أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - مثقفون أوووف














المزيد.....

مثقفون أوووف


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 8345 - 2025 / 5 / 17 - 19:50
المحور: كتابات ساخرة
    


المثقف الحقيقي هو من ينتمي إلى الطبقة المظلومة من الشعب ويجير معرفته وثقافته لتنويرها حسب مصالحها لا لتضليلها حسب مصالحه ومن هذا التعريف البسيط يمكن تقسسيم المثقف العربي إلى أربعة أقسام:
1- المثقف اللُكع: وهو ظهر بشكل جلي في الربيع الإرهابي الأمريكي
حيث هذا المثقف يجير ثقافته لصالح أعداء قضيته حيث يربط مصالحه بها فيعمل لهم ونراه على قنوات البدودولار حيث يتكسب الكثير بل ويستلم مناصب معينة ثقافية وإعلامية
وخير مثال عليه هو المناضل القومي العربي اليساري الصهيوني الأخونجي الإمبريالي الفلسطيني عزمي ومثقفيه الأتباع،
الذي عمل ويعمل لصالح المصالح القطرية الأخونجية التي تشترك مع المصالح الإسرائيلية لصالح المصالح الإمبريالية الأمريكية لكن - وهنا الإعجاز القرآني - من أجل الكضية الفلسطينية.
"ليس بالضرورة أن يكون العميل سرياً خصوصاً إذا كان مثقفاً."
2- الممثقف النصف لُكع وهو نوعين:
أ- مثقف يجير معرفته وثقافته لصالح "قضية" سلطته وسيده وهو مؤمن بها ويبرر أخطائها ويغطي عليها وهدفه دائماً إلباس الحق بالباطل والباطل بالحق
وهو يرى أن سيده وسلطته هي على حق ولو أخطأت وخطأها مباح حتى لو كان قمع وديكتاتورية
هؤلاء هم مثقفي الأنظمة ويتكسبون طبعاً ويستلمون مناصب ومثالهم المشهور هو محمد حسنين هيكل وأشباهه.
ب- مثقف يجير ثقافته لنقد السلطة الديكتاتورية ولكنه كما المثقف " أ" لا يقول الحقيقة كاملة فيلبس الحق بالباطل والباطل بالحق ويقول حق يراد به باطل
ويمكنه أن يتعاون مع سلطات تشبه في حقارتها بل أحقر من السلطة الحقيرة التي ينتقدها لأسباب أكثرها شخصية ومادية
وخير مثال عليهم هؤلاء اليساريون واللبراليون الذين يظهرون على الجزيرة وأشباهها من قنوات البدودولار القمعية التوليتارية لينقدوا أنظمة بلادهم الديكتاتورية باسم الحرية والعدالة.
ج- المثقف المتعضي: وهم مثقفو الثقافة حيث يريدون سلتهم مع العنب من نواطير النفط والسلطة
يكتبون ويتحدثون بالثقافة والمعرفة فقط
وهم العاجيون المتفذلكون أصحاب اللغة الثرثرية البراقة الرقراقة الذين يكتبون للنخبة المتفذلكة مثلهم والتي تتعالى عن النضال المعرفي الثقافي التنويري من أجل قضايا مجتمعاتهم بتلك اللغة الثرثرية المتبرجة وبمضامين لا تخص تخلف وجهل وقسوة مجتمعاتهم
وربما يستخدمون هذه اللغة الالتوائية ليخفوا نقدهم وهذا يجعلهم أبطال في نظرهم ونظر أشباههم
لذلك هم منفصلون عن الواقع من أجل التكسب دون التطرق إلى السياسة إلا إذا كانت تلميحا ضد أعداء من يتكسبون منهم
وهم كثيرون تجدهم بكثرة قي إعلام البدودولار الذين يكتبون بشكل ومضمون فقط جميل دون التطرق مباشرة إلى أسباب الخراب والتخلف وخير مثالهم إبراهيم العريس الذي يكتب منذ زمن طويل عند آل سعود المثقفين.
ج- المثقف العضوي وهو المثقف الذين يجير ثقافته ومعرفته من أجل قضايا مجتمعه وإنسانيته وهو نوعان:
أ- المثقف العضوي التطبيقي العملي الذي يطبق ما يقتنع به عملياً ولو حتى رمزياً بل ويموت في سبيله دون خوف أو حقد أو طمع
وخير مثال عليه سلوان موميكا الذي يعرف أن كتاب الإرهاب والكره والديكتاتورية والاستعباد والاغتصاب هو سبب المصائب التي تعيشها بلادنا
فيحرقه ويستشهد في سبيل ذلك دون خوف أو طمع أو حقد.
ب- المثقف العضوي النظري: وهو الذي يجير ثقافته ومعرفته في تقد البنية التخلفية الرجعية الإرهابية البدودولارية للإسلام وللمجتمع الإسلامي دون خوف أو حقد أو طمع
وهم كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي مثل جورج بول محمد صالح أحمد حرقان وحامد عبد الصمد.
المشكلة أن المثقفون العضويون بنوعيهما هم الأقل دعماً حتى في المجتمعات الغربية المتحررة التي يبثون منها أفكارهم
لكن الجميل أن تأثيرهم مخيف حيث لا يرتعد فقط منهم 2 مليار مسلم
بل إن الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر يرتعدون من هؤلاء القلة الفقيرة وهذا أيضاً إعجاز قرآني
هذه الفئة هي التي تعرف أن المشكلة الأساسية للمجتمعات العربية هي هيمنة دين الديكتاتورية والتخلف والإرهاب على العقلية الشعبية
وأن بناء وطن ومجتمع سليم يبدأ أولاً وقبل كل شيء بركن هذا الهراء المتفجر الذي يسمى الإسلام جانباً
والبدء بما يسمى المواطنة القائمة على الحرية والتي تبدأ بفصل الدين والقومية عن السياسة
هذا الذي لن يتحقق
إلا بجعل هذا الدين إيماناً إرهابياً شخصيا بحتاً ومحضاً و فقط.
ملحوظة:
أنا أبرر للمثقفين المتعضين عدم التزامهم التنويري فقط إذا كانوا يعيشون تحت سلطة نظام ومجتمع ديكتاتوري وإرهابي
هم على الأقل يعملون في شيء جميل
والالتزام السياسي والأخلاقي يعرض حياتهم وحياة أحبائهم للخطر أو للجوع.
لكن المتعضين الذين يعيشون في بلاد الكفر الحرة
واستمرأوا الدولار البدوي
هؤلاء لم يتعضّوا فقط
بل تقّرنوا لدرجة الابتذال والقرف
وتمتهوا مع من يدفع لهم من البدو الموبؤون بالإسلام والنفط.
تفكييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل النفي والسخافة
- الشر المطلق أو الميتاشر الإسلام نموذجاً أمثل
- الغباء شر إذاً الغباء المطلق شر مطلق
- حتى عندما سقط بشورة لم يخسر
- لماذا اللعنة على الله ؟
- المسخرة التراجيدية السورية
- يا زمن الديكتاتورية و يا زمن الإسلام
- لماذا يجب أن نحب الحوار المتمدن؟
- الوحشة الإنسانية والتلبس بالوهم
- ديوجين يقبل ماركس على جبينه
- الإنذلال الإسلامي وفائض القوة والتخلف
- إني أرى في الرياضة حياة
- إسرائيل أسقطت الديكتاتور المسكين
- السجادة الحمراء الفاخرة التافهة
- لماذا اكتشاف الوردة يساوي اكتشاف الخرية ؟
- زياد الرحباني ..هو الذي أرانا
- معاهد تعليم الاجترار ومدارس الموسيقى
- تخيلوا لو أنه لا يوجد إسلام
- دعاية لإعجاز البلاهة الصلعمية
- عندما كنت حمارا صغيرا


المزيد.....




- حين تصفق السينما للنجم.. -فرسان ألتو- تكريم لروبرت دي نيرو ...
- وفاة مغني الراب الفرنسي من أصل كاميروني ويرنوا عن 31 عاما
- مصر تحقق إنجازا غير مسبوق وتتفوق على 150 دولة في مهرجان كان ...
- ذكرى -السترونية-.. كيف يطارد شبح ديكتاتور وحشي باراغواي ومزا ...
- بعد وثائقي الجزيرة.. كوثر بن هنية تحوّل مأساة هند رجب إلى في ...
- «هتتذاع امتى؟» رسميًا موعد عرض الحلقة 192 من مسلسل المؤسس عث ...
- مهرجان كان: الفلسطينية ليلى عباس تتوج بجائزة أفضل مخرجة في ج ...
- مهرجان كان: الفلسطينية ليلى عباس تتوج بجائزة أفضل مخرج في جو ...
- مستوطنون إسرائيليون يستهدفون ناشطًا فلسطينيًا بعد ظهوره في ف ...
- شجرة نخيل تهوي على ضيف بمهرجان كان السينمائي نقل إثرها إلى ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - مثقفون أوووف