أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - همام طه - ثلاثية الأفول الثقافي: الانغلاق والركود والتعفن















المزيد.....

ثلاثية الأفول الثقافي: الانغلاق والركود والتعفن


همام طه

الحوار المتمدن-العدد: 8416 - 2025 / 7 / 27 - 12:01
المحور: قضايا ثقافية
    


ليست كل الحصون آمنة، وليست كل الأبواب المغلقة دليل حكمة أو "تعفف أخلاقي" أو صون للذات والهوية من "الغزو الثقافي" و"الأخطار الفكرية". ففي كثير من الأحيان، يتحوّل الانغلاق إلى بيئة خصبة للتكلّس، ويصبح الخوف من الآخر – ومن التغيير – شرارة لانهيار داخلي صامت لكنه عميق. هذا المقال هو محاولة لتأمّل مظاهر ما يمكن تسميته بـ "التعفن الثقافي"، حين تُصاب المجتمعات والجماعات وحتى النخب بما يشبه التحلّل المعرفي والركود الأخلاقي، نتيجة الإقامة الطويلة داخل جدران الهوية الصلبة، والمقولات المقدسة، واليقينيات المتخشبة. فهل يمكن تشخيص هذا التعفن؟ وكيف نرصد علاماته؟ وما الذي يُغذيه ويُؤبّده؟ ثم، هل من أمل في معالجته أو الخروج من دائرته القاتلة؟ هذا ما تسعى هذه الورقة لمقاربته عبر ثلاثية: الانغلاق، الركود، والتعفن.

إشكالية التعفن الثقافي
يمكننا القول مجازاً – وتحليلياً أيضاً – إن المجتمعات المغلقة قد تُصاب بما يمكن تسميته بـ "التعفن الثقافي"، مثل علبة مواد غذائية مغلقة تترك لسنوات حتى يتعفن ما فيها. ويكون هذا التعفن، في السياق الثقافي، ناتجاً عن الانغلاق، والعزلة، وغياب التفاعل، وتكلّس البنى الفكرية والاجتماعية، وهيمنة المقولات والسرديات التقليدية، وصنمية المفاهيم، ووثنية الشخوص والنصوص، واعتبار الإبداع بدعة، ووصم الاجتهاد بالفساد، واستمرار إعادة إنتاج المعنى ذاته دون نقد أو تفكيك أو مساءلة.

الأبواب الموصدة والنوافذ المسدودة
التشبيه بالمعلّبة المغلقة المهملة التي تُركت في الظلمة والرطوبة لسنوات حتى تعفنت هو محاولة تعبيرية لمحاكاة حال المجتمعات حين تنغلق على نفسها؛ فتمنع دخول الهواء الجديد (الأفكار المختلفة، الأسئلة الجريئة، التفاعلات الثقافية)، وتمنع خروج الهواء الفاسد (التحيّزات والقناعات المسبقة، السرديات العتيقة، والبنى السلطوية المتآكلة)؛ مما يُفضي إلى حالة ركود داخلي وانبعاث روائح خانقة لا يشعر بها مَن هم في الداخل بالضرورة.

مظاهر الجمود والتعفن
1- نخب فكرية وأدبية وأكاديمية تكرر نفسها لعقود، تُعيد إنتاج ما قالته منذ زمن، دون مراجعة أو استدراك أو تحديث. تعيش هذه النخب في وهم "الأصالة" الذي هو في الحقيقة "أصولية" تجرّ المجتمع إلى الوراء.
2- خطابات سلطوية؛ أيديولوجية وثقافية ودينية لا تتحمل النقد، وتُحَرِّم التفكير خارج القوالب والخنادق. وتحافظ على ديمومة هيمنتها عبر استمرارية القولبة الفكرية والخندقة الثقافية للأجيال الجديدة.
3- مجتمعات تُجَرِّم المختلف، وتحكم بالنفي والاستئصال على المخالف، وتطرد مَن لا يشبهها، وتخشى الأسئلة لأنها تهدد "نقاءها"؛ في حين أن رفض النقد والمراجعة، هو في الواقع، يهدد "بقاءها"!
4- مراكز حضرية متوجسة من "الغرباء" و"الدخلاء" و"الوافدين"، ومدن تاريخية تتقوقع على رموزها ورمزيتها ومقولاتها المتوارثة، وترفض أي تجديد أو انفتاح أو اتصال بالخارج خوفاً من فقدان "تميّزها الثقافي"، أو زوال شرعية التفوق والفوقية التي تعتاش عليها نخبها وطبقتها المهيمنة.
5- عوالم وبيئات هوياتية أو فئوية أو طبقية أو جهوية "تُقدِّس" ذاتها وتنطوي عليها وتنظر من "ثقب بابها المسدود" أو عبر "عدساتها الثقافية الملوّنة بعبادة الذات ومشاعر العظمة والارتياب" إلى العالم، وتعيد إنتاج هذه الذات من دون أي محاولة لمناقشة السائد أو محاكمة المألوف أو التفكير في المسكوت عنه.
6- اتجاهات أصولية ونزعات محافِظة تحتكر الحق والحقيقة، وتُشهر سلاح التكفير والتخوين في وجه كل من يفكر بطريقة نقدية أو تساؤلية وتُصدر أحكام الإقصاء الاجتماعي والاستبعاد السياسي والإعدام المعنوي والاغتيال الاخلاقي بحق كل من يسعى للتفكيك والتجديد وفتح آفاق التطور الفكري والثقافي.

مآلات التعفن
يؤدي التعفن الثقافي في المجتمعات المغلقة إلى تشوه عميق في البنية الأخلاقية والاجتماعية، إذ يُفضي إلى الظلم الاجتماعي عبر إعادة إنتاج المركزية والرمزية والشرعية لصالح الفئة التي تقدم نفسها بوصفها المدافعة عن الهوية والنقاء. كما يتسبب في الانسداد السياسي بمنع تداول السلطة وحراك الأفكار وتنافس المشاريع، وفي غياب العدالة الاقتصادية من خلال احتكار الموارد من قِبل الطبقات المسيطرة.
وما يُفاقم المأساة أن هذه النخب المتكلسة توهم نفسها بأنها تحافظ على القيم والأخلاق من خلال الانغلاق تحت شعار "حماية الخصوصية الثقافية" و"المحافظة على الهوية"، في حين أن الواقع يُفرز المزيد من المهمّشين والمظلومين نتيجة انعدام العدالة حيث يتحوّل الخطاب الأخلاقي إلى مجرد غطاء للهيمنة وتكريس الفساد السياسي والتفاوت الطبقي، مما يجعل مآل هذه المجتمعات مآلاً غير أخلاقي على الإطلاق، حتى وإن تزيّن بشعارات الفضيلة.

تعفن نخبوي
في السياق النخبوي، يُمكن أن يُصاب المثقف أيضاً بهذا العفن حين يصبح حارساً للمعنى بدل أن يكون مولّداً له؛ حين يتحوّل من ناقد إلى ناقل لخطاب السلطة ولكن بصيغة ثقافوية، وحين ينتقل بوظيفته الاجتماعية والفكرية من مُزعزع للجمود والتقليد إلى مدافع عن الوضع الراهن ومجمّل ومُجامِل ومبرّر له.
فالنخب، حين تعيش في صوامع نخبوية أو فئوية أو مؤسسية منعزلة عن المجتمع ومنخفضة السقف وضيقة المساحة (مريحة للذات ولكنها خانقة الإبداع)، ودون احتكاك مع الواقع أو مع المغاير، تفقد حساسيتها الضميرية وتبدأ بالتكلّس.
البيئة المغلقة ليست بالضرورة منطقة أو مكان أو مؤسسة. إنها سجن هوياتي وزنزانة ذهنية وقبو نفسي، وقد تتجلى في تراث ثقافي قومي أو ديني أرهقه التكرار والاستعادة والاستهلاك السياسي، أو هوية جماعية مأسورة لسرديات النقاء والمظلومية والأفضلية، أو نزعة حزبية متمترسة ومرتابة، أو عقيدة سياسية منفصلة عن الواقع، أو مدينة محافِظة متخوفة من رياح التغيير والتحوّلات، أو انتماء نخبوي متعالٍ، أو وضع طبقي قلِق أو "أسرة عريقة" أو "إرث مجيد" أو "تاريخ تليد" أو مصلحة ذاتية أو أسطورة نرجسية، شخصية أو حزبية، أو عالَم من الأوهام والخرافات والنظريات التي اكتسبت قداسة إسمنتية وحصانة خرسانية وأحيطت بأسوار فولاذية مكهربة فلا يصلها النقد ولا تطالها المساءلة.

لماذا يحدث هذا؟
1- الخوف من الفقد والاختلاف؛ فقدان السلطة والمكانة والهوية والتميّز والامتيازات. يتغذى الخوف على نقص المعرفة، وعلى نفعية الطبقة المهيمنة التي تكرّس الجهل المقدس وتستثمر في مخاوف الجمهور في سردياتها وخطاباتها.
2- هيمنة الماضي على الحاضر، واتخاذه مرجعية قيمية وأخلاقية واجتراره وإعادة تأويله بما يخدم استمرارية الوضع الراهن وبقاء الحال على ما هو عليه.
3- غياب التواصل الأفقي مع الخارج (التجارب الفكرية والسياسية الأخرى، الثقافات المختلفة، الأجيال الجديدة).
4- غياب التواصل العمودي مع التاريخ (قراءة الماضي في سياقه وظروفه، فهم الحاضر بواقعية، استشراف المستقبل).
5- انعدام الحوافز للتجديد داخل بنية لا تُكافئ التغيير، بل تحتفي بالأفكار المحافِظة التي تبجّل الماضي والأنا والأصل والهوية.

ما المضاد الحيوي لهذا العفن؟
1- الانفتاح والاحتكاك والتفاعل (مع المختلف والمخالف؛ شخصياتٍ وسردياتٍ ومفاهيم، ومع التنوّع، ومع العالم الخارجي سواء كان فكراً جديداً أو جغرافيا بشرية شاسعة أو تاريخاً مدوّناً بصيغة مغايرة للمتعارف والمتواطأ عليه).
2- إدراك أن المعرفة جدلية بطبيعتها، ونسبية في تموضعها، وتكاملية في بنيتها، وتجريبية في صيرورتها، وتأويلية في سياقيّتها، ومستدامة في تطورها.
يُشكل هذا الوعي كاسراً جوهرياً لحالة الركود الثقافي التي تعانيها المجتمعات والجماعات والمؤسسات المغلقة. فحين يُفهم أن الحقيقة ليست مُنجزة ولا نهائية، بل هي دائماً قيد التشكّل عبر الحوار والصراع والسؤال والتجريب، تصبح البنى الفكرية أكثر مرونة واستعداداً للنقد والتنقيب والتجاوز، وتصبح المعاني المختلفة والمتناقضة قابلة للتعايش والتجاور والتحاور. وهكذا، يُسهم هذا الوعي في تفكيك الجمود، لأنه يُخرج المجتمع من أوهام الامتلاك المطلق للمعنى، ويفتح الأفق أمام تجدّد لا ينفي الماضي لكنه لا يُؤلِّهه، ويُفسح المجال لنهضة تقوم على الحَراك لا الجمود والحِران في المكان، وعلى التلاقح لا التناطح.
3- إثارة الأسئلة المقلقة تمثل أحد المضادات الحيوية للتعفن الثقافي؛ فهي تُربك الطمأنينة المزيفة التي تنشأ من الاجترار والتلقين والخوف من المجهول. ليست وظيفة السؤال هنا أن يُجاب مباشرة، أو أن يستدر ردوداً نموذجية جاهزة ومريحة، بل أن يستفز العقول، أن يُحرّك الرواكد، أن يُحدث خلخلة في البنى المتيبسة للوعي وزعزعة في المفاهيم المستقرة. فالطمأنينة التي لا تُختبر بأسئلة صعبة هي طمأنينة وهمية، تعيش على الإنكار والتواطؤ مع السائد. وحدها الأسئلة الجذرية، التي تناقش الأفكار بهدوء وذكاء ولا تطعن في الأشخاص أو تستهين بالجمهور أو تزدري مشاعره، هي القادرة على فتح النوافذ في العلبة المغلقة، لتدخل شمس النقد وتغادر ظلمة التقديس.

الحرية شرطاً للتجدد والانعتاق
الحرية، بما هي فسحة تجريب وجرأة على الخروج من العلبة قبل أن تتعفن الروح، ليست ترفاً فكرياً ولا مطلباً سياسياً فحسب، بل ضرورة وجودية لمقاومة التكلّس الداخلي والانغلاق القاتل. إنها القدرة على التنفس خارج الجدران الذهنية وعتمة الغرف العقائدية المغلقة، وعلى اختبار الأفكار لا وراثتها، وعلى مساءلة المألوف لا التسليم له. ففي بيئة قامعة للفكر، تختنق الروح، لا بفعل الاضطهاد المباشر فقط، بل أيضاً بفعل الطاعة الصامتة والجمود الطويل والاستسلام للموروث. الحرية هنا ليست شعاراً بل شرطاً للحياة الثقافية، والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، إذ لا تجديد بلا مغامرة عقلية ومجازفة إبداعية، ولا نهضة بلا تحدٍّ للمسلّمات الراسخة، ولا أفق بلا شجاعة كسر العلبة قبل أن تتحوّل إلى مقبرة للمعنى.
إن أخطر ما في "التعفن الثقافي" أنه لا يُرى من الداخل بسهولة، بل يُشمّ فقط من الخارج. أما مَن هم في قلبه، فقد تعايشوا مع رائحته، أو اقتنعوا بأنها عطر النقاء وعبير القيم السامية. إن مقاومة هذا التعفن لا تكون بالشعارات، بل بخلق مناخ دائم من الانفتاح، والاحتكاك، والشك الخلاق، والسؤال المربِك والومضة المستفزة للفكر والوعي الذي يشجّع العقول على مغادرة منطقة الراحة الفكرية والاسترخاء المعرفي. ولا يُمكن لمجتمع أو نخبة أو مؤسسة أن تتجدد ما لم تُدرك أن بذور الأفكار الحية تحتاج هواءً نقياً وأرضاً محروثة وماءً متدفقاً وشمساً مشرقة وسواعد نشيطة، لا بيئة مغلقة ومعقمة تظن أنها تحافظ على النقاء والأصالة بينما هي تكبت الحياة وتلجم التغيير وتكبح المستقبل. التجدّد لا يبدأ بالثورة على الآخر بل بالمساءلة الصادقة للذات، وكل انغلاق على الذات هو أفول مؤجل، وإن تأخر إعلانه.
هذا المقال لا يهدف إلى التحريض على التصادم مع المجتمع، بل هو دعوة للتفكير خارج الصندوق، وكسر جدران العلبة الفكرية التي كبّلت الروح وخنقت العقل، ورفض التعليب الذهني والقولبة المفاهيمية والهندسة الثقافية التي تُفرَض باسم العادات أو المقدسات أو "الهوية". إن الرفض الذي ننادي به هنا ليس عدائياً ولا فوضوياً، بل هو رفضٌ عقلاني، نقدي، وجدلي، يهدف إلى التغيير الجذري العميق والحفر البنيوي في السائد ولكن بأسلوب هادئ وصبور، لا بعقلية إعلان الحرب ولا بمنطق المواجهة الصِدامية مع المجتمع، بل من خلال زرع الأسئلة لإنارة الوعي بدل إشهار السيوف، وإيقاد الشموع لإضاءة العتمة بدل لعنها.



#همام_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روح التشابه في العراق: عاطفة مشتتة ووعي ممزّق
- الجامعات العراقية بين سيادة القانون وفائض السلطة
- العراق: ساحة للاستلاب الإقليمي أم دولة ذات سيادة؟!
- مأساة الكوت وأزمة الدولة العراقية
- من البوابة إلى الحضن إلى الانكفاء: صراع السرديات حول تموقع ا ...
- العنف المؤسسي في العراق: بين انحدار اللغة وكرامة الإنسان
- الاستثمار في الذات: ثورة على المرايا المكسورة
- قمة بغداد: محاولة عربية لقول شيء مختلف
- القمة العربية في بغداد: بين الرمزية السياسية وتجديد الخيال ا ...
- التشكيل والتأويل: قراءة النص الديني في ضوء العمل الفني
- في مديح التطبيل: يا عزيزي كلّنا مطبّلون!
- الذكاء الاصطناعي وتحديث الفكر الديني: أفق جديد للتفكيك والإص ...
- السوداني وتمرين المركزية الهادئة: حين يتمرّد القرار العراقي ...
- دهوك بطلاً للخليج: من المنجز الرياضي إلى أفق الجغرافيا التشا ...
- السوداني وفلسفة السيادة الأخلاقية: عقلانية سياسية تتجاوز جرا ...
- منطق الدولة بين العنف والحوار: نحو فلسفة أمنية جديدة لإدارة ...
- من الطائفية إلى الفئوية: تحوّلات الخطاب الحقوقي في العراق
- المعلم العراقي بين الواجب والمعيشة: مقترح لإعادة توزيع الكوا ...
- ترييف المدينة: بين التحوّلات الحضرية والتحامل الطبقي
- الخسارة كفرصة: حين تُعيدنا كرة القدم إلى أسئلة الوطن الكبرى


المزيد.....




- من مصر والأردن.. قوافل مساعدات تضم 160 شاحنة تتجه نحو غزة
- وسط تدابير أمنية مشددة.. ترامب يلعب الغولف في ملعبه الخاص با ...
- بروكسل وواشنطن تسعيان لاتفاق جمركي قبل انتهاء المهلة
- ناشطون: المساعدات المفاجئة لغزة محاولة لتجميل صورة إسرائيل ت ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشرّد 25 شخصا بعد هدم مناز ...
- تأجيل محاكمة كابيلا وسط توترات وتصعيد ميداني شرقي الكونغو
- مراسل الجزيرة نت: هذه حكايتي مع الجوع في غزة
- إعلام إسرائيلي: حرب غزة أوقفت ميناء إيلات وأضرت بالبحث العلم ...
- ترامب يُحذر تايلاند وكمبوديا من وقف التعامل التجاري معهما.. ...
- تأخرت رحلتك؟ إليك استراتيجيات ذكية للاستفادة من وقتك في المط ...


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - همام طه - ثلاثية الأفول الثقافي: الانغلاق والركود والتعفن