مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8386 - 2025 / 6 / 27 - 16:14
المحور:
الادب والفن
ذاك .... يا أنا
يا أنا ......
وما مرامي الى جاه غير راحة بال
ولا ثراء حسب ود وهنا يثري
وتوق الى صفاء قلب وشوق ..... الى
طمأنينة هي سلطاني في الامر
أسعى الى باب الهناء دلوفا ..... لا ضير
حرير ملبسي او حلل العفر
يتيه الدهر بي كـ قضية عجب ...... فـ ما
أتوه إذا فكرت في أمري
غناي بـ ما أنا عزة وطيب ......
ودون كبرياء وحشمة فقري
تلك رصيد من اكون ما حييت ......
كنوزي هي ملء عمري كما الدر
هي سطوتي بل هيبتي يا أنا ...... ما
في اعماقي ابدي صدق وأظهر
استغرب عجائب الدهر فـ يتيه زماني
واستمع غريبه وأعجبه دهري
أطول بـ قناعة نعم مبثوثة ...... وكأن
ملكي البر رضا والبحر
عضيدة لكل صديق ونصيرة ...... لكل
صاحب كدور غالبه القهر
لن اذل حالي ولن يذل من له عندي ..... كبرة
وشاهدي خاطر جبر
وان اشتكى عصي الدمع حالة ...... فـ
بكائي ان شاعت المقل بالخبر
ومن منا لا يعاني صبابة كدر ...... و
أيننا دون شكوى لم يصبه ضر
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟