مثقف
- الهراء الذي تمتلئ وتُملأ به عقولنا
- مثقفون أوووف
- العقل النفي والسخافة
- الشر المطلق أو الميتاشر الإسلام نموذجاً أمثل
- الغباء شر إذاً الغباء المطلق شر مطلق
- حتى عندما سقط بشورة لم يخسر
- لماذا اللعنة على الله ؟
- المسخرة التراجيدية السورية
- يا زمن الديكتاتورية و يا زمن الإسلام
- لماذا يجب أن نحب الحوار المتمدن؟
- الوحشة الإنسانية والتلبس بالوهم


المزيد.....




- لبنان: الحزن يخيم على مراسم جنازة زياد الرحباني بحضور والدته ...
- ترامب يتهم الفنانة بلا دليل.. ما حقيقة حصول بيونسيه على أموا ...
- -تاريخ استعماري-.. تصريحات وزير هندي تثير الجدل بشأن تحدث ال ...
- فلسفة الذم والشتائم في الأدب.. كيف تحوّل الذم إلى غرض شعري؟ ...
- فيديو.. أول ظهور للفنانة فيروز في مراسم تشييع زياد الرحباني ...
- التجويع يواصل الفتك بسكان غزة ومنظمات دولية تحذر من -مسرحية ...
- -أصداء الطوفان-.. حين تصير الكلمة بندقية
- رفاعة الطهطاوي (1801-1873): مُعلّم الأمة وعميد النهضة
- فنانون بلجيكيون: لا نريد أن نربي أطفالنا في عالم يموت فيه ال ...
- المسرح الجامعي بالدار البيضاء.. ذاكرة تهجس بالحداثة والتجريب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - برازيل 82 وهدف إيدر الميتافيزيقي