أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - زمن يرمينا تحت مجاعة الأقدار....














المزيد.....

زمن يرمينا تحت مجاعة الأقدار....


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8302 - 2025 / 4 / 4 - 13:33
المحور: الادب والفن
    


.. يا له، يا لهذا الزمن الذي يقدم بنا، كأننا لقطاء زمن اخر، حتى نكاد لا نعرف من نكون،!

زمن يرمينا تحت مجاعة الأقدار
يسألنا : ل مـ ، لم الغضب ، ولستم اموات تحت دثار الاحياء، تحتشدون لتطردوا انفسكم، كأيتام لا تمت لكم صلة بمن كان، او ببعضكم؟

أ ليس لكم ان تضعوا هوامش بكم خاصة؟ ام انكم لا تروه حوزة؟

لكم ان تجرأوا على مد عناق واذيال الحيواة، قبل لذة الموت، كما نخلة جديلة الاعذاق، تراقص خمر المعتق من الغروب، حين تغمض الشمس على سنا ضيائها أعين الازل، وفي حوزتها أفعى صورة الماء المتراقص على صفحة أسطح التداخل؟

ياااااااا ..... يا لـ حيرتكم، يا لحيرة النسائم على الاراضيين، كما شعلة صوت بها، او نفس من حياة او موت، او غدير ينطرح مقهقها من حيرة، يتمزق عند الاصرار، وكأن سحر الزهور فردوسا براء من سماء الارض عند البقاع، وبين مهادها وريقات طين، تستحيل شغافا وتنبت تنهيدة،!

هذه الدنيا خرز خلخال، وقلعة طينية، تمارس الحب بزخرف من عطور، يتعب منها الماء بمسكه المعنبر، كـ ما مثليين يقتحموا اسوار ورق التوت، لتوارى ضحكات العذارى مع نظرات الوله، كـ عشب خجول مطعم بزهيرات الثمار، حين يقترب السعد من الكفوف المحناة، لتنسل مسحورة في تماهي الغموض، حتى وان لمعت كفصوص في خواتم الاميرات،

ذاك حين يسقط بعض ما يسقى ......،

ما يسقى في بيداء محرمات الزمن، بمحض ارادة، او من اقتحام ادغال البراءة، دون زغاريد، شهقة تذيب مهندات محتدة تصغر معها عظام،

هي ..... حيرتكم،

هي ... ليس من امنية الا ما يعني، لما يجري، تحت خيمة زرقاء او فوق الطين،

لا يعني الدهور ما كان قدر، وان شرب منه الموت،

لا يعنيه حتى ان كان، القدح الاخير!،

الدهر بازمانه، ما هو بتول، لذة الامتداد هو، وقلعة دون جدران، كل ..... نحن غلمانه، غلمان قصور قلعته، احتسينا، أو ان لم نشرب، كأس خمر نؤاسي، أو نبيذ شراب، نلتحم واياه على ارائك بقاع الفردوس،

زمن، يمضغنا بدهره، يرمي ما قادم، ويمضغ ما مضى بعد حين، يجبرنا ألآ نحتفظ بنا، حتى لا نرى الا اننا سوى اننا،

واننا نحن الزمن الذي لأي وقت قد حان، واننا لا نرى سوى ....، سوى انه يلحقنا بأيام أحدهم،!

كل الزمن يجعلنا تحت مجاعة الاقدار، نشهد حشود تتوه، نعاذر انفسنا، ونغتاظ ان نعذر، نبني لانفسنا معابد، ونتيه بالحشود كما بدو الخيام، نناطح السحاب كـ ابراج، نعاظم في اعين الاخرين من نكون، لـ نكون كما موسيقى عند المحبين،

حتى يغدو مذاقنا عندهم غير كافورا، فـ نتحدى السماء بعلو شأن لـ نعلو غيوم كما قرة عين، ونكون شارة ودخيل،

هكذا، هكذا نكون في رحم الدنيا، ولا نطلقها ..... ثلاثا!، حتى وان قذفتنا في خطيئة،

....... ذلك، شر منه لا بد، ولا ريب فيه .



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطلالات....
- من حيث لا يحتسب...
- حكاية في قصة من الحياة...
- ضَرب بَين الإصطبار وَ الإنتظار...
- آلله في عون العبد....
- للهٍ فِي خًلقه شؤُون....
- الغُربة ممَر أم مًقر... ؟
- عَلى شَفا التَوق....
- دَعني...
- بين ألاقدام وأقتحام المجهول..
- أَقدام سُرقت مِن تَحت أَبدان السِنين...
- هايكو ق.ق.ج.
- سَيرفِس تَكسي...
- الإقتصاد إصلاح خصخصة...
- التنمية المستدامة وسبل إنعاش السياحة في مدينة الحياتية..
- تعزيز فرص دعم الشباب....
- محنة الثقافة الأمية الثقافية....
- شراكتنا في الوطن...
- عٌذراً للطَلب ...
- الإسناد تطلق برنامج محدث لإعداد المدربين وتأهيل الخبراء والم ...


المزيد.....




- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...
- السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزا ...
- الرِّوائي الجزائري -واسيني الأعرج-: لا أفكر في جائزة نوبل لأ ...
- أحمد السقا يتحدث عن طلاقه وموقفه -الغريب- عند دفن سليمان عيد ...
- احتفال في الأوبرا المصرية بالعيد الوطني لروسيا بحضور حكومي ك ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - زمن يرمينا تحت مجاعة الأقدار....