مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8413 - 2025 / 7 / 24 - 15:45
المحور:
العلاقات الجنسية والاسرية
هل هو هكذا...؟!
كلما طالعنا اوجه الحياة، و قلبنا دفاتر فيه، و لن أقول راجعنا، بل دعوني أقول؛ سمعنا، عرفنا، وقفنا، اخذتنا السوالف هنا و هناك من ذا و ذاك...، نكون على عتبة الكثير بعد حين من مدة زواج، أنهم يأسفون على أخذهم قرار الزواج، او الإستسلام له، طوعا او كرها، لكلا الجنسين، بعمر الشباب أو عند الكبر لكلاهما....، ألا يا ليت لم نتزوج...!!
و كأننا في حرب! لا نصر و لا إنتصار، وكأن الجميع في خسارة، و ما تمر مرحلة ما و تعدي فترة هدوء بلا منغصات أو مشكلات، حتى وإن كانت تافهة، بسيطة، ما هي بمعضلة...، و كأنها ما هي إلا هدنة قصيرة او طويلة الأمد لإلتقاط الأنفاس وإعادة تقييم الأضرار و العمل للتخطيط لكيفية الإطالة او الاطاحة بالآخر، فيبدو الأمر وجه إنتقامي مبطن بتحيين الفرص و إنتظار لحظة إنقضاض، بمسك اللسان او تجاوز هفوات، او التغافل كرها عما قد يُبدى، و من باب بعض العقلانية و المراجعة الذاتية المغلوبة و المغلفة بمن أحق ممن، أن يعاد تقييم ما جرى و تطور، و ما الوضع إلا هفوة لسببين و الف سبب من ذاك و من هذا هفوات ضمن توالي أحداث و تترى، قطعا كل له ضلع في الأمر، لكن هناك من يتجاوز بالتغافل و مسك النفس، و من يتطاول و يتجرأ و يؤجج، فيدخل إشتداد الصراع الاستخباراتي داخليا و خارجيا بين الطرفين على غفلة كيدية من الآخر، و ليس ببعيد قد يكون هناك من كان كأنه وسيط مفضوح الملامح مكشوف الكواليس مبطن الغايات دفين النوايا، و أولهم أحد الطرفين...! وهكذا دوالي الحياة و الشراكة الزوجية، ثم قد يتم تغييرا مرجوا او منبوذا، فقط لكشف عن نقاب عن الزواج غلطة...، و دعونا من قول الزواج نصف الدين!! و سنة الحياة ووووو إلخ؛ و باحة الانفصال، الطلاق، جارية نافذة المفعول لسبب وأخر، و كأنه إزاحة و إطاحة فقط هكذا... ليكون الاحساس القاتل الممنوع المرغوب الخلاص بأنه النصر، او هو الانتصار اللحظي وكفى....
فَ هل...
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟