مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8367 - 2025 / 6 / 8 - 10:01
المحور:
الادب والفن
بِرأيي...
# من حُسن المَنطق حلاوة الكلام .... ليس كلمات مصفوفة تُسهينا عن أبجدية لأنها كَ كفة ميزان ترجع لِمن يقول بِما يَفعل من يَسمع أو يقرأ .. هذا هو مبدأي
أ# سوأ ما في المحادثات الكتابية، أنه لا نَبرة صَوت تٌسمع... و لا رٌؤية لمعة عين...
ولا تعابير وَجه...
فقط تتَمدد الكلمات لتَسبح في بَحر....
بَحر بين ( مَكتوب لَم يُفهم ... و مَقصود لَم يٌفهم )...
( مَكتوب لَم يُقصد ... و مَقصود لم يُفهم )....
فَتبدو أقسى ما هي عَليه في الواقع...
لتَتحول الحروف الصماء مِن سُوء فِهم الى خِصام...
و قَد الى فِراق أحيانا...
وَ كَفى
# لعلك تركت أثرًا طيبًا في أحدهم لا تتذكره ولا تعرف أن هذا الشخص لم ينسه أبدًا لكنه وفي مكان ما في هذا العالم يتلفظ باسمك بكل ما يحوي من مشاعر صادقة وهو يسرد ما صنعت به ذات يوم فالإنسان السوي لا يجحد معروفًا قُدم له ولا ينسى شعورًا جميلاً مس روحه عن قرب ولنأمل دومًا أن نكون من أصحاب هذا النوع من الأثر الذي يخلد في ذاكره صاحبه الذي عايشه إلى الأبد ويؤثر به كلما مر الزمان..........
# يظنون أني أكتب ولا يعلمون أن اسرق الحروف من وجع الحياة وأخطف الإحساس من مخالب الألم ليتني أبوح بجرحي ولا اهمس بصمتي تسبقني دموعي فأبحر لأكتب ولست أكتب..............
# كم تمنيت أن أستطيع مغادرة أفكاري مثلما أغادر عالم و مكان لا أشعر فيه الإرتياح وموسيقى تراقص كلماتي كما عبير القهوة بعقلي فأرتشفها بُناً يفيض ألحانا............
# هل لي أن اقول؛ هناك شخص واحد وقد وحيد؛ خطوط يديه تشبه خارطة وطنك ما إن يبسط يده لصالحك تشعر أنك في المنفى...
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟